التصنيفات
الصف العاشر

طلــب معــٍلومات عن الشيـــٍخ زايد بن خليفة رحمه الله

السلام عليكم والرحمه ..

اشحالكم عســٍاكم بخير ..؟

لو سمحتــٍي بغيت منكــٍم مسأأٍعده بسيــٍطة ..

بغيــٍت معلومــٍات عن .. الشيخ زايد بن خليفه الله يرحمه << يد الشيخ زايد الله يرحمه ..

لأني دــٍورت باــٍانت مالقيت وايد اشيــٍاء اللي عنــٍده يســٍاعدني ..الشارقة

والسموـــٍحه ..

هلا الغالية ..

هــآ الي طلعته و انشالله تلقين الي تبينهـ لــأنه كله عن الشيخ زايد بن خليفة { الله يرحمه }

في يونيو سنة 1855 اختارت عائلة آل نهيان الشيخ / زايد بن خليفة ، وكان لا يزال شابا في العشرين من عمره لحكم الإمارة خلفا لابن عمه الشيخ / سعيد بن طحنون ، وقد حالفه توفيق كبير من الاستقرار والهدوء والتلاحم بين القبائل .

وصف المؤرخون الشيخ / زايد بالحكمة وسداد الرأي والجلد والهيبة ، وبفضل هذه الصفات الحميدة فهم الشيخ / زايد المتغيرات السياسية ، وساعده هذا على الاستمرار في الحكم منذ عام 1855 وحتى 1909 .

على إن عصر زايد الكبير لم يخل من أحداث جسام أثرت في تاريخ إمارة أبوظبي ، فحين اختارته الاسره الحاكمة ليتولى حكم الإمارة لم يكن الطريق ممهداً ، ولكنه استطاع بحنكته ودرايته أن يذلل العقبات ، ويتخطى الصعاب بإقامة علاقات الصداقة بين بني ياس والقواسم ، وبدأ عهدا من السلام والتعاون معهم ، كذلك تعاون الشيخ / زايد الكبير مع آل مكتوم في دبي ، واتجه ببصره نحو البريمي ، ووطد نفوذه فيها ، واستطاع بأفقه الواسع إن ينهي هجرة القبيسات خارج أبوظبي ، إذ سمح لإفرادها أن يرجعوا وأعاد إليهم كل ممتلكاتهم .

وتوطدت في عهده العلاقات التقليدية بين أبوظبي وعمان ، وتبودلت الزيارات بين الحكام ، وذكر السيد برسى كوكس في اكثر من موضع في مذكراته الصلاحيات الواسعة للشيخ / زايد الكبير بقوله : لقد ظل زايد بن خليفة حتى اليوم الأخير من حياته في عام 1909 يحتفظ بصلاحيات مطلقة لم تتعرض للتحدي في السنوات الثلاثين الأخيرة من حكمه ، ولم يسبق لأي من حكام آل بو فلاح أو غيرهم من شيوخ الساحل ان مارس نفس السلطان الذي وصل إليه زايد في شرق الجزيرة العربية .

وعلى صعيد الإصلاحات فقد شهد مجتمع أبوظبي خلال عهده الطويل تطورا ملحوظا في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، فقد انتعشت التجارة وشهدت الزراعة توسعا ملموسا .

ولم تكن جهود الشيخ / زايد بن خليفة قاصرة على ما حدث في المجتمع من تطورات سياسية أو اقتصادية ، ولكنها أحدثت كذلك تطورا كبيرا في النواحي الفكرية والثقافية ، وليس هناك أبلغ من الوصف الذي اضفاه الرحالة والمؤرخ كلارنس مان وذلك حين قال : إن الشيخ الحالي لابوظبي الشيخ / زايد بن خليفة يحكم إمارة مترامية الأطراف ، وهو أقوى شخصية في إمارات الساحل المتصالح ، ويمتد سلطانه إلى بريمي .

وبنى الشيخ / زايد الكبير قلعة الجاهلي المهيبة عام 1898 ، وهي تعتبر تحفة أثرية عظيمة مازالت قائمة حتى الآن .

يقول كيلي : وكان زايد الذي ارتقى سدة الحكم أقوى شيوخ المشيخات المتصالحة ، وكان زايد بن خليفة قد وسع سلطانه في الشطر الأكبر من الأرض الداخلية المجاورة لساحل عمان المتصالح ، بل وحتى منطقة الظاهرة ، حيث بات نفوذه متفوقا على نفوذ سلطان آل بوسعيد .

وتوفى زايد الكبير في عام 1909 ، وترك شئون إمارة أبوظبي وهي مثال للأمن والنظام ، أمانة في يدي أبنائه وأحفاده من بعده .

الشيخ / خليفة بن زايد

حين وفاة الشيخ / زايد بن خليفة اتفق في مجلس عائلة آل نهيان على أن يخلفه ابنه الأكبر الشيخ / خليفة الذي كان يمتاز برجاحة عقله ، واتساع افقه ، وشخصيته القوية مثل أبيه ، كما انه ينتمي من ناحية أمه إلى المناصير في ليوا ، لكن الشيخ / خليفة لم يقبل إن يخلف والده ، فاستقر الرأي على اختيار الشيخ / طحنون الابن الثاني للشيخ / زايد الكبير لتولى الإمارة .

الشيخ / طحنون بن زايد

لم يستمر حكم الشيخ / طحنون بن زايد سوى ثلاث سنوات 1909 ـ 1912 ، وقد سعدت إمارة أبوظبي في عهده برخاء اقتصادي لا مثيل له ، إذ شارك أهل أبوظبي مشاركة كبيرة في أعمال الغوص بالخليج بحثا عن اللؤلؤ ، وكان لهم حينئذ من المراكب العاملة في هذا النشاط الحيوي اكثر من 410 مركب ، ويقدر عدد العاملين عليها من أهل أبوظبي في ذلك الوقت ما يعادل 20% من عدد الغواصين في الخليج كله ، كما أصبحت جزيرة دلما التابعة لامارة أبوظبي مأهولة بالسكان بصورة مكثفة .

الشيخ / حمدان بن زايد

عند وفاة الشيخ / طحنون بن زايد عرض حكم إمارة أبوظبي على الشيخ / خليفة بن زايد للمرة الثانية ، ولكنه رفض مثلما رفض في المرة الأولى ، فتولى السلطة اخوة الشيخ / حمدان بن زايد 1912 ـ 1922 ، واستطاعت أبوظبي خلال تلك السنوات العشر إن تعيش فتره كاملة من الهدوء والاستقرار والتقدم ، بفضل تجارة اللؤلؤ المزدهرة .

واشتهر الشيخ / حمدان بن زايد بالسماحة والحلم والكرم ، وقد أحبته لذلك قبائل أبوظبي حبا جما ، ومازال أهالي أبوظبي يذكرونه حتى الآن بكل خير .

الشيخ / سلطان بن زايد

حكم الشيخ / سلطان بن زايد البلاد خمس سنين ما بين 1922 ـ 1926 ، واستمر خلالها في علاقات طيبة مع جيرانه من أمراء ساحل عمان ، وقد ظهرت شجاعته وحكمته أثناء نزاع نشب بين بعض سكان عمان من ناحية ، وبعض قبائل إمارة أبوظبي من ناحية أخرى ، وانتهى الأمر بفضل حنكته ومقدرته إلى استتاب النظام ، وعودة الصفاء إلى النفوس .

وقد ابتنى الشيخ / سلطان له قصرا شرقي العين بعد وفاة والده زايد الكبير ، ومازال هذا القصر قائما حتى الآن ، وقد سجل على بابه تاريخ البناء وهو 3 شعبان عام 1328 هـ أي منتصف عام 1910 م .

وقد أبدى الشيخ / سلطان اهتماما واسعا بأمور الزراعة والري ، وأمر بحفر فلج المويجعي ، واستغرق ذلك عامين كاملين ، مما أدى إلى ازدهار قرية المويجعي .

الشيخ / صقر بن زايد

وقد خلف الشيخ / سلطان بعد وفاته في 4 أغسطس 1926 ، شقيقه الشيخ / صقر بن زايد وكانت فترة حكمه قصيرة إلى درجة لم تهمله لإنجاز الكثير من الأعمال .

الشيخ / شخبوط بن سلطان

يعتبر الشيخ / شخبوط هو أول من تولى حكم إمارة أبوظبي من أحفاد الشيخ / زايد الكبير ، وقد طالت فترة حكمه مدة ثمانية وثلاثين عاما ما بين 1928 ـ 1966 وهو اكبر أبناء الشيخ / سلطان بن زايد سنا ، وقد تسلم السلطة وهو شاب في الثانية والعشرين من عمره ، وتميز حكمه بالهدوء والسكينة بفضل القسم الذي أخذه أفراد أسرة آل نهيان على أنفسهم ، والذي استطاعت أن تحملهم عليه الشيخة المصونة / سلامة والدة الشيخ / شخبوط بعد فترة الاضطراب الذي سادت الإمارة .

ومما يؤثر عن الشيخ / شخبوط عنايته الكبيرة بقضية مياه الشرب في أبوظبي ، فقد تم في عهده مشروع مد أول خط لأنابيب مياه الشرب من منطقة الساد قرب مدينة العين إلى مدينة أبوظبي .

وتنازل الشيخ / شخبوط عن الحكم لشقيقه الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان في السادس من أغسطس عام 1966 .

تسلمين فديتج ع المعلومات ,,
ثانكس…………………………..ز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.