التصنيفات
المعلمين والمعلمات

كيف نربي أبناءنا تربيــــــــــة إيمانية وسلوكية سليمة ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
أعزائي رواد المنتدى الكرام
تعد تربية الأطفال تربية إيمانية وسلوكية من القضايا التي تشغل الآباء ورجال التربية وخصوصاً في عصرنا هذا ..
والآن أود طرح السؤال الآتي :

كيف نربي أبناءنا تربية إيمانية وسلوكية سليمة ؟

نرجو منكم المشاركة وطرح الأفكار والمقترحات …

بسم الله الرحمن الرحيم

حسن التربية يكون بالقدوة، فلا أقول لابني قل له أني غير موجود ويعلمه الكذب بالقدوة، ومثلاً إذا شرب أحدهم السجائر ويقول لابنه لا تشرب السجائر فإذا رآه يشرب فسيتأثر بفعله أكثر مما تأثر بقوله فهو يحب تقليد أباه ولذلك التربية بالقدوة والتربية بالمناسبات، كلما جاءت مناسبة معينة أو يخطئ خطأ معين يقول له لا، الأدب، لا بد أن يؤدب أولاده، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول "مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر"

<div tag="2|80|” >

الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل "
لو عملنا بمفهوم هذه الكلمات البسيطة قليلة الحروف كبيرة المعنى والمفهوم نصل بأبنائنا إلى بر الأمان وشكرا لكاتب هذا السؤال الجيد

أشكرك اخي الكريم على طرحك لهذا الموضوع القيم ..

وأعتقد أن التربية تاتي من البيت أولا .. أي بمعنى الإنسان يربي أبناءه التربية الإسلامية الصحيحة ..

ويكون ذلك بعمل دروس في السلوك السليم يقوم الأب والأم بتعليم أبنائه ويذكر لهم قصص عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ..

وكيف كان يعلم الصحابة رضوان الله عليهم السلوك الصحيح ..

ولكي يرسخ الأب أو الأم هذا الجانب بقومون بمواقف حية عن السلوك السليم أمام أبنائهم أيضا ..

يكذلك يقوم الأب أو الأم باصطحاب الطفل للمحاضرات التي تقام بهذا الخصوص ..

وأيضا يأتي دور المدرسة وهو دور مهم لتعزز هذا الجانب أيضا ..

فعلا سؤال يستحق البحث والاهتمام خوفا وحرصا على أبنائنا

إخواني الأعزاء )))))
الأخ أيمن .. أيه العظمة دي كلها ..
فعلا السؤال يحتاج للبحث !!!
فكروا ……….. شغلوا دماغكم !!!!!!!!!!
إنت فين يا موجه تربوي علشان تجاوب ؟؟؟
إخواني و أخواتي …. عذرا على التأخير .
لا بد أن يقترن السلوك بالإيمان ، ولا بد للسلوك أن يعبر عن الإيمان ..
وبالتالي أرى بأنه يجب أن نغرس الإيمان في نفوس وقلوب أبناءنا أولا ثم نراقب ونلاحظ سلوكياتهم ..
ونتساءل : هل هذه السلوكيات تعبر عن الإيمان ؟؟؟؟
فإذا كان الإيمان قد وقر في قلوبهم فإن سلوكياتهم حتما ستكون سوية وتعبر عن إيمانهم .
إذا نقول : كيف نغرس الإيمان في نفوس وقلوب أبناءنا ؟؟؟؟
شكراً للموجه التربوي على نصائحه الطيبة والقيمة …
أشكرك اخي الكريم على طرحك لهذا الموضوع الرائع
وفي هذه العجالة نقول هناك ادوار كل منها يكمل الاخر
البيت
المدرسة
الشارع
المسجد
الاعلام
الانترنت
الاصدقاء
الخ
ونغرس تلك القيم الايمانية والسلوكية من خلال المعرفة والقناعة ومن ثم القدوة الصالحة والتطبيق

هي كلمات بسيطة اردت من خلالها الادلاء بدلوي …….. ولي عودة أخرى

شكرا لك مرة ثانية
موضوع مميز
وتساؤول جميل
بارك الله بكم

السؤال الأهم كيف نعلم أبناءنا الإسلام بمعناه الصحيح حتى تكون عباداتهم وأعمالهم نابعة عن إعتقاد وقناعة لا عن تقليد وعادة ؟

وهذا هو الفرق في ظني بيننا وبين جيل الصحابة و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أقصد القناعة و التقليد.

شكراً أستاذ جمال على هذا التوضيح
وفي انتظار عودتك مرة أخرى
شكراً أستاذ معلم مستجد على هذا التعليق
وفي انتظار المزيدمن المشاركات من باقي أعضاء المنتدى ….
إخواني أخواتي رواد المنتدى الكرام …
أتساءل
أين نحن المعلمين من تحقيق هذا الهدف السامي ؟؟؟
أعزائي المعلمين والمعلمات
بعد التحية
إليكم الآتي بخصوص هذا الموضوع :
1- لا بد أن أكون صديقاً لتلاميذي قبل أن أكون معلماً لهم حتى يكون لى تأثير فعال عليهم .
2- استثمار المسابقات في تحفيز التلاميذ على التحلي بالآداب والسلوكيات الحسنة التي يحثنا عليها ديننا الحنيف.
3- اصطحاب التلاميذ إلى المكتبة لغرس حب المطالعة في نفوسهم ونغرس فيهم حب المعرفة والبحث عنها .
4- غرس ما نسميه برقابة الضمير في نفوس التلاميذ بحيث يطبق التلاميذ العبادات بغير حضور المعلم أو أي رقيب .
5- يجب أن يكون المعلم قدوة لتلاميذه .

وأخيراً أقول
أن أي تعديل في السلوك يحتاج إلى الملاحظة والتأمل ثم التوجيه والارشاد ووقت طويل حتى نجني ثمار هذا التعديل …

بأن نكون قدوة لأبناءنا في الأخلاق..
لأن نصف سلوك الأطفال من سلوك الأبوين..
نربي أبناءنا بطريقة لا يمكن أن تجد أفضل منها

ربو أبناءكم بحيث يكون خلقهم القرءان الكريم

الابناء يتعلمون بالقدوة والتقليد , فلنكن لها قدوة حسنة كما كان لنا رسولنا الكريم عليه وعلى آله اشرف الصلاة والتسليم , الشكر الجزيل للاستاذ ايمن على هذا الطرح الكريم والطيب
شكراً للأستاذ الفاضل على المرور الكريم
وفي ميزان حسناتك

بداية أجزل شكر لك أخي أيمن لطرح هذا الموضوع البالغ الضرورة والملح غاية الإلحاح..
ولكم إخوتي جميعا…
لمشاركاتكم النافعة والسامية
الله عزوجل يقول: يأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً
وهذا لايكون إلا بغرس الإيمان وتعهد مقتضياته …وهو العمل الصالح بكل أبعاده في الحياة…. والتخلق بأخلاقه…. والتأدب بآدابه …وفي جميع مشتملاته
(الذين آمنوا وعملوا الصالحات)
وقبل أن أطرح مشاركتي أود من الإخوة والأخوات قبل كتابة أي مشاركة أن يقرأ قصة لقمان في سورة لقمان من الآية12 وحتى الآية 19 قراءة تدبر وتفهم وبحث ففيها معالم تربوية ربانية تشتمل على الخطوط العامة لمنهج التربية في القرآن الكريم
وأرجوا منكم النظر فيها لاكتشاف معالم التربية التي نحتاج والجواب الشافي للتساؤل الرائع الذي أثاره الأخ الفاضل أيمن
ولكم الشكر والتقدير لمشاركتكم الهادفة في هذا الموضوع القيم ..فلذا سأثبت الموضوع عسى أن يكون موضوع حوار وإن كان قديما
فهو قديم متجدد
أخوكم طارق

]ان تربية الابناء مهمة صعبة جدا وخصوصا جيل هذه الايام الذي ان كنت صديقا له تمادى وظن انه يتحدث مع صديقه وينسى او يتناسى انه يتحدث الى والديه وان كنت صارما معه اخذ يعاند ويصر على موقفه حتى وان كان متأكد انه مخطئ ويجب ان لاننسى دور الانترنيت والفضائيات والبيئة التي اصبحت تتدخل في تربية ابنائنا والتي اصبح من الصعب ابعاد ابنائنا عنها فهو يجدها في كل مكان لذالك ارى انه افضل السبل حسب تجربتي مع ابنائي هو التربية الدينية وغرسها فيهم منذ الصغر ومصاحبتهم والجلوس معهم ومناقشتهم بجميع الامور مهما كانت دون اي حرج حتى تستطيع اطلاقهم في المجتمع وانت مطمئن ويجب يجب الجلوس معهم دائما والتحدث معهم وكاننا امام اناس من نفس عمرنا ولانستخف بارائهم او بقدراتهم فهم جيل واع وقادر على معرفة الصح من الخطأ مادمنا معهم[/
أخي الأستاذ أيمن جزاك الله خيرا على إثارة موضوع (( كيف نربي ……سليمة )) وهل أحد يستحق الاهتمام أكثر من الأبناء الذين هم فلذات الأكباد وبناة المستقبل ؟
فلو كان عند الواحد جوهرة ثمينة ، ترى كيف يحافظ عليها ويرعاها ؟
أليس الولد أغلى وأعز من الجوهرة ؟ بل هو أعز من كنوز الدنيا كلها
لا أريد أن أفصّل في تربية الأبناء ولكن أريد أن أؤكد على قضية ( التربية من خلال القدوة الحسنة )
فلو كان الوالدين قدوة حسنة للأبناء لكان أبناؤنا بخير
ولمزيد من المعلومات عن تربية الأبناء يرجى مراجعة كتاب ( تربية الأولاد في الإسلام )
القدوة الحسنة هي أساس التربية السلوكية السليمة
<div tag="5|80|” >كلمة التربية تحمل في طيات حروفها خطوات التربية السليمة فاول حرف وهو التاء يعني تهيئة بكل معانيها منذ نعومة الاظافر والحرف الثاني الراء رعاية من الابوين محفوفة برعاية الله عز وجل والحرف الثالت الباء بداية الطريق باب على درب الحياة البداية الطيبة تنبئ بالخير الحرف الرابع الياء يصاحب يصدق يتعامل ينمو بين اسرة مسلمة تنعم بالسعادة والايمان الحرف الاخير الهاء تعني هدي الرسول المستمد من القرآن الكريم سلوك ينتهج ونبراس يتبع وشكرا

<div tag="7|80|” >تربية أبنائنا على القيم والعادات الاسلامية الصحيحة مهمة جداً جداً و غرسها في أبنائنا منذ الصغر حتى يشب عليها أبنائنا ….
وفي أيامنا هذه والتطورات والتحديثات والتكنولوجيا التي تتسارع في نمو وتقدم الابناء يجب الانتباه لها من قبل الوالدين بشكل ملحوظ لأنها قد تدمرهم إذا أساؤو أستخدامها وقد تزيدهم تقدم إذا أحسنو أستخدامها ويجب الأهتمام بمواهبهم والمتابعة المستمرة لدروسهم وواجباتهم
المدرسية والبيتية
وأخيرأ قدوتنا رسولنا وحبيبنا في كل شئ في حياتنا ومن الافضل أن يقوم كل مربي من معلم ووالد ووالدة بقراءة قصص عن رسولنا صلى الله عليه وسلم
وكما قال الرسول في حديثه الشريف "

كلكم راعاً وكلكم مسؤولٌ عن رعيته

"


وسامحوووووووني على التقصيـــــــــــــــــــــــــــ ــــــر

شكرا أخي الأستاذ أيمن على هذا الموضوع الرائع.. والحديث هنا يطول ويطول.. وايجازا أقول :
تربية الأب تسبق تربية الابن .. وإصلاح المجتمع أصل في تربية الأبناء.. فكل ابن بيئته.. وتربية الأبناء تبدأ قبل ولادتهم..إن جزءا كبيرا من معاناة أبنائنا نحن سببه .. ثم نلوم ونعنف ونحن أحق باللوم والتعنيف منهم .. إن أول تربية أبنائنا أن نحبهم ونحدثهم ونقبلهم .. ثم نعاملهم برفق.. ليحبوا ويحبوا.. ويألفوا ويؤلفوا .. ثم نعلمهم بالقدوة القرآن والصلاة ومكارم الأخلاق.. وهذا بحاجة ماسة إلى مؤسسات متخصصة تساهم مع المدرسة في تحقيق الرسالة التربوية ..وللحديث بقية طويلة آمل أن يعقد لها مؤتمرات تربوية على أكثر من مستوى ليشارك الجميع في الرؤية والتصويب … وسنصل .. وآمل ذلك قريبا ..
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة السلام علي خير البشر آجمعين محمد صلي الله عليه وسلم
بداية البداية التربية من قبل الولادة منذ أختيار الزوج لزوجتة الصالحة ذات الدين و الايمان
وان نتقي الله في جميع مانقوم به حتي يقلدنا صغارنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.