تحت شعار أنا أقرأ اذا أنا أتعلم

لقد وضعت في العام السابق خطة علاجية لتحسين قراءة تلميذات الصفين الثاني و الثالث الأساسيين و هي عبارة عن مشروع بعنوان ***أنا أقرأ ……. إذا أنا أتعلم ***
حيث حرصت على اقامة مكتبة صفية تشتمل على قصص متنوعة استعرتها من المكتبة المدرسية ووضعتها في عهدتي الشخصية و صممت ورقتين تعيناني على تحقيق الهدف الذي أصبو إليه …. و من ثم اعطيت كل تلميذة قصة و الورقة المصاحبة للقصة …. بمعدل قصة واحدة اسبوعيا في الشهر الأول و من ثم قصتين في الاسبوع الواحد أو اكثر للماهرات ….و خصصت حصة لاستماع قراءة جزء من القصة و مناقشة احداثها ……… و لقد كافأت التلميذة التي اتقنت القراءة و شجعتها بينما التلميذة التي لم تتقن القراءة تركت عندها القصة و لم استلمها فوجدت عند التلميذات الضعيفات اصرارا على قراءة القصة لأخذ قصة جديدة اسوة بزميلاتهن و لقد خصصت ملفا واحدا مقسّم بعدد التلميذات وكل قسم يحتوي على ورقة فيها اسم التلميذة و اسم القصة التي قرأتها و الأوراق المصاحبة للقصة ……… و لقد لمست عند أولياء الأمور الرضى و القبول و التحمس للمشروع
و بصراحة لقد لاحظت تحسنا واضحا في قراءة معظم التلميذات …… و هالسنة مسكت الصف الأول الأساسي و ان شاء الله سوف اطبق عليهن هذا المشروع في النصف الاخير من الفصل الثاني

و ارفق لكم الأوراق المصاحبة للقصة

وفقك الله ورعاك اختي الكريمه

مريووووم

وإن شاء الله في ميزان حسناتكم