أعزائي رواد المنتدى الكرام
تعد تربية الأطفال تربية إيمانية وسلوكية من القضايا التي تشغل الآباء ورجال التربية وخصوصاً في عصرنا هذا ..
والآن أود طرح السؤال الآتي :
نرجو منكم المشاركة وطرح الأفكار والمقترحات …
حسن التربية يكون بالقدوة، فلا أقول لابني قل له أني غير موجود ويعلمه الكذب بالقدوة، ومثلاً إذا شرب أحدهم السجائر ويقول لابنه لا تشرب السجائر فإذا رآه يشرب فسيتأثر بفعله أكثر مما تأثر بقوله فهو يحب تقليد أباه ولذلك التربية بالقدوة والتربية بالمناسبات، كلما جاءت مناسبة معينة أو يخطئ خطأ معين يقول له لا، الأدب، لا بد أن يؤدب أولاده، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول "مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر"
لو عملنا بمفهوم هذه الكلمات البسيطة قليلة الحروف كبيرة المعنى والمفهوم نصل بأبنائنا إلى بر الأمان وشكرا لكاتب هذا السؤال الجيد
وأعتقد أن التربية تاتي من البيت أولا .. أي بمعنى الإنسان يربي أبناءه التربية الإسلامية الصحيحة ..
ويكون ذلك بعمل دروس في السلوك السليم يقوم الأب والأم بتعليم أبنائه ويذكر لهم قصص عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ..
وكيف كان يعلم الصحابة رضوان الله عليهم السلوك الصحيح ..
ولكي يرسخ الأب أو الأم هذا الجانب بقومون بمواقف حية عن السلوك السليم أمام أبنائهم أيضا ..
يكذلك يقوم الأب أو الأم باصطحاب الطفل للمحاضرات التي تقام بهذا الخصوص ..
وأيضا يأتي دور المدرسة وهو دور مهم لتعزز هذا الجانب أيضا ..
فعلا سؤال يستحق البحث والاهتمام خوفا وحرصا على أبنائنا
|
الأخ أيمن .. أيه العظمة دي كلها ..
فعلا السؤال يحتاج للبحث !!!
فكروا ……….. شغلوا دماغكم !!!!!!!!!!
إنت فين يا موجه تربوي علشان تجاوب ؟؟؟
لا بد أن يقترن السلوك بالإيمان ، ولا بد للسلوك أن يعبر عن الإيمان ..
وبالتالي أرى بأنه يجب أن نغرس الإيمان في نفوس وقلوب أبناءنا أولا ثم نراقب ونلاحظ سلوكياتهم ..
ونتساءل : هل هذه السلوكيات تعبر عن الإيمان ؟؟؟؟
فإذا كان الإيمان قد وقر في قلوبهم فإن سلوكياتهم حتما ستكون سوية وتعبر عن إيمانهم .
إذا نقول : كيف نغرس الإيمان في نفوس وقلوب أبناءنا ؟؟؟؟
وفي هذه العجالة نقول هناك ادوار كل منها يكمل الاخر
البيت
المدرسة
الشارع
المسجد
الاعلام
الانترنت
الاصدقاء
الخ
ونغرس تلك القيم الايمانية والسلوكية من خلال المعرفة والقناعة ومن ثم القدوة الصالحة والتطبيق
هي كلمات بسيطة اردت من خلالها الادلاء بدلوي …….. ولي عودة أخرى
شكرا لك مرة ثانية
موضوع مميز
وتساؤول جميل
بارك الله بكم
وهذا هو الفرق في ظني بيننا وبين جيل الصحابة و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أقصد القناعة و التقليد.
وفي انتظار عودتك مرة أخرى
شكراً أستاذ معلم مستجد على هذا التعليق
وفي انتظار المزيدمن المشاركات من باقي أعضاء المنتدى ….
أتساءل
أين نحن المعلمين من تحقيق هذا الهدف السامي ؟؟؟
بعد التحية
إليكم الآتي بخصوص هذا الموضوع :
1- لا بد أن أكون صديقاً لتلاميذي قبل أن أكون معلماً لهم حتى يكون لى تأثير فعال عليهم .
2- استثمار المسابقات في تحفيز التلاميذ على التحلي بالآداب والسلوكيات الحسنة التي يحثنا عليها ديننا الحنيف.
3- اصطحاب التلاميذ إلى المكتبة لغرس حب المطالعة في نفوسهم ونغرس فيهم حب المعرفة والبحث عنها .
4- غرس ما نسميه برقابة الضمير في نفوس التلاميذ بحيث يطبق التلاميذ العبادات بغير حضور المعلم أو أي رقيب .
5- يجب أن يكون المعلم قدوة لتلاميذه .
وأخيراً أقول
أن أي تعديل في السلوك يحتاج إلى الملاحظة والتأمل ثم التوجيه والارشاد ووقت طويل حتى نجني ثمار هذا التعديل …
لأن نصف سلوك الأطفال من سلوك الأبوين..
ربو أبناءكم بحيث يكون خلقهم القرءان الكريم
وفي ميزان حسناتك
ولكم إخوتي جميعا…
لمشاركاتكم النافعة والسامية
الله عزوجل يقول: يأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً
وهذا لايكون إلا بغرس الإيمان وتعهد مقتضياته …وهو العمل الصالح بكل أبعاده في الحياة…. والتخلق بأخلاقه…. والتأدب بآدابه …وفي جميع مشتملاته
(الذين آمنوا وعملوا الصالحات)
وقبل أن أطرح مشاركتي أود من الإخوة والأخوات قبل كتابة أي مشاركة أن يقرأ قصة لقمان في سورة لقمان من الآية12 وحتى الآية 19 قراءة تدبر وتفهم وبحث ففيها معالم تربوية ربانية تشتمل على الخطوط العامة لمنهج التربية في القرآن الكريم
وأرجوا منكم النظر فيها لاكتشاف معالم التربية التي نحتاج والجواب الشافي للتساؤل الرائع الذي أثاره الأخ الفاضل أيمن
ولكم الشكر والتقدير لمشاركتكم الهادفة في هذا الموضوع القيم ..فلذا سأثبت الموضوع عسى أن يكون موضوع حوار وإن كان قديما
فهو قديم متجدد
أخوكم طارق
فلو كان عند الواحد جوهرة ثمينة ، ترى كيف يحافظ عليها ويرعاها ؟
أليس الولد أغلى وأعز من الجوهرة ؟ بل هو أعز من كنوز الدنيا كلها
لا أريد أن أفصّل في تربية الأبناء ولكن أريد أن أؤكد على قضية ( التربية من خلال القدوة الحسنة )
فلو كان الوالدين قدوة حسنة للأبناء لكان أبناؤنا بخير
ولمزيد من المعلومات عن تربية الأبناء يرجى مراجعة كتاب ( تربية الأولاد في الإسلام )
وفي أيامنا هذه والتطورات والتحديثات والتكنولوجيا التي تتسارع في نمو وتقدم الابناء يجب الانتباه لها من قبل الوالدين بشكل ملحوظ لأنها قد تدمرهم إذا أساؤو أستخدامها وقد تزيدهم تقدم إذا أحسنو أستخدامها ويجب الأهتمام بمواهبهم والمتابعة المستمرة لدروسهم وواجباتهم
المدرسية والبيتية
وأخيرأ قدوتنا رسولنا وحبيبنا في كل شئ في حياتنا ومن الافضل أن يقوم كل مربي من معلم ووالد ووالدة بقراءة قصص عن رسولنا صلى الله عليه وسلم
وكما قال الرسول في حديثه الشريف "
"
وسامحوووووووني على التقصيـــــــــــــــــــــــــــ ــــــر