اختصاصيتنا المتألقه دائما ودوما .. في القلعة سابقا وفي الأفق حاليا
مددت يدي لأرتشف قهوتي من مسائي هذا ولكن لواعج قلبي لفراقك جعلت من دموعي سيل من الآهات يصعب علينا فراقك 12 عشر من الالفه والحب والعطاء ذهبت مع رياح انتقالك دون ؟؟انك الصدر الحنون الذي نبث فيه كل همومنا فكيف ترحلين عنا الى مدرسة أخري كيف سأصحو كل صباح واتوجه الى المدرسة تعودنا على نحلة لا تكل ولا تتعب تجول بين الصفوف من صباحها الباكر تبحث عن كل من يحتاج مساعده تطمئن على صغارها التلميذات وتلبي احتياج كل معلمه ونبث لها مافي خواطرنا من هموم الميدان وخارج الميدان لتدفئنا بكلماتها وحنانها اللا محدود ننهل من نصائحها التربويه بكيفية التعامل مع تلميذاتنا ونستمع الى نصائحها بكل حب وود لانها حنان أسم على مسمى
12 عشر من العطاء متميزه في انشطتك مبدعه في كل شي متفانيه بعملك تخافين الله تعالى تساعدين كل محتاج سيبكي عليك الصغير منا والكبير ولن تنساك أسر التلميذات المحتاجه والفقراء والمساكين والمتعففين الذين كانوا يجدونك الملاذ الوحيد لفك بعض احتياجاتهم لم تبخلي عليهم بمد يد المساعده كنت تساعدينهم دون علم احد وتسترين فقر المتعففين أفضالك علينا وعلى كثير من أسر التلميذات كبيره لا تعد ولا تحصى تجوبين أثناء الرحلات خلف التلميذات تلاحقينهن خوفا عليهن ولا تضعين في فمك طعاماً الا قبيل خروجنا من المدرسه تحبك الامهات لانك تعالجين مشاكل بناتهن برويه وتعقل وفيض من الحب والحنان اعانهن الله الآن والله إني لم أصادف بحياتي ينبوعا من الحنان والسعي نحو الخير مثلك ولن أصادف في هذا الزمان الا ما قل وندر من أمثالك الطيبين بوركت يداك التى صنعت جبلا من الحب والاخلاق في قلوب الأطفال والمعلمات وأسأل الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناتك ويرزقك الجنة عرضها السموات والارض في الآخره وأتمنى أن تكون مدرسة زمزم أمن وأمان لك
قال تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) صدق رب العرش العظيم
ولن تنساك قلوبنا