وقال سليمان عبد الخالق الأنصاري المدير التنفيذي للجائزة في مؤتمر صحفي عقد في مبنى ديوان وزارة التربية والتعليم بدبي إن الهدف من إطلاق هذه الجائزة هو تشجيع المؤسسات والهيئات المحلية والحكومية والخاصة داخل الدولة وخارجها التي تقوم بمبادرات متميزة في دعم الممارسات التعليمية للميدان التربوي في دولة الإمارات.
وأوضح أن التقديم للجائزة يكون عن طريق الترشيح الذاتي المباشر وأن هناك شروطاً ينبغي أن تتوافر في المرشحين وهي أن يكون للمؤسسة مبادرات متميزة في دعم الممارسات التعليمية كإعداد وتطوير مناهج وطرق التدريس ووسائط تعليمية، وتقديم منح دراسية لاستكمال الدراسات العليا، وتقديم البرامج التدريبية للطلبة والمعلمين والإدارات المدرسية، وتمويل الدراسات والأبحاث والمشاريع التربوية المطبقة، ورعاية الطلبة الفائقين والموهوبين من خلال دعم البرامج الخاصة بهم، ورعاية الفئات المتميزة من الميدان التربوي من الحاصلين على جوائز تربوية مختلفة، أو أي ممارسات تربوية متميزة موجهة للميدان التعليمي بفئاته كافة، ومن شروط الترشيح أيضاً أن يكون للمؤسسة رخصة واعتراف رسمي بكيانها، وأن تكون المبادرات المقدمة من الجهة المرشحة موجهة لخدمة الميدان التعليمي بدولة الإمارات، وأن يكون طلب الترشيح باللغة العربية.
وذكر المدير التنفيذي للجائزة أن طلب الترشيح ينبغي أن يشتمل على مساهمات المرشح في مجال خدمة الميدان التعليمي داخل الدولة، وأن يتضمن أيضاً البيانات الخاصة بالمؤسسة، ورؤية ورسالة وأهداف المؤسسة، والشرائح المستفيدة من الخدمات المقدمة، والأثر الملموس للدعم، وأن تكون عدد كلمات طلب الترشيح 1000 كلمة كحد أقصى.
وعن كيفية الاختيار للفوز أوضح الأنصاري أنه ستشكل لجنة من عدد من الخبراء وأصحاب الاختصاص لاختيار المؤسسة المكّرمة بناءً على حجم الدعم ونوعه واستمراريته والشرائح المستفيدة والأثر الملموس منه.
وحول موعد التقدم للجائزة قال الأنصاري : يجب أ، تقدم الترشيحات خلال الفترة من شهر نوفمبر 2022 إلى فبراير 2022 فيما ستعلن النتائج في شهر مارس من كل عام، وستكرم المؤسسة المرشحة من قبل سمو راعي الجائزة في شهر أبريل من كل عام بوسام التقدير الخاص بالمؤسسات في الحفل الختامي للجائزة.