القسم الأول:
مشكلات العمالة الأجنبية:
إن أبعاد تشغيل العمالة الوافدة وخصوصا الأجنبية وخطورتها في حال كونها الغالبية العظمى من قوة العمل وتشكل نسبة كبيرة في الخليج يخشى أن استمرارية الاعتماد عليها سيترتب عليه انعكاسات أمنية ،ثقافية،سياسية،اقتصادية واجتماعية خطيرة على المدى الطويل.
أ-مشكلات أمنية ،أخلاقية واجتماعية:
هناك مشكلة حقيقة في دخول أعداد كبيرة من العمالة الأجنبية الوافدة بطرق غير مشروعة من خلال المنافذ البرية والبحرية ،وإن كان محدودا إلا أنه يحمل في ثيابه أخطار كبيرة وغير مرئية تهدد المجتمع فالدولة تفقد سيطرتها عليهم بحيث لا تستطيع معاقبتهم أو محاسبتهم في حالة ارتكاب جرائم خطيرة والجانب الأخطر إذا كانوا يحملون معهم إلى داخل البلاد مواد محظورة مثل:الذخائر ،أسلحة أو مخدرات مما يؤثر على حالة الاستقرار والأمن في المجتمع.
ومن ناحية أخره فإن الأفراد الذين يتسترون عليهم داخل البلاد فيفرضون عليهم القيام بأعمال مخلة بالشرف والأخلاق مما يساعد على انتشار الرذيلة والفساد الأخلاقي .
ب-مشكلات اقتصادية:كما تشكل استنزاف للموارد الاقتصادية نظير الأجور التي يتقاضونها وإلى التكلفة المالية غير المباشرة لهذه العمالة كبيرة العدد نتيجة لتحمل الدولة الجانب الكبير من هذه التكلفة عن طريق الدعم المباشر وغير المباشر للخدمات.
القسم الثاني:
نحن والعمالة الأجنبية:
كيف نتعامل مع العمالة ،وكيف نقلل من العمالة:
. تشجيع دخول العمالة الوطنية كافة المجالات وخاصة القطاع الخاص 1-
2- التوسع في برامج التدريب.
. 3- ربط الأجر بالإنتاجية
. توعية المواطنين بأهمية العمل ودوره في تقدم الوطن 4-
5- تبادل المعلومات والخبرات في شأن تدريب وتنمية العمالة الوطنية.
القسم الثالث:
إيجابيات العمالة الأجنبية:
أسهمت العمالة الأجنبية في تسريع عملية التنمية الوطنية. 1-
ساعد وجود العمالة على إكساب العمالة الوطنية قدرات ومهارات متنوعة وخبرات جديدة. 2-
3- ساعدت العمالة الأجنبية على تحريك الاقتصاد الوطني من خلال إيجاد أنشطة وخدمات تلبي حاجاتها ، مما فتح باب الاستثمار أمام القطاع الخاص الوطني.
. 4- ساعد وجود هذه العمالة على إكساب المواطن العادي خبرات بثقافات الدول المختلفة وعادتها وتقاليدها
. 5- فتح وجود هذه العمالة الأبواب أمام انفتاح اقتصادي وثقافي استفادت منه الطاقات الوطنية
6- أسهمت العمالة في توطيد العلاقات الخارجية بين المملكة ودول العالم ومن بينها الدول الإسلامية.
7- أسهمت العمالة في التعريف بالثقافة الوطنية السعودية وأدت دورا كبيرا في إبراز اسم المملكة في المحافل الدولية.
8- كان لوجود هذه العمالة أثر في التعريف بالإسلام والعادات والتقاليد الإسلامية حتى إن كثيرين قد أسلموا تأثراً باحتكاكهم بالمسلمين.