Sep 20, 2022 – 03:38 –
وزير التربية / ملتقى دولي / مشاركة
واشنطن فى 20 سبتمبر/ وام / أكد معالي الدكتور حنيف حسن علي وزير التربية والتعليم أن دولة الإمارات خطت خطوات مهمة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير كل مايلزم لتجعل منها فئة منتجة مندمجة في المجتمع وفتحت أمامها كل الأبواب للعمل والتعليم حتى أصبحت تجسد الإرادة والعزم والتصميم على تجاوز العوائق.
وقال معاليه إن اهتمام قيادات الدولة الرشيدة بهذه الفئات أسهم بشكل كبير في تسليط الضوء بشكل أوسع على قضاياهم واحتياجاتهم الصحية والتعليمية والاجتماعية ..موضحا ان قانون ذوي الاحتياجات الخاصة الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عام 2022 يعد تأكيدا على هذا الاهتمام.
واضاف ان ذوي الاحتياجات الخاصة أصبحوا يتمتعون بنفس حقوق الأسوياء وفرص متكافئة للتعليم ضمن جميع المؤسسات التربوية أو التعليمية والتأهيل المهني وتعليم الكباروالتعليم المستمر.
وقال إن القانون ساعد في وضع استراتيجيات بديلة للتعلم وبيئة مادية ميسرة وغير ذلك من الوسائل اللازمة لكفالة المشاركة التامة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الصفوف النظامية.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في فعاليات افتتاح الملتقى العالمي الذي يعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن لمناقشة أهم القضايا التي تهم طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة تحت عنوان"تطبيقات تربوية عالمية لطلاب فئات ذوي الاحتياجات الخاصة"بمشاركة العديد من الخبراء والمختصين في مجالات رعاية هذه الفئات من مختلف دول العالم.
وقال معاليه ان الوزارة بدأت جهودا كبيرة لعمليات الدمج أسفرت عن انتقال كثير من الطلاب يمثلون إعاقات مختلفة من مراكز الرعاية المتخصصة لمدارس الدولة بعد أن تم تهيئة المجتمع المدرسي لاستقبالهم ..موضحا انه تم إعداد البرامج والمناهج الملائمة لفصول التربية الخاصة لتقدم خدماتها سنويا داخل 211 فصل دراسي على مستوى الدولة.
واكد ان الوزارة حرصت على توفير مجموعة من المشاريع التي تسهم في تلبية دمج هذه الفئات في المدارس الحكومية حيث تم تكوين فرق على مستوى كل منطقة تعليمية لتقييم الطلبة والوقوف على احتياجاتهم ومتابعتهم لتصميم خطط تربوية وفقا لحاجة كل طالب والتعاون مع مراكز المعاقين لاعتماد شهادات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة والإشراف عليهم من قبل وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية.
وكان الملتقى قد شهد في افتتاحه كلمة لوزيرة التعليم الأمريكية "مارجريت سبيلينجز" دعت فيها للتكاتف وبذل الجهود لتوفير فرص تعليم متساوية لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يمتلكون نفس طموحات الأسوياء.
وام/د/وح/.
وام/دا/وح/سر
