التصنيفات
الالعام لمادة اللغة العربية

نبذة عن **

العروض علم شاسع …له أبواب وفصول …لذا أردت أن أعطيكم نبذة مختصرة عنه …
*** العروض ***:
في اللغة تعني الناحية أو الطريق في الجبل .
وفي المعنى الاصطلاحي تعني ميزان الشعر ، به تعرف الأبيات الشعرية الصحيحة التي تنطبق على الأوزان ، والأبيات الشعرية المكسورة التي لا تنطبق على الأوزان .
*** وسمي هذا العلم باسم (( العروض )) لأن الشعر يعرض على ميزانه ليعرف الصحيح الموزون من المكسور .
*** مكتشف علم العروض ***: واضع هذا العلم هو (( الخليل بن أحمد الفراهيدي )) أحد رجال الفكر والأدب في العصر العباسي ، وكان أديبا ونحويا ملما بعلم الفلك والرياضيات والموسيقى ، فساعده ذلك على وضع علم تقاس أوزان الشعر العربي على أساسه .
** ولا بد من الإشارة هنا …إلى أن الذي صنعه الخليل هو أنه استنبط علم العروض ولم يخترعه …فقد عرف العرب قبل الخليل أمورا كثيرة تتعلق بالشعر ،، لكن ذلك تم بالفطرة وعلى السليقة والسماع دون معرفة بالقوانين والضوابط ،، وقد أتت قصائدهم موزونة ومقفاة دون أن يسموا أوزان قصائدهم …وعندما جاء الخليل تنبه بحسه الموسيقي إلى هذه الأوزان التي جرى عليها نظم الشعر العربي .
فوضع قواعدها وصنفها على أساس الإيقاع والموسيقى (( الوزن )) فوجد المستعم عند العرب خمسة عشر وزنا واصطلح على تسمية كل وزن من هذه الأوزان باسم ( بحر ) ثم سمى البحور ليميز بعضها من بعض ، وهي :::
*** الطويل ** المديد ** البسيط ** الوافر ** الكامل ** الهزج ** الرجز ** الرمل ** السريع ** المنسرح **
*** الخفيف ** المضارع **المقتضب ** المجتث ** المتقارب ** ثم أضاف تلميذه (( الأخفش )) بحرا جديدا أسماه (( المحدث أو المتدارك أو الخبب )) فغدا عدد البحور ستة عشر بحرا .

*** البيت الشعري ***
_ ينظم الشعر العربي قصائده ، وتتألف القصيدة العربية من مجموعات أبيات .
_ فالبيت ، إذا ، هو وحدة القصيدة .
_ كل بيت من الشعر ينقسم إلى شطرين :
" يسمى الشطر الأول ( صدر البيت ) والشطر الثاني ( عجز البيت ) .
_ البيت الشعري _ من الوجهة العروضية _ يتألف من عدد معين من التفاعيل .
_ التفعيلة الأخيرة من الشطر الأول تسمى (( العروض))، والتفعيلة الأخيرة من الشطر الثاني تسمى (( الضرب )) ، وبقية التفاعيل في الصدر والعجز ( قبل العروض والضرب ) تسمى ( الحشو ) .
**** حرف الروي **** هو الحرف الأخير من الضرب ، الذي يتكرر في نهاية كل بيت وتبتى عليه القصيدة ونسمى باسمه ،، فيقال قصيدة ميمية أو بائية أو لامية .
**** القافية **** وهي السكونان الأخيران من البيت وما بينهما من حركات مع الحلركة السابقة للسكون الأول ، والقافية قد تكون كلمة ، أو جزءا من كلمة ، أو أكثر من كلمة تبعا للوزن الشعري .

** صدر البيت ** ** عجز البيت **
على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم
على قد / رأه لل عز / متأتل / عزائمو وتأتي / على قدر ل / كرامل / مكارمو
//ه / ه //ه/ه/ه //ه/ه //ه//ه //ه/ه //ه/ه/ه //ه/ه //ه//ه
التفاعيل:
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن

الحشو العروض الحشو الضرب

**** حرف الروي : الميم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&& &&&&&&&&&&&&&

خلاصة القول //
× تكتب الكلمة عروضيا كما تلفظ تماما لا كما تكتب في الإملاء .
× لكن الأفضل للطالب أن يقف ويقطع الكلمة عند كل حرف ساكن ، فهذه الطريقة تحدد له طريقة للكتابة العروضية وتساعده على وصل التفاعيل بكلمات البيت الشعري .

* وختاما أتمنى للجميع التوفيق * وخير الكلام ما قل ودل* .
نقلته من كتاب (( مبادئ قواعد اللغة والإملاء …. للأستاذين : مهدي ناصر الدين وعادل الصباغ

معلومات مفيدة شكرا اختي على طرحها…
لك الشكر غاليتي ذكرى …ونحن في خدمة اللغة العربية
شكرا لكِ اختي الغالية

ليلى

دمتِ مبدعة

غاليتي بل صديقتي وأختي العزيزة …..

لك الشكر على تواصلك الدائم معنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.