أخر تحديث: الخميس 23 أكتوبر 2022 الساعة 02:14AM بتوقت الإمارات
دبي
موزة خميس:
أكدت حبيبة المرعشي رئيس مجموعة الإمارات للبيئة أن إطلاق الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وبدعم من الميثاق العالمي للأمم المتحدة، يشجع المؤسسات على تبني ممارسات من شأنها خدمة المجتمع ودعم المشاريع للحفاظ على البيئة.
وأشارت المرعشي خلال مؤتمر صحفي عقــــد صباح أمس في دبــــي، إلى أن عدد المؤسسات التي رشحت نفسها للجائزة بلغ 50 مشاركة تم تحويلـهــــا للجنــــة التحكيم، وتم استبعاد 10 مــــؤسســـات لعدم استيفائها للشروط المطلوبة.
ولفتت إلى أن أكثر المؤسسات مشاركة تلك التي يزيد عدد موظفيها على 500 موظف، بينما يكون العدد أقل لدى المؤسسات التي يبلغ عدد موظفيها 50 موظفا أو أقل.
وأكدت المرعشي على أن الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية تعكس التطور الطبيعي في جهود الشبكة لتشجيع الممارسات الجيدة كالمشاريع والأعمال التي من شأنها الحفاظ على البيئة والمساهمة في شفاء الأرض والمناخ من الأضرار التي لحقت بكليهما.
وتم وضع تصميم الجائزة بهدف إبراز الممارسات من القيادة والابتكار والمساعدة على إضفاء صور من البيئة المحلية ضمن المؤسسات في المنطقة، حيث تعتبر المشاركات ضمن الجائزة ”رحلة تثقيفية للوصول لمعايير نموذجية لبناء قاعدة من الممارسات والبيانات التي تساهم في دعم البيئة المحلية والمجتمع”.
وأكدت حبيبة المرعشي على أن للتنمية الاقتصادية علاقة وثيقة بالتغيرات البيئية، خصوصا تداعيات التصنيع والتعمير وهي الملوثات الصادرة عنها، حيث ثبت أن هناك دولا أصبحت على شفير المجاعة بسبب ندرة الأمطار مما أدى إلى موت المحاصيل.
من جانبه، أوضح الدكتور مايكل هوبكنز – مدرس مادة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في جامعة جنيف- خبير شؤون العمالة والخبير في الحوكمة، إن المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات هي أسلوب الشراكة بين الحكومة والمواطن والقطاع الخاص، ويتعين على المؤسسات أن تضع المسؤولية الاجتماعية في صلب استراتيجياتها بعيدا عن العلاقات التسويقية والعامة وإدارة الأزمات.
وأوضح أن المسؤولية الاجتماعية تهدف إلى تحسين حياة المجتمع من خلال العمل على إزالة أية تحديات يمكن أن تؤثر على البيئة المحيطـــة، ويمكن للتنمية الاقتصادية والعمرانية أن تدمر البيـــئــة وتســـارع في حدوث الكوارث إن لم يتم إتخاذ كافة الاحتياطات المتعلقة بالسلامة والبيئة المستدامة