التصنيفات
القصص والحكايات

الطفل والسمكة

الطفل والسمكة
بقلم طلعت سقيرق

لم يكن صديقنا سمير مرحا كعادته ، كان ينظر إلى البعيد ويتنهد وكأنه يحمل من الهموم ما يحمل .. هذه هي المرة الأولى التي يجلس فيها على ضفة النهر بوجه حزين إلى هذا الحد ، كانت يده تمتد بين الحين والحين وتأخذ قليلا من الماء ثم ترشقه دون هدف ..
السمكة التي تعودت أن ترى صديقنا مرحا استغربت هذه الصورة من الحزن عندما اقتربت كثيرا من سمير وقالت :
– إلى أين وصلت يا صديقي سمير ، ما بك ، لماذا يرتسم كل هذا الحزن في عينيك ؟؟..
غاصت السمكة قليلا في الماء قبل أن تسمع أي إجابة ، ثم عادت إلى سطح الماء وقالت :
– أجبني يا سمير بماذا تفكر ؟؟.. كأنك تحمل كل هموم الدنيا على كتفيك الصغيرين ؟؟
قال سمير وهو يتأمل حركة السمكة :
– أهلا بالسمكة الطيبة .. ماذا أقول يا صديقتي ، بصراحة اليوم أغضبت معلمي ..
نظرت إليه السمكة متسائلة ثم قالت :
– لماذا يا سمير ؟؟.. أعرف تماما أنك طالب نشيط ومجد ، فلماذا يغضب منك معلمك ، وما الداعي إلى غضبه ؟؟
قال سمير بارتباك :
– تحدثت دون استئذان مرتين ..
– وماذا أيضا .. لماذا توقفت عن الكلام ..
– لم أكتب الوظيفة.. أتدرين كان المعلم غاضبا وحزينا ، كلماته تركتني في حيرة .. قال : إذا كان الطالب المجد يفعل ذلك فماذا نقول للبقية ؟؟ ..
– معه كل الحق .. أنت مخطئ يا سمير هذه حقيقة ..
– وهل قلت لك غير ذلك ، أعرف أنني مخطئ لكن ما الحل ؟؟..
غاصت السمكة طويلا في الماء ، وحين عادت قالت بتمهل :
– ما رأيك يا سمير أن تترك المدرسة ؟؟.
صرخ سمير برعب حقيقي :
– ماذا ؟؟ ماذا تقولين .. أترك المدرسة أتعرفين معنى ذلك ؟؟..
– طبعا أعرف .. إذا ما رأيك أن تبقى هكذا ولا تهتم لأي تأنيب .. وعندما يتعود معلمك ذلك سيتركك لكسلك ؟؟
– أنت مجنونة يا صديقتي .. بأي منطق تتحدثين ؟؟ أتريدين أن أكون كسولا ؟؟
– إذاً أخبرني ما هو الحل ؟؟..
– أظن أن اعتذاري للمعلم وعودتي إلى نشاطي وجدي واجتهادي سيكون له أثر في مسامحة معلمي لي ..
قالت السمكة :
– وهل سيرضى معلمك بهذا .. لا أظن ..
حقيقة كان سمير حائرا من كلام السمكة الغريب ، لذلك قال :
– يا صديقتي خطأ واحد لن يقلب الدنيا ، دائما كنت الطالب المجد النشيط ، لم يتغير شيء ، ومعلمي يحبني وأنا أحبه ، أنا متأكد أنه سيسامحني .. لماذا تفعلين بي ما تفعلين ؟؟..
ضحكت السمكة وقالت :
– أرأيت يا صديقي حوارنا قادك إلى الحل الصحيح .. أعرف كم أنت مجد ، لذلك حاولت إثارتك ، وها أنت قد وجدت الحل ..
قال سمير :
– حقا يا صديقتي .. أشكرك من كل قلبي ، أنت صديقة وفية ، الآن سأذهب إلى البيت لأكتب وظائفي وأدرس دروسي .. وداعا ..
قالت السمكة :
– مع السلامة يا صديقي ، ستكون دائما طالبا متفوقا ..
ذهب سمير إلى بيته ، وغاصت السمكة في ماء النهر وهي سعيدة فرحة لأن صديقها سمير عاد كما كان ، الطالب النشيط المجد المثابر ، وعرفت أنه سيبقى كذلك ..

حلوا القصة
فصة جميلة يا أختي الشارقة
قصة جميلة وجزيت خيرا
شكرا ربي يعطيك العافية
الشارقة
التصنيفات
القصص والحكايات

سالم والغزال

سالم والغزال
كان الفتى الصغير فوق حصانه يطارد غزاله في ذلك الخلاء البعيد . وكانت غزالة جميلة تركض بسرعة حتى لا يكاد يلحق بها الحصان الذي كان يركض خلفها بسرعة . وكان الطريق طويلا ، وكان الفتى لا يعلم أين هو ، فقد ابتعد كثيرا عن الأصدقاء ، والماء أصبح قليلا ، وكذلك الطعام ، والشمس في السماء لمّا تغب. وسرعان ما تغير لون السماء فأرعدت ، وأبرقت ، ونزل المطر ينهمر بشدة ، فضاعت معالم الطريق أمام سالم الذي قال : أين أنا ياترى ؟ وماذا سيكون مصيري في هذه الليلة ؟ وقد كنت أود العودة ، ولكنني أريد أن ألحق بهذه الغزالة مهما كان الأمر فكأنني وقعت في الفخ وعليّ أن أكون بطلا ، ويجب ألاّ أبكي وقد تعلمت ألا أخاف إلا الله ، وصعد الى الجبل ، ووجد صخرة ..فدخل تحتها وبجانبه حصانه ، واحتميا بالصخرة من ذلك المطر المنهمر، وبينما هو في ذلك المأزق الحرج
سمع صوت الذئاب وهي تعوي ، وتقترب منه لتفترسه وتأكله وكان عليه أن يفكر كيف يترك المكان؟ ويتخلص من الذئاب المتوحشة ويهرب ، ولكنه أسرع وأشعل عود الثقاب في حزمة من الحطب والأغصان الجافة ، وأوقد نارا عالية والذئاب تخاف النار فهربت جميعا ، وابتعدت عن الحصان وفجأة قفز سالم إلى صخرة بعيدة وظل مختفيا خلفها ، وما هي إلا لحظات حتى رأى من بعيد كلبه الأمين يجري ومعه الحصان واشتد خوف الذئاب فاختفت .وتقدم الكلب الوفي لصديقه الذي ظل يبحث عنه وصعد سالم على ظهر حصانه مرة أخرى وظهر الغزال مرة أخرى فطارده سالم ، وفجأة تعثر الغزال واستطاع سالم أن يمسك به ..بعد رحلة محفوفة بالخطر.

منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــول

جزاك الله خيرا
شكرا جزيلا
التصنيفات
القصص والحكايات

حكاية الملك والمجنون

الملك والمجنون
يحكى أن أحد الملوك أرق ذات ليلة، فأخذ يفكر في لذة النوم، كيف تكون؟ ولم يشأ أن يوقظ الوزير ليسأله، بل قرر أن يذهب إلى مستشفى المجانين، ليسأل أحدهم.
وفي حديقة المستشفى رأى أحد المجانين وهو غارق في التأمل، فقال: (لابد أن أجد عند هذا المجنون الجواب واقترب الملك من المجنون، فسأله: (متى تشعر بلذة النوم؟ (فأجاب المجنون) أشعر بلذة النوم عندما أحسّ بالنعاس، وتثقل أجفاني، ويتسرّب إليّ الخدر، فأشتهي النوم.
فقال الملك، (ولكنك ما تزال في مرحلة ما قبل النوم، فكيف يمكنك أن تشعر حقيقة بلذته؟) ففكر المجنون قليلاً، ثم قال: (أنت على حق، إنما أشعر بلذة النوم عندما أستلقي على الفراش، وأستسلم للرقاد، وأمضي في سبات عميق، مستغرقاً في النوم.
فقال له الملك: (ولكن لا يمكنك أن تشعر بلذة النوم، وأنت نائم لأن كل قواك معطلة.
دهش المجنون، وفكر قليلاً، ثم قال: (أنت على حق، وإنما أحسّ بلذة النوم عندما أصحو من النوم، ويكون صحوي هادئاً، بطيئاً، فأستيقظ، ثم أنهض، وأنا نشيط.
فقال الملك: (أنت في هذه الحالة تكون قد غادرت النوم، وأصبحت بعيداً عنه، فكيف يمكنك أن تشعر بلذته؟.
دهش المجنون: وفكر قليلاً، ثم قال: (أنت على صواب، إنما أجد لذة النوم، عندما أحرم منه، وأمتنع عنه، فأطلبه فلا أجده، وأنا قلق أرق)
فصاح الملك غاضباً: (هذا غير صحيح، كيف ذلك، وأنت محروم من النوم؟ كيف يمكنك أن تجد لذة النوم وأنت لا تجد النوم نفسه)
فصاح المجنون بالملك، وهو يبتعد عنه: (ابتعد، ابتعد عني، أنت مجنون، وتريد أن تجعلني مجنوناً مثلك). وتنبه الملك إلى كلام المجنون، ثم قال له: (حقيقة، المجنون هو أنا، لا أنت، وما أحراك أن تكون خارج هذا المستشفى، وأكون أنا داخله)

منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــول

بوركت جهودك اختي العزيزة
مرورك الجميل ترك أثرا جميلا في نفسي
وفقك الله
أشكرك أستاذتي..
والله قصة جميلة( ضحكتني!!) الشارقة
شكراً وااااااااايد
التصنيفات
القصص والحكايات

حياتنا فى هذه القصة

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي في الله حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياتنا في هذه القصة
في يوم من الأيام
كان هناك رجل مسافر في رحلة مع زوجته وأولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله
من أنت"؟
قال
أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا
نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر
فسأله الأب : من أنت؟
فقال
إنا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا
فسأله الأب
من أنت ؟
قال
إنا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد
ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
و و و وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش
وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب
انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك إن تنزل وتذهب معى
فوجم الاب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل
أنا افتش عن الدين……هل معك الدين؟
فقال الأب
لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعنى أرجع وآتى به
فقال له الرجل
انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الاب
ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة
والاولاد
و..و..و..و
فقال له الرجل
انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا
وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق
فسأله الاب
من انت ؟
قال الرجل
انا الموت
الذى كنت غافلا عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الاب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد
قال تعالى
قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين
وقال الله تعالى
كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

يقول الله عز وجل في سورة الحديد

اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ 20

و الله يدعونا إلى العمل لأخرتنا

سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ 21

شكرا اختي شهد على هذا الموضوع الجميل والراااااائع
تحياتي لكي
مشكورة ع القصة

تسلميين غناتي ع القصة

شكرااااااااااااااااااااا
<div tag="6|80|” >شكراً أختي على القصة الراااااااائعة
يسلموووووووو

التصنيفات
القصص والحكايات

صدنا ابو جهل وابو لهب على المسنجر وسجلنا هالمحادثة بينهم

صدنا ابو جهل وابو لهب على المسنجر وسجلنا هالمحادثة بينهم

أبا جهل: مرحباً يا أبا لهب…

أبا لهب: عمت مساءا يا أبا جهل… كيف حالك هذا المساء ؟

أبا جهل : أين أنت يا أبا لهب لا أراك في "شات عكرمــة" هذه الأيام
؟!!!

أبا لهب: أنا لم ابرح خيمتي منذ أيام يا صاح…

أباجهل: ولماذا ؟

أبا لهب: تبا لكمبيوتري دخله فيروس من النوع الحبشي وضرب اللوحة الأم مع أني وضعت له مقاوم للفيروسات الحبشية…ولكن تبا لهذا المقاوم… فقمت بتغيرها من عند وكالة (( مسيلمة الكذاب ))…

أبا جهل: لو أعلمتني لكنت أتيت معك لأنني اعرفه فهو من رجال عشيرتنا.

أبا لهب: ولكن قل لي… هل سأل عني أحد في " دار عكاظ كوفي نت " ؟

أبا جهل : ثكلتك أمك …إن لك شعبيه كبيرة يا أبا لهب…سألت عنك عبسه بنت جرير.. وجدناها أتت ببعيرها وتقول بأنها قلقه عليك لأنك لم تفتح "الماسنجر " منذ أسبوعين

أبا لهب: عبسه بنت جرير تلك الفتاه الشمطاء…تباً لها..إنني اكرهها…

قل لهم سأكون "اون لاين "…بعد ما انتهي من الورشة لان بها فرسي
واعمل لها (التشييك)… ووغيار الزيوت… و كيف حال ابنك جهل يا أبا جهل ؟

أبا جهل: آه يا أبا لهب أكاد أجن منه, البارحة اخذ فرسي خلسة بعد أن زودته بالنيترو و راح
يفحط فيه… كاد أن يرتكب حادث فظيع… و لكن ماذا سنفعل انه مجرد ولد طائش.. وأنت ما أخبار لهب معك ؟

أبا لهب: لقد أرسلته إلى الجيش لكي يؤدي الخدمة الإلزامية و ووضعنا له واسطة لكي يكون بالقرب من مضاربنا… و اختصاصه الرماح طويلة المدى.

أباجهل:حسناً يا صديقي.. استأذنك لأني سأذهب لأرد على بعض المواضيع في
منتديات (( قريش دوت كوم… ))

أبا لهب: تشاو يا أبا جهل ….

أبا جهل: با ي
الشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقة

مشكور على هذه المشاركة
التي تصطاد بها
بارك الله لك في صيدك
وبارك الله فيك
مشكووووووووووووووووووووووووور
هههههههههه مشكوووور على المشاركة الطيبة
مشكور على هذا الحوار الحلو

وتقبلوا مروري ..

الله يجعل أيامك كلها ضحك في ضحك
وجزاك الله خير
هههههههههههههههه
يسلمووووووووووووو
تسلمممممممممممممممممممممممممممممممممم
شكرررررررراً
شكرا لك جدا ربن يخلي كل المصريين الخففين الدم
الشارقةالشارقةالشارقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنتوتة الشارقة
شكرا لك جدا ربنا يخلي كل المصريين الخففين الدم

هههههههههههههههههههههه
يسلمووووووووو
التصنيفات
القصص والحكايات

الشيخ سلطان

أسس الشيخ سلطان نادى الشعب وكان يلعب فيه,وعندما أصيب بشرخ في رجله اعتزل ولم يلعب في
نادى الشعب مرة اخرى.
جزاك الله خيرا
ششككككككككككرااا بس ما عرفت شو تبغى
يمكن لفت الانتباه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التصنيفات
القصص والحكايات

بين البر والبحر

لا اريد ان اطيل عليكم وسوف اترك لكم بطل هذه القصه يسردها لكم بنفسه كي تكونون اقرب للحدث فهو الوحيد الذي يستطيع التعبير عن شعورة في تلك المغامرة التي كاد ان يكون ثمنها حياته

كنت اعمل ملاحا في احدى السفن الشراعية والتي كان عملنا فيها هو نقل البضائع من بلد الى بلد آخر وتحت امرة التجار وهم اصحاب السفينة واصحاب البضائع ومهمتنا هي التحميل والتنزيل هذا بالاضافة الى حراسة السفينة من اللصوص في البحار وهم ما يسمون((القراصنة))

وعادة تكون الرحلات البحرية بعيدة جدا بحكم بعد البلاد والاقطار التي يجب نقل البضائع التجارية اليها ومنها …… ومن الطبيعي انه كلما بعدت تلك المناطق عن بعضها كلما ازداد الخطر علينا وعلى البضاعة سواءا من قبل القراصنه او الاحوال الجوية من اعصارات وامواج عارمة …. وخاصة في قلب المحيطات الواسعة التي يكثر فيها التيارات البحرية الهائجة والتي تبتلع السفن بانيابها الشرسة

ولم تكن الرحلات التي كنا نقوم بها خالية من المخاطر التي ذكرتها مسبقا وكان ضحيتها الكثير من البضائع والملاحين … والتي دفعوا حياتهم ثمن لقمة العيش التي تركوا اهلهم بحثا وراءها ولم يجدوها

وفي أحد الايام خرجنا في رحلة الى احد البلا البعيــــــــــــــــــدة والتي لم يسبق لنا السفر اليها الا قبطان السفينة والذي هو الوحيد الذي سبق له السفر الى تلك البلاد البعيدة …. كانت لدينا مجموعة كبيرة من البضائع الثمينة وعددنا حوالي((23)) ملاحا بما فينا القبطان
ذهبت لاودع امي وزوجتي وولدي وابنتي .. وقبلت راس والدتي واوصيت زوجتي خيرا بامي واولادي والجيران.

تحركت السفينة بمشيئة الله تعالى نحو تلك البلاد التي لا نعرف عنها سوى اسمها … ولا اخفيكم رغم انني اعمل في الملاحة منذ 14 عاما ولكني وجدت في نفسي شيئا من الخوف والقلق مالم اجده في الرحلات السابقة ((سبحان الله)) …. بدأت اذكر ادعية السفر التي اعتدت عليها في كل رحلة وادعي الله ان يرجعنا بالسلامه الى اهلينا اللذين ينتضرون عودتنا كما ينتظر الضمأن في الصحراء بماذا يرجع الدلو من عمق البئر

قضينا في قلب المحيط 17 يوما طبيعيا كسائر الايام التي كنا نسافر فيها الى البلاد البعيدة

وفي اليوم الثامن عشر من الرحلة المشئومة مرض قبطان السفينة مرضا شديدا واصيب بالحمى واصبح طريح الفراش…. انها مصيبة … كل طاقم السفينة يرددون هذه الجمله ….. ماذا لو ؟؟؟؟ … حقا سوف تكون كارثة … هو الوحيد الذي يعرف جهة تلك البلاد وهو الوحيد الذي شبق له السفر اليها ….
وبعد مضي اسبوع ازدادت حرارة القبطان وزداد عليه المرض حتى انه لم يقدر على الكلام …. وفيما نحن جالسين ليلا في السفينة نتحدث عن اهلنا وعن ظروف الحياة التي ابعدتنا عنهم وعن مرض القبطان وخطورة عواقبه على السفينه والملاحين…….. واذا بالقبطان يمشي ويقترب منا واذا هو بصحة وعافية (فرحنا فرحا كثير ) ولم نعلم ان بعد هذا الفرح حزن طويل؟؟؟؟؟
جلسنا مع القبطان نتحدث عن تلك البلاد وعن سكانها وعن تضاريسها الجميله وفي ىواخر الليل ذهب القبطان للنوم وترك مساعده يقود السفينه ونام بعض الملاحه اللذين يبدأ عملهم نهارا

وفي صباح اليوم التالي كنت على وشك النوم لانني تعب من سهر البارحة ومن حراسة السفينة واذا بصوت احد الملاحه ينادي …. مات القبطان مات القبطان …. القبطان لا يتحرك من فراشه الحقوا عليه
هرعت لما سمعت من الخبر وذهبت الى فراش القبطان واذا بالمفاجأه …. القبطان لا يتحرك كالخشبه

انها كارثة حقيقية …. ما العمل الآن ماذا نفعل كيف نستطيع الوصول الى تلك البلاد التي لا نعرفها

وبد ان قمنا بالصلاة على القبطان وقمنا بإلقاة في المحيط خوفا من ان يتعفن في السفينه … اجتمعنا مع مساعد القبطان وبدأ يتحدث الينا وهو اكثرنا تأثرا بموت صاحبه واحساسة بالمسؤلية تجاه المشكلة والمصيبة التي نحن فيها
بعض الملاحة اشار الى ان نرجع من حيث سرنا … ونعود الى بلادنا التي نعرف طريقها واتجاهها .. وبذلك نحمي البضاعة ولا نغامر بالمجهول
والبعض الاخر راى ان نكمل مسيرتنا فقد نصل الى اي بلد نسألهم عن تلك البلاد وقد يرشدونا اليها ونصل اليها وتنتهي هذه المشكله
وتركنا الراي للمساعد الذي فضل اسمترارنا في الرحلة المجهوله واخذ برأي الفريق الثاني…. واكملنا رحلتنا في قلب المحيط

وفي احدى اليالي الباردة والقارصة البرودة احسسنا بهدوء غير مألوف في البحر حتى ان السفينة توقفت عن المسير …… واستغربنا ذلك الهدوء …. وبعد ساعات قليلة واذا بالهواء يتحرك من جديد ولكن هذه المرة بسرعة شديدة ….. الله اكبر انه اعصار بحري….. انها عاصفه ….. واذا بالسفينة تهتز من قوة الهواء والريح وبدات الأموت تلطم السفينة من هنا وهناك ونحن في وسطها كالدمى الصغيرة لا ندري ما ذا نفعل وبعد قليل حدثت الكارثه الكبرى …. اعصار لم يشهد له مثيل يهز السفينه ونحن مع كل هزه نقول… يارب سترك يارب سلم يارب سلم …. لا اله الا الله ….. يارب انا نلجأ اليك في هذا اليوم العصيب … والاعصار يزداد

حتى جاءت الساعة الموعودة واذا بموج هائل يلطم السفينه حتى مزقها تمزيقا…. وقذف بها في اعماق المحيط قطعا خشبية صغيرة

وبعد مدة لا اعرف مقدارها ………. واذا برجلين يجلساني من النوم … فقمت فزعا واذا بهما يبكيان … وعندما امعنت النظر بهما واذا هم من اصحابي في السفينه قام الموج بمشيئة الله وحوله وقدرته بحذفنا في محيط الجزيرة … فاخذت ابكي ابكي معهم على مالا جرى لاخوتنا في السفينة وحمدنا الله على سلامتنا

وسرنا على الشاطئ واذا بي ارى شيئا على الشاطي واسرعنا اليه واذا بهم اربعة من اصحابنا جرى لهم مثل الذي جرى لنا وقمنا بسحبهم الى اليابس واخذنا نطببهم وبعد مده افاقوا من غيبوبتهم واذا بنا سبعة اشخاص في جزيرة غريبة لا نعرف عنها شيئا … فقمنا بالدخول الى الادغال الكثيفة داخل الجزيرة المليئة بالوحوش الضارية والثعابين والحشرات السامة … وبعد ان جمعنا الطعام واكلنا ما قسم الله لنا من فواكة وجوز الهند …. واذا بنا نسمع صوت يمشي على الحشائش فظننا انه وحش مفترس ولكن بعد لحظات واذا هما رجلان يتكلمان بنفس لغتنا واذا بأحد اصحابنا يصيح انهما فلان وفلان اقسم بالله هذا صوتهما … وعندما سمعاه الرجلان قاما بالاقتراب منا وعندما ظهرا من بين الشجيرات والحشائش واذا هما من اصحابنا في السفينة حدث لهما مثل ما حدث لنا فسلمنا عليهما فبد ان اجهشا بالبكاء واصبحنا تسعة رجال

جلسنا نتحدث عن السفينة والايام السالفة والاعصار وموت القبطان وغيرها من الامور التي حدثت لنا في المحيط

وعندما جن علينا الليل شعرنا بالخوف …. كيف نستطيع النوم في هذه الغاب المليئة بالوحوش والقوارص واخذنا نسطف جنبا الى جنب ونمنا
وفي اليوم التالي واذا بالمفاجأة الهائله والمصيبة السوداء …. جلسنا من النوم ولم نجد احد اصحابنا في مكانه … بحثنا عنه في كل مكان فلم نجده حتى جاء المغرب ونحن لم ناكل اي شئ نبحث عن صاحبنا .. فقلنا لعله ذهب واضل الطريق… والبض قال انه مات وافترسه وحش
وفي اليل اصابنا قمنا بالنوم وفي اليوم التالي واذا باحدنا غير موجود في مكانه واختفى تماما …. واخذ الخوف يملؤنا والرعب يدب بيننا ونحن نتساءل ما هو السبب اين اختفى كيف لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

لا اريد ان اطيل عليكم بعد سبعة ايام لم نبقى الا انا واحد اصحاب السفين (؟؟؟؟؟؟؟؟؟) واخذا الخوف والرعب والقلق منا ما اخذ …. وحن نتوقع ان كلا منا سوف يختفي صباح اليوم التالي وندعو الله ان يستر علينا وان يحمينا من شر ما خلق
انها المصيبة الحقيقية وعند طلوع الفجر قمت كي اصلي واذا بصاحبي ليس بجني ….. فأصبت مجنون … نعم اصبحت مجنونا …. واخذت اركض دون عقل حتى كاد يتوقف قلبي من الفزع …… اخذت اركض من الفجر حتى قربت الشمس على الغياب وانا في غير صوابي ….. وعندما جن علي الليل واذا بي ابكي وابكي وابكي وابكي …… وتمنيت لو اني غرقت مع من غرق بالسفينه
واذا بصوت يناديني …. لعله ملك…. قل يا من يجيب المظطر اذا دعاه ويكشف السوء …. يا من يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء (ثلاثا) … فعندها اصبت بصاعقة لهول ما ارى … ومن خوفي وهولي قلت تلك الكلمات وانا اتضرع لله تعالي واشكو اليه ضعف قوتي وقلة حيليتي … وتوكلت على الله … وتسلقت شجرة جوز عالية جدا وهممت ولم تغمض عيناي من الخوف….. في آخر الليل واذا بصوت لم استطيع تمييزه يقترب من الشجرة وعندما نظرت اسفل الشجرة واذا هي حيون غريب الشكل تخج من فمه لهبا ونارا يريد ان يسقط الشجره …. فعندها ايقنت ان هذا سر اختفاء اصحابي الثمانية ونظرت مرة اخرى فلم اجده ونظرة اخرى فاذا هو مستقر في مكانه….. فتوقعت حينها انه من الجن …. دعوت الله بما دعوته سابقا فاختفى الحيوان ولم اره ثانيا
وفي الصباح نزلت من الشجرة واذا بها محترقة من اسفل …. بسبب ذلك الحيوان الجني …. فنزلت مسرعا وكنت من الجوه ااكل العشب والحشائش
وابتعدت كثيرا عن ذلك المكان الذي كنت فيه .. واصبحت في تلك الغابه كاحيوانات الاخري وصنعت سلاحا ادافع فيه عن نفسي واصطاد الحيوانات للاكل
وفي يوم ما خرجت من كوخي الصغير الذي صنعته لنفسي خرجت للصيد وفي اثنا عودتي واذا بي ارى انسانا نصفه اسود والنصف الثاني ابيض وعندما اقتربت منه فر مسرعا ودخل في غار كبير جدا ولم يخرج … ولم ادخل خلفه خوفا من المجهول ….. فأخذت افكر ماهذا المخلوق ربما يكون من الجن وكيف نصفه اسود وابيض… وواخذت اياما اتردد على هذا المكان وهو اذا رآني يسرع بالدخول خوفا مني فاخذت اقترب اليه شيئا فشيئا واعطيه الطعام من بعيد وبعد مرور مدة طويله استطعت الوصول اليه من قريب…. واذا هي ارأه يغطي نصفها شعر رأسها والنصف الاخر من جسمها لا يغطية شي

وبعد مده اعطيتها الطعام يدا بيد ولم امسك بها خوفا من ان تهرب …. وفي يوم من الايام اعطيتها الطعام ولم تهرب مني ابدا ولكن لا تعرف كلامي ولا اعرف كلامها
مرت الايام وتعلمت مني بعض الكلام . فأحببتها واحبتني .. وتزوجتها …. وبعد مده رزقنا الله بمولود

اخذنا نفكر كيف نخرج من الغابه ….. فاقترحت علي صنع قارب من الشجر الكبير ….. وفعلا قمنا بصناعة القارب ….. وجهزنا امتعتنا وههمنا بالخروج من السفينه

وعندما ركبا القارب وهو مربوط على الشاطئ ….. جاءت ريح عاصفه واخذت القارب قبل ان اركب معهم ولم استطع اللحاق بهما لانهما دخلات في جوف البحر
اصبت بكارثة حقيقة انهما زوجتي وولدي ….. ما ذا افعل …. اخذت ابكي حتى اسودت عيناي من الاسى والحزن ….. سبحان الله في تلك اللحظة تذكرت قول ذلك الملك …. يامن يجيب المظطر اذا دعاه ويكشف السوء…. فدعوة الله بها كثير مئات المرات وانحلت قواي وغلبني النوم …. وعندما غرقت في النوم حلمت برجل له جناحان يقول لي اركب على جناحي لاوصلك لزوجتك وولدك فركبت …. سبحان الله …. وما احسست الا وزوجتي تجلسني من النوم وهي تبكي وعندما جلست من النوم واذا بي بين زوجتي وولدي …. فحمدت الله حمدا كثيرا على نعمته وفضله …. فسبحان الله رب العالمين

خواتي وين ردودكم
التصنيفات
القصص والحكايات

مســـأعدة لو سمحتوا

مرحبــأ

..

شخبــآآركم..؟َ! شعلوومكم..!؟

لو سمحتوا ابي مســأ‘عدة……….؟!

ممكن تألفون قصة من عندكم انشاءلله تلبون طلبي

والي يألفلي قصة ما بنساالله طوول العمر

..

فمــآآآن الله

الشارقة

وينكم..؟!اهئ اهئ

قولي ما ترووموون

وينك ضروري تردوون الله يخلييكم..؟؟؟؟

اهئ اهئ اهئ

وينك ضروري تردوون الله يخلييكم..؟؟؟؟

اهئ اهئ اهئ

اي نوع من القصص وبأي طريقة ؟ وكم طولها

وهل هي قصة حيوانات او انسان

ما عطيتي تفاصيل يا أختي

لـآ ايي قصة قصيرة هيكي يعني

انسان