إضاءات في الجسد التعليمي
لن أتحدث عن " أبو ظبي " عاصمة الكيان الإماراتي
ولن أمعن في الحديث عن " دبي " بأبراجها المعانقة هامات السحب
واقتصاد لا يعرف الإعاقة
أو عن " شارقة " الفكر الباسمة
أو حتى " عجمان " الأمان بهدوئها
إمارات لم يأخذها السبات على وسادة الترف
فارتأت الآمال بشموخ التحدي مع الآتي
" بمحاضنها التربوية " التي رفضت أن يموت إبداعها
في مهاجع الصمت !
يشاهد هذا في " مدارس التعليم الأساسي "
و " مدرسة الثاني من ديسمبر " عقد آخر يضيء الأجمل
في " سماء دبي التعليمي "
ليشهد التاريخ بكفاءة إدارتها المدرسية ..
وحيوية معلمة رياضيات المرحلة … وذكاء موجهتها الزائرة
في كل إمارة تبهرك مدارس التعليم الأساسي
كوهج لا يختفي بوطأة نصاب الحصص
ليأتي التقدير محفزاً ومكتشفاً لعطاء " بنت الإمارات "
ويعلن بأن للمعلم " وطن " من التقدير
يا إمارات زايد .. أيها الجار الحميم
ها أنت .. كما أراك ..
سحابة لا تظمأ الغراس بشهدها
ها أنت .. كما أراك ..
سحابة لا تظمأ الغراس بشهدها
بارك الله فيك أخي الكريم