••|ضيف قرب موعد وصوله|••

هلا و الله هلا ملايين ..
هلا بكم حيا ..

••|[ ضيف قرب موعد وصوله]|••

في هذه الأيام تتهيأ النفوس و العقول .. و الأقلام و الدفاتر والكتب .. لإستقبال ضيف قد
قرب موعد وصوله .. عجيب وغريب أننا نتأهب لذالك الضيف رغم ما يسببه لنا من تعب وكرف
.. و آلام في الظهر .. و رغم أنه يسهرنا الليالي .. و يؤرق نومنا .. و يشغل بالنا .. و يرفع
ضغطنا .. لكن ليس لنا إلى أن نكون على أهبة الإستعداد حين وصوله فعند الإمتحان يكرم
المرء أو يهان .. و عند الإمتحان يحدد المصير و بعد الإمتحان يبكي الفقير في الدرجات
و يضحك الغني بها .. فهي بطاقة دخول لمسرح تحقيق الأحلام و أول درجة نخطوها
لتحقيق الطوحات و الغايات ..

لا أدري لما اخترت هذا الموضوع لأكتب عنه رغم أنني اعاني منه ..
و الجميع يعاني منه .. و لا يحب طاريه ..

ربما أحببت أن أغير نظرتي لتلك الأيام التي سيحل فيها الإمتحانات ضيفاً علينا
و أغير بعضاً من المسميات و المفاهيم .. وأضيف بعضا من الدعوات و النصائح
التي انصح بها نفسي أولاً ثم انصحكم ..

|••|•| الإمتحان |••|•|

البعض يخيل إليه أنه شبح يفتك بالعقل و البدن و الصحة و يكدر صفو الحياه فيستقبلونه
بتكشيرات و تجهمات و توتر و تنرفز .. لكنه في العين السليمه .. تعرف أنه مفتاح للنجاح
و درجة كبيره يخطوها المرء للعلى فيستقبلونه أحسن استقبال .. بابتسامه .. بمراجعه
بدراسةجيده .. يحضر لي هنا مثال بسيط من حياتنا اليوميه .. فمتى جائنا ضيف
فاستقبلناه بغير نفس يستعجل الخروج و الرحيل .. أما ان كان العكس فاستقبلناه بروح
طيبه .. جلس و استانس .. و ابتسم .. كذا الإمتحان فان استقبلته بعبوس الملامح جازانا
بمثل فعلنا فعبس لنا في الدرجات و ان استقبلته بانشراح الحواس كان لنا نصيباً وافراً
من انشراحه وحبه فأعطتنا رصيداً كبيراً من الدرجات ..

|••|•| منطق العقل السليم و الفكر القويم |••|•|

عندما يجلس معظمنا على مقعد الدراسه و يكون معظمنا يريد أن يخلص الماده
فحسب و يقرأ و يفهم بسرعه قبل انتهاء الوقت فنجد المعظم وهم يدرسون عابسون
مكشرون .. يقلبون تلك الصفحة ثم يذهبون الى الصفحة الاخيرة لكي يعدوا كم بقي
وعند وقت الإمتحان تطير المعلومات وتتبخر و تتلاشى هباءً منثوراً .. الكثير منا
يتسائل لما حدث هذا ..

فقد درسنا واجتهدنا وتعبنا .. وانا كذلك سألت نفسي وجاوبت عمري..
فكيف للشيخه المعلومات أن تجلس في مخ يتمصلح معها يريدها لوقت معين
لحين انتهاء حاجته منها .. وكيف لها أن تفيد شخص و هي لا تعرف ان تتعامل
معه ولا أن تاخذ وتعطي معه .. فهو يأخذ منها فقط و لا يعطيها .. يبا يدخلها مخ
بالطيب بالغصب المهم انها بس تدخل المخ ..

! بالمخ : إذا جلسنا لدراسة مثال : مادة الأحياء التي تختص بدراسة الكائنات الحيه ..
جلسنا لدراستها ونخن نحب نعرف ونتعلم ما ذا يحدث للإنسان داخل جسمه و كيف
يهضم الطعام الذي نأكله ونحبه و جلسنا بمجرد قراءة تلك المعلومه التي أحببنا
ان تدخل مخنا دخلت وهي مسروره ضاحكه ..

فمتى أحببنا الشيء أحبنا .. و تفاهم معنا و عقدنا معه معاهدة صلح و تعاون
وشراكه و إخاء أعطانا غايتنا ولكن بالمقابل أن نعطيه شيء بسيط و التفاهم و التعاون ..

|••|•| الإستعداد وترتيب المخ للضيف |••|•|

عندما يحين وصول شخصيه هامه إلى البيت يبدا الجميع بالترتيب منذ فتره لا بأس
بها .. فيرتبون حجرة الضيافه والميلس و الصاله و الفواله ويكونون مرتاحين قبل
وصوله لان كل شيء جاهز وقد بقي فقط الاستقبال .. عكس اذا بدأو التجهيز قبل
الوصول بدقائق فيكونون مختبصين مرتبكين و في كثير من الأحيان لا يكون
الإستقبال جميل و يكونون متوترين حينما يصل الضيف …

نفس الشي عند الإمتحان فإذا أحسنّا المراجعة ورتبنا المخ و غرف المواد
كلن بحالها .. استقبلنا الإمتحان بثقه و سعاده و يكفي يوم الإمتحان دراسه
بسيطه لكي لا ننهك الأعضاء .. وفي الغالب يكرم المرأ عند الإمتحان .. في
المقابل اذا لم ندرس الا قبل الإمتحان بيوم اختبصنا و لم نعرف راسنا من رجلنا
ودخلت المعلومه تلك فذيك .. و في أغلب الاحيان يهان المرأ عند الإمتحان ..

|••|•| يوم الإمتحان |••|•|

ان صلاة الفجر هي مفتاح الفرج و طريق للتوفيق في يوم الفرد ..
فمتى صلينا الفجر فيوم .. كان لنا نور في وجهنا و حياتنا ..
و يحي من بدا يومه بصلاة الفجر وقراءة سورة | يس | ففيها تسهيل للإمتحان عجيب
و كيف تكون راحة النفس عندما نتوكل على الوكيل النافع الضار
الولي ذو الجلال و الإكرام .. وقبل موعد الإمتحان نمسك الكتاب لنراجع
النقاط المهمه و الامور التي تحتها خط .. ثم نذهب إلى الإمتحان و ندخل
قاعة الإختبار .. ونمسك بورقة الأسئله .. وندعوا بعض الادعيه وتقرأ سورة
الفاتحه .. فتاتي الأسئلة سهلة كالماي .. ثم نخرج للتهنئة ثم نعود إلى البيت
لنصلي ركعتي شكر .. للكريم الوهاب الرازق الفتاح المعز المذل ..ثم ناكل
لقمتين تسد جوعنا ومائأً يسد رمقنا .. ثم نبدأ مراجعة ما درسنا في أيام
ماقبل الإمتحان ونحن ندرس بكل حب وتفاهم واحترام للكتاب والكلمات ثم
نذهب للغداء وطلب الدعاء من الوالدين .. ثم نعود للكتاب و نحن لا زلنا نحبه
ثم يحين اذان المغرب فنصلي للمقدم المؤخر الباريء المصور .. ثم نعود
للكتاب ونخن لازلنا نحبه ونريد ان نفهم ونتعلم .. ثم يحين اذان العشاء ..
ويعين موعد العشاء فنأكل و لا نكثر لأن العقل السليم فالجسم السليم ..
ثم نراجع مادرسنا واكيد سنكون قد خلصنا لاننا مراجعين من قبل | أيام
قبل الإمتحان | ثم ننام من وقت لأنه عندما ننام بكير ونصحا بكير بتكون
المعلومات لسا بخير .. وهكذا دواليك تكون دورة الدراسة الصحيحة من
رأيي في الحياة ..

|••|•| بعض الادعية قد تنفعكم وتنفعني في المذاكره أو الإمتحان |••|•|

•| عند بدأ المذاكرة او الإمتحان |•
• ربي أدخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق و اجعل لي من
لدنك سلطاناً نصيراً ، ربنا عليك توكلنا وإليك المصير ، بسم الله توكلت على الله ولا حول
ولا قوة إلا بالله •

•| أثناء المذاكرة أو الإمتحان |••
ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني
يفقهه قولي •

•| إذا وسوس الشيطان للفرد في المذاكرة أو الإمتحان |•
• وقل أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون و أعوذ
بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم و أعوذ بالله من همزه ونفخه ونفثه •

•| عند نسيان شي في المذاكرة أو الإمتحان |•
• ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمةً انك أنت
الوهاب رب العرش العظيم ،، اللهم علمني ما ينفعني وانفعني بما علمتني •

•| عند مواجهة الفرد صعوبة في المذاكرة أو الإمتحان |•
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين اللهم رحمتك ارجو فلا تكلني إلى نفسي
طرفة عين أصلح لي شأني كله اللهم لا سهل إلى ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً •

|••|•| دمتم في حفظ الرحمن |••|•|

|••|
••
|••|
••