تحت رعاية وبدعم الأميرة هيا بنت الحسين، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، قام مشروع “تكامل” الذي يعمل تحت إشراف مجلس دبي للتعليم أمس، وهو اليوم الذي أعلنته الأمم المتحدة يوماً عالمياً لذوي الاحتياجات الخاصة، بتوجيه نداءٍ إلى العالم العربي لتأسيس إطارٍ موحد للسياسات والأعمال المرتبطة بذوي الاحتياجات الخاصة، خلال العقد العربي لذوي الاحتياجات الخاصة الممتد بين عامي 2022 و2014.
ويسعى “تكامل” إلى تحقيق هذه الغاية بالدعوة إلى اجتماعٍ تُفتح فيه أبواب النقاش مع الأطراف صاحبة العلاقة، من وزارات ودوائر حكومية ذات صلة حول العالم العربي، للدفع قُدُماً في عملية الإعداد لهذا الإطار.
ويرتكز هذا الإطار على التوصيات التي انبثقت عن مؤتمر صحة الطفل العربي الأول الذي أطلقته الأميرة هيا في مارس / آذار الماضي.
ويأمل “تكامل” في أن يلعب دوراً محفزاً للمزيد من المحادثات والجهود الهادفة لتطوير سياسة وخطة عمل عربية موحدة وقابلة للتنفيذ.
وصرح الدكتور حيدر اليوسف؛ المدير التنفيذي لمشروع “تكامل” “أن “تكامل” يؤيد فكرة تشكيل إطارٍ إقليمي مرتبط بذوي الاحتياجات الخاصة مع إعداد خطة العمل المناسبة، وذلك لجمع الجهود والمهارات والخبرات والموارد المتوفرة والتنسيق فيما بينها. ويناسب ذلك تماماً العقد العربي الذي أعلنته الأمم المتحدة لذوي الاحتياجات الخاصة والممتد من 2022 إلى ،2014 حيث لا بد في هذا الوقت من بذل جهودٍ إقليمية ملموسة إن أردنا إحداث التغيير المطلوب والمضي قدماً نحو المستقبل”.
وقد دعا “تكامل” الأطراف الإقليمية المهتمة بقطاع ذوي الاحتياجات الخاصة للمساهمة في عمليتي التخطيط والتنفيذ، ويمكن للمهتمين زيارة موقع تكامل على العنوان: www.takamul.gov.ae لتسجيل طلب المُشاركة في هذه الجلسة والأنشطة المرتبطة بها، والتي ستنعقد في الأسبوع الثاني من يناير/ كانون الثاني المقبل، في دبي، وسيُشارك في الجلسة مكتب الأميرة هيا بنت الحسين، ومجموعة من المسؤولين والهيئات والجهات الرائدة في ميدان رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في الخليج العربي والمنطقة.
جريدة الخليج 4/12/2006 (وام)
كل الشكر للتربوي الفاضل جاسر المحاشي على اهتمامه بالاخبار التي تخص هذه الفئة