أبوظبي – “الخليج”:
تعقد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية اليوم مؤتمراً صحافياً بمناسبة بدء العمل وإطلاق الحملة الإعلانية للجائزة لعام 2022/،2008 وذلك في مقر مركز التدريب والاختبارات بجانب مدرسة الآفاق النموذجية في منطقة الكرامة.
يذكر أنه تم استبدال تسمية “جائزة خليفة بن زايد للمعلم” ب”جائزة خليفة التربوية” بناء على قرار الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم رقم (6) لسنة 2022 وتشكيل مجلس الأمناء برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة.
وأشار مدير الكليات إلى أن شركة نيكاي قدمت جائزة نقدية عبارة عن 30000 درهم للمجموعة الفائزة بالإضافة إلى تلفزيون نيكاي 30 بوصة لكل فائز حيث فازت مجموعة كلية دبي للطالبات بالجائزة، والمكونة من أعضاء هيئة التدريس وهم تامر محمد ، مورين كوكسيدج وباميلا هانكسويل، عن بحث حول التعليم الإبداعي من خلال معالجته للمواضيع الملحة في نقل المعلومة.
وأوضح أن الجائزة تؤكد التزام الكليات في توفير التعليم الحديث وتعزيز طرق نقل المعلومة وخلق بيئة تعترف وتقدر إنجازات التعليم وأنشطة التعلم ومساندة ودعم التعاون في مجال نقل المعرفة والعمل الجماعي والإبداعي ومشاركة الانجازات الجيدة مع الآخرين إلى جانب تطوير علاقات الكليات مع المجتمع المحلي والعالمي من خلال إبراز دور مؤسسات المجتمع في دعم العملية التعليمية من خلال المشاركة في توفير مثل هذه الجوائز.
وعن معايير الترشيح للجائزة لفت د. كمالي إلى أنه يتم في إطار معايير أهمها تقديم مبتكر لنقل المعرفة في المختبر وتكامل فيما بين الدورات والتعليم المشترك وتصميم وتطوير المنهاج الدراسي والتقييم المناسب لعملية نقل المعرفة الحديثة والاستعمال الفعال للمصادر والأدوات التعليمية وكذلك الاستخدام المطور للتكنولوجيات الجديدة.
وأوضح أنه يجب أن يكون لهذا الإبداع علامات وصلات واضحة لنتائج خريجي كليات التقنية العليا وفق المعايير التالية وهي. الجودة بأن يضاعف الابتكار مقدار الجودة في البرنامج المطروحة، والإبداع الخلاق والتوقيت بحيث أن يكون الابتكار أصيلا ويبين استعمال الأفكار.
أبوظبي ـ البيان