وقعت ذات يوم نوتة موسيقى على الارض من البيانو، فوجدت نفسها تتدحرج على الأرض بقرب قاعدتي البيانو الكبير، لم يكن للنوتة سوى رجل واحدة، و كان لها ذنب طويل متجه الى أعلى، انتصبت النوتة على رجلها بعد ان استفاقت من الصدمة واخذت تدور حول نفسها في الغرفة الكبيرة لم تعرف اين هي كما لم تعرف اسمها فهي لم يسبق لها أن عاشت وحدها. كانت الغرفة لشاب صغير يدرس الموسيقى، وجدت النوتة لعبة من لعب الولد هي عبارة عن دب له شعر كثيف وقفت عند انفه وبدأت تتحرك استفاق الدب من النوم فقالت له النوتة: هل لك تخبرني من انا؟ فقد وقعت من الكتاب الكبير الموضوع على البيانو وأشعر بالضياع، أجاب الدب: اولا كفي عن الحركة في انفي شكلكي الخارجي يوحي انك نملة، لكن أرى ا ن لك رجل واحدة….. قد تكوني ضفدعا حديث الولادة لكن الضفدع يسبح في الماء، أما انت فانك تمشين لا بل تقفزين …… في الواقع، لم أرى مثلك في الماضي، ولا أعلم من تكونين.
نزلت النوتة من أعلى أنف الدب واخذت تفكر: يا للمصيبة لا أعرف أين أنا ولا أعرف أسمي …… كيف الخروج من هذا المأزق؟ رأت النوتة بوقا كبيرا على الكرسي، وهو من الآلات الموسيقية التي تخص الشاب الصغير صاحب الغرفة، فقفزت النوتة على الكرسي وقالت للبوق: أعذرني فأنا لا أعرف إسمي لكن هل لك أن تقول لي من أنا؟ كان البوق ملما بأمور الموسيقى، فقال لها: أظن إنك نوتة موسيقية، ومن صوتك أظن انك ال ( فا ) قولي ( طن ) لأتاكد بالتحديد ما اسمك….. كان صوت البوق يهدر في أذن النوتة كصوت البحر فانشدت النوتة ( طن ) أذا انت تقول لي إني ال ( فا ) قل لي، لماذا انا هنا وماذا أعمل هنا؟ ساعدني أيها البوق من فضلك. لكن أخفض صوتك فقد أفقدتني السمع…..عندئذ قال لها البوق بصوت ناعم: اسمعي يا اختي الصغيرة، انت نوتة ال ( فا ) لكنك وحدك لا معنى لصوتك ولا تستطيعين أن تعملي شيئا، قيمتك تأتي إن بقيت مع اخوتكي باقي النوتات الدو والصول والري الخ…….. عودي إلى مكانك على البيانو لأنك إن بقيت وحدك قد يظنك البعض نملة أو حشرة فيقضون عليك….. ارتعبت النوتة من الهلع و تسلقت البيانو بسرعة فائقة و عادت الى مكانها وما هي إلا لحظات حتى دخل الشاب الصغير الغرفة و فتح البيانو وبدأ يعزف.
سمعت النوتة أصوات مختلفة ثم شعرت بلمسة من اصبع الشاب فاصدرت صوتها هي أيضا……. لكن هذه المرة كان صوتها مهما لأنه كان ضمن مجموعة أصوات تنشد نشيدا واحدا…………….
لنضع انفسنا في مكان هذه النوتة ونسأل انفسنا
•ما هو الشيء الذي يساعدني في مسيرتي للوصول للأفضل؟
•ما هو سبب وجودي في هذه المجموعة؟ ما هو واجبي تجاه الجماعة وتجاه نفسي
نزلت النوتة من أعلى أنف الدب واخذت تفكر: يا للمصيبة لا أعرف أين أنا ولا أعرف أسمي …… كيف الخروج من هذا المأزق؟ رأت النوتة بوقا كبيرا على الكرسي، وهو من الآلات الموسيقية التي تخص الشاب الصغير صاحب الغرفة، فقفزت النوتة على الكرسي وقالت للبوق: أعذرني فأنا لا أعرف إسمي لكن هل لك أن تقول لي من أنا؟ كان البوق ملما بأمور الموسيقى، فقال لها: أظن إنك نوتة موسيقية، ومن صوتك أظن انك ال ( فا ) قولي ( طن ) لأتاكد بالتحديد ما اسمك….. كان صوت البوق يهدر في أذن النوتة كصوت البحر فانشدت النوتة ( طن ) أذا انت تقول لي إني ال ( فا ) قل لي، لماذا انا هنا وماذا أعمل هنا؟ ساعدني أيها البوق من فضلك. لكن أخفض صوتك فقد أفقدتني السمع…..عندئذ قال لها البوق بصوت ناعم: اسمعي يا اختي الصغيرة، انت نوتة ال ( فا ) لكنك وحدك لا معنى لصوتك ولا تستطيعين أن تعملي شيئا، قيمتك تأتي إن بقيت مع اخوتكي باقي النوتات الدو والصول والري الخ…….. عودي إلى مكانك على البيانو لأنك إن بقيت وحدك قد يظنك البعض نملة أو حشرة فيقضون عليك….. ارتعبت النوتة من الهلع و تسلقت البيانو بسرعة فائقة و عادت الى مكانها وما هي إلا لحظات حتى دخل الشاب الصغير الغرفة و فتح البيانو وبدأ يعزف.
سمعت النوتة أصوات مختلفة ثم شعرت بلمسة من اصبع الشاب فاصدرت صوتها هي أيضا……. لكن هذه المرة كان صوتها مهما لأنه كان ضمن مجموعة أصوات تنشد نشيدا واحدا…………….
لنضع انفسنا في مكان هذه النوتة ونسأل انفسنا
•ما هو الشيء الذي يساعدني في مسيرتي للوصول للأفضل؟
•ما هو سبب وجودي في هذه المجموعة؟ ما هو واجبي تجاه الجماعة وتجاه نفسي