………………………………………..
باكية تهذي بالكلمات تصرخ وهى مشوشة الفكر
قلت لها :هدئى من روعك ماذا حدث ؟ احكي لي بهدوء حتى افهم
ولكن…. لا فائدة
جلست استمع لها احاول ان افهم من بين الكلمات مشكلتها
وجدتها تقول الخائن .ابعد كل هذا الحب ؟
بعد كل هذه العشرة ؟
بعد ان افنيت زهرة شبابى لخدمته و تربية اولاده …..بعد…..بعد ……
قلت لها :ثم ماذا ؟
قالت :يريد ان يتزوج ؟؟؟؟؟؟
وبعد ساعات من محاولات لتهدئتها
قلت لها : بدلا من هذا الصراخ و العويل الم تسالي نفسك لماذا ؟
لماذا هو يبحث عن اخرى مع انى اعرفه جيدا انه يحبك و لا يمكن ان يتخلى عنك؟
الم تسالى نفسك لماذا شرع الله له ان يتزوج باربع ؟؟؟؟
لانه بالطبع يحتاج الى اربع كى يستقر نفسيا و عاطفيا ؟؟؟؟
قالت :هل معنى هذا ان ارضى بالامر الواقع ؟
قلت :لا بل كونى اربع ان كنت فعلا تريدين الاحتفاظ به لنفسك ؟؟؟
قالت و كيف ذلك !!!!!!!!!!!!!
قلت :ان الرجل يحب اربع انواع من النساء :
¤§© الأولــى ¤§©
انه يحب الام . الام فى حنانها, فى عطائها اللامحدود,
عطائها الصامت الذى لا يتبعه من و لا اذى…….
يريد اما فى سعة صدرها معه وفى تسامحها و عفوها
ان هو اخطا و فى قبلتها و تشجيعها ان هو اصاب ………..
فى تسليتها له و الاخذ بيديه فى الضراء والفرحة و
البهجة فى السراء فى سهرها بجواره عند مرضه
او اثناء عمله و فى بشاشتها و سعادتها عند حضوره
و قلقها و لهفتها عند غيابه ………
انه يريد امه التى فقدها بعد زواجه و يظل يحن
اليها كلما احس بحاجته لها
¤§© الثـانــيـة ¤§©
ثم هو يريد الحبيبة العاشقة التى تتفنن فى سرقة قلبة
وفى اثارة رجولته يريد امراة تبهره بقوامها و عطرها
كما تبهره بانوثتها و سحرها و تمتعه بمنظرها
وكلماتها يريدها ان تذوب بين يديه عشقا و شوقا و
هياما
¤§© الثــالثــة ¤§©
ثم هو يريد الصديقة التى يبث اليها همومه و يستشيرها
فى اموره يريد صديقة تحفظ سره و تستر عيبه لا زوجة
تفشى سره و تفضح عيبه بين جاراتها وصديقاتها و اهلها …..
يريد عقلك و حكمتك و مشورتك لا لسانك و ثرثرتك فيما
لا يهمه يريد ان يتكلم فتحسنى الاستماع لا ان تتكلمى
فتكثرى الشكوى من اعباء المنزل ومشاكل الاولاد فيلجا
الى الصمت المنزلى او الى ترك البيت و قضاء معظم
الوقت مع اصدقائه الذين يفهموه و يسمعوه
¤§© الرابــعــة ¤§©
ثم هو يريد الخادمة- نعم خادمة – يريدك ان تعدى له
الطعام بيديك حتى و ان كان لديك خادمة
يريدك ان ترتبى اغراضه بنفسك
يريد ان يرى لمساتك انت فى اركان البيت
يريدك ان تعتنى بملابسه و مظهره و مظهرك و مظهر
اولاده ……
لا اقول ان هذا سهلا و لكنه يسير على من يسره الله
عليه استعينى بالله ولا تعجزى
اجلسى بين يديه اعترفى بتقصيرك فى حقه ,عاهديه على
اصلاح مافات و على ان يرى منك ما يريد
وهكذا ان اردت ان تملكيه وحدك فكونى اربع نسوة فى جسد
واحد تملكى قلبه و عقله و روحه ان شاء الله …
اتمنىلكم السعادة في حياتكم ..,,,,,,,منقول للفائدة
ومن قال اني لا اشاطرك الرأي؟؟؟؟
شكرا لمرورك على الموضوع
بارك الله بك
أين تسكن تلك المرأة وبتلك المواصفات !!!!!!!!!!!!!!!
هناك من الرجال لو قطعت الزوجة نفسها إلى مليون جزء !! فلا فائدة !!!!!!!!!
( يا مأمن للرجالة …. في الغربال )
طبعا
لاتقصدين كل الرجال
صح
وانا اتفق مع اخوي العندليب في هذه العباره
هناك من الرجال لو قطعت الزوجة نفسها إلى مليون جزء !! فلا فائدة !!!!!!!!!
وكل رجل له موروثه من معتقدات ومبادئ ،،، لذلك يختلف الرجل عن الآخر في التعامل مع المرأة
في النهاية المرأة الذكية هي التي تستطيع أن تناور وتحاور مع الرجل وهذا الشيء بيد المرأة
قال تعالى: ( إنّ كيدهن عظيم )
شكرا على التعليق والمرور الكريم
تموت الدياية وعينها في السبوس
لكن احب اقول رايي
"ماعجبتني صيغة خادمة "
احس فيها تحقير وحط من قدر المرأة
مجرد رأي ومايحتاج حد يعلق على ردي ..
وشكرا ^^
شكرا لمرورك الكريم
وبارك الله بك
…………………..
متفرجه
أحييك على صراحتك
ولن اعلق سوى بكلمة
(كوني له خادمة يكن لك عبدا)
ليس المقصود فيها حرفية الكلمة بل مغزاها ومعناها
كوني مهتمة به تسارعي لتلبية طلباته يكون هو كذلك عبدا لك ليس بالمعنى الحرفي بل يلبي حاجاتك بنفس راضية وبسرعة
هذا هو المقصود
شكرا لك على مرورك الكريم
اسم جميل رائع
ورائع هو انتمائك
ودفاعك عن السيدات
نعم ما ينطبق على المرأة ينطبق على الرجل
الزوج والزوجة بينهما رباط مقدس وعهد كبير ولا يستحي احدهما ان يخدم الاخر ان احتاج خدمة او في حالة المرض او الوضع
شكرا لمرورك
الغالي
جعلتني ابتسم
بردك المميز
شكرا لك وانا ايضا سانضم لفيلق الشاكرين
موضوعك شيّق وبوركت جهودك….
بصراحة يمتاز الأخ جمال فيصل بموضوعاته ويتفرد بانتقاء كلماته…..
موضوعك شيّق وبوركت جهودك…. |
لآلىء
كلماتك
كانت جواهر ولآلىء…………….
اشكرك على مرورك
فهو يحتاج إلى معامله مثل معاملة الأطفال…حتى يصبح هادئ الطباع والإبتعاد عن إستفزازه ..
"" لكن مين يطبق"
شكرا
أجمع صفات الأربعه :
الام فى حنانها
الحبيبة العاشقة
الصديقه التي تحفظ له سره
الخادمه التي تلبي إحتياجات زوجها
جزاك الله خيرا وتقبل مروري
يكن لك ذخرا ..
أما الأولى والثانية ..
فالصحبة بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة ..
أما الثالثة والرابعة ..
فالتعهد لموقع عينيه ..
والتفقد لموضع أنفه ..
فلا تقع عيناه منك على قبيح
ولا يشمن منك إلا أطيب ريح
والكحل أحسن الحسن الموصوف
والماء والصابون أطيب الطيب المعروف
وأما الخامسة والسادسة ..
فالتفقد لوقت طعامه ..
والهدوء عند منامه ..
فإن حرارة الجوع ملهبة ..
وتنغيص النوم مكربة ..
وأما السابعة والثامنة ..
فالعناية ببيته وماله ..
والرعاية لنفسه وعياله ..
أما التاسعة والعاشرة ..
فلا تعصين له أمرا
ولا تفشين له سرا ..
فإنك أن عصيت أمره أوغرت صدره
وإن أفشيت سره لم تأمني غدره ..
ثم بعد ذلك .. إياك والفرح حين اكتئابه
والاكتئاب حين فرحه ..
فإن الأولى من التقصير
والثانية من التكدير ..
وأشد ما تكونين له إعظاما ..
أشد ما يكون لك إكراما ..
ولن تصلي إلى ذلك
حتى تؤثري رضاه على رضاكي ..
وهواه على هواكي ..
فيما أحببت أو كرهت ..
والله يصنع لك الخير