النشاط الطلابي
النشاط في اللغة
:-
ورد في القاموس المحيط: نشط كسمع.نشاطا بالفتح فهو ناشط ،أي طابت نفسه للعمل و غيره .
و النشاط ضد الكسل يكون ذلك في الإنسان والدابة ، نشط الإنسان ينشط نشاطا فهو نشيط طيب النفس للعمل ، المنشط مفعل من النشاط وهو الأمر الذي تنشط له و تخف إليه و تؤثر فعله وهو مصدر ميمي بمعنى النشاط ،وفي حديث عبادة رضي الله عنه( بايعت رسول الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره ))
للنشاط الطلابي تعريفات كثير نذكر منها :-
1- النشاط الطلابي وسيلة ودافع لإثراء المنهج من خلال إدارة التلاميذ لمكونات بيئتهم بهدف اكتساب الخبرات المعرفية والقيمة بطرقة مباشرة.
2- المناشط المدرسية تمثل تلك الأوجه من النشاط التي يحصل الطلاب من خلالها على المعلومات والخبرات التي يستخدمونها في حياتهم العامة والخاصة وتساهم في إشباع حاجاتهم المختلفة .
3- يقصد بالنشاط الطلابي ذلك الجهد العقلي أو البدني الذي يبذله المتعلم في سبيل إنجاز هدف ما ، أي أنه يشير إلى العلاقة بين جهد يبذل وهدف يرجى تحقيقه .
4- المناشط المدرسية هي البرامج والخدمات التي تنفذ بإشراف وتوجيه المدرسة والتي تتناول كل ما يتصل بالحياة المدرسية وأنشطتها المختلفة ذات الارتباطات بالمواد الدراسية والجوانب الاجتماعية والبيئية والأندية ذات الاهتمامات الخاصة بالنواحي المعملية والعلمية والرياضية والمسرحيات والمطبوعات المدرسية.
5-وهو مجموعة من البرامج والأنشطة التي يمارسها الطلاب داخل وخارج المدرسة تحت إشراف تربوي ، وفقاً لميولهم واستعداداتهم وقدراتهم ، وحسب الإمكانات المتاحة لهم . والتي تكون مرتبطة بالمنهج ارتباطاً مباشراً أو غير مباشر .
نشأة و تطور النشاط الطلابي
تطور النشاط الطلابي في المملكة العربية السعودية :
أولت وزارة المعارف في المملكة العربية السعودية النشاط الطلابي اهتماما بالغا منذ إنشائها عام 1373هـ . بل قبل ذلك أدلت الجهات المسؤولة عن التعليم النشاط الطلابي اهتماما و عناية تدل على أثره في الحياة الدراسية .
و قد مر النشاط الطلابي بعدة مراحل حتى وصل إلى ما وصل إليه اليوم .
و هذه المراحل هي :
المرحلة الأولى :إنشاء إدارة التربية و النشاط الاجتماعي 1373-1318هـ :
ففي العام التالي لإنشاء وزارة المعارف 1374هـ ، أنشأت الوزارة إدارة للتربية و النشاط الاجتماعي لتقوم بالإشراف الفعلي على مختلف أوجه النشاط المدرسي في مداري المملكة ووضع البرامج و الخطط التي تساعد على نمو النشاط الاجتماعي و تقدم المقترحات التي تهدف إلى ترقية النواحي الاجتماعية و قد استجابت المدارس إلى توجيهات إدارة التربية الحديثة التي من أهمها : نظام الأسر المدرسية ، مجالس الآباء و المعلمين و الأندية الرياضية، الأنشطة الاجتماعية و الثقافية ،نظام خدمة البيئة .
و قامت الوزارة بتزويد إدارة التربية و النشاط الاجتماعي بالمدارس و تنظيم الجمعيات و دراسة الحالات الفردية و عينت الوزارة أيضا في كل منطقة تعليمية مشرفا يتولى الإشراف على الأوجه المختلفة للنشاط في المدرسة .
المرحلة الثانية : إنشاء إدارة التربية الاجتماعية بالإدارة العامة لرعاية الشباب 1381هـ-1400هـ :
تطورت إدارة التربية و النشاط الاجتماعي إلى إدارة عامة لرعاية الشباب في عام 1381هـ ضمت أربع إدارات فرعية ، منها إدارة التربية الاجتماعية .
و تتولى هذه الإدارة التنظيم و الإشراف على الجمعيات التعاونية و مجالس الآباء و المعلمين و الأندية المدرسية و نظام رواد الفصول و الإسعاف المدرسي بالإضافة إلى أنواع النشاط المدرسي المختلفة التي تزاوله المدارس في مختلف مراحل التعليم كالنشاط الثقافي بما فيه الإذاعة المدرسية-المكتبة-الصحافة المدرسية-المحاضرات-الندوات. و النشاط الاجتماعي بما فيه الرحلات-الخدمات العامة مجالس الآباء-المقصف التعاوني.
بالإضافة إلى ذلك بدأت الإدارة العامة عام 1382هـ بإقامة دورات تدريبية صيفية لإعداد الرواد الاجتماعيين للعمل في المداري الابتدائية .
و لم تغفل الوزارة مشكلة أوقات فراغ التلاميذ فأقامت مراكز الشباب في المدارس ليمارس فيها التلاميذ مختلف أنواع النشاط الاجتماعي و الرياضي و الثقافي والفني .
و قد تميز النشاط الاجتماعي في الفترة 1391-1400هـ بتطور قياسي سواء على المستوى المركزي أو على مستوى المناطق التعليمية . و لقد استند العمل على استراتيجية جديدة يمكن إجمال نشاطها فيما يلي :
أ?- تشجيع المناطق للإسهام في الأنشطة المركزية التي تقيمها أي إدارة .
ب?- استحداث ألوان من النشاطات الأخرى كالمراكز الاجتماعية للنشاط المدرسي بهدف مقابلة احتياجان الطلاب خلال العطلة الأسبوعية على مدار العام الدراسي .
ج- التوسع الكمي في الأنشطة الصيفية كالمراكز الصيفية و مراكز الرحلات الطلابية لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب خلال العطلة الصيفية للاستفادة مما تقدمه تلك المراكز من ألوان النشاط المختلفة.
و يمكن إجمال نشاط إدارة التربية الاجتماعية و المناطق التعليمية في تلك الفترة فيما يلي:
1-إقامة مراكز صيفية لرعاية الطلاب خلال العطلة الصيفية و إقامة مراكز للرحلات الطلابية يفد إليها الطلاب وفق برنامج موضوع في سياحة داخلية للتعرف على أنحاء المملكة و الإطلاع على معالمها .
2-فتح المراكز الصيفية لرعاية الطلاب في صيف كل عام ولمدة شهرين يمارس فيها الطلاب مختلف ألوان النشاط الثقافي والاجتماعي والرياضي والفني إلى جانب ممارسة بعض الهوايات التعليمية
3-معاونة الطلاب في التغلب على ما يعترضهم من مشكلات ومساعدتهم في التغلب عليها.
4- إصدار الصحف الحائطية والمطويات المطبوعة لتحبب القراء إليهم وتشجيعهم على الإطلاع وتنمية مواهبهم في الكتابة.
5- إنشاء الجماعات الصحية والهلال الأحمر لتدريب الطلاب على الإسعافات الأولية والقيام بنشر الثقافة الصحية والحث على ترك العادات الضارة والعناية بالنظافة الشخصية و العامة.
6- استثمار نشاط الطلاب في تنفيذ بعض مشروعات الخدمة العامة.
المرحلة الثالثة: إنشاء الإدارة العامة للنشاط المدرسي:
بعد أن تم تطوير الإدارة الاجتماعية إلى إدارة عامة للتوجيه والإرشاد الطلابي كان من ضمن مهامها الإشراف على النشاط المدرسي
ولكن فيما بعد فصل النشاط عنها أصبحت الإدارة العامة للنشاط المدرسي وتم ربطها بوكيل وزارة المعارف المساعد لشؤون الطلاب.
فقد صدر قرار معالي وزير المعارف برقم 42/5/1/2320وتاريخ 6/9/1401هـ المتضمن إحداث وظيفة وكيل وزارة مساعد لشئون الطلاب ويرتبط به الإدارات التالية:
1. الإدارة العامة للصحة المدرسية .
2. الإدارة العامة للنشاط المدرسي.
3. الإدارة العامة للامتحانات.
4. إدارة المعادلات.
5. الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد الطلابي.
ويترتب على هذا التطوير الشامل لأجهزة وزارة المعارف اعتماد الهيكل العام للإدارة العامة للنشاط المدرسي بحيث اصبح ينظم الإدارات التالية :
1. إدارة النشاط الاجتماعي
2. إدارة النشاط الكشفي
3. إدارة النشاط المسرحي
4. إدارة النشاط العلمي والأدبي
5. إدارة النشاط القني والمهني
6. إدارة النشاط الرياضي
7. إدارة الشئون الإدارية
المرحلة الرابعة:الإدارة العامة للنشاط الطلابي:
جاء إقرار مسمى الإدارة العامة للنشاط الطلابي في الاجتماع الثالث لرؤساء أقسام النشاط الطلابي في الإدارات التعليمية عام1417 هـ تمشياً مع المفهوم الشامل للممارسات الطلابية داخل المدرسة وخارجها . وقد اشتملت هذه الإدارة على تشكيل أتداري جديد شمل كلاً من:
1. إدارة النشاط الاجتماعي
2. إدارة النشاط الكشفي
3. إدارة النشاط العلمي
4. إدارة النشاط الثقافي
5. إدارة النشاط الرياضي
6. إدارة النشاط الفني والمهني
7. إدارة الميزانية والمتابعة
8. إدارة الشئون الإدارية
وفي شهر ربيع الأول من عام 1419هـ تم اعتماد تشكيل إدارة البرامج العامة والتدريب ضمن التشكيل الإداري للإدارة العامة للنشاط الطلابي حيث أنيط بها الإشراف على البرامج والفعاليات ذات الطابع المشترك بين مجالات النشاط الطلابي أضفه إلى مهام تدريب الطلاب.
وتشرف الإدارة العامة للنشاط الطلابي على تخطيط وتقويم وتنسيق سائر النشاطات الخاصة بالإدارات المذكورة أعلاه سواء كانت هذه النشاطات صيفية مدرجة ضمن الخطة الدراسية أو نشاطات عامة (لا صيفية) لا تدخل ضمن الخطة الدراسية.
وتعتبر الإدارة العامة للنشاط الطلابي الجهاز الذي يتولى شئون جميع الأنشطة الطلابية في حدود صلاحيات الوزارة ، ويتعاون مع الإدارات الأخرى داخل الوزارة كما يتعاون مع سائر الأجهزة والمؤسسات الأخرى العاملة في حقول رعاية الشباب على تحقيق الرعاية المتكاملة للشباب. هذا وتؤكد أهداف الإدارة العامة للنشاط الطلابي أنها تستهدف تربية النشء تربية اسلامية متكاملة من النواحي الخلقية.
أهداف النشاط الطلابي:
1 – معرفة مبادئ الإسلام وقيمه الفاضلة وآدابه وترجمتها إلى واقع علمي في الحياة .
2 – إظهار عمق الانتماء للوطن ، والاعتزاز بالأسرة العربية ، واحترام أسس التفاهم والتعارف الدولي لما فيه خير الإنسانية .
3 – ممارسة التفكير وتنمية الطلاب لقدراتهم ومهاراتهم في التجديد والابتكار .
4 – التعبير عن الرأي بتجرد واحترام آراء الآخرين والعمل بمبدأ الشورى في التعامل .
5 – إبراز القدرة على العمل التعاوني والتخطيط والمشاركة في توزيع العمل والمسؤوليات وحسن التصرف في المواقف المختلفة .
6 – معرفة مهارات التعلم الذاتي بطرقه المختلفة وممارستها .
7 – تقدير العمل اليدوي ، واحترام العاملين فيه ، والتشجيع على ممارسته .
8 – القدرة على تذوق الفن والإحساس بالجمال .
9-– الإسهام في حل مشكلات البيئة المحيطة والتفاعل معها.
مقومات نجاح برامج النشاط:-
من المعلوم أن جل برامج النشاط تنفذ بشكل جماعي على شكل مجموعات ذات أعداد متفاوتة ولكي تحقق هذه البرامج أهدافها المرسومة لها لابد من توفير المقومات التالية : –
· أعضاء جماعة النشاط هم أساس نجاح الجماعة ونموها حيث يشعر العضو في البداية بميل ورغبة وتلقائية في الانضمام للجماعة .
· رائد جماعة النشاط هو الموجه والمشرف والمرشد المؤثر في الجماعة وتقبله لطلابه واستعداده لتحقيق رغباتهم وتحمل المسئولية وحسن التصرف .
· برنامج النشاط الذي يجب أن يشترك فيه جميع الطلاب والرائد تخطيطاً وتنفيذاً وتقويماً .
· تنظيم الجماعة وذلك من خلال اختيار رئيس للجماعة ووكيل أو نائب للرئيس وأمين للسر والجماعات الفرعية الداخلية والسجلات المنظمة والأعمال التي تقوم بها الجماعة .
دور النشاط الطلابي في تحقيق أهداف المنهج :-
إن كل نشاط تربوي داخل الفصل الدراسي أو خارجه تحت إشراف المعلم أو رائد النشاط يعتبر نشاطا تربويا و جزءا من المنهج يساعد على إكمال الخبرات التربوية التي يحصل عليها الطالب داخل الفصل .
و يعد النشاط الطلابي من وجهة نظر التربية الحديثة من أهم ما ينبغي أن يركز عليه المنهج المدرسي كوسيلة لا غاية ، فهذا النشاط يساعد على بناء الجانب النفسي و الاجتماعي و القيمي و الجمالي والحركي عند إنسان المستقبل ، كما أنه جزء مهم و متمم للبرنامج الأكاديمي الذي يهدف إلى بناء الجانب المعرفي ، ويعمل أيضا على توفير المناخ المناسب لتحقيق الإبداع و الابتكار، و الجوانب الوجدانية والمهارية على اختلاف مستوياتها ، مما تنشده حركة تطوير التعليم في هذه الآونة .
و النشاط لا يقتصر على ما يمارسه التلاميذ خارج الصفوف من برامج ترويحية أو ثقافية ، و لكنه هو الأساس الذي ينبغي أن تقوم عليه كل دراسة ،فعن طريق هذا النشاط يكتسب التلاميذ المعلومات والميول والاتجاهات و القيم و المهارات ، و عن طريقه يستقيم أسلوب تفكيرهم ، و توضع أساس بناء شخصياتهم ، و ليكون للنشاط الطلابي دور هام في خدمة المنهج يجب مراعاة الآتي :-
1. ن تكون الأنشطة المنفذة في المدرسة وثيقة الصلة بالمواد الدراسية و عاملا مساعدا في سبيل التفوق فيها حتى يكون من ثمار ذلك الاتصال الوثيق حرص الطلاب على المشاركة في تلك الأنشطة شعورا منهم بأهميتها ، كما أنها تطبيق عملي لما يتعلمونه داخل الفصل و أثناء الحصة الدراسية.
2. أن تعالج برامج النشاط الطلابي موضوعات المواد الدراسية بطريقة عملية ميسرة وسهلة الاستيعاب ،وعلى هذا فإنه يجب على مدرسي المواد الدراسية مشاركة مدير المدرسة و رائد النشاط في وضع خطط النشاط الطلابي في المدرسة و ذلك حتى يتيسر لكل مدرس وضع الموضوعات التي يرغب أن يمارسها الطلاب عمليا في مادته ضمن خطط النشاط ، و حتى تكون تلك الخطط شاملة لجميع النواحي و المواد الدراسية .
3. أن تراعى الفروق الفردية بين الطلاب عند وضع خطة النشاط الطلابي بحيث تتناسب مع قدراتهم و استعداداتهم ، وكذلك تتيح الحرية للطالب في اختيار النشاط الذي يميل إليه.
4. أن تحقق برامج النشاط نمو الخبرات الطلابية الشاملة بما يتفق مع قدرات الطلاب ومستوى نضجهم.
5. أن تتاح مساحة كافية من النشاطات الحرة غير المرتبطة مباشرة بالمواد الدراسية .
6. أن يكون للطالب الدور الرئيسي ، في اختيار مجال النشاط و في التخطيط له وتنفيذه.
وعلى هذا يجب أن بنظر إلى النشاط الطلابي على أنه جزء مهم من المنهج، له أهدافه المحدودة والواضحة عند المعلمين و التلاميذ ، ومن خلال هذا النشاط يتمكن المعلم من معرفة ميول التلاميذ واتجاهاتهم و بالتالي يقوم بحسن توجيههم و الإشراف عليهم.
النشاط الطلابي وأثره في بناء شخصية الطالب ودور رائد النشاط في تفعيلة:
أولاً: مفهوم النشاط الطلابي وأهميته للنشاط الطلابي
أهدافاً تربوية كبيرة تسهم في إكساب المتعلم العديد من المهارات والسلوك المرغوب إيصاله للطالب فلم تعد التربية والتعليم مقتصراً على ما يؤدى للطالب داخل الصف الدراسي بل تعداه إلى مفهوم واسع وأكبر لأن كثير من الأهداف التربوية والتعليمية يتم إنجازها من خلال النشاط .وقد أسهم النشاط الطلابي في إخراج نخبـة من المبدعين في كافة العلوم والمعارف والآداب ويؤكد هذا مذكراتهم ومقابلاتهم حول دور البرامج والأنشطة المدرسية في اكتشاف وصقل قدراتهم ومهارتهم ورعايتها .
ثانياً: لمحة تاريخه عن الأنشطة الطلابية وتطورها مر النشاط الطلابي بالعديد من المراحل :
1- كان هناك تجاهل كبير لهذه المناشط وعدم الإيمان بأهميتها ولا بدورها التربوي .
2- كان هناك اهتمام كبير بالمناشط المدرسية والمعارض والحفلات دون الربط بين النشاط المصاحب والمادة الدراسية .
3- تشجيع المناشط المدرسية وممارستها بحماس ومنافسة كبيرة بين الطلاب ولكن خارج المنهج المدرسي وبدون ارتباط مع المادة العلمية وبها تنمو المهارات الشخصية والاجتماعية وزيادة خبرات المتعلمين .
ثالثاً: مبررات تفعيل الأنشطة في مدارسنا :
بعض الطلاب قد جاوز العشرين عاماً ولا يدرك الكثير من شؤون حياته بل تغلب عليه الإتكالية وعدم التصرف الصحيح في المواقف التي تتطلب ذلك .إضافة إلى الفراغ القاتل الذي يعيش طلابنا وخاصة في الإجازات مع ما يتعرضون له من مغريات وملهيات .ونؤكد على الدور التربوي الرائع لبرامج النشاط في بناء الشخصية المتوازنة للطالب لتحقق له العديد من الفوائد على عدة مستويات .
رابعاً : أهمية النشاط الطلابي :
1- إسهام النشاط الطلابي في تنمية الخلق الحسن والمعاملة الطيبة والسلوك المستقيم لدى الطالب .
2- إسهام النشاط الطلابي في تعديل السلوك الغير سوى وتطبيق القيم والمفاهيم الإسلامية كحب الآخرين والنظافة ..
3- يسهم النشاط الطلابي في تنمية الاتجاهات المرغوب فيها مثل اعتزاز الطالب بدينه.
4- يسهم النشاط الطلابي في كشف الميول والمواهب والقدرات لدى الطلاب.
5- يسهم النشاط الطلابي في توثيق الصلة بين الطالب وزملاءه وبينه وبين معلميه وإدارة المدرسة والأسرة والمجتمع من جهة أخرى .
6- يهيئ النشاط الطلابي للتلاميذ مواقف تعليمية شبيهة بمواقف الحياة .
7- يعزز النشاط الطلابي لدى الطالب الاستقلال والثقة في النفس والاعتماد عليه وتحمل المسئولية .
8- يجعل النشاط الطلابي المدرسة أكثر جاذبية للتلاميذ .
9- يسهم النشاط الطلابي في رفع المستوى الصحي عند التلاميذ .
10- يساعد النشاط الطلابي التلاميذ في تنمية مهارات الاتصال لديهم من خلال تدريبهم على كيفية التعبير عن الرأي ، وضرورة احترام الرأي الآخر.
11- يسهم النشاط الطلابي في تعويد الطلاب على تنظيم أوقاتهم والاستفادة منها .خامساً: دور رائد النشاط في تفعيل برامج النشاط بالمدرسة لرائد النشاط دور قيادي بارز في تفعيل برامج النشاط بما يحقق أهداف تلك البرامج وتشجيع المعلمين بأن يقوموا بواجبهم التربوي تجاه طلابهم ويشارك مع مدير المدرسة في التخطيط والمتابعة والتقويم لعدد من الأنشطة والبرامج المنفذة داخل المدرسة وخارجها .
سادساً : محددات الشخصية عند الإنسان :
1- المحددات البيولوجية : وتشمل الوراثة ، وبنية الجسم ، وفيزيولوجيا الجسم .
2- المحددات البيئة : تتشكل الشخصية بالعوامل البيولوجية ولكن هذه العوامل ليست وحدها المؤثرة في تكوين الشخصية بل أن للعوامل البيئة أثراً كذلك مثل (الخبرات المشتركة ، الخبرات الفريدة ) التفاعل بين محددات الشخصية وتفاعل الوراثة مع البيئة لتشكلا شخصية الفرد وتنتج كثير من صفات الشخصية عن مزيج من التأثيرات الوراثية والبيئة .
سابعاً: دور النشاط في تنمية وتكامل الشخصية أن التربية والتعليم في محورين أساسين :
1- المحور الأول :الجانب النظري ( المعرفي) وهذا الجانب يعطي الطالب ثروة معرفية ضخمة .
2- المحور الثاني: الجانب العملي التطبيقي ، وإن مما يميز به النشاط أن جل برامجه تطبيقية عملية .
ثامناً : المهارات العامة والمتخصصة التي يكتسبها الطالب نتيجة الاشتراك في البرامج والأنشطة
1- المهارات العامة ويكتسب الطالب من جراء مشاركته في الأنشطة الطــلابية العديد من المهارات العامة ومنها ما يلي :
1. تسهم الأنشطة الطلابية مع المقررات الدراسية في تنمية جميع أبعاد النفس الإنسانية (العقلي ، الجسمي ، الوجداني ، الاجتماعي) .
2. تساعد الأنشطة الطلابية على تكامل وشمول وسائلنا التربوية .
3. يتفادى عن طريق الأنشطة الطلابية كثير من الضمور الملازم لبعض الناس في جوانب أساسية من شخصياتهم .
4. يستطيع الطالب من خلال النشاط محاكاة الأدوار الاجتماعية التي سيمارسها في المستقبل مثل ( إدارة المجموعات ، الانقياد لقائد اجتماعي ، ممارسة الأعمال التطوعية ) .
5. تقدم الأنشطة الطلابية للطالب أعظم اكتشاف يقوم به في الحياة وهو اكتشاف الذات وفهم النفس وإدراك مصادر قوته الشخصية وحسن استغلالها وتنميتها .
6. يعمل النشاط الطلابي على تنمية جوانب شخصية الطالب الأهم والأكثر تأثيراً في نجاحه في المستقبل ، فمع أهمية التحصيل العلمي والمعرفي يحتاج الطالب الذي ينشد النجاح في مستقبل أيامه إلى الاستقلال ، والثقة في النفس .
7. يحقق النشاط الطلابي استخداماً أكبر لتفاصيل المعارف والعلوم التي تعلمها الطالب في مدرسته .
2- المهارات المتخصصة حسب الأنشطة :
النشاط الرياضي: ويكتسب الطالب أثناء ممارسة النشاط الرياضي العديد من المهارات ومنها على سبيل المثال : –
1-كسب اللياقة البدنية العالية وبناء الجسم بناءً صحيحاً سليماً .
2-ممارسة الألعاب الجماعية والفردية بشكل صحيح وسليم .
3- التعرف على القوانين الصحيحة للألعاب وتطبيقها .
النشاط الثقافي: ويكتسب الطالب أثناء ممارسة النشاط الثقافي العديد من المهارات ومنها على سبيل المثال ما يلي :
· زيادة ثقة الطالب بنفسه من خلال مواجهة الجمهور (الإلقاء والتمثيل ) .
· إثراء الحصيلة اللغوية للطالب .
· التعود عل النطق الصحيح والتعبير المناسب للمعنى( في الإلقاء والمسرح والإذاعة المدرسية ).
· تعلم الطالب الكثير من المهارات مثل السرد وغيرها من المهارات.
· تعلم مهارات جديدة لها انعكاس على شخصية وسلوك ونمط تفكير الطالب كما تساعده على اكتشاف مواهبه وهواياته الكامنة التي قد لا يكتشفها وحده مثل ( الكتابة الأدبية ، الخطابة ، الصحافة ) .
· يتعود الطالب عن طريق المسرح حاستي النقد والتذوق الجماعي للعمل المقدم .
· تنمية ملكه الإبداع والخيال لدى الطالب .
· تعريف الطلاب بتاريخهم الإسلامي والوطني ودورهم فيه .
· تمثيل شخصية الزعماء والقادة واكتساب بعض صفاتهم المميزة .
النشاط الكشفي : ويكتسب الطالب أثناء ممارسة النشاط الكشفي العديد من المهارات وعلى سبيل المثال ما يلي :
· تنشيط حب السفر والترحال وتخطي العاب والمغامرة في نفوس الطلاب .
· التعود على شظف العيش والخشونة وحياة الخلاء من خلال ممارسة بعض البرامج الكشفية .
· حب تقديم المساعدة للآخرين بدون مقابل ابتغاء الآجر والثواب من الله .
· تعريف الطالب بالدور الهام للمؤسسات الحكومية والخدميه بشكل عام والمساهمة معها .
· تعلم الانضباط وتعلم القيادة من خلال العمل الطلائع .
النشاط الاجتماعي : ويكتسب الطالب أثناء ممارسة النشاط الاجتماعي العديد من المهارات ومنها : تأصيل المعاني الإسلامية في نفوس الطلاب مثل الصدق ، والتعاون .
· تنمية شخصية الطالب وإعداده للحياة العملية .
· تدريب الطالب على حسن استغلال الوقت .
· تنمية العمل بوح الجماعة وخدمة الآخرين .
· المحافظة على البيئة والحرص على الممتلكات العامة .
· المشاركة في الأعمال الخيرية والإنسانية شعوراً بالواجب وطلب الأجر من الله .
· الإسهام في حملات ترشيد الاستهلاك حفاظاً على الثروات وبعدا عن الإسراف.
النشاط العلمي : ويكتسب الطالب أثناء ممارسة النشاط العلمي العديد من المهارات ومنها :
· تنمية مهارات الطالب واكتشاف ميوله العلمية مبكراُ .
· مساعدة الطالب على اختيار نوع دراسته العلمية أو المهنية المناسبة له .
· تحويل المعلومات النظرية إلى ممارسات عملية علمية .
· التعرف على بعض الصناعات الموجودة في البيئة .
النشاط الفني والمهني : ويكتسب الطالب أثناء ممارسة النشاط الفني والمهني العديد من المهارات ومنها على سبيل المثال :
· التعريف بالفنون الإسلامية وتاريخها وأنواع المراحل التي مرتبها .
· تعرف الطالب على الخامات والأدوات اللازمة للأعمال الفنية .
· تدريب الطلاب عل استغلال الخامات وطرق تشكيلها .
· توظيف خامات التربية الفنية بما يبرز قدرة الطالب في مجال الإبداع الفني .
· إتقان بعض الأشغال اليدوية الفنية .
· خدمة البيئة داخل المدرسة وخارجها بأنواع الإنتاج الفني
تاسعاً: دور رواد النشاط في تفعيل الأنشطة في المدارس لبناء وتكوين شخصية الطالب :
ويجب على رائد النشاط توجيه الاهتمام إلى الطالب بصفته المستهدف الأول من كل الأنشطة والبرامج ويحرص على تحقيق ما يلي:
بالنسبة للطلاب :
· بث روح التعاون والعمل بروح الفريق الواحد بين الطلاب.
· يجب أن لا تطغى روح المنافسة على الروابط الأخوية بين الطلاب .
· عدم قصر المشاركة في الأنشطة والبرامج على عدد معين من الطلاب بل فتح المجال نحو مشاركة أكبر عدد ممكن .
· مراعاة الميول بالنسبة للطلاب عند توزيعهم على الأنشطة المختلفة .
بالنسبة للمعلمين :
تشجيع المعلمين ويتعامل رواد النشاط مع أنماط متعددة من الشخصيات ويقوم هؤلاء المعلمون بأعباء متعددة فنية وإدارية وعلى رائد النشاط الاستفادة من الاجتماعات الدورية واللقاءات الرسمية وغير الرسمية في ما يلي :
· شرح أهداف النشاط وأثره التربوي على الطالب.
· توزيع النشرات الإرشادية والمراجع والأدلة .
· وضع الحوافز المناسبة لتشجيع المعلمين .
· التعاون مع الهيئة الإدارية بالمدرسة ومشرفي الأنشطة في وضع خطة عامة مع برنامج زمني ومتابعة التنفيذ .
· توزيع الأنشطة على المعلمين حسب ميولهم ورغباتهم .
· تنظيم الجماعة وذلك من خلال اختيار رئيس للجماعة ووكيل أو نائب للرئيس وأمين للسر والجماعات الفرعية الداخلية والسجلات المنظمة والأعمال التي تقوم بها الجماعة .
التشكيل الإداري للنشاط الطلابي :
– النشاط الثقافي.
– النشاط العلمي .
– النشاط الاجتماعي .
– النشاط الرياضي .
– النشاط الفني .
– النشاط الكشفي.
– -البرامج العامة والتدريب .
النشاط الثقافي:-
مجموعة من البرامج التي تهدف إلى إثراء الثقافة الإسلامية واللغة العربية وتوظيفها في حياة الطالب، وتجسيدها مسرحياً، وتدريب الطلاب على فن الإلقاء لكسر حاجز الرهبة من مواجهة الجمهور.
أهداف النشاط الثقافي:
1. تعميق المفاهيم والمثل العليا في نفوس الطلاب من خلال ما يقدم من برامج ومسابقات.
2. تنمية الروح الوطنية وغرسها في نفوس الناشئة .
3. إشراك أكبر عدد ممكن من الطلاب في النشاطات الثقافية المختلفة.
4. تعويد الطلاب على العمل الجماعي المبني على التعاون والإيثار وتحمل المسئولية .
5. إثراء حصيلة الطلاب اللغوية وتعويدهم على النطق السليم .
6. تشجيع الطلاب على الأداء الجيد والتنافس الشريف .
7. إثراء معلومات الطلاب وتوجيه اهتماماتهم بالثقافة العامة .
8. توطيد الصلة واستمرارها بين الطلاب وبين لغة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة .
9. تنمية الحس اللغوي والأدبي للتعبير عما يجيش في خواطر الطلاب شفهياً أو كتابياً وفق الأسس الصحيحة.
10. توطيد الصلة بين الطالب وبين الموروث الأدبي العربي قديماً وحديثاً .
11. تعويد الطلاب حرية التعبير والجرأة في إبداء الرأي .
برامج النشاط الثقافي:
1- برامج ثقافية. 2- برامج أدبية. 3- برامج مسرحية.
البرامج الثقافية:
إن المفهوم الشامل لكلمة الثقافة يقتضي تنوع البرامج الثقافية وتغطيتها لكافة الجوانب المهمة في مسيرة إعداد الطالب تعليمياً وفكرياً وأدبياً وثقافياً ومهارياً وفنياً وعملياً . وهذا ما سعت إليه الإدارة العامة للنشاط الطلابي في الوزارة والتأكيد عليه في كل مناسبة . فبعد أن كان المفهوم السائد عن النشاط الثقافي بأنه نشاط مسرحي لا يتجاوزه إلى أبعد بكثير إلا أن الوزارة صممت وقررت مشكورة على المضي قدماً في تكريس مفهوم النشاط الثقافي وبدأت كخطوة أولى في تغيير مسمى النشاط المسرحي إلى النشاط الثقافي ثم ألحقت به النشاط الأدبي فأصبح المسمى الجديد للنشاط " النشاط الثقافي"
ولم تدخر الوزارة وسعاً في دعم هذا النشاط وضاعفت من ميزانيته وراعت في ذلك مختلف الجوانب المهمة لمفهوم هذا النشاط إدراكاً منها للقيمة الحقيقية التي سوف يحدثها هذا النشاط في نفوس وعقول ووجدان الطلاب . حتى بتنا نلحظ ونشاهد ونلمس تنوعاً مستمراً في سلسلة البرامج الثقافية وفي كل مرة أصبحنا نشاهد تجديداً وابتكاراً لأنواع وأنماط من النشاط الثقافي .
والوزارة لا تتردد في الأخذ بأي اقتراح تراه مناسباً ومفيداً لأبنائها الطلاب . وبإمكاننا أن نتبع التدرج والتطور الذي حدث في مسيرة النشاط الثقافي خلال الحقبة الزمنية الماضية من خلال استعراضنا لموضوعات النشاط الثقافي .
فالنشاط الثقافي لم يكن بالأمر الجديد على مدارسنا بل أنه قديم قدم التعليم فمنذ زمن بعيد كانت المدارس تتخذ من النشاط الثقافي وسيلة لإفادة أبنائها الطلاب … إلا أن الإمكانيات والظروف المتاحة لأولئك الطلاب لم تكن بنفس القدر الذي هو عليه الآن من حيث وجود المسرح المدرسي المناسب والصالات المناسبة . والمقاعد المناسبة أيضاً . وزيادة الوعي لدى المدرس الجديد نتيجة للتقدم العلمي الذي شهدته بلادنا في السنوات الأخيرة من خلال اتساع رقعة التعليم وتعدد مستوياته وتخصصاته وأقسامه وجامعاته وكلياته وبالرغم من ذلك فإن الطلاب أيضاً في الماضي كانت لديهم القدرة والرغبة على الإبداع والتفنن وهذا ما يجعلنا نقول أنه في ظل الرغبة والتصميم والتدريب فمن الممكن أن يتحقق الشيء الكثير حتى مع قلة الإمكانيات وكدليل على ذلك يمكن لنا التمعن في مهارة الخط العربي والكراسات لدى التلاميذ السابقين . من حيث التنظيم وجودة الخط .
أما الآن وفي ظل الظروف والإمكانيات الممتازة التي يعيشها أبنائنا الطلاب وفي ظل التنوع الذي تشهده برامج الأنشطة بصفة عامة والنشاط الثقافي بصفة خاصة فبإمكاننا أن نضاعف من فرص الاستفادة لأبنائنا الطلاب وهو الشيء الذي حرصت عليه وزارة المعارف وأكدت عليه على الدوام .
ومن خلال استعراضنا القادم لمجمل البرامج الثقافية يمكننا أن نتبين التنوع الواضح في تلك البرامج وجعلها أكثر ملائمة لحجاب الطلاب وفق ظروف التغير والتطور ،والسعي وراء الأفضل .
البرامج الأدبية:-
المفهوم: هو النشاط الذي يتاح للطلاب ممارسته لتطبيق ما درسوه من علوم نظرية في مجال اللغة والأدب وإعطائهم مزيدا من المعلومات والمعارف التي تحقق لهم ما يميلون إليه لصقل مواهبهم وتوسيع مداركهم.
الأهداف:
1- توطيد الصلة واستمرارها بين الطالب وبين لغة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
2- تدريب الطالب على تذوق الشعر والنثر ونقده وإنشائه.
3- تنمية الحس اللغوي والأدبي والتعبير عما يجيش في خواطر الطالب شفهيا أو كتابيا وفق الأسس الصحيحة.
4- توطيد الصلة بين الطالب وبين الموروث الأدبي العربي قديما وحديثا وتعويدهم التمرس على قراءة النصوص التراثية شعرا ونثرا.
5-تعويد الطلاب حرية التعبير والجرأة في إبداء الرأي بما يتوافق مع الآداب العامة وينسجم مع السلوك السوي.
آليات التنفيذ:
أ- المرحلة الابتدائية:
1- إجراء بعض أنواع الحوار القصير المكتوب والشفهي.
2- وصف شفهي آو كتابي قصير لبعض مشاهدات الطلاب في المحيط البيئي.
3- إبراز بعض الكلمات وذكر ما يراد فيها وإيضاحها.
4- إلقاء بعض المقالات والأناشيد أو المقاطع لبعض النصوص من الكتب المقررة أو خارجها.
5- إعادة ترتيب بعض الجمل والعبارات القصيرة أو إكمالها.
6- كتابة رسائل أو قصص قصيرة تعبر عن المناسبات ذات المردود التربوي أو الاجتماعي.
ب- المرحلة المتوسطة:
1- إلقاء بعض الموضوعات النثرية والشعرية.
2- التعبير عن بعض المناسبات وأنماط الاستطلاع بأسلوب أدبي معبر.
3- الاستخدام العملي للغة العربية وضبط بعض المفردات شفهيا أو كتابيا.
4- التعرف على أضداد الكلمات ومرادفاتها.
5- التعامل مع الأمثال العربية ومناسباتها.
6- إعداد بعض الأناشيد والقصائد القصيرة وبعض المقالات الأدبية والقصص المعبرة.
7- صياغة وإلقاء أسئلة تتناسب مع موقف تعليمي أو تربوي معين.
ج- المرحلة الثانوية:
1- تناول الموضوعات العلمية والثقافية والاجتماعية بأسلوب أدبي جمالي معبر.
2- توظيف مطالعات وقراءات الطلاب في كتاباتهم ومحاوراتهم.
3- استدراك المصطلحات غير الفصيحة والأخطاء اللغوية في كتابات ا لطلاب ومحادثاتهم.
4- الكتابة في مجال الفنون الأدبية (الشعر- المقالة- المسرحية).
5- النقد الموضوعي والذاتي لما يقرؤه الطالب أو يعده.
6- ارتجال الخطب والتعود على الاقتباس والاستشهاد في المواقع المناسبة بما لا يؤثر على النص.
7- تتبع الإصدارات الثقافية والعلمية والاجتماعية للإثراء المعرفي والفكري.
8- طرح الأسئلة حول موضوع ما ونقدها نقدا موضوعيا لإظهارها بما يتناسب مع المواقف التعليمية واللقاءات التربوية.
البرامج المسرحية
البرامج المسرحية:-
1. مسرح الطفل ( المرحلة الابتدائية ).
2. مسرح الشباب ( المرحلة المتوسطة والثانوية ).
3. الفرق المسرحية النموذجية.
برامج النشاط الثقافي:
1. الإذاعة المدرسية.
2. الصحافة المدرسية.
3. مركز مصادر التعلم.
4. الأسبوع الثقافي.
5. الشريط الإذاعي .
6. مسابقة الإلقاء والتعبير.
7. المسابقة الثقافية.
8. مسرح الطفل.
9. مسرح الشباب.
10. المنتدى الأدبي.
11. الحوارات واللقاءات الطلابية.
12. المهارات اللغوية.
13. الندوات والمحاضرات.
14. مهرجان الإلقاء والنشيد.
15. النادي الثقافي(الشعر-القصة- المقال-الرسائل- البحوث).
مقومات نجاح برامج النشاط:-
من المعلوم أن جل برامج النشاط تنفذ بشكل جماعي على شكل مجموعات ذات أعداد متفاوتة ولكي
تحقق هذه البرامج أهدافها المرسومة لها لابد من توفير المقومات التالية : –
· أعضاء جماعة النشاط هم أساس نجاح الجماعة ونموها حيث يشعر العضو في البداية بميل ورغبة وتلقائية في الانضمام للجماعة .
· رائد جماعة النشاط هو الموجه والمشرف والمرشد المؤثر في الجماعة وتقبله لطلابه واستعداده لتحقيق رغباتهم وتحمل المسئولية وحسن التصرف .
· برنامج النشاط الذي يجب أن يشترك فيه جميع الطلاب والرائد تخطيطاً وتنفيذاً وتقويماً .
v هناك بعض الأباء الذين يقللون من قيمة برامج النشاط في المدرسة فهم يرون أن التحصيل الدراسي هو الهدف من التربية المدرسية .و لقد قامت كثير من الدراسات العلمية على أثر النشاط الطلابي في التحصيل الدراسي وأكدت على أثر النشاط وضوح الفرق بين الطلاب المشاركين في النشاط و غير المشاركين في مستوى التحصيل الدراسي ونستطيع أن نجمل ما خلصت إليه هذه الدراسات في الآتي:
v إن الفرق في التحصيل الدراسي يزداد نتيجة خبرات النشاط المدرسي بالمقررات الدراسية .
v إن اشتراك الطلاب في أكثر من نشاط على مدار العام الدراسي له جوانب الإيجابية في بناء شخصيته و سلوكه.
التنفيذ الأمثل لحصة النشاط:
حصة النشاط (مفهوم حصة النشاط) :
هو ذلك الزمن من اليوم الدراسي الذي يمارس فيه الطلاب مختلف الأنشطة الصفية لاكتشاف مواهبهم وتلبية رغباتهم وميولهم بتوجيه من معلميهم في إطار برامج ونظم محددة تسعى لتحقيق الأهداف المنشودة 0
أهداف حصة النشاط
1. تعويد الطلاب على كيفية الاعتماد على نفسه وتحمل المسئولية 0
2. إشباع رغبات الطلاب وميولهم 0
3. زيادة التفاعل بين الطلاب والمجتمع والبيئة التي تحيط به 0
4. ترجمة الأعمال التي يقوم بها الطالب إلى سلوك 0
5. الكشف عن الطلاب الموهوبين 0
6. تعويد الطلاب على كيفية استغلال وقت الفراغ بما يعود عليه بالنفع والفائدة
دور مدير المدرسة في النشاط :-
1. الإشراف العام على النشاط المدرسي ورئاسة مجالس النشاط .
2. اختيار رائد للنشاط المدرسي .
3. دراسة وضع مرافق المدرسة قبل تنفيذ مجالات النشاط في بداية العام الدراسي.
4. تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتنفيذ حصة النشاط.
5. رفع التقارير الخاصة عن سير النشاط للإدارة التعليم .
6. تسليم ميزانية النشاط المخصص لرائد النشاط .
7. عقد الاجتماع مع مشرفي المجالات ورائد النشاط في الأسبوع الأول من الدراسة وقبل تنفيذ الحصة للتعرف بأهداف الحصة وزارة المعارف مجالاتها المختلفة .
دور رائد النشاط :
1. أن يكون مدركاً لأهمية النشاط ملماً بأهدافه التربوية .
2. تحديد المجالات وتعيين المشرفين عليها .
3. إعداد جدول الأعمال للعقد اجتماعات مع مشرفي المجالات ومدير المدرسة .
4. توزيع الطلاب على المجالات حسب رغباتهم .
5. تأمين الخامات والأدوات المطلوبة بالتعاون مع مشرفي المجالات والهيئة الإدارية.
6. متابعة تنفيذ الخطط وبرامج المجلات . .
7. تهيئة مقر المجالات ليصبح مناسباً لممارسة نشاط المجالات .
8. عقد الاجتماعات الدورية مع مشرفي المجالات بصفة عامة ومشرف المجال الواحد بصفة خاصة.
9. مساعدة مشرفي المجالات على حل المشكلات التي تعترض تنفيذ البرامج وكيفية تذليلها
10. تقديم التقارير لكل فترة عن واقع الحصة وبرامجها وسيرها وتقويمها مع تقديم تقرير ختامي نهاية العام .
دور المشرف على المجال :
1. أن يكون متفهماً لأهداف النشاط التربوي من ذوي تخصص المجال .
2. دراسة الإطار العام للمجال الذي عليه وإعداد الخطة والبرنامج الزمني بالتعاون مع رائد النشاط .
3. تهيئة مقر للطلاب لممارسة مجال أنشطتهم والرفع لرائد النشاط بالمستلزمات التي يحتاجها بوقت كاف .
4. توزيع مسئوليات التنفيذ على الطلاب والتحقيق من تفاعل الطلاب لما أسند إليهم من مهام .
5. تشجيع البوادر الأولية لكل موهبة ورصد ذلك في سجل خاص وتوجيهها وتشجيعها لما يخدم الطالب الموهوب ويضمن استمرارية تنمية الموهبة بشكل تربوي متميز .
6. استلام النماذج التي أنتجها الطالب وإبرازها بوسائل الإعلام المتاحة داخل المدرسة وخارجها ومتابعة تطويرها أولاً بأول .
7. توزيع الطلاب داخل المجال الواحد إلى جماعات بعد تحديد أهدافها وبرامجها ويشكل لها مجلس ورئيس وأعضاء من القيادات الطلابية .
8. يقوم بوضع الدرجات لطلابه في نهاية الفترة ويسلم الكشف لرائد النشاط .
أساليب تنفيذ حصة النشاط :-
1. تعتبر حصة النشاط حصة رسمية لطلاب الصف الأول الثانوي وبواقع (90) تسعين دقيقة متوالية شريطة ألا ّ تكون في نهاية اليوم الدراسي .
2. يخصص لهذه الحصة رائداً للنشاط يتابع كيفية تطبيقها 0
3. تقسم هذه الحصة إلى عدة مجالات ( المجال الإسلامي – المجال الثقافي_ المجال الاجتماعي – المجال الرياضي – المجال الكشفي – المجال العلمي – المجال المهني ، الحاسب ، الفني)0
4. الإعلان الجيد عن أهداف وبرامج حصة النشاط بجميع وسائل الإعلام المختلفة داخل المدرسة .
5. توعية أولياء أمور الطلاب بأهمية النشاط .
6. ترك الحرية للطلاب لاختيار نوع النشاط الذي يرغبونه .
7. توزيع مجالات النشاط على حسب ما يناسبها من مقرات داخل المدرسة وتزود بكافة الإمكانات والخدمات والأدوات .
8. يوزع الطلاب داخل المجال الواحد إلى جماعات بحيث يتسنى لجميع الطلاب في المشاركة في النشاط طوال الحصة .
9. إعداد خطة متكاملة وموزعة على زمن الحصة المخصصة بحيث يعطى كل برنامج ينفذ في الحصة زمن محدد مع مشاركة الطالب في مواضع خطة المجال
10. اختيار بعض المعلمين الذين فيهم الحماس وتكليفهم بخطابات رسمية ومتابعة وتقييم المهام التي وردت ضمن ورقة العمل لمشرفي المجالات .
وأخـــيراً تذكر :-
النشاط الطلابي
يحول التعليم من ثقافة الإيداع إلى ثقافة الإبداع
البرامج الثقافية
ثقة بالنفس وقدرة على المواجهة
شكرأ على المعلومات الهامة .
أرجوا ذكر المصدر
و لكم جزيل الشكر و التقدير