التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

موضوعي جديد . أرجو أن لاينزعج منه أحد

موضوعي جديد … أرجو أن لاينزعج منه أحد

وهو تعالوا نناقش قضية أو ظاهرة إجتماعية ما يقوم الاعضاء بطرحها ونتناولها بالنقاش والاقتراحات والحلول
عسى أن نخفف من بعض الظواهر الاجتماعية غير المرغوب بها
كظاهرة :
الاسراف في الاعراس
أو الخدم والبديل عن عطف وحنان الام والاب
الاستغلال السيء لكاميرا الجوال
المعاكسة في المراكز التجارية
الخ………………
أدعوكم لطرح واحدة من هذه الظواهر أو غيرها مما ترونه مناسبا
ومناقشتها لمدة اسبوع او اقل ومن ثم ننتقل الى الثانية وهكذا
وللجميع التحية والتقدير

موضوعات كلها ذات أهمية لأنها تساهم في تطوير وتنمية المجتمع بشكل عام للأفضل وان كانت معظمها ترجع للتنشئة الاجتماعية السليمة النابعة من ثوابت ديننا الاسلامي الحنيف فالتوجيه والارشاد لابد ان تساهم فيه كل مؤسسات المجتمع على اختلافها وأبسط الأمثلة ما الداعي لقيام بعض الشباب لجعل السيارة تدور حول نفسها ( تفحيص) في الشارع العام وخاصة في أوقات متأخرة من الليل وغيرها من المشكلات أو الظواهر الاجتماعية … ومن خلال شعور الجميع بهذه الظواهر وأهمية التغيير للأفضل بما يتناسب مع قيمنا التربوية النابعة من الاسلام وشكراً
لـ ننقاش موضوع الخدم وتاثيرهم على الابناء

اتريا الردود والحوارات

شكرا لمروركما اعزائي
ولنبدأ بالاثر السلبي للخدم على تنشئةالاطفال
وبانتظار ردودكم
انا ببداء

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع النقاش

الاثر السلبي للخدم على تنشئةالاطفال

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولا اسمح لي ان ارحب بك في موضوك الاجتماعي .

ثانيا موضوع الخدم موضوع مهم وحساس جدا.ودما هناك حاجه لمناقشته ومحاولة ايجاد حلول له.ولا اعتقد ان مجرد المناقشه تكفي بل يجب ان يكون هناك عمل .

وهذه اجابة اسئلتك من وجهة نظري:
1/ ماهي الاسباب التي دعتنا لجلب الخدم ؟
مع التقدم الذي نشهده في مجتمعاتنا اصبح للمراة دور في المجتمع فهي المدرسه وسيدة الاعمال.ومع الاسف اهتمت بخارج بيتها وبغير ابنائها،وحتى تشعر بالرضى ولو قليلا جلبت الخدم لمساعدتها ،انا لست ضد عمل المراة ولكن افضل ان يكون عملها الاول والاخير بيتها وزوجها وابنائها فهذا ما ستسئل عنه يوم القيامه.

وايضا التقليد من الاسباب التي ادخلت الخدم الى عالمنا.وهناك سبب اخر وهو للاسف الكسل والاعتماد على الغير.هذه بعض الاسباب التي حضرتني .

2/ماهي الاثار السلبيه جراء جلب الخدم لمنازلنا ؟
الاثار كثير وتعد السلبيه منها اكثر من الايجابيه للاسف.فيوميا نسمع عن حوداث وافعال تقوم بها الشغالات والسائقين تقشعر لها الابدان.
كما ان وجدوهم احدث فجوه في التعامل بين الابناء والاهل واصبح الطفل يلجأالى الخدم لانه لن يجد لديهم العقاب اذا اخطأ.
ايضا ابتعاد الابناء عن الدين وبث افكار في عقولهم الصغيره خاطئه او حتى معتقدات لاتمث الى الدين الاسلامي بأي صله.هذه بعض الاثار.

3/ماهي الحلول لحل قضيه الخدم في المنزل ؟
افضل حل ان تعود المراة الى وظيفتها الحقيقية وهي بيتها.تراعي الله في مسؤوليتها.وان كان هناك اي داعي لجلب الخادمه فالتكن تحت متابعتها المستمره ولا تغفل عنها ابدا.

جلب خادم لا تتدقن اللغه العربية وعند التحدث مع افراد الاسرة نستخدم اللغه العربية حتى يتقنها الابناء

يـتـيــم أنــا أمـــــــــــــاه

أماه.. الخادمة تطعمني.. تسقيني.. وإذا بكيت تضمني وتأويني.
أبحث عنك في الصباح لأودعك قبل ذهابي للمدرسة فإذا أنت نائمة.. مرة أماه أقتربت من سريرك لأقبلك ولكنك طردتني وأمرتني ألا أزعجك بعد اليوم..
أماه.. الخادمة تقودني إلى الحافلة المدرسية وهي من تستقبلني.. وفي الظهيرة أماه أتناول الغداء ولا أراك فأنت في العمل.. وفي العصر أنت نائمة.. وبعدها تذهبين إلى الأسواق وزيارة الصديقات.. يتيم أنا أماه..
إن اليتيم هو الذي تلقى له أماً تخلت أو أباً مشغولا
أماه بعد إهمالك المتكرر صرت أحب الجلوس مع الخادمات..هل تعلمين أماه أني يوماً قلت لخادمتنا "ماما".
أماه إنها تصفعني أحياناً ومراراً رفعت يدها على وجهي لإخافتي وقد نجحت..
أماه.. قالت الشرطة: خادمة أرادت الأنتقام فسكبت الكيروسين على بطن طفل عمره سنتان وأشعلت النار به في الوقت الذي كانت أمه تشاهد التلفاز واضطر الأطباء إلى بتر أحد أعضائه.. وأخرى وضعت طفلاً في الثلاجة أثناء الليل لكثرة بكائه واتكال أمه على الخادمة اللتي كانت في حاجة إلى الراحة من عناء عمل النهار مما أدى إلى وفاة الطفل..
أماه الأخبار كثيرة.. أريدك أنت أماً لا أريد الخادمة..

قراءة من كتاب "من وحي الأسرة" لعبد الله بن حمود البوسعيدي

مشاركات
رائعة
وقوية
من الاخوة :ولد الامارات والصدى

بارك الله بفكريكما النييرين و نعم فالموضوع بغاية الخطورة اذ ان الاعتماد على الخدم دون وعي ومراقبة من سيدة الاسرة الاولى ينتج عنه بلاوي ومشكلات كثيرة

ويكفينا في هذا الجانب ان نرى خمسة مشاركات لكل مشكلة او ظاهرة وانا على يقين بتغيير ايجابي سيحصل لكل من يقف عند تلك (الردود الرائعة) من الاخوة والاخوات الافاضل اعضاء المنتدى المشرق كاشراقة الشارقة

لكم محبتي
وودي

أعضاء المنتدى المتميزيين …

يحز بالنفس عندما يطرح احد الاعضاء موضوعاً مهماً ومفيداً مفتوح المجال

للنقاش ولا يجد التفاعل المطلوب من الاعضاء سيتملكه ساعتها الالم ويسيطر

عليه الاحباط وممكن ان نفقد قلماً مميزاُ وجوده يثري المنتدى وينير العقول

مما يعد خسارة كبيره نحن من تسبب في وقوعها .

يامن طرحت موضوعاً مهماً , تعبت في اخراجه بالصورة المرضيه والشكل

الحسن , محتواه تتجسد فيه الفائده , وكنت متيقناً من اهمية الموضوع بحيث

تتوالى الردود والتعليقات المؤيده والمفنده مما يوحي ان الفكره وصلت والطرح

صادف عقولاً متفتحة وانفساً متعطشة لمثل طرحك , ولكن تخيب آمالك عندما

لاتجد ما توقعته من تفاعل , اريد ان اسألك ماهو رد فعلك ؟ ماهو احساسك؟

لا تتعب نفسك بالرد فالجواب واضح ,,

اذا كان ما سبق لا نرضاه على انفسنا فيجب الا نرضاه على غيرنا فكما

يقال عامل الناس مثلما تحب ان يعاملوك .

يجب ان نتقن ثقافة الردود وننصف الموضوع وصاحبه فكل ذلك يصب في

مصلحتنا ومصلحة المنتدى بالمقام الاول.

الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة

احيانا يكون الصمت ابلغ من الكلام

للصدى الراقية كل الاحترام على ما عبرت عنه وقرأته من أفكاري
وكانت جريئة … أكثر مني
للمتميزة الصدى كل الاحترام
وللبقية كل المحبة وبانتظار افكارهم النيرة ومفرداتهم حول هذا الموضوع كي ننتقل لموضوع آخر

شكرا للصدى حيث كانت صدى لما لم أصرخ به

يلا يا شباب
همة ياشباب
لنناقش معا
ونستفيد ونفيد
حيث لا أحد أصغر من أن يفيد الاخر
ولا أحد أكبر من أن يستفيد من الآخر

شكرا للجميع

جزاك الله خير يا اخى جمال ……….. على الكلام الطيب

و أتمنى تفاعل الأعضاء

نتمنى ذلك
بارك الله بالجميع
مشكوووووووووورين
أشكر الجميع على مثل هذه الموضوعات الهادفة إلى وضع أيدينا على سبب همومنا ومشكلاتنا
فالخدم ششششششر لابد منه وأنا مثلا حاولت"غير عاملة"التخلي عن استخدام الخدم لكي أتقرب من الاولاد ومن مشكلاتهم أكثر وأحاول أن أجعلهم عضو مشارك في المنزل من تنظيف وترتيب وتحمل المسؤولية ولكن مع أن الجهد النفسي والجسدي الذين بذلتهما كانا كبيرين إلا أني لم أصل إلى النتيجة المرجوة وذلك بسبب واحد هو الإرهاق من شغل البيت اليومي وواجبات الأبناء ومتابعتهم دراسيا والأعباء التي أتحملها لوحدي مما أوجد لدي قناعة بحتمية وضرورة وجود عامل يقدم المساعدة المطلوبة في وقت الحاجة
وخطرت ببالي فكرة ضرورةانشاء مؤسسات خدمية اجتماعية لجلب عمال بالأجر اليومي لايمكثون بالمنزل إلا لساعات النهار الأولىمن أجل تخفيف حدة الإحتكاك والركون إلى الخدم بشكل دائم
وأتمنى لو تتبنى وزارة العمل مثل هذه المقترحات بدلا من المضي قدما في تقييد يد المستخدم بشروط عقيمة ومضنية تجلب المصائب والبلاوي لنا"القانون الجديد للخدم"فرفقا بالناس فهم مضطرررررررررررررررررررررررررررونالشارقة الشارقة الشارقة
الخدم شر لا بد منه
وجود الخدم في المنزل نعمة ونقمة في الوقت نفسه، وأغلب الأشخاص في البلاد العربية يرونهم ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها ويأخذون هذا القرار دون معرفة المشكلات الصحية والنفسية والاجتماعية التي يخلقها وجود الخدم في المنزل، ولمناقشة موضوع الخدم من الناحية الصحية، والنفسية، والاجتماعية التقت «الصحة أولاً» مجموعة من الأطباء والاختصاصيين لأخذ فكرة أشمل وأوسع عن الموضوع.

بداية مع الدكتور علي المرزوقي من إدارة الرعاية الصحية الأولية من دائرة الصحة والخدمات العامة، والذي قال:

«إن معظم الخادمات يأتين من دول يكون الوعي الصحي فيها قليلاً أو دون المستوى، ويكون قليلاً حتى على مستوى النظافة الشخصية، لذا يجب على الأسرة التي تأتي بالخادمة إجراء الفحوصات اللازمة منذ لحظة وصولها المطار وعدم تأجيلها إلى نهاية الفترة المحددة والتي تستمر شهرين لعمل هذه الفحوصات،

لأنه يوجد أمراض تنتقل بسرعة عن طريق التنفس مثل مرض السل الرئوي، ويوجد أمراض طفيلية جلدية تنتقل عن طريق اللمس والمخالطة مع الخادمات، وأيضاً أمراض الكبد الوبائي التي تنتقل عن طريق استخدام الأدوات أو الحمام المستخدم من قبل الأسرة، وبعد التأكد من خلوها من جميع الأمراض التي يمكن أن تؤثر على صحة وسلامة المنزل والأطفال، يجب مراقبتها وتدريبها جيداً على عادات وتقاليد المنزل من الناحية الصحية، وإذا كانت الخادمة تقوم بإعداد الطعام،

على ربة المنزل تدريبها على غسل الخضار والفواكه جيداً لأن الفواكه بشكل عام والخضار بشكل خاص إذا لم يتم غسلها جيداً تنقل العديد من الجراثيم المضرة على الجهاز الهضمي للإنسان، وبعد التدريب يجب على ربة المنزل الاستمرار في المراقبة، حتى تتأكد من توفر الشروط الصحية في خادمتها».

أما الدكتور محمد اسبيته فيرى: «أن الخادمة نعمة ونقمة في الوقت نفسه، ويقول إنها نعمة في حال تحديد الهدف والمراد من وجودها في المنزل، وتوظيفها في المكان المناسب، وأن تكون مساعدة لربة المنزل فقط وألا يتعدى دورها المساعدة، لأنها إذا أصبحت هي ربة المنزل أصبح كل شي بيدها وهي الآمرة الناهية، وأضاف أنه يجب قبل أن تأتي الخادمة للمنزل أن يجلس الأب والأم مع بعضهما البعض ويحددا مهامها في المنزل وإعطائها العمليات التي تخصها فقط،

على شرط ألا تتعدى مسألة التنظيف والغسيل، وأن تكون مسألة الطهي والعناية بالأطفال من واجبات الأم، وأضاف قائلاً: أن للخادمات سلبيات كبيرة أولها على الأطفال ومنها اكتساب الطفل عادات وتقاليد غربية، وصفات دخيلة على مجتمعنا. وأضاف ان الخادمة تأتي من بلدها تحمل كل مشكلات وهموم أسرتها وتقوم بنقلها بشكل غير مباشر إلى الأسرة القادمة لها، والأكثر تأثراً بهذه المشكلات هم الأطفال لأنهم الأقرب إلى الخدم، وذلك يعود إلى أنهم يجلسون معهم وقتاً طويلاً،

ويمكن أن يصاب الأطفال أيضاً بأنواع مختلفة من الاضطرابات، منها اضطراب السلوك، أو تعلم، أو تكوين الصداقات، أو العنف الذي يتكون جراء تخويف هذه الخادمة للطفل، سواء بالضرب، أو باستخدام النار، أو غيرها من مظاهر العنف، ويمكن ألا تظهر أي تغيرات أو اضطرابات بشكل مباشر، وإنما تظهر في وقت متأخر على شكل عقد نفسية.

ويوجد أطفال يتعلقون بخادمتهم أكثر من الأم، ويتأثرون لغيابها، وبعض الأطفال يتكلم لغة الخادمة ولا يتكلم لغة أهله. وهنا يجب على الأم إبعاد الخادمة حتى تستطيع إعادة طفلها لها، وعليها الجلوس معه والتركيز على اهتماماته والاندماج معه في عالمه حتى تعود الأمور إلى مجراها الطبيعي، ويدرك الطفل من هي أمه الحقيقية.

أما بالنسبة لتأثير الخادمة على الزوج فقال الدكتور علي: «إن الخادمة أول شخص يستيقظ في الصباح وآخر شخص يرقد في المساء، وهي التي تعد كل طلبات الزوج من مأكل، ومشرب، وكي ملابس. فعندما يجد الزوج أن الخادمة هي التي تقوم مكان الزوجة بكل شيء، عدا شيئ واحد، تبدأ المشكلات بين الأزواج، وبعض الرجال يتزوجون بخادماتهم، وهذا حدث فعلاً في مجتمعنا، ما عدا بعض الأمهات الواعيات اللائي يسعين إلى المحافظة على أسرهن».

أما من ناحية تأثيرهن على المجتمع قال: «إن الخادمات في مجتمعنا لهن شكلان: الأول اللائي يعملن وقتاً إضافياً ويتنقلن من منزل إلى آخر، وهن أكثر خطورة من المقيمات، لأن معظمهن يعمل من دون ترخيص وهن يحملن أمراضاً مختلفة يقمن بنقلها إلى منازل الذين يعملن بها، إضافة إلى مشكلات أخلاقية وأمنية من سرقة وغيرها،

هن يظهرن في الشوارع بأشكال لا تدل على أنهن خادمات من أجل إبعاد الشبهة عنهن، وهذا النوع من الخدم لا يؤثر تأثيراً سلبياً كبيراً على المنزل من الناحية النفسية والاجتماعية، لأنه لا يجلس وقتاً كبيراً في المنزل، أما الشكل الثاني للخدم فهم الذين يقيمون بالمنزل بشكل مستمر، ولكن لديهم يوم إجازة واحد أسبوعياً أو كل خمسة عشر يوماً، وأغلبهم يتواجدون عند العائلات الأجنبية،

فيقمن يوم الإجازة بأعمال حدث ولا حرج والتي تسيئ للمجتمع ويمكن أن تؤدي إلى انتشار الأمراض والجرائم، فقبل سنتين قام أحد الأشخاص بطعن شخص من أجل خادمة، وهذا فضلاً عن العلاقات التي تقيمها مع صاحب البقالة، والناطور، وصاحب المغسلة. وأضاف عند جلب الخادمة للمنزل يجب على العائلة ألا تدور على المكاتب الرخيصة، وأن تجلب خادمة مسلمة إذا كانت الأسرة مسلمة، ويوجد خادمات يحملن شهادات ومثقفات».

أما هدى حسن الاختصاصية الاجتماعية في مستشفى راشد قالت: «إن الخدم لا يمكن الاستغناء عنهم في وقتنا الحاضر رغم كل المشكلات التي قد يسببنها لأسرنا والأطفال هم الأكثر تعرضاً لهذه المشكلات، فمن الناحية الاجتماعية يتعلم الطفل طريقة اللبس، والأكل، واللغة من الخادمة، ويتعلق بها لأنها هي التي ترافقه في أغلب الأماكن،

فهو لا يستطيع اللعب من دونها، لذا نجد الطفل يذهب إلى خادمة أخرى إذا كانت تشبه خادمته، ومن الناحية الصحية تقوم الخادمات بنقل أنواع كثيرة من الفيروسات والجراثيم، بسبب قلة التعود على النظافة، وخاصة أن معظم الخدم من بلاد آسيوية لا تعرف النظافة ولا الطهارة، لأنهن من بلاد غير إسلامية،

أما المشكلات النفسية هي تعلق الطفل بصدر خادمته والتعود على وجهها أكثر من وجه والدته، وخاصة في حال مغادرة الخادمة المنزل، قد يصاب الطفل بمرض نفسي ومن ثم عضوي ولا يمكن علاج المرض العضوي إلا بعد علاج المرض النفسي، وبعض الخادمات يتحرشن بالأطفال جنسياً مما يؤدي إلى انحراف الطفل وتعلم أشياء كبيرة جداً على سنه».

أما رأي بعض العائلات في الخادمات فيختلف بعض الشيء فقد قالت ميثاء عبد الجليل: «إن وجود خادمة شي مهم في البيت، ولا يمكنني الاستغناء عنها من أجل ابني، لأنني أعمل خارج المنزل ووقت عودة ابني للمنزل لا أكون فيه، وأضافت ان اختيار الشخص المناسب للعمل لا يؤثر نهائياً على المنزل، فخادمتي لم تستطع أن تدخل أي عادات على منزلي، وابني يحبها كثيراً، ورغم ذلك فهو غير متعلق بها، والدليل على ذلك وقت وجودي لا يفارقني ويطلب مني عمل جميع احتياجاته».

أما أم حسين فتقول: «إن الخادمة شر لا بد منه، لأننا خمسة أشخاص في المنزل، وجميعنا نعمل خارج المنزل، لذا نحن بحاجة لمن يراعي نظافة وترتيب المنزل وإعداد الطعام لنا عند عودتنا للمنزل، وأضافت اننا نساعد الخادمة وقت وجودنا في المنزل، وهي لم تستطع التأثير علينا، بل نحن أثرنا عليها وعلمناها طريقة إعداد طعامنا وعاداتنا وتقاليدنا في المنزل، وتطبيعها. فمثلاً ممنوع أن تطهي الطعام وشعرها غير مربوط، وأن ترتدي ملابس خاصة للتنظيف، وملابس خاصة للطهي، وأصبح لها عندنا مدة طويلة، ومع ذلك نستمر بمراقبتها، وتعليمها».

وقالت أم شمس: «أنا أم لابنتين توأم تبلغان من العمر 11 شهراً، وأنا أعمل خارج المنزل وأغيب عنه نحو ثماني ساعات يومياً، لذا أنا بحاجة لمن يعتني بأطفالي، ولا أفضل الحضانة لأنه عن طريقها ينتقل الكثير من الأمراض، فالمنزل آمن وأنظف لهم، وأطفالي متعلقون بالخادمة،

وأنا فخورة جداً بهذا التعلق، لأنه دليل حب لها، وهي تعتني بهم بالشكل الصحيح، والمطلوب من دون إيذاء، وفي الوقت نفسه الخادمة ساعدتني على أن أكون أماً وموظفة في وقت واحد، وعن علاقتي مع زوجي لم تتأثر أبداً، بل على العكس وجود الخادمة أعطاني فرصة ووقتاً أكبر من أجل الاهتمام بنفسي وزوجي، وأضافت ان المعاملة الحسنة للخادمة هي التي تحدد تصرفات الخادمة في المنزل».

الموضوع منقول

شكرا جزيلا لاغنائك الموضوع يا أخت رحاب
وبارك الله بك

فعلا
الخدم شر لا بد منه

والشكر موصول ايضا للاخوة
M.s.a
و راشدي

بارك الله بكم وممتن جدا لمروركم الجميل وبصمتكم الرائعة

لو كل من تواجد بالمنتدى كان عنده الشجاعة وكتب لنا عدد الخدم لديه..ماصار اخي شر لا بد منه

لا بتكون اعداد مهولة اعتقد اكثر من اعضاء المنتدى.فما بالنا بالاشخاص الاخرين على خارطة الوطن الحبيب..مش اثر صحي وثقافي وتربوي فقط

لا..بيكون اثر من نوع اخر؟؟؟

كلامك صحيح اخت غروب
والله يعين

الخدم اصبحوا بحكم العلاقة مع الابناء منهم تستمد القيم والسلوك والتربية

بارك الله بكم

الخدم لهم تاثير كبير على الابناء..

1_ على اللغة

2_ العادات والتقاليد

3_ الدين (اذا كانت كافره )

4_ الطفل بيتعلق في الخادمه اكثر من الام

5_ اعتماد الام كليا على الخادمه ,.. ,الخ

الله يهدي الجميع. ..

(( تسسلم اخويه ))

يعطيك العافيه ..

المحرومة

شكرا لك على مرورك
مشكلة الخدم مشكلة كبيرة

نتمنى من الزملاء طرح بعض المشكلات الاخرى ومناقشتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.