مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية تبدأ الدورة الثانية للمشروع الوطني للدمج
أعلنت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وشؤون القصر وذوي الاحتياجات الخاصة عن بدء الدورة الثانية للمشروع الوطني للدمج ووجهت الدعوة للجهات الحكومية والخاصة للمشاركة في الدورة الجديدة للمشروع.
وثمنت المؤسسة الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام «أم الإمارات» للدورة الأولى للمشروع الوطني للدمج تحت شعار «حياتنا في اندماجنا» والذي اختتم نهاية الأسبوع المنصرم بتوزيع الدروع المقدمة من سموها وشهادات التقدير على الجهات الحكومية الخاصة المشاركة فيه، والشكر الجزيل على ما تقدمه سموها من دعم ورعاية مستمرين للمؤسسة ولكافة مراكز ذوى الاحتياجات الخاصة التابعة لها ولجميع فئات المجتمع.
وتوجه محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة بالشكر إلى الشيخ محمد بن حمدان آل نهيان لتشريفه الحفل الختامي للمشروع وتسليم الدروع للجهات الفائزة والشهادات التقديرية للجهات المشاركة.
وأكد أن الدورة الأولى للمشروع حققت الهدف منها بتحفيز الجهات المشاركة على المشاركة بقوة في الدورة الثانية للمشروع أو التي لم تشارك على الاهتمام بتطبيق معايير المشروع للمشاركة في دورته الثانية وهو الأمر الذي تسعى إليه مؤسسة زايد العليا لتحقيق أهداف المشروع الرئيسية لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة لضمان تحسين نوعية ظروف حياتهم وحماية حقوقهم الإنسانية وتوفير البيئة اللازمة وإزالة العقبات المادية والاجتماعية والسلوكية تحقيقا لمبدأ المساواة وتوفير الفرص المتساوية لهم وتحقيق الدمج الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة على كافة الأصعدة الاجتماعية والتعليمية والصحية والبيئية.
ووجه الدعوة للجهات الحكومية والخاصة للمشاركة في الدورة الثانية للمشروع، وقال انه في امارة أبوظبي لم تعد هناك صعوبات كثيرة تواجه تلك الفئات نظراً للوعي الكبير بضرورة دعم تلك الفئات من كافة الجهات وقطعت المؤسسة 40% من مشوار دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وأصبحت على سبيل المثال كافة المباني مهيأة لاستخدامات تلك الفئات، وكذلك التعليم حيث المؤسسة بصدد توقيع اتفاقية مع مجلس أبوظبي للتعليم لتيسير تكييف المناهج الدراسية ودعم برامج التعليم لتلك الفئات في امارة أبوظبي.
أبوظبي ـ «البيان»