من أهم عوامل نجاح المعلم في غرقة الصف هو سيطرته على انفعالاته وردود أفعاله وخاصة لما يصدر من بعض الطلاب المشاغبين، ووضع خطوات آلية أمامه لكيفية التصرف في المواقف الطارئة، لأجل ذلك كان اختياري لهذا الموضوع لأضعه بين أيديكم …
نجاح المعلم في غرفة الصف.doc (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 176) |
جزاك الخير على هذا الموضوع مع أضافة نقطة مهمة في الموضوع وهي أن على المعلم أن يعرف كيف يفرض هيبة في الصف وبين طلابه بطريقة تربوية وأن يعرّف الطالب حدوده وان يبتعد كل البعد عن أي لفظ يسيء الى الطالب
ودمتم
ودمتم
نجاح المعلم في غرفة الصف.doc (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 176) |
جزيت خيرا أخي الكريم.
نجاح المعلم في غرفة الصف.doc (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 176) |
الموضوع حلو كتيررر
كما يجب علي المعلم أن يصادق تلاميذخ ويعاملهم معاملة أبويه ويحنو عليهم ويسمع لهم ويحترم آرائهم ………
كما يجب علي المعلم أن يصادق تلاميذخ ويعاملهم معاملة أبويه ويحنو عليهم ويسمع لهم ويحترم آرائهم ………
نجاح المعلم في غرفة الصف.doc (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 176) |
السلام عليكم ورحمة الله
ما أجمل أن يدخل المعلم إلى صف منضبط وطلاب لديهم الرغبة في التعلم
دعونا نتحدث بشفافية بعيداً عما يفرضه الواقع من دعوات براقة وأساليب مجاملة
أولأً : الانضباط في الصف لن يكون بالشكل المرضي بعيداً عن سياستي الثواب والعقاب معاً .
تريد صفاُ منضبطاً لا بد إذا من أن تدمج بين السياستين فتلين حيث يكون اللين نافعاً وتقسو حين تكون القسوة ضرورية .. هذا الذي أقوله من مبادىء الحياة الأساسية في الكون ، فدون نظام وعقوبات إضافة إلى الثواب لن يصغي الكبار البالغين إلى القواعد فضلاً عن الصغار ..
القصور الحاصل في هذا الزمان والذي يتسبب بالفوضى وقلة الانضباط هو أن بعض إخواننا المعلمين ولأسباب معروفة لدى الجميع يلغون أو يضيقون جداً قواعد العقاب ولا أعني به بالضرورة العقاب البدني
إنما العقاب قد يتدرج من نظرة غضب إلى … إلى ما شاء الله من الأساليب .
المشكلة أن حتى نظرة الغضب من المعلم للطالب أصحبت تسم بغير التربوية ..!!
العبء كله في هذا الزمان على المعلم .. لا تجد في كثير من الأحيان تعاوناً من الإدارة في موضوع الضبط .. ليس هذا واقعاً تشاؤمياً يا إخوة .. إنه برأي من مفرزات العصر الجديد والاتكالية وقلة الصلاحيات الممنوحة للإدارات عموماً ..
لنعد إلى الوراء قليلاً التربية الحقيقية للطالب تكون في البيت .. البيوت كثير منها مفككة والعقول تلحقها أحيانا كثيرة ..
النظرة الدونية لمكانة المعلم تلعب دوراً هاماً في نظرة بعض الطلاب إليه .
ثانياً : المعلم إنسان يتخلى عنه الكثيرين – لا أريد التعميم – عندما يقع في خطأ ما مع طالب ، ويهولون الأمر .. وربما وصل إلى البث المباشر والله أعلم وين بعد ..
الطالب يخطأ مع المعلم وقد يكون خطأ كبيرا .. فتقدم النصيحة للطالب .. فهو طالب في النهاية ويتنازل المعلم عن حقه إن وجدوا له حقاً أصلاً .. يعني التبريرات كثيرة لسلوك الطالب.
عندما ذكرت قصة موسى عليه السلام مع الخضر ، وضح أنه وهو نبي مرسل لم يصبر على الخطأ أو بعبارة أدق ما ظنه كذلك ، فكيف تطالبون معلماً مسكيناً يعتبر الحلقة الأضعف دائماً لدرجة أن أي إهمال في النظام العام في المدرسه ترجعه الإدارة إليه وترسل له الإنذارات وراء بعضها البعض واستجواب رايح وآخر راد .
هل هو معلم أم مشرف إداري أم وكيل مدرسة .. ليس من نسج خيالي أنه في مدرسة طلبوا من المعلم وضع طاولة أمام صفه في الاستراحة لينظر مشكلات الطلاب وشكاويهم ويريح الإدارة المنشغلة دوماً .!!
ثالثاً : إخواني .. مشكلتنا في العالم العربي والإسلامي استيرادننا المستمر حتى لنظريات التربية وأساليبها والتي قد يتراجع عنها أصحابها مع الوقت لكننا نعيش ونموت وتبقى تدرس لدينا ..
عندما ينظر تربوي غربي لنظرية تربوية فهو يعيشها من خلال واقع طلابه ومجتمعه وما يشمله ذلك عادات وتقاليد ونظم معمول بها .. لمذا نفترض أنها مناسبة لواقعنا ومجتمعاتنا ونقف ننادي بها ونستنكر من يرفضها أو ينتقدها .. فمن هو هذا الإنسان المسكين أمام هذا العبقري الكبير .
أنا مع العلم والتعلم .. ننقل التكنولوجيا نعم .. لكن في الأمور التربوية يجب أن نتوقف كثيراً قبل الجزم بأن ما لديهم يصلح لنا ..
أظن أني أطلت عليكم .. اعتذر من الجميع . فما هذا والله إلا من حرصي وألمي لما أراه في الواقع التربوي المعاصر . ودمتم بخير
ما أجمل أن يدخل المعلم إلى صف منضبط وطلاب لديهم الرغبة في التعلم
دعونا نتحدث بشفافية بعيداً عما يفرضه الواقع من دعوات براقة وأساليب مجاملة
أولأً : الانضباط في الصف لن يكون بالشكل المرضي بعيداً عن سياستي الثواب والعقاب معاً .
تريد صفاُ منضبطاً لا بد إذا من أن تدمج بين السياستين فتلين حيث يكون اللين نافعاً وتقسو حين تكون القسوة ضرورية .. هذا الذي أقوله من مبادىء الحياة الأساسية في الكون ، فدون نظام وعقوبات إضافة إلى الثواب لن يصغي الكبار البالغين إلى القواعد فضلاً عن الصغار ..
القصور الحاصل في هذا الزمان والذي يتسبب بالفوضى وقلة الانضباط هو أن بعض إخواننا المعلمين ولأسباب معروفة لدى الجميع يلغون أو يضيقون جداً قواعد العقاب ولا أعني به بالضرورة العقاب البدني
إنما العقاب قد يتدرج من نظرة غضب إلى … إلى ما شاء الله من الأساليب .
المشكلة أن حتى نظرة الغضب من المعلم للطالب أصحبت تسم بغير التربوية ..!!
العبء كله في هذا الزمان على المعلم .. لا تجد في كثير من الأحيان تعاوناً من الإدارة في موضوع الضبط .. ليس هذا واقعاً تشاؤمياً يا إخوة .. إنه برأي من مفرزات العصر الجديد والاتكالية وقلة الصلاحيات الممنوحة للإدارات عموماً ..
لنعد إلى الوراء قليلاً التربية الحقيقية للطالب تكون في البيت .. البيوت كثير منها مفككة والعقول تلحقها أحيانا كثيرة ..
النظرة الدونية لمكانة المعلم تلعب دوراً هاماً في نظرة بعض الطلاب إليه .
ثانياً : المعلم إنسان يتخلى عنه الكثيرين – لا أريد التعميم – عندما يقع في خطأ ما مع طالب ، ويهولون الأمر .. وربما وصل إلى البث المباشر والله أعلم وين بعد ..
الطالب يخطأ مع المعلم وقد يكون خطأ كبيرا .. فتقدم النصيحة للطالب .. فهو طالب في النهاية ويتنازل المعلم عن حقه إن وجدوا له حقاً أصلاً .. يعني التبريرات كثيرة لسلوك الطالب.
عندما ذكرت قصة موسى عليه السلام مع الخضر ، وضح أنه وهو نبي مرسل لم يصبر على الخطأ أو بعبارة أدق ما ظنه كذلك ، فكيف تطالبون معلماً مسكيناً يعتبر الحلقة الأضعف دائماً لدرجة أن أي إهمال في النظام العام في المدرسه ترجعه الإدارة إليه وترسل له الإنذارات وراء بعضها البعض واستجواب رايح وآخر راد .
هل هو معلم أم مشرف إداري أم وكيل مدرسة .. ليس من نسج خيالي أنه في مدرسة طلبوا من المعلم وضع طاولة أمام صفه في الاستراحة لينظر مشكلات الطلاب وشكاويهم ويريح الإدارة المنشغلة دوماً .!!
ثالثاً : إخواني .. مشكلتنا في العالم العربي والإسلامي استيرادننا المستمر حتى لنظريات التربية وأساليبها والتي قد يتراجع عنها أصحابها مع الوقت لكننا نعيش ونموت وتبقى تدرس لدينا ..
عندما ينظر تربوي غربي لنظرية تربوية فهو يعيشها من خلال واقع طلابه ومجتمعه وما يشمله ذلك عادات وتقاليد ونظم معمول بها .. لمذا نفترض أنها مناسبة لواقعنا ومجتمعاتنا ونقف ننادي بها ونستنكر من يرفضها أو ينتقدها .. فمن هو هذا الإنسان المسكين أمام هذا العبقري الكبير .
أنا مع العلم والتعلم .. ننقل التكنولوجيا نعم .. لكن في الأمور التربوية يجب أن نتوقف كثيراً قبل الجزم بأن ما لديهم يصلح لنا ..
أظن أني أطلت عليكم .. اعتذر من الجميع . فما هذا والله إلا من حرصي وألمي لما أراه في الواقع التربوي المعاصر . ودمتم بخير
نجاح المعلم في غرفة الصف.doc (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 176) |