الشارقة جهاد أبوصلاح:
أصبحت المواطنة أسماء الشامسي وهي طالبة في كلية التقنية العليا للطالبات بالشارقة محور اهتمام وسائل الإعلام الكندية هذا الأسبوع لما حققته من تحسن كبير بعد خضوعها لفترة علاج من عارض التأتاة في كندا، وتمت استضافتها في التلفزيون الكندي بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة لليوم العالمي للتوعية بمرض التأتأة في جميع أنحاء العالم والذي يوافق يوم امس، حيث اخذت قصة التحول الكبير في حياة أسماء ونجاح علاجها من التأتاة اهتماما كبيرا من قبل وسائل الإعلام الكندي من التلفزيون والصحف الكندية مثل البيرتا اكسبرس، ادمونتون صن، وكالقاري هيرالد، إذ قامت بنشر سلسلة من المقالات عن اسماء الأسبوع الماضي.
وذكرت هذه الصحف أن الفتاة الشابة التي غادرت إمارة الشارقة تعاني من مشكلة صعوبة النطق (التأتأة) عادت إلى الشارقة شخصا آخر جديدا لاستجابتها الكبيرة للعلاج.
ومن جهتها، قالت ديبورا كيلي المدير التنفيذي لمركز إيستار الذي اشرف على علاج اسماء للإعلام الكندي: يمكن أن تشكل التأتأة اضطرابا مثل أي عارض، ولكن غالبا ما كانت هذه المشكلة لا تؤخذ على محمل الجد، لكن وبعد توافر المساعدة والعلاج، أحدث هذا اختلافا واسعا في جميع أنحاء العالم، موضحة ان أسماء وبسبب مشكلتها كانت تشعر أنها الوحيدة المصابة بهذه المشكلة، لكن في الحقيقة أن التأتأة أمر شائع جدا ويصيب واحد من 100 شخص، ورغم أن هناك ما يدل على أن التأتاة لديها صلة بأساس الجينات والتكوين العصبي، إلا أن الباحثين لم يكتشفوا بعد السبب الحقيقي.
ثانيا : الطالبة أسماء كانت فتاة خجولة قليلة الكلام مع تفوقها الدراسي درستها في أول سنة لي في التدريس .
ففي المرحلة التأسيسية كانت تتكلم بصوت خافت مع محاولتنا لرفعه ولكن دون جدوى ..
وفي المرحلة الثانوية كانت نسبتها عالية لأنها كما قلت متفوقة في التحريري..
أشكر كل من ساهم في علاجها تستاهل بنت الحمرية ..