التصنيفات
القصص والحكايات

قصة العاطس الساهي

كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا،وعالما بالقرآن والسنة، يحضر مجلسه كثير من الناس؛ ليتعلموا

من علمه الغزير.وفي يوم من الأيام، كان يسير مع رجل في الطريق، فعطس الرجل، ولكنه لم يحمد الله.

فنظر إليه ابن المبارك، ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها،

ولكن الرجل لم ينتبه.فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه، فسأله:أي شيء

يقول العاطس إذا عطس؟فقال الرجل: الحمد لله!عندئذ قال له ابن المبارك: يرحمك الله.

اتمنى ان تنال اعجابكم

موضوع و الله حلو
تسلم أخوي الطالب المتميز 80 ع مرورك الطيب
وجزاك ألف خير
شكـــــــــــــــــــــــرا
تسلمين لؤلؤ أمها ع مروري الطيب
موضوع جميل و استفدت منه
يسلموووووووووو
بارك الله بك
قصتك ذكرتني بالحسن والحسين رضي الله عنهما عندما ارادا ان يعلما شيخا كبيرا ان يحسن وضوءه قدما اليه وهو يتوضأ وسألاه ان يحكم بينهما ايهما اخطأ بوضوءه وتوضأ الأثنان امامه مثل وضوء الرسول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم فشهد لهما بوضوءهما ووقال بل انا من لا يحسنه
هكذا علما من هو اكبر منهما بدون ان يجرحاه
التأدب في نصح الناس يجعلهم لا ينسون النصيحة
سلمتي الشيخة ع القصة الغاوية
مشكورة اختي
تسلموووووووووو اخواتي ع مروكم الطيب وربي يهدينا في طريق الهداية
ثانك يوو حلوة القصة
تسلم دحدووح ع مرورك الطيب
التصنيفات
القصص والحكايات

الطاعون

قصة الطاعون

خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهبا إلى بلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة.وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر في الشام، وقتل كثيرا من الناس، فقرر الرجوع، ومنع من معه من دخول الشام.فقال له الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله يا أمير المؤمنين؟فرد عليه أمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة!ثم أضاف قائلاً: نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله؛ أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان: إحداهما خصيبة (أي بها زرع وحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله؟

وهذي نهاية القصة
وشكرا
الشارقة

التصنيفات
القصص والحكايات

فرشي التراب

أقرأوها وتمعنوا فيها… أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا… ويُقال انها قصته الشخصية:
لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة… كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.

أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.

أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق… والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..
عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع .
حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها.. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.
بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.
قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.
سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !
كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.
مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.
كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر.
في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!
إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت … ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته … كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.
أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.
أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..
قال: نعم ..
نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟
قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..
قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب… أريد أن أخطو إلى المسجد – إي والله قال لي ذلك.
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي… بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف … طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.
أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة … وعيناه مغمضتان … يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!
خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً … أحسست برعشة في أوصالي… قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال … فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة … خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق …
لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري… نظرت إليه. قلت في نفسي… لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.
عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه.
ذات يوم … قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض… لكن حدث العكس !
فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.
توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً…
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً … آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته… هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله … وسكتت…
أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي … كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟
قالت: لا شيء .
فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟
خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها…
صرخت بها … سالم! أين سالم ..؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا … ثالم لاح الجنّة … عند الله…
لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه … حين فارقت روحه جسده ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف … يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي … يا الله


حقاًً حقاً
إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

وجزاك الله خيرا لهذه القصة البالغة في العبرة والموعظة

الأخت الكريمة …… جزاك الله خيراً على هذه القصة المعبرة والهادية وهدا الله بها كثيرا وفي ميزان حسناتك ان شاء الله …… والدال على الخير كفاعله ، حقاً انها قصة مؤثرة جداً ومن يريد الله بهم خيراً يجعل لهم قلباً حيا يتأثر ويؤثر .
والى المزيد ان شاء الله .
شكراً على هذه القصة المعبرة
التصنيفات
القصص والحكايات

عرائــــــس من الجــــــــن

هذه القصة عبارة عن قضية شغلت الرأي العام في مصر طوال شهر إبريل عام ( 1980 ) م وما بعده ,,, ذلك أن رجلا يقوم بتشــخيص الأمراض التي يعاني منها بعض الناس ,, ويصف لهم العلاج والدواء الذي يشــفيهم ويريحهم من . .
آلامهم ,, وهو الذي يكاد أُميــّـاً ,, واسم هذا الرجل عبد العزيز مسلم شديد أبوكــف ,, وشــهرته " أبو كــف " عمره ثلاثون سنة ,, انقطع عن الدراسـة وهو في الصف الثاني الإعدادي ,, والتحق بالقوات المسلحة ,, وفي عام ( 1966 ) م ,, أصابته شظية طائشــة في العمود الفقري أثنــاء حرب الأســتنزاف على جبهة قنال السويس ,, وأســفرت الإصابة عن شــلل في ســاقيه ,, فترك القوات المسلحة ,, وعاد إلى قريته ليعيـش مقعـدا مع والدته واخوته … وذات ليلــة ,, كان " أبو كف " يعاني من الضيق والأرق إذ فوجئ بامرأة ترتدي جلباباً أبيـض ,, وتـلفُّ رأســها بقطعة بيضاء بدت المرأة في أول الأمر ,, كأنها صورة من الدخان مرسومة على الحائط … ثم لم تلبث تلك الصورة أن تجسدت ,, وخطت ببطء نحو فراشــه ,, وقالت له : أنا الحاجة سـأشــفيك من الشــلل ,, ولكن بشــرط ,, ولكن الفتى لم يرد لأن الرعب عقد لسانه عن النطق ,, وتصبَّـب العرق من جبينه وصدره حتى بلل ملابســه ,, ولكن المرأة كررت قولها ثانية ,, وأخبرته أنها جنية مؤمنة تمدُّ له يد المسـاعدة ,, ثم تلاشـــت في الحائط الذي خرجت منه ,, وخشي " أبوكف " أن يخبر أحداً من أفراد أســرته فيتهمونه بالجنون فطوى ســـرَّه بين ضلوعه ,, وفي الليلة التالية ,, عادت الحاجة مرة أخرى ,, وفي الليلة الثالثة ســألها عن شــرطها ,, فقالت : أن تقبل الزواج من ابنتها لأنها وحدها التي تستطيع إسعاده ,, فطلب منها أن تمهله ليفكر ,, وحرص " أبوكف " بعد ذلك أن يأوي إلى فراشه مبكرا كل ليلة ,, ويغلق بابه بالداخل بالمفتاح ,, وكانت الحاجة وابنتها تخرجان إليه من الحائط ,, وتظلان معه حتى الفجر يأكلون معا ويســمرون ,, وكانت البنت جميلة الصورة رشيقة الجســم ,, متفتحة الأنوثة ,, هادئة ,, ناعمة ,, رقيقة ,, دافئة ,, كما يصفها أبوكف ,, وأخبر أبوكف الحاجة أنه قبل شرطها ,, وفي الليلة التالية تــمَّ الزواج ,, وصدحت الموسيقى في أركان الغرفة ,, وزفت العروس إلى العريس على دقات الدفوف ,, ولم يكد العريس يعانق عروسه في الفراش ( بعد أن غادرتهما الحاجة) حتى أحس بالحياة تسـري في ســاقيه المشــلولتيــن … وفي اليوم التالي فرحت أم " أبي كف " واخوته بشــفائه عندما شاهدوه يمشي على قدميه ,, لكنه لم يبح بســره إلى أحد إلا أن الفرحة لم تتم ,, فقد تغَّـير سلوك الشــاب تماما ,, فقد أصبح دائم العزلة في غرفته لا يغادرها إلا نادرا ,, كان يأكل ويستحم فيها ,, ويقضي نهاره وليله خلف بابها ,, وعندما لاحظه اخوته يتـحدث مع أشخاص لا يرونهم ,, ظنُّـــوا أنه فقـد عقله ,, أما هو فقد كان سعيدا بعروسه الجميله ,, وفي خلال سنتين أنجب منها طفلين ومع أن زوجته وطفليه كانوا معه ,, كان وحده فقط الذي يستطيع رؤيتهم وسماع أصواتهم ,, وذات ليلة زارته الحاجة ,, وأخبرته أنها قررت أن تتخذ منه وســيطا يعاونها على شــفاء المرضى من بني الأنسان ,, وطلبت منه الأنتقال إلى بيت آخر ,, لأن والدته واخوته يحدُّون من حرّيــته وزوجته وطفليــه … وبعد ثلاثة أيام اســتأجر " أبوكف " منزلا صغيرا في مدينة شبرا الخيمة ,, وبدأ منها يمارس نشاطه الجديد في علاج المرضى ,, واستطاع أن يشفي حالات من العقم والشلل ,, وأمراض الكبد والكلى والصـدر ,, وأجرى عمليات جراحية ناجحة ,, مثل : عملية الزائدة ,, واستئصال سرطان الثدي ,, وكان يأخذ على المريض خمسة وعشرين قرشا نظير الكشــف عليه … وكان الكشف يتــمّ بمجرد النظر إلى المريض ,, أما العلاج والدواء والجراحة فبالمجان ,, وكان يعالج مرضاه بالأعشاب أحيانا ,, وفي أغلب الأحيان بأدوية يقوم بشرائها على نفقته من الصيدليات ,, وعندما ذاع صيت " أبي كف " واتسع نطاق نشاطه ,, تقدم أحدهم ببلاغ إلى رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة ,, الذي قام أولا بجمع التحريات ,, التي دلت على أن الشيخ " أبوكف " يزاول الطبَّ بدون ترخيص ,, فأصدر إذنا من النيابة بالقبض عليه ,, وأمام وكيل نيابة شبرا الخيمة ,, اعترف أبوكف بأنه يقوم بالكشف على المرضى وعلاجهم ,, وإجراء العمليات الجراحية لهم بأمر الحاجة … وأنه لا يستطيع عدم تنفيذ الأمر خشية أن يتعرض للأذى ,, وعندما سأله وكيل النيابة عن اسم الحاجة وعنوانها لإلقاء القبض عليها فوجئ بأنها ليست بشرا ,, وأنها جنية مؤمنة ,, وأنهى وكيل النيابة التحقيق ,, وأمر بحبس " أبي كف " أربعة أيام ,, وإحالته إلى محاكمة شرعية ,, ولم يكد وكيل النيابة ينهي التحقيق ,, حتى شعر بصداع حاد في رأسه ,, اضطره إلى مغادرة مكتبه ليلازم الفراش في بيته … وفي يوم الثلاثاء ( 15 ) من أبريل ( 1980 ) م ,, عقدت محكمة شبرا الخيمة جلستها ,, وجاء " أبوكف " واعترف بكل ما نسب إليه ,, وأراد القاضي أن يختبر قدرة المتهم فطلب منه تشخيص الأمراض التي يعاني منها ســتة من المحامين ,, كانوا موجودين في الجلســة ,, ونجح " أبوكف " في الامتحان نجاحا مؤهلا ,, فقد ذكر لكل واحد من المحامين الأعراض التي يعاني منها ,, وشــخَّـص له مرضه ووصف له الدواء ,, ثم جاء الدور على القاضي ,, ومن بعده الجمهور الموجود في القاعة … وكان الحوار بين القاضي والمتهم مثيرا ,, وصيحات " الله أكبــر " تتعالى في أرجاء المحكمة ,, ورغم ذلك فقد أمرت المحكمة بإحالة " أبي كف " إلى مستشفى الأمراض العصبية ,, لتوقيع الكشف الطبي عليه ,, مع استمرار حبسه لحين نظر القضية في جلسة الأحد من إبريل ( 1980 ) م , ونشرت صحيفة الجمهورية كلَّ تفاصيل القصة في عددها الذي صدر صباح الأربعاء ( 16 ) من أبريل سنة ( 1980 ) م ,, وأثار ما نشر جدلا كثيرا ,, وانبرى عدد من رجال الدين والأطباء وعلماء النفس والروح ,, كل يدلي برأيه ,, قال بعضهم : إن " أبا كف " دجّـــال ,, وقال البعض الآخر : انه على اتصال بقوى خفية ,, أما تقرير مستشفى الأمراض النفسية فقد جاء فيه أن " أبا كف " مصاب باختلال واضطرابات في التفكير ,, وان حالته تدخل ضمن جنون العظمة .. ووسط كل هذا الدويّ لم يقوَ أحد على تفسير نجاح الشيخ " أبي كف " في علاج بعض الناس حتى الشفاء ,, ولإجرائه عمليات جراحية ناجحة للبعض الآخر ,, وفي صباح الأحد ( 22 ) أبريل ( 1980 ) م ,, عقدت محكمة شبرا الخيمة الجزئية جلستها برئاسة القاضي الذي أعلن براءة الشيخ " أبي كف " من جميع التهم الموجهة إليه … وجاء في حيثيات الحكم : " لقد ذكر المتهم أنه مسّير ولا يملك حرية الاختيار ,, وأنه لا يستطيع معارضة القوى الخفية التي تسيطر عليه وتستخدمه في تنفيذ أوامرها ,, وإلا تعرض للأذى ,, وأن التشريع العقابي قد خلا من نص يحرم ما أسندته النيابة للمتهم من اتهام ,, لأن الأتهام المسند للمتهم هو الأستجابة لقوى خفيــَّة غير منظورة ,, وأن المحكمة وان كان قد ثبت لديها أن ما قام به المتهم من تشخيص للمرضى من بعض المرض صحيح ,, رغم أنه ليس دارسا للطب ,, إلا أنها لا تستطيع أن تجزم بيقين اتصال الجان بالمتهم ,, لأن ذلك أمر يخرج عن قدرتها وقدرة أي شخص ,, ولما كان التشكيك يفسر لصالح المتهم ,, لأن الأصل في الأنسان البراءة ,, فأن المحكمة تشكك في إسناد الأتهام إلى متهم يسنده هو إلى القوى الخفية التي لا يستطيع معارضة أمرها ,, وتستخدمه كآلة ,, وإلا تعرض للأذى … وهــلَّل " أبو كف " عند سماع الحكم ,, وقال للصحفيين : إن الحاجة كانت حاضرة أثناء الجلسة ,, وأنها كانت تقف خلف القاضي وهو يقرأ حيثيات الحكم ,, وعندما سأله أحد الصحفيين عن أوصاف الحاجة واسمها ,, قال : إن ذلك محظور عليه ,, وان كل ما يســتطيع قوله : إنها مـــــن الجـــــــن .
مشكورة يا المزيونهــ
العفووووووو يا سووري وافتخررررررر ,,
ممكن أعرف من وين نقلتي الموضوع .

لأن الظاهر عليه شيق و حلو

هااااااااا ؟؟
ممكن أعرف من وين جبتي الموضوع ؟
اهاااااااااا

يمكن أنتي جبتيه من مجلة أو جريدة صح .

غلـــــــــــــــــط ..
مشكورة أختي المزيوونــهــ

التصنيفات
القصص والحكايات

قصة هيثم والحلوى

بســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــم الله الرحمن الرحيم

قصـــــــــــــــة هيثم والحلوى

عاد الوالد من عمله ، وكان أولاده الثلاثة ( محمد وحسام وهيثم ) ينتظرون عودته كل يوم بفارغ الصبر ، لأنه اعتاد أن يجلب لهم أشياء لذيذة !

وما إن دخل الوالد إلى المنزل حتى قفز ثلاثتهم بفرح وهم ينظرون ليدي والدهم الذي وضع ثلاث قطع من الحلوى على الطاولة.

ثم قال لهم مشجعاً :
( الذي سينتهي من مذاكرة دروسه أولا ، يحصل على قطعة من هذه الحلوى. )

فقال هيثم وهو أصغرهم :
( ولكننا كلنا سنأكل الحلوى . )

ضحك والده وهو يشير إلى الحلوى :
( المجتهد منكم سيختار القطعة التي يفضّلها . )

فرح الأولاد بذلك ، وبدأوا بمذاكرة دروسهم بمنتهى النشاط ، إلا أن هيثم أحس بالملل ، وظن أنه لن يقدر على منافسة أخويه ، فتسلل إلى حيث ترك والده قطع الحلوى ، وقال لنفسه :
( إن عرف أبي أنني التهمتها فسأقول له بأنني انتهيت من مذاكرة دروسي ، لن يخطر بباله أنني أكذب ! والآن .. أيها أختار ؟)

وقف هيثم طويلاً أمام قطع الحلوى لا يدري أيها يأخذ ، لكنه مدّ يده أخيراً والتهم واحدة بسرعة ، فأحس برغبة شديدة في الحصول على الثانية ، وهكذا حتى أجهز على القطع الثلاثة ! ثم خرج ليلعب ، وكأنه لم يفعل شيئاً !
وعندما عاد إلى البيت وجد أباه غاضباً ، بينما خيبة الأمل تبدو جلية على وجه أخويه . سأله أبوه بحدّة :
( أنت من أكل الحلوى يا هيثم ؟ )

فأجابه هيثم بدون تردد :
( أكلت قطعة واحدة بعد أن انتهيت من مذاكرة دروسي يا أبي . )

ثم التفت إلى أخويه :
( ربما فعلها محمد ، وربما حسام . )

نظر إليه والده ملياً ، ثم قال وهو يشير إلى صندوق كان يحتفظ به دائماً في إحدى زوايا الغرفة :

( أترى ذلك الصندوق يا هيثم ؟ )

نظر هيثم إلى الصندوق مستغرباً ، فأكمل والده بأسف :
( إنه مليء بالحلوى التي جلبتها لكم ! ولكني سأحرمكم منها ، أتعرفون لماذا ؟ لأن واحداً منكم رضي أن يكون لصاً ، وكاذباً ! وحتى أكتشف هذا اللص سأحرمكم جميعاً منها ! )

محمد وحسام شعرا بالظلم ، بينما لم يأبه هيثم للأمر !
الكل أوى إلى فراشه ، والعتمة تملأ البيت ، خطوات وئيدة على الأرض ، وابتسامة ماكرة تطل من بين شفتي هيثم وهو يقترب من الصندوق .

أمسك هيثم بغطاء الصندوق ، رفعه بإحدى يديه ، وانقض بالأخرى على الحلوى داخل الصندوق .

رفع هيثم يده بسرعة وهو يصرخ فزعاً ، فانتشر النور في كل المنزل ، واندفع الجميع نحوه بقلق عدا والده الذي كان يقف خلف الباب طوال الوقت .

نظر هيثم إلى يده ، فوجدها قد تلوّنت باللون الأسود ، ثم نظر إلى داخل الصندوق فوجد وعاءاً مملوءاً بسائل أسود !

التفت إلى والده فلم يتمالك نفسه ، وانخرط بالبكاء ! بينما ينظر إليه والده مؤنباً ، وعيون إخوته تنظر إليه بلوم :
( أنت من سرق الحلوى ! )

شعر هيثم بالندم ، فها هو يقف أمام والده وبين إخوته كلص ! بكى بحرقة ، واعتذر لهم جميعاً ، لكنهم تركوه وحده في الغرفة ، وعاد كل منهم إلى فراشه ، بينما ظل هيثم ينظر إلى يده السوداء بألم ! ومنذ ذلك الحين يا صغيري وهيثم لا يسرق ! ولا يكذب !

ما رأيك يا صغيري ويا صغيرتي أن نفكر معاً بقول الله تعالى :
( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالاً من الله )
( 38 المائدة )

أرجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو أنكم تعلمتم درسا من هذه القصة

فعلا روعة أعجبتني كثيرا
بارك الله فيك
القصة واااايد حلوة
واايد أعجبتني
تسلمين نتريا يديدج
شكرا لمروركم الطيب
التصنيفات
القصص والحكايات
انا يابتلكم قصه يديده
انشاالله يعجبكم
نــزيــل ٍ فالحشى شيّد خيامه .. بجيش الحب وألحقني هزيمه
رماني مـن نظر عينه سهامه .. صويبه ضربته ما هيه سليمه

الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمدا ً رسول الله
أشهد أن محمدا ً رسول الله
حيّ على الصلاة
حيّ على الصلاة
حيّ على الفلاح
حيّ على الفلاح
الله أكبر
الله أكبر
لا إله إلا الله

.. في العاصمة ..

غويّة : " الحر الحر ،اعفد يا الله
(بدلع)يا ربيه هالريال لازم يتعبنيه وياه كل صبح
الحر : (بعين مفتوحة والثانية مسكرة): منوه هذا اللي ما يستحي اللي متعّب الغوي؟
غويّة(بخجل) : يا الله اعفد عاده أذ ّن الفير،قم تمسّح وتلبّس،دخّنت لك كندورتك وغترتك
الحر(يقوم متململ): صباح الزعفران صباح الهيل
غويّة(بخجل) : هههه صباح الخزامى وبنفسج العين
الحر : بس بنفسج العين وبنفسج بوظبي شوه فيه؟
غويّة : ههه ما فيه شي بس إنته أدرى شوه الأغوى بنفسج العين وإلا بنفسج بوظبي
الحر(بخبث) : تصدقين عاده أنا ما أعرف فهاللحظة غير بنفسج العين
غويّة(بجديّة مصطنعة) : بـــسّـــك من المراوغ وقم صل الفير
الحر : آآآآآآآآآآآآموت ع المستحيين أنا آآآآآآآآآآموت
غويّة : الـــحـــر،عاده قوم بتفوتك الصلاة فـ المسيد ويا رباعتك
الحر(بنظرة خبيثة) : أحسن عشان أصلي عدالج
غويّة : لا إله إلا الله محمد رسول الله،أخبّرك أنا سايرة أوعي عمتيه وخواتك قم يا الله هههه
الحر : شعنه تضحكين؟
غويّة : سلامة قلبك
[ طاح ع الكرفايه مرة وحدة ]!
غويّة(بفزع) : الحر الحر الحر شوه فيك؟
(تضرب بإيدها ع ويهه) رد عليّه الحر دخيلك رد عليّه
حس بإيدها المرتجفة تروّع عليها!
الحر(فتح عيونه بقوّة) : تروعتي عليّه؟
غويّة : (بارتياح عميق وتفاجأ أعمق) : آآ آآلحر آآآ !!
[ صمت ثقيل…. ]!
قطع الصمت صوت عمتيه
" الغوي أميّه الغوي "
" هآأأآه عمتيه لبيه لبيه عمتيه " !
مسكني بإيديه الثنتين، " فجّ إيدي " !
ظهرت من الحجرة بسرعة
" لبيه الغالية "
" لبيتي حايّة فـ منى وعرفات يا ربيه "
(تطالع الدعنة ) " آمين وياج يا عمتيه "
" أميّه الغوي فيج شي " !
[ ما تعودت منها ذاك الرد حيث إنه المعتاد تكشف ثناياها وآآآآمين مبعثها عميق القلب]
" لا عمتيه ما فيني شي "
" عيل شعنه محمّرة وتتنافضين؟ "
[ حطّت إيدها ع يبهتها لفحتها بحرارتها ]!
" أميّه الغوي مزجومة شي يعورج ؟ "
" لا عمتيه لا بيكون ضربنيه حر واستحرّ جسمي شويه " !
" ما فيني إلا العافية عمتيه ما فيني شي " !
[ ردّدّ خاطرها : نبضيْ يبالهْ ترتيبْ ]!
" عمتيه يعلني أفداج بسير أوعّي البنيّات "
" برايج فديتج "
إربعت لممر غرف البنات،مسكت بواحد من الأعمدة عشان تنصب طولها!
طق طق " اليازية اليازية "
" هآآآآآآآآآه "
" شوه هاه قومي فتحي إلْيَهْ الباب "
(تفرك ويهها بإيدها) " صباح الخير "
" صباح النور "
(بضحكة خافتة) : " أقول يزوي منوه ياب شمس العين هنيه؟ "
(تهمهم) : " أي شمس وين؟ (إدوّر فـ الحجرة )!
" بتحصلينها فوق راسج "……………………………..(نقعت ضحك)
" ويا هالوييييييييييييه تضحكين ع كشتيه والله لأراويج
تربع وراها فـ الحجرة فتحت الباب وظهرت خاري فـ الممر
(على عتبة الحجرة) : " ما عليج ما عليج لقانا ع الريوق أنا براويج
(ميتة ضحك) : " أقولج سيري وعّي ظبّوي بيكون راقدة لين الحين "
" يا الله لا تبطِنْ صلّن وانزلن "
(بقهر)ظبوووووووووووي
تضحك فـ الممر (ابتسامة): " ههه والله هاليوزي عسل "
…. : وأنا هب عسل ؟

,,،

.. في دار الزين ..

منصور : لا إله إلا الله محمد رسول الله
موزة : صبحك الله بالخير والغفران بو ثاني
بو ثاني : صبحج الله بالنور والطاعة
أم ثاني : هاه شوه أصبحت عساك أهون عن البارحة ؟
" الحمد الله بخير وسهالة "
" الحمد الله يا ربيه الحمد الله .. بو ثاني لا تتعِبْ عمرك دخيل الله سايـِرْ ع صحتك "
(بابتسامة هادئة): يا أم ثاني إذا أنا ما و ِجـِفـْتْ للشغل عزة الله يا نضيع
" لا ما نضيع والحافظ الله .. اسمع شوريه جانك بطيعنيه "
" قولي هاتي اللي عندج "
يا طويل العمر .. ولدك ثاني بحيل الله الكريم بيتخرج هالكِرْسْ(هالكورس)وهوه من يتخرج بيتفيج لا وراه ولا دونه عاده إنته سلّمه الخيط والمخيط وريّح عمرك وجابل صحتك
" بس الولد توّه إلا بيتخرج ما يفهم فـ أمور الشركة "
يا بو ثاني .. ثاني اسم الله ما شا الله عليه صليت به ع النبي مخه نظيف وبسرعة يتعلم وإنته إن علّمته إمرة بيتعلّم وبيسِدْ عنك الشغل كله إن شا الله
(يمسح ع لحيته): والله يا أم ثاني شورج زين وأنا بعدنيه بفكّر وبشوف
يا بو ثاني الموضوع ما يباله تفكير وعوار راس إنته اعزم وتوكل ع الله وإن شا الله ما بتشوف من ولدك إلا اللي يسرّك
(مقتنع): خلاص تم إمرة ما نرد لج كلمة شورج وهداية الله يا الغالية

.. فـ حجرة المطعم ..

لطيفة : النور قبضي ويايه الصماط بنفرشه إرباعه…………(يفرشن الصماط)
" فديتج خبّري الشغّالات يحطـّن المجبّات وجيك العصير وأنا بسير أوعّي ثاني وسلطان "
ثاني : ثاني ما يحتاي توعّينه وعى روحه
لطيفة : صباح البنفسج
ثاني : صباح الخزامى،تصدقين من نطري البنفسج والخزامى تطري ع بالي الغوي
لطيفة : هيه فديتها دوم كانت تصبّح علينا إبهن
ثاني : والله يا إنه البيت ما يسوى بلاها !……..(ابتسامات شوق)
" ما خبرتج جانها بتينا جريب ؟ "
لطيفة : لا والله ما أطرت لي شي
" ثاني جيه ما تخبّر بويه يعزمهم ؟ "
ثاني : إن شا الله الحين بشاوره
[ بو ثاني وأم ثاني ينزلون من ع الدري ]
ثاني(يوايه أبوه وأمه): صبحكم الله بالخير والعافية
بوثاني+أم ثاني : صبحك الله بالنور الغالي
" شحالك بويه شأصبحت اليوم عساك أخير عن البارحة ؟ "
" الحمد الله ولديه "
" أخبارك وأخبار جامعتك ؟ "
" يسرّك الحال ولا يضرّك،والجامعة ماشي باجي عليها إلا هالشهرين وبتخرج إن شا الله
" الله يوفجك ولديه "
" أجمعين إن شا الله "
…………………….يت لطيفة من المطبخ
لطيفة(توايه والديها): صباح الخير فديتكم
بو ثاني : صباح النور والسرور والحبور يا وردة البيت
أم ثاني : صباح الخير أميّه
نورة(واقفة ع باب المطعم) : هييييييييه لطفين وردة البيت وأنا شوووووه ؟
لطيفة(بتظهر من الحجرة): إنتي فلّ البيت يا آخر العنقود
بو ثاني(يلوي عليها): إنتي فلّ وياسمين وريحان هالبيت
نورة : هييييييييه أنا أقول بو ثاني ما يطيع زينه فـ بَز ِيْتـّهْ
سلطان(معصّب): هالبزية يبالها تكسير راس
" صباح الخير سمحوا إ ِلْيَهْ يميع "
أم ثاني : صباح النور شفيك ع أختك يا بويه ؟
نورة : بوووويه ريته ريته يقول بيكسّر راسي
سلطان : عن البزا تراني بمصع رقبتج يا المصخة
بو ثاني : راعي سمحة ! محد يصكّ النور ما دام راسي يشم الهوا
سلطان : بوويه لا تبزّي البنات تراه بزاهنْ مصيبة
نورة : تعرف بويه شعنه يبا يمصع إرقبتيه هذا إن طال ظفريه الصغير؟
بو ثاني : شعنه ؟
نورة : ترانيه دقيت عليه الباب وتميت أبغم سلطااااااان سلطاااااااان تقول أزاقر عليه من فوق يبل حفيت ووعيته من عزّ رقاده عاده يوم سمعته بيبطـّل الباب ربعت مطلجة جداكم أتقي شر النائم ِ إذا وعيتهُ من عز نومه ِ
اليميع(عدا سلطان): ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سلطان(متغيض): ما عليج يا البزية المرة الياية بالمنبه ع راسج لين ينقع صماخج
نورة: الـــلـــه أكـــبـــر تشوف بويه بيجتلنيه
أم ثاني: اسم الله عليج شهالرمسة التعبانة صخي صخي
بو ثاني : خوج يسوي عليج سوالف وإلا هوه ما يرضى عليج، عيل وين لطفين سارت المطبخ ولا ردت علينا؟
ثاني(يبغم عليها): لطفين لطفين…………………….(دخلت لطيفة وفـ إيدها صحن محلا)
سلطان: جدايه جدايه أسمينيه ميّت يوع
لطيفة: هههه بالعافية يا ربيه
سلطان: يعافيج ربيه يا شيخة الحريم هب عرب…………………….(يطالع نورة بنص عين)
نورة: حتى أنا شيخة الحريم هب إلا لطفين
لطيفة : ههههه
سلطان(يصب العسل ع المحلا): سدي ثمج خلينا ناكل
نورة(بقهر): كل حد قبض لك ثمك ما أدل هالعيشة اللي تصرطها وين تروح !
سلطان(برّج بعيونه): أهب اذكري الله
نورة: ما شا الله ما شا الله محد قال شي عوذ بالله كلتنيه بقشوري
أم ثاني : بسّكم بسّكم دوم صك حك بس من هالمناقر
بو ثاني(يرمّس لطيفة): سلمت يمناج ع هالخبيصة الغاوية
أم ثاني : هيه ما شا الله عليها غدت تطبخ أحسن عن أمها
لطيفة: الله يسلمكم فديتكم،الله يذكرها بالخير الغوي خبيصتها أغوى عن خبيصتيه
أم ثاني : كلكن فيكن الخير والبركة
لطيفة: يعلج سالمة يا أميه…………………….(تنغز ثاني)
ثاني: بويه شعنه ما تعزم الغوي وريلها هالخميس؟
نورة : دخيلك بويه اعزم الغوي وخلها تبات عندنا
لطيفة : دخيلك بويه اعزمها والله متولهين عليها
بو ثاني : هاه شوه الراي يا أم ثاني؟
أم ثاني : والله صدقهم العيال تولهنا ع الغوي وسوالفها
بو ثاني : خلاص عيل اليوم المغرب بتصل إبها وبشوفها
لطيفة+نورة(يحبّن راس بوهن): فدييييييييتك يا بويه
سلطان: شوي شوي عن تعفدين فـ الصياني
نورة : أقول كل محلاك
سلطان(بنص عين): بويه أنا برمّس الغوي وبعزمها
بو ثاني : زين بويه
ثاني : يا الله عيل أنا ساير الجامعة تبينيه أوصلج لطفين؟
لطيفة: هيه اصبر لين أتلبس
ثاني: عاده لا تبطين
سلطان: نورة تبينيه أوصّلج؟
نورة : حشا ما أبا أسير بسير عند بويه أنا ما آمن ع عمريه منك أخافك تذبحنيه
أم ثاني : النوووور
نورة : ما تشوفينه حاط دوبه ودوبي،أنا بسير أتلبس بويه تريانيه بسير عندك
بو ثاني: لا تبطين النور
نورة : إن شا الله بويه
سلطان(ميّت قهر): شي فـ خواطركم؟
أم ثاني: سلامة روحك ولديه،لا تبطي ع الغدا
سلطان: إن شا الله أميه،فدعت الله
أم ثاني: فـ حفظ الرحمن الغالي

لاتنسوا تعطوني رايكم الشارقةالشارقة

القصة واايد حلوة
شكـــــــراً

يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـسلـــــــــــــــــــــــــــــمووووووو
يسلموووووووووووووووووووووو
التصنيفات
القصص والحكايات

شوبكيات

<div tag="8|80|” >منطقة الشوبك (سميت بهذا الاسم لتشابك اشجارها ) هي مجموعة من القرى تربض على جبال الشراه التي تقع جنوب الاردن . الشوبك او كما يحلو لي ان اسميها (مملكة الثلج) . لي فيها ذكريات عزيزة . ففيها عينت مدرسا لمادة اللغة الانجليزية في العام 1990 .
في الخريف يبدا المطر بالتساقط ولكن ما ان يتقدم الشتاء حتى يزحف الثلج بحلته البيضاء وتاجه اللؤلؤي متربعا وحده على قمم تلك الجبال . حتى المياة في انابيبها تصيبها قشعريرة البرد القارص فتتجمد هناك , تتوقف جميع المركبات عن السير على الطرق , تتجمد المياة النازلة من اسطح المنازل في منتصف الطريق قبل ان تصل الى الارض , حتى يخيل للمشاهد انها انبوب زجاجي كسر طرفه السفلي . يختبئ الناس في بيوتهم , فكم من شخص فقد ثم توفي بعد ان تاه في عاصفة ثلجية !! فهي معركة الرابح الوحيد فيها هو كتل الثلج التي تتجاوز المتر والنصف في الارتفاع .

كنا في شتاء ذلك العام جلوسا حول مدفأة البواري . ننتظر ابريق الشاي ليغلي , تفوح من فوهته رائحة الميريمة الزكية,فنحتسي كاسا تعيد الدفء الى قلوبنا . اجتمع بقية المعلمين حول المدفأة بعد ان غادر الطلاب الى بيوتهم بعد بدء تساقط الثلج . ومن بين الجلوس ابو ارشد مدرس اللغة العربية , وهو انسان حكيم وعاقل شاعري الى ابعد الحدود , ما اعذب حديثه عندما يروي لك من كتاب الامام ابن قيم الجوزية رحمه الله ( روضة المحبين ونزهة المشتاقين )!.ما زلت اذكر بيتا كان يردده عندما يشتاق لاهله فيقول:
أسرب القطا هل من يعير جناحه لعلي إلى من قد هويت أطير .

ابو العز مدرس العلوم , صاحب نكتة وفكاهة . بدأ حديثه عن الغلاء والفقر والغنى . ثم طرح سؤاله :
* يا جماعة كيف يمكن ان أصبح غنيا ؟ . لدي الكثير من الأحلام التي لا استطيع تحقيقها دون ان اغتني, فرد عليه أبو أرشد :
*استمع يا عزيزي لهذه القصة , علها توصلك إلى ما تصبو إليه .
*هات اسمعنا يرعاك الله .
قال ابو أرشد (سمعت جدي يقول , جاء في الأثر انه كان هناك رجل في عهد موسى عليه السلام , وكان متزوجا من امرأة من شياطين الإنس , وكانت كلما جلسا تنغص عليه يومه بشكواها الفقر والعازة والقلة …..ثم تختم حديثها بالسؤال الاستنكاري نفسه : لم يا رجل لا تطلب من موسى أن يكلم ربه فيوسع علينا قليلا ؟ أولم نؤمن به حين كفر كثير من الناس ؟ افعل يا رجل افعل !! فيقول الرجل : يا امرأة ان الرزق مكتوب ولن يأتينا الا ما كتب الله لنا . وتحت اصراراها يضعف الرجل ويطلب من سيدنا موسى عليه السلام فيقول له سيدنا موسى ما قاله هو لامرأته , بأن الرزق مكتوب . ولكن الرجل يعاود الطلب من كليم الله عز وجل تحت إصرار الزوجة . فيطلب سيدنا موسى من الله عز وجل ان يوسع على عبده فلان .
يخبره الله عز وجل انه وهب هذا الرجل ثلاث دعوات مستجابة , ولو دعا ان يملك خزائن قارون لملكها بدعوة واحدة . فيذهب الرجل فرحا الى زوجته ليخبرها بالنبأ السار , كان ذلك اليوم هو يوم خروج قارون بزينته أمام الناس .وكان المؤمنون في ذلك اليوم يشدون همتهم في الدعوة الى الله حتى يخففوا من فتنة الناس بمال قارون .

وصل الرجل الى بيته :
*ابشري يا امرأة لدينا ثلاث دعوات مستجابـة !
*ثلاث ؟ اسمع ! اعطني واحدة منهن الان … الان .
*ولكن يا امرأة انتظري مساء حتى ينتهي اليوم هذا يوم قارون
*قلت لك الان …هيا ….هيا يارجل …. اسرع فقد نفذ صبري .
*حسنا لك واحدة الان على ان نجتمع مساء ونرى كيف نتصرف.

خرج الرجل . وكان لهما بنت واحدة . هي اقرب الى ابيها في رجاحة العقل . وبسرعة دار الفكر الشيطاني في رأس تلك المرأة حتى دعت لتكون اجمل امرأة في الكون . وكان ما أرادت . وأسرعت بالخروج الى طريق موكب قارون . ولما رأى قارون جمالها الصارخ طلب من رجاله أن يضموها الى نساء قصره , وهذا ما كانت تصبو اليه , جمال أخاذ ومال وفير .

اصاب قلب ابنتها الحسرة التي حاولت ان تمنعها ففشلت . وانتشر خبر المرأة الجميلة التي اخذها قارون , وعاد الرجل الى بيته مساء وراى ابنته تبكي : ما بالك يا ابنتي ؟؟ اخبرته بالقصة كلها , فاستشاط الرجل غضبا وغيظا حتى قال : اللهم امسخها قردا .وبهذا فقد الدعوة الثانية . دخل قارون على تلك المرأة ولهول المفاجأة وجدها قردا , فاشمأز وألقى بها من النافذة فتلقفها الاولاد في الشوارع يضربون هذا القرد ويجرون وراءه . أدركت الفتاة ما سيحدث . فخرجت مسرعة تبحث عن القرد , حتى وجدته وأخذته الى المنزل ,
وهناك :
*اعدها يا ابي ارجوك تستطيع بدعوتك الثالثة !!
* يا ابنتي كان ذلك خيارها. ولنا ان نعيش انا وانت بالدعوة الثالثة .
*لا يا ابي هي امي التي انجبتني وربتني ولن احتمل ان تكون قردا ولو ملكت الدنيا كلها .
حاول الاب : ولكنه لم يفلح وتحت اصرار الفتاة قام باعادة المرأة الى حالها الطبيعة وهكذا فقد الدعوة المستجابة الثالثة .

هتف جميع من في الغرفة : يا الله , يا الله .
انهى ابو أرشد حديثه سائلا : والان ما رأيك يا عزيزي ؟
رد أبو العز قائلا : سامحك الله يا ابا أرشد وهل بعد قصتك غير سرب القطا نعود على جناحه الى من قد هوينا قانعين بما لدينا .
تمت

موضوعك رائع وطرحك جميل وجزيت خيرا كثير وشكر لك
جزاك الله خيرا اخي استاذ نبيل على مرورك الكريم
التصنيفات
القصص والحكايات

التسامح

التسامحالشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip التسامح.zip‏ (750.9 كيلوبايت, المشاهدات 178)
أشكرج أختي نورة قصة جميلة ورسومات حلوة..
ولك مني أجمل تحياتي..
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip التسامح.zip‏ (750.9 كيلوبايت, المشاهدات 178)
تسملين اختي ع الموضوع الغاوي

وعسى الله لايحرمنا من يديدج

ودمتي بود ^.^

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip التسامح.zip‏ (750.9 كيلوبايت, المشاهدات 178)
تسلمووون لمروركم أخواتي والله يوفقكم
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip التسامح.zip‏ (750.9 كيلوبايت, المشاهدات 178)
وفقك الله اختي الكريمة…
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip التسامح.zip‏ (750.9 كيلوبايت, المشاهدات 178)
وفقك الله…………………
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip التسامح.zip‏ (750.9 كيلوبايت, المشاهدات 178)
مشككككككككككككككورة على الموضوع الحلووووووووووووووووووووو
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip التسامح.zip‏ (750.9 كيلوبايت, المشاهدات 178)
تسملين اختي ع الموضوع الغاوي
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip التسامح.zip‏ (750.9 كيلوبايت, المشاهدات 178)
شكرااااااااااااااااااا
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip التسامح.zip‏ (750.9 كيلوبايت, المشاهدات 178)
التصنيفات
القصص والحكايات

الصداقة

الصداقة كنزً لا يفنىى وهناك صداقات كثر
مثل صداقة الإنسان للإنسان و صداقة
الإنسان للحيوان و صداقة الإنسان للبيئه
التي يعيش فيها فهو لا يستطيع الإستغناء
عنها فلنذهب إلى الرحلة التي قادتنا إليها
ملاك…
اسمي ملاك أعيش في قرية صغيرة
عمري عشر سنوات و أحب اللعب مع
صديقاتي والرياضة و كتابة القصص
و لهذا كتبت لكم هذه القصة التي
حدثت لي…
في يوم من الأيام قرر أهلي الإنتقال
إلى بيت آخر فقلت لأهلي أنني لا أريد
الذهب إلى بيت آخر فسألتني أمي عن السبب فقلت لها: أنني لن أحصل على صديقات ثم قالت أمي:لا يا ابنتي سوف
تحصلين على صديقات كثر. و لم أقتنع بالأمر. ثم قلت لصديقاتي عن الموضوع
و حزن صديقاتي …
وعندما أتينا إلى بيتنا الجديد أحسست
أنني في مكان غريب ومخيف و لكن
أعجبني البيت و خصوصاً غرفتي لأنها
كانت تطل على شاطىء البحر و في صباح
اليوم الثاني نظرت إلى النافذة
التي في غرفتي فوجدت ثلات فتيات في
مثل عمري كانوا يلعبون ويمرحون على
الشاطىء ثم تمنيت أن يصبح لي صديقات وبعد قليل نزلت مع أختي الكبيرة إلى
الشاطىء وعندما نزلنا قلت لأختي اني
جائعة فقالت أجلسي هنا فسوف أشتري
الطعام.و بينما أنا جالسة أتوا الفتيات و
تعرفنا ثم طلبوا مني أن آتي هنا غداً ..و في اليوم التالي نزلت مع صديقاتي إلى
الشاطىء لأنهم كانوا يسكنون بجوار منزلي
وعرفتهم على أهلي و كذالك عرفوني على أهلهم
لعبنا و فرحنا كثراً في الشاطىء و أكلنا
المثلاجات و تعرفت عليهم أكثر وفرحت كثيراً
لأنني تعرفت عليهم. و رجعنا إلى منازلنا
فرحين…
و بعد مرور شهرين كان قبل يوم ميلادي
بيومان أرسلت بطاقات دعوة لصديقاتي
ففرحن صديقاتي و قالوا انهم سوف
يحضرن الحفلة و في يوم ميلادي أتوا
جميع صديقاتي ألا ميسون لم تأتي فتصلت
بها كثيراً لكن لم تجب فحزنت و غضبت
كثيراً و أعتبرتها كاذبة..
و في اليوم الثاني أتصلت صديقتي ميسون
ف عتذرت لانها كانت مريضة . ثم زرتها
و لكنني ندمت كثيرا لانني حكمت عليها
بسرعة دون ان اكتشف سبب عدم قدومها
و من يومها اكتشفت معنى الصداقة

أتمنى ان تعجبكم القصة وتكتبوا رأيكم عنهاالشارقة

الشارقةوايد زعلت وين ردوركمالشارقة
قصة رائعة
واصلى
الشارقة
مشكوره ع مرورج
التصنيفات
القصص والحكايات

ضروووري قصة عن تحمل المسؤولية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمنى تفيدوني بقصة قصيرة تفيد الطالبات في استنتاج اهمية تحمل المسؤولية سواء فرديه او جماعيه

ولكم جزيل الشكر

يبدأ الكاتب مريد الكلاب بكتابه صناعة الذات ويقول…

دعوني أحدثكم عن قصة إذا تحدثت عنها وقفتُ إجلالاً لبطلة تلك القصة , بطلة تلك القصة أراها دائماً كلما رأيتها ضربت لها تحية إجلالاً و احتراماً و تقديراً , بطلة تلك القصة أعرفها تماماً وكل واحد منكم يعرفها تماماً , أنا رأيتها وكلٌ منكم سبق وأن رآها , تلك البطلة نراها في بعض المرات تمشي على الجدار تتسلق بعزيمة و بطموح و بقوة وبأمل ترى هدفها بعيداً , قريباً من السقف ربما يكون هدفها نقطة أو حبة سكر وربما يكون هدفها شيئاً حلواً يسيل على طرف الجدار وربما يكون هدفها أن تعود إلى مسكنها في ثقب أحد أفياش الكهرباء في الجدار و هي تحمل على كتفها حبة أرز حملتها مشواراً طويلاً تصعد إلى لجدار فيأتي أحد العابثين يضربها بيده فتسقط على الأرض و مع ذلك تقوم بسرعة و بنشاط و بطاقة عالية تحمل حبة الأرز و تعود لتصعد من جديد لأنها هي المسئولة عن الوصول و ليس الذي ضربها تلك البطلة المحترمة هي النملة

من منكم سبق له و أن وطأ نملةً بقدمه , حرام عليه حبيبتي النملة لا تطؤوها بأقدامكم , النملة إذا سقطت على الأرض تعرف أنها هي المسئولة عن النجاح الذي تريد أن تحققه و لو استجابت لك وأنت تلاحقها بأطراف أصابعك أو لو استجابت لكي و أنتِ تلاحقينها بأطراف أصابع المكنسة لما حققت هدفها يوماً من الأيام تلك النملة علّمتنا كيف نتحمل المسؤولية و علّمتنا كيف يكون الذي يتحمل المسؤولية محترماً مقدراً لدرجة أنه يذكر في القرآن , كلّنا قرأنا قوله سبحانه و تعالى ((حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ )) هل قرأتم تلك الآية ما هي قصتها .. سليمان عليه السلام يسير وخلفه الجيش الكبير يسيرون سراعاً أمامهم من بعيد مجموعة من النمل يسعون في طلب الرزق حول بيتهم , النمل ينظر مذهولاً للجيش القادم من بعيد , من بين النمل الذي أطال النظر للخطر القادم نملة واحدة كانت مبادرة راحت تصرخ : أيها النمل ادخلوا مساكنكم , راحت تحذرهم , تلك النملة هل كانت مديرة النمل هل كانت قائدة النمل ؟ ربما كانت الشغالة و ربما كانت السائق الله أعلم , لكنها هي التي ذكرت في القرآن لأنها هي التي تحملت المسؤولية وهي التي راحت تصرخ محذرةً النمل : اهربوا , عودوا إلى مساكنكم احذروا من الخطر القادم ..

تلك النملة كانت حَريةً بأن نحترمها و أن نقدّرها هل سبق لأحدِنا أن كان ماراً في الطريق و شاهد زجاجةً منكسرة على الأرض فتركها وقال هذا شغل البلدية , لو كان ذلك الشخص يمتلك مبادرة النملة لجمع الزجاج و قال ليست المسؤولية مسؤولية البلدية و إنما نحن جميعاً نتحمل المسؤولية , تلك المسؤولية على الأقل من باب إماطة الأذى عن الطريق , الذي يتحمل المسؤولية سيجد مئة مبرر لكي يحملها و أول تلك المبررات هو أن السبيل الوحيد نحو النجاح هو تحمل المسؤولية , بإمكاننا أن نبقى طويلاً داخل خيمة الفشل و نرمي على عاتق الآخرين كل ما يُصيبنا و كل ما يُعيقنا وكل ما يقف في طريقنا , و بإمكاننا أن نفكر كيف يمكننا أن ننطلق برغم الظُّروف التي نحن فيها , كيف يمكننا أن نكون أفضل برغم ما نحن عليه الآن ؟ شيءٌ واحد هو الذي يجعلك تندفع نحو إيجاد الحل لأي مشكلة تواجهك في طريق رحلتك لصناعة ذاتك ذلك الشيء هو أن تفكر بأن هناك العديد من الحلول هناك العديد من الأشياء التي يمكنك أن تصل إليها بمجرد أن تراها ..

فمن الان إبدأ .. تحمل المسؤولية .. لا تتهرب
لكي تصل إلى ما تريــــــد