تاريخ النشر: السبت 28 يونيو 2022
كرمت إدارة المدارس النموذجية بمجلس الشارقة للتعليم في حفل أقيم أمس الأول بمدرسة المجد النموذجية بمدينة الشارقة، الفائزين في مسابقتها السنوية لأفضل مشروع مطبق لمعالجة ضعف التحصيل الدراسي وذلك بحضور نورة إبراهيم المري مديرة إدارة منطقة الشارقة التعليمية وعلي أحمد الحوسني مدير إدارة المدارس النموذجية بمجلس الشارقة للتعليم بحكومة الشارقة.
ونالت المركز الأول في الحلقة الأولى المعلمة مريم عبدالله الكتبي من مدرسة الصحوة للتعليم الأساسي والثانوية وفي الحلقة الثانية المعلمة مريم أحمد عبدالله من مدرسة الحيرة للتعليم الأساسي بنات الحلقة الثانية وفي المرحلة الثانوية نال المعلم فتحي الطوخي من مدرسة تريم عمران تريم للتعليم الثانوي المركز الأول.
وعرض الفائزون الأوائل نماذج مختصرة لكافة خططهم التي نفذوها طوال العام الدراسي المنصرم وما وضعوه من خطط علاجية وإثرائية مبتكرة تراعي المرحلة والعمر وتسعى لمعالجة ضعف التحصيل الدراسي لدى الطلبة في دراستهم سواء في مجال الرياضات أو علم النفس أو في التحصيل اللغوي ومؤشرات المتابعة ومدى استفادة الطلبة الضعاف من تلك الخطط والتي أثمرت في النهاية عن رفع تحصيلهم الدراسي من المستوى المتدني عبر استخدام عدد من الأساليب الجديدة والمجربة والنافعة المبتكرة.
وقامت نوره المري يرافقها علي الحوسني والشيخ عبدالرحمن عبدالله المعلا رئيس فريق التحصيل العلمي المنظم للمسابقة بتكريم الفائزين الأوائل في المسابقة بجانب الجهات المشاركة والمنظمة.
وتعد المسابقة واحدة من الجوائز التي تستهدف معلمي ومعلمات المدارس الحكومية والخاصة ومراكز تعليم الكبار وتشرف عليها لجنة فريق التحصيل العلمي على مستوى النموذجيات والهادفة إلى إبراز التنافس بين المعلمين والمعلمات وتشجيع البحث عن كل مفيد ومثمر في العملية التعليمية لرفع التحصيل الدراسي للطلبة.
وأشادت نوره إبراهيم المري بمستوى الأبحاث المقدمة؛ معربة عن تقديرها لكافة الجهود المبذولة في تنظيم هذا المسابقة من قبل إدارة المدارس النموذجية بمجلس الشارقة للتعليم والفريق العامل.
وقالت إن المسابقة حققت أهدافها في طرح أبحاث وتجارب وأفكار قيمة في رفع التحصيل المتدني لدى طلبة المدارس على اختلاف مراحلهم السنية في استيعاب المناهج التعليمية.
وأكدت أن منطقة الشارقة التعليمية ستعمل على دراسة تلك المشاريع والعمل بعد ذلك على تعميمها لما بها من تجارب قيمة وأفكار على المدارس لتعم الفائدة وينتشر التعاون والتكامل إلى جانب رفع مستوى التحصيل عند الطلبة.
من جانبه أثنى علي أحمد الحوسني على مستوى المشاريع المقدمة من قبل المعلمين والمعلمات خاصة وأن تلك المشاريع الميدانية حققت غرضها من التواصل والاتصال بالطلبة لمعالجة مشكلات التحصيل الدراسي؛ مشيرا إلى أن تلك المشاريع قدمت مقترحات وتوصيات قابلة للتعميم ومن شأنها أن تكون إضافة لأدوات التشخيص والعلاج المتبعة في وزارة التربية والتعليم.
وأوضح عبدالرحمن عبدالله المعلا رئيس فريق التحصيل العلمي المنظم للمسابقة مدير مدرسة المجد النموذجية أن فريق العمل حرص على تتبع كافة آليات المسابقة في نشر أفكارها بين الهيئات التدريسية لتحفيزهم على تقديم مشاريع بناءة تخدم سير العملية التعليمية من خلال إيلاء الطلبة المتأخرين دراسيا الاهتمام بطرح نماذج من شأنها أن تفيد المدارس الأخرى.
(الشارقة – وام)