عايزة تقرير عن ابن خلدون من 6-7 صفحات
مع المصادر لو سمحتوا
sa3dooni
بس عندي ثلاث صفحة وبعد عندي 319صفحة بس ما بترمين تقرينه علشان شذي
حطيتلج بو ثلاث صفحات
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
ففي هذا التقرير سوف أتحدث بعون الله ومدده عن المؤرخ الشهير ابن خلدون.
الموضوع
ابن خلدون عبد الرحمن بن محمد بن خلدون المؤرخ الشهير ورائد علم الاجتماع الحديث الذي ترك تراثا مازال تأثيره ممتدا حتى اليوم .ولد في تونس عام 1332 وعاش في أقطار شمال أفريقيا وكانت أسرة ابن خلدون والتي تنحدر من أصول عربية كما ذكر في كتاباته ذات نفوذ في اشبيلية في الأندلس .هاجر بنو خلدون إلى تونس التي كانت تحت حكم الحفصيين.يعد من كبار العلماء الذين أنجبتهم شمال أفريقيا إذ قدم نظريات كثيرة جديدة في علمي الاجتماع و التاريخ بشكل خاص في كتابيه العبر و المقدمة وقد عمل في التدريس في بلاد المغرب بجامعة القرويين في فاس ثم في الجامع الأزهر في القاهرة و المدرسة الظاهرية و غيرها من محافل المعرفة التي كثرت في أرجاء العالم الإسلامي المختلفة خلال القرن الرابع عشر نظرا لحض الدين الإسلامي الحنيف للناس على طلب العلم و قد عمل ابن خلدون في مجال القضاء أكثر من مرة و حاول تحقيق العدالة الاجتماعية في الأحكام التي أصدرها و نحن نقتطف وصفه لمعاناته في هذا المجال في كتاب مذكراته التعريف بابن خلدون
فلسفة ابن خلدون
امتاز ابن خلدون بسعة اطلاعه على الأقدمون و على أحوال البشر وقدرته على استعراض الآراء ونقدها ودقة الملاحظة مع حرية في التفكير وأنصاف أصحاب الآراء المخالفة لرأيه وقد كان لخبرته في الحياة السياسية والإرادية وفي القضاء إلى جانب أسفاره الكثيرة في شمالي افريقية وغريبها إلى مصر و الحجاز و الشام اثر بالغ في موضوعية و علمية كتاباته عن التاريخ و ملاحظاته يرى ابن خلدون (ت808هـ -1406) في المقدمة أن الفلسفة من العلوم التي استحدثت مع انتشار العمران وأنها كثيرة في المدن ويعفها قائلاً:. بأن قوماً من عقلاء النوع الإنساني زعموا أن الوجود كله الحسي منه وما وراء الحسي تدرك أدواته وأحواله بأسبابها وعللها بالأنظارالفكريه والأقيسة العقلية وأن تصحيح العقائد الإيمانية من قبل النظر لا من جهة السمع فإنها بعض من مدارك العقل وهؤلاء يسمون فلاسفة جمع فيلسوف وهو باللسان اليوناني محب الحكمة فبحثوا عن ذلك وشمروا له وحوموا على إصابة الغرض منه ووضعوا قانوناً يهتدي به العقل في نظره إلى التمييز بين الحق والباطل وسموه بالمنطق ويحذر ابن خلدون الناظرين في هذا العلم من دراسته قبل الاطلاع على الشرعيات من التفسير والفقه فيقول :.وليكن نظر من ينظر فيها بعد الامتلاء من الشرعيات والإطلاع على تفسير والفقه ولايكبن أحد عليها وهو خلو من علوم الملة فقل أن يسلم لذلك من معاتبها ولعل ابن خلدون وابن راشد اتفقا عل أن البحث في هذا العلم يستوجب الإلمام بعلوم الشرع حتى لا يضل العقل ويتوه في مجاهل الفكر المجرد لأن الشرع يرد العقل إلى البسيط لا إلى المقعد وإلى التجريب ولا إلى التجريد من هنا كانت نصيحة هؤلاء العلماء إلى دارسي الفلسفة أن يعرفوا الشرع والنقل قبل أن يمنعوا في التجريد العقلي كثير من الكتاب الغربيين وصفو
سرد ابن خلدون للتاريخ بأنه أول سرد لا ديني للتاريخ وهو له تقدير كبير عندهم ربما تكون ترجمة حياه ابن خلدون من أكثر ترجمات شخصيات التاريخ الإسلامي توثيقاً بسبب المؤلف الذي وضعه ابن خلدون ليؤرخ لحياته وتجاربه ودعاه التعريف بابن خلدون ورحلته شرقا وغربا تحدث ابن خلدون في هذا الكتاب عن الكثير من تفاصيل حياته المهنية في مجال السياسة والتأليف والرحلات لكنه لم يضمنها كثيراً تفاصيل حياته الشخصية والعائلية وكان المغرب أيام ابن خلدون بعد سقوط دولة الموحدين الأمازيغية تحكمه ثلاثة أسر : المغرب كانت تحت سيطرة المرينيين الأمازيغ أيضاً(1464-1196) غرب الجزائر كان تحت سيطرة آل عبد الودود (1556-1238) التصارع بين هذه الدول الثلاث كان على أشد للسيطرة ما أمكن على أراضي الشمال الإفريقي.
الخاتمة
كان ابن خلدون دبلوماسي حكيماً أيضا وقد أرسل أكثر من وظيفة دبلوماسية لحل النزاعات بين زعماء الدول مثلاً عينه السلطان محمد بن الأحمر سفيراً له إلى أمير قشتالة للتوصل لعقد صلح بينهما وبعد ذلك بأعوام استعان به أهل دمشق لطلب الأمان من الحاكم المغولي القاسي تيمورلنك وتم اللقاء بينهما ونحن في الصفحات التالية نقتطف أيضاً وصف ابن خلدون لذلك اللقاء في مذكراته إذا يصف ما رآه من طباع الطاغية ووحشيته في التعامل مع المدن التي يفتحها ويقدم تقييماً متميزاً لكل من شاهد في رسالة خطها ملك المغرب الخصال الإسلامية لشخصية ابن خلدون أسلوبه الحكيم في التعامل مع تيمور لنك مثلاً وذكائه وكرمه وغيرها من الصفات التي أدت في النهاية المطاف لنجاته من هذه المحنة تجعل من التعريف عملاً مميزاً عن غيره من نصوص أدب المذكرات العربية والعالمية فنحن نرى هنا الملامح الإسلامية لعالم كبير واجه المحن بصبر وشجاعة وذكاء ولباقة وتوفي ابن خلدون في جمهورية مصر العربية عام 1406 ودفن في مقابر الصوفية عند باب النصر شمال القاهرة.
الرأي
في ختام موضوعي لفتت انتباهي هذه الشخصية التاريخية التي تأرخت في تاريخ الدول الإسلامية وهي شخصية تاريخية جميلة ، قويه ، رائعة وعظيمة.
المصادر
*بقلم الدكتور محمود شاكر.
*كتـاب التــاريخ الإسلامـي.
* بقلم علي الدكتور الصابي.
* www.7oob.net/othersview-376.html – 98k
*http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=452
ملاحظة(((لاتنسوني في الدعاء والردود الحلوة)))
يعيطج العافية
ويطــــيج ألــــف عــــافية