التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

|| طــرق تعــديل الســلوك لدى الاطفال ||

– طــرق تعــديل الســلوك لدى الاطفال

تتعدد طرق تعديل السلوك لدى الاطفال وتتنوع
وسنتطرق هنا للاساليب اوالطرق الجوهرية لتعديل السلوكيات لدى الاطفال مالم تكن ذهانية :

التعزيز:
وهواجراء يعمل على تقوية السلوك المرغوب فيه وزيادة حدوثه مستقبلا وله عدة انواع سنتطرق الى اهمها وهي :
*المعزز السلبي : وذلك بإزالة مثير مؤلم يكرهه الطفل بعد حدوث االسلوك المرغوب مباشرة
*المعزز الايجابي :ظهور مثير معين بعد السلوك مباشرة ليزيد من احتمال حدوث ذلك السلوك مستقبلا في مواقف مماثلة.
*المعزز الاجتماعي :مثيرات طبيعية تقدم بعد حدوث السلوك مباشرة كالابتسامة والثناء والانتباه والتقبيل وغيرها.

النمذجة :

ملاحظة الطفل لسلوك الاخرين الايجابي وتقليده من خلال عرض نماذج مختلفة ايجابية تعلم الطفل السلوك الصحيح فالطفل الذي يعاني من الخوف من القطط يعرض امامه فلما لطفل لايخاف من القطط فيقلده.

الاطفاء :
ويعني ان نتجاهل السلوك غير المرغوب فيه من الطفل حتى يضعف ويتوقف نهائيا فبعض الاطفال يعمل على لفت انتباه والدته بالبكاء مثلا الذي ليس له سبب ولكن رغبة من الطفل في حمله مثلا وعندما تتجاهل هذ ا السلوك من الطفل فإنه ينطفئ تدريجيا

الاقصاء :
ويعني تقليل او ايقاف السلوك غير المرغوب بازلة المعززات الايجابية مدة زمنية محددة مباشرة بعد حدوث ذلك السلوك وله عدة انواع :منها العزل ويعني عزل الطفل في غرفة خاصة لايتوفر فيها التعزيز بهدف كف الطفل عن السلوك غير المرغوب اوابعاده عن الاخرين والتفاعل معهم ونجعله ينظر اليهم ويراقبهم وهم يفعلون ما يرغبه من اموروتجاهل مايصدر عنه من سلوكيات في اثناء ذلك والتركيز على الاخرين او منع الطفل من الاستمرار في تأدية نشاط معين عندما يقوم بسلوك غير مرغوب كتوقيفه او رفع يده وغيرها

تصحيح الاخطاء
عندما يقوم الطفل بعمل سلوك غير مقبول نوجهه لتصحيح خطئة بنفسه مثلا عندما يسكب الماء لابد ان ينظف المكان وهكذا

الكف المتبادل :
ونعني به كف نمطين سلوكيين مترابطين بسبب تداخلهما واحلال استجابة متوافقة محل الاستجابة غير المتوافقة وهو يفيد في حالات التبول الااردي بكف النوم حتى يحدث الاستيقاظ والتبول
وكف البول بأكتساب عادة الاستيقاظ أي ان كف النوم يكف البوال وكف البوال يكف النوم بالتبادل.

الاشباع :
اعطاء الطفل كمية كبيرة من المعزز نفسه فترة زمنية قصيرة حتى يفقد قيمة المعزز واهمية فمثلا الطفل الذي يتعلل بوجود مرض كي لايذهب للمدرسة لحضور الامتحان يطلب من اهله ادخاله المستشفى ثلاثة او اربعة ايام فعندما ازدادت عدد الايام بمعنى ان الاهل قاموا بادخال الطفل للمستشفى اكبر مدة من التي طلب وجد ان الطفل تغير سلوكه وكف عن ذلك .

الممارسة السلبية :
يعني ان يطلب من الطفل عند تأديته للسلوك غير المرغوب الذي نريد تقليله ان يقوم بتأدية السلوك نفسه بشكل متواصل فترة زمنية محددة الى ان يصبح ذلك السلوك مكروها ومزعجا للطفل .

تغيير المثير :
بعض السلوكيات السلبية تحدث بظروف بيئية معينة لذا نلجأ لتغيير وتعديل الظروف البيئية التي تحدث فيها .
مثل الطفلان الذان يتشاجران بجانب بعضهما البعض يفصل بينهما بطفل آخر .

الحرمان :
حرمان الطفل من الحصول على شيء يريده عند قيامه بسلوك غير مرغوب مثل الطفل الذي يريد ان يخرج وهو لم يكمل واجباته او مذاكرته فيحرم من الخروج للعب .

العقاب :
وهواجراء يعمل على اضعاف وايقاف السلوك غير المرغوب ويجب ان نعرف متى وكيف ومع من نستخدم العقاب فأحمد مثلا يكف عن العقاب بعكس محمد الذي يؤدي به العقاب الى زيادة السلوك غير المرغوب
وقد يكون العقاب نفسي كالتأنيب كقول اسكت خطأ كلا او يكون او بالحركات وتعبيرات الوجه والايماءات وغيرها
وقد يكون عقاب جسدي كالضرب والقرص وغيرها ولايجب استخدامها بكثرة الا عندما تفشل جميع الطرق السابقة وايضا يجب ان لايؤذي الطفل او يعكس بآثاره سلبا على سلوكه فيؤدي لعناده واستمراره على السلوك وهنا يكون تعزيزا لاعقابا.

منقول

موضوع رائع

سلمت يداك اختي الشارقة

شكرا لمرورك وفقك الله
الله يعطيك العافيه
وأشكركم على مروركم ..
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

استمارة بيانات طالب

السادة والسيدات الزملاء والزميلات
يسعدني أن ارفق استمارة بيانات طالب
تستخدم في بداية العام الدراسي
لجمع المعلومات عن طلاب المدرسة
ويتم إدخالها بعد ذلك على قاعدة بيانات الطلاب
مع الشكر
معتز غباشي

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة بيانات طالب.doc‏ (82.5 كيلوبايت, المشاهدات 248)
مشكوور اخي معتز ع مواضيعك المفيدة والمشوقه..انا اختصاصيه اجتماعيه واود لو تفيدني ببعض الخطط فاني بامس الحاجه لها منها خطة جماعة الخدمه العامه وخطة مجلس الطالبات ..اتمنى ان استفيد منك ..وفي ميزان حسناتك ان شاء الله ..
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة بيانات طالب.doc‏ (82.5 كيلوبايت, المشاهدات 248)
شكراً للأميرة على التواصل
والرجاء الرجوع للرابط
http://www.qassimedu.gov.sa/edu/showthread.php?t=3871
وستجدين ماتطلبينه بإذن الله
مع تحياتي
معتز غباشي
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة بيانات طالب.doc‏ (82.5 كيلوبايت, المشاهدات 248)
رافقك الإبداع أينما كنيت
واشكر لك روعة المشاركة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة بيانات طالب.doc‏ (82.5 كيلوبايت, المشاهدات 248)
الإبداع أنت اهله أختنا شموع الأمل
وجزاك الله خيراً
على التواصل الدائم
مع تحياتي

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة بيانات طالب.doc‏ (82.5 كيلوبايت, المشاهدات 248)
جزاك الله خير
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة بيانات طالب.doc‏ (82.5 كيلوبايت, المشاهدات 248)
يسلموااااااا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة بيانات طالب.doc‏ (82.5 كيلوبايت, المشاهدات 248)
جزيت خيرا وشكرا لك
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة بيانات طالب.doc‏ (82.5 كيلوبايت, المشاهدات 248)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاكره لك جهودك الرائعه
لكم مني اطيب تحية …
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة بيانات طالب.doc‏ (82.5 كيلوبايت, المشاهدات 248)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

رحلتي مع الإرشاد

<div tag="7|80|” >
رحلتي مع الإرشاد ( 32)
لايزال اللبس يسيطر على البعض حول الفرق بين عمل المرشد الطلابي والاختصاصي الاجتماعي وهل عملهما واحد ؟ طبعا هناك فرق بين الاختصاصي الاجتماعي والمرشد الطلابي ، مع أن الإرشاد استعار دراسة الحالة من الخدمة الاجتماعية ، هما يتفقان بأن كلا منهما خدمة للفرد وموضوعهما دراسة السلوك الإنساني ولكن الاختصاصي الاجتماعي يرى أن علاج مشكلة الفرد تكون بالتأثير في بيئة الفرد ، فمتى ما تحسنت بيئة الفرد زالت مشكلته أو خفت معاناته ، أما المرشد الطلابي فهو يرى أن المشكلة في ذات الفرد وأنه يتعرض إلى ضغوط نفسية ، تؤدي به إلى أنه ينظر إلى ذاته بدونية وشعور بالذنب وعدم ثقة في النفس ، وأن مسئولية المرشد إعادة بناء شخصية الفرد ولكن الذي يقوم بإعادة بناء شخصية الفرد المسترشد نفسه بمساعدة المرشد ، إذا الاختلاف بينهما اختلاف في التوجه اختلاف في التأهيل وأنا في نظري أن كلا منهما مكمل للآخر ، مع أن الاختصاصي الاجتماعي في أمريكا مختلف تماما في عمله عن المرشد المدرسي وأنا قلت المرشد المدرسي لأنه لايوجد مسمى مرشد طلابي إلا لدينا في المملكة العربية السعودية ، أما الاختصاصيون الاجتماعيون في أمريكا فيعملون في دور الأحداث والسجون ودور العجزة وتتجسد مهامهم عند نزول الكوارث والأحداث والحروب ومساعدة المحتاجين والمعوزين والمسنين والأحداث وأسر المسجونين 0
في الحقيقة لايزال مفهوم الإرشاد فيه غموض ، مع أنه عمل إنساني ، إلا أن الخلاف من يقوم بهذا العمل ؟ وأنا في نظري أن أقرب التخصصات لعمل المرشد الطلابي في المدرسة تخصص علم النفس والخدمة الاجتماعية ، على أن يدرب الاختصاصي الاجتماعي على كيفية تطبيق الاختيارات النفسية على الطلاب وعلى كيفية الاستفادة من نظريات الإرشاد التي تفسر السلوك الإنساني ، اعتقد أن الاختصاصي الاجتماعي بحاجة إلى دورات تركز على تقنيات الإرشاد ، ولقد نظمت بعض الجامعات دبلوما في الإرشاد للمرشدين في المدارس ، ولكن هذا الدبلوم تعثر كثيرا لعدة أسباب ، السبب الأول أن الجامعة اشترطت للالتحاق بهذا الدبلوم أن يكون المتقد م ممن حصل على شهادة البيكالريوس في علم النفس أو الخدمة الاجتماعية ، ولكن وزارة التربية والتعليم لم تلتزم بهذا الشرط فتوقفت الجامعات عن العمل بهذا الدبلوم ، المشكلة الأخرى في هذا الدبلوم ، أن من درسوا في هذا الدبلوم وحصلوا على شهادته كانت دراستهم نظرية فالجانب الميداني والتطبيقي فيه ضعيف جدا والمرشد بحاجة ماسة إلى التدريب الميداني أكثر من حاجته إلى التنظير ، كما أن عددا كبيرا ممن حصلوا على هذا الدبلوم لم يمارسوا الإرشاد في المدراس بل عادوا إلى مدارسهم وكلاء أو مديرين ، كأن هذا الدبلوم هو الأمل الوحيد للمرشدين لكي يستفيدوا منه في مجال عملهم ولكن مع الأسف كانت النتيجة غير طيبة 0
أتذكر أن هناك اقتراح بفتح قسم خاص بكليات المعلمين يلتحق به الدارسون من المعلمين الذين لم يكملوا أربع سنوات في دراستهم بكلية المعلمين وتكون مدة الدراسة في مجال الإرشاد سنتين يحصل بعدها الدارس على البيكالريوس في الإرشاد من كلية المعلمين ، وحصل أخذ ورد حول هذا الموضوع ، ولكن كالعادة الموضوعات المهمة والهادفة تقبر في التراب ولا ترى النور مثل اختبار وكسلر للأطفال والبالغين الذي تبنته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ، وأشرفت عليه جامعة الملك سعود /قسم علم النفس وخسر عليه مبالغ طائلة ولكن ما النتيجة؟ 0
طرح أحد الإخوة المرشدين في المنتدى فكرة مناقشة حالة ما حدثت في مدرسته وطريقته في علاجها وأحب هو أن يعرف رأي الزملاء من مختصين وغيرهم في طريقة علاجه لهذه المشكلة ، وقد قمت بالردعليه كالتالي :

الأخ الكريم / مرشد طموح —————– أشكرك من الأعماق على هذه الفكرة الرائعة وهي استعراض بعض الحالات والمواقف التي تحدث في المدرسة وكيفية تصرف المرشد معها ، ربما أحد الإخوان يطرح فكرة تساعد في حل بعض مشكلات الطلاب ، أرجو من الإخوان المرشدين والأخوات المرشدات المبادرة بعرض بعض ما يواجههم في المدرسة من مشكلات ، لإمكانية مناقشتها في هذا المنتدى العملاق ، لكني أرجو من المرشد الذي يطرح المشكلة ويبين طريقة علاجه لها الا يتسرع في العلاج قبل فهم المشكلة تماما ففهم مشكلة الطالب أهم من العلاج نفسه ، ربما يبدأ أحد المرشدين أو المرشدات بعلاج مشكلة خطأ فيكون مثل الذي أراد طبه فأعماه ، ربما تصرف الوكيل أو المرشد تصرفا يؤدي إل تفاقم المشكلة ، فالمشكلات التي تحدث بين الطلاب أو الطالبات حساسة جدا ينبغي التريث في علاجها ، كما أنه يجب على المرشد الذي يطرح مشكلة ما ويوضح طريقته في علاجها ألايزعل حينما يوجه له بعض النقد في أسلوبه أو طريقته يجب أن تكون الروح التي نناقش بها مشكلاتنا روحا علمية تقبل النقد والنقاش الهادف،وتقبل مني خالص الود والتقدير 0
أعظم معاناة كنت قد عانيتها عندما كنت رئيسا لقسم التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالرياض ، شعوري أنني رئيس لقسم القبول والتسجيل وليس لقسم التوجيه والإرشاد ، فكنا نعاني أنا زملائي من وضعنا السيئ في القسم ، فالمشرفون في القسم لايمارسون عملهم الفني الإرشادي الصحيح مع المرشدين لقلتهم وعدم تفرغهم ، فعملهم في القسم عمل إداري بحت ، المشكلة الحقيقية عندما يحيل إلينا مدير شئون الطلاب مشكلة طالب ويطالب دراستها بدقة والجو الإرشادي معتم والمشرف لايستطيع دراسة حالة طالب ما فالطلاب المعيدون يحتاجون لدراسة أسباب إعاد تهم ألا يوجد لديهم مشاكل لم تحل فأثرت على دراستهم فلم يستطيعوا النجاح ؟، ألا يوجد بين الطلاب من يعاني من مشكلات نفسية واجتماعية تحتاج إلى دراسة؟ ، أعمال القسم لاتخرج عن إرسال تعاميم للمدارس ونقل المرشدين وتوجيههم للمدارس وتنظيم زيارات المشرفين للمدارس وتقويم المرشدين وتلقي ما يرسل للقسم مثل إعطاء فرصة ثالثة لطالب معيد سنتين ، وتوزيع النسبة نسبة غير السعوديين ،وتلقي سيل من التعاميم من الوزارة والتي تأمر بالتنفيذ ( الوزارة تخطط وا لإدارات التعليمية تشرف والمدارس تنفذ) فمشاكل شئون الطلاب تصب في قسم التوجيه والإرشاد مع قلة الإمكانات والصلاحيات ، هذا وضع قسم التوجيه والإرشاد عندما كنت رئيسا له ، أما اليوم فلا علم لي بظروف القسم ولعل الحال قد تغيرت يامغير الأحوال ، والله المستعان 0

شكرا عالموضوع الطيب

والسموحة

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

طلب إغاثة عاجله .

ضاقت بي السبل وأغلقت في وجهي الأبواب ،وأنفطر قلبي من الحزن والهم،لا أعرف ماذا أقول وماذا اكتب ،أني أخاطب أصحاب العلم والاختصاص في مشكلتي ……..
أنا أم 4 اولاد وبنت ، اربعه مًنهم في المدرسة مستواهم امتياز بس الأبن الثاني البالغ من العمر 13عاما مستواه جيد،وهو اساس مشكلتي ،بنيت في خيالي وفكري صورة جميلة لهم وحرصت على تربيتهم ومتابعتهم دراسيا وسلوكيا،أنا ووالدهم لا نكل ولا نمل من النصح والارشاد ولكن حدث شي صعقنا و أنزل الهم والحزن في البيت، لن أطيل عليكم وسوف ابداء بسرد قصتي وارجوا من يقرئها أن لا يبخل بالدعا لأبني وأن يوجهني التوجه الصحيح….
في شهر رمضان كانت الطامة عمد أبني على ممارست الجنس مع احد اصدقائه وأين في بيتي وتم التصوير بالهاتف…
أنفعل والده وتم ظربه وحبسة في غرفة منفرده وكانت حركتة من البيت الى المدرسة فقط .
وجلست معه ونصحته واعترف بذنبه ..
اليوم تعرض للفصل لمدة ثلاث ايام بسبب اتهام من قبل وزميل له في الفصل ……..
ماذا افعل……..هل أنقله مدرسة اخرى ام احرمه من التعليم……لا اعرف ماذ افعل….
الله يهيدي الولد، حاولوا تنقلونه مدرسه ثانية حرام تحرمونه من التعليم
السلام عليكم

أختي الكريمة حاولي تتقربين منه اكثر

وتكونين اغلب الوقت معاه

وبعدين حرام تحرمونه من التعليم الافضل نقله لمدرسه ثانية…

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الأجتماعات الدورية لجماعة الهلال الطلابي الوافق 21/10/2022 م

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الإرشاد مهنة من لامهنة له !!

<div tag="7|80|” >الإرشاد مهنة من لامهنة له
لقد حز في نفسي و أنا أسمع أو أقرأ مثل هذه العبارات السامة التي تدمر الأحاسيس النفسية عند من يحب مهنة الإرشاد ،أو قول أحدهم : ( الإرشاد أسمع جعجعة ولا أرى طحنا ) وقول الآخر : ( الإرشاد مثل بيض الصعو(الصعو: طائر صغير يشبه العصفور ) يذكر ولا ينشاف ) فالكلمة السامة تفتك بالجسد كما يفتك السم به لأن معنى هذه العبارات واضح وجلي حتى عند العامة أن المرشد وجد في الإرشاد المتعة والراحة فلا أثر له إطلاقا في المدرسة فوجوده كعدمه، ولعل هذه العبارات من الدواعي والأسباب التي جعلت كما هائلا من المعلمين يستميتون للدخول إلى عالم الإرشاد كمرشدين بدون علم ولا تدريب مما أساء للإرشد والمرشدين، وأخر الإرشاد عشرات السنين،مما جعل الإرشاد محطة استراحة لمن أراد أن يستريح من عناء التدريس ، هذه الأفكار الهدامة التي تنتشر بين الناس ماهي إلا تعزيز لسلوك سلبي ، فما أن يقرأ المعلم الكسول أويسمع مثل هذه العبارات فإن هذه العبارات ستحفزه إلى الانخراط في عالم الإرشاد لأنه وجد راحته من 24 حصة ، وأنا على يقين أن معظم الذين دخلوا الإرشاد من المعلمين انصدموا لما رأوا أن الإرشاد لاكما يسمعون ، وجدوا أنه عمل مهم بل ومهم جدا يحتاج إلى متابعة الطلاب جميعهم أعني جميع طلاب المدرسة ليس فقط طلاب الفصل الواحد عند المعلم فقط ، ووجد المعلم المرشد أن هناك برامج وقائية ونمائية وعلاجية لابد أن ينفذها على جميع طلاب مدرسته ، ووجد أن أنظار جميع من في المدرسة تتجه إليه لمساعدة الطالب ، وكيف تتم هذه المساعدة؟ ، ووجد من يسأل مافائدة المرشد في المدرسة؟ إذا لم تتقلص المشكلات السلوكية في المدرسة ؟، ووجد أن عبارة االإرشاد مهنة من لامهنة له عبارة غير صحيحة ، لأنه رأى الإرشاد من المعايشة والواقع ، وأنه مهنة إنسانية عظيمة تشتد الحاجة لها هذه الأيام إبان التغيرات التي حصلت في الأسرة والمجتمع ، وأمام وسائل الأعلام المشبوهة التي أغرت الشباب والشابات وجعلت البعض يفقد توازنه وينساق وراء مغريات هدمت حياته ومستقبله ،فالطالب يحتاج إلى من يأخذ بيده ويعينه على مشاق الحياة ومصاعبها ، بحاجة إلى من يخفف عنه معاناته من الضغوط النفسية التي تواجهه في الأسرة والمدرسة والمجتمع ،يحتاج إلى من يكتشف قدراته وميوله ويوجهه إلى الدراسة التي تتفق مع هذه القدرات والميول، قد يقول أحد المعلمين : نحن من يقوم بهذه المهمة ، نحن أعرف من المرشد بأحوال الطلاب فأقول لا وألف لا أنت يا أخي المعلم مشغول- ولا يوجد عندك الوقت الكافي لتحضير الدروس، وتصحيح دفاتر الطلاب وإعداد الدروس فلا تستطيع الجلوس مع الطالب والكشف عن معاناته ،وتساعده على التخطيط لمستقبله الدراسي، كما أنك لست متخصصا في الدراسات النفسية والاجتماعية التي تعنى بدراسة السلوك الإنساني وتعديله و التي تخولك إلى البحث في مشكلات الطلاب ومتابعتها ، فلديك من الأعمال والمهام ما يمنعك من هذا كله، إذ وجود شخص متفرغ مدرب تدريبا جيدا مطلب مهم من متطلبات العمل التربوي في المدرسة ، وفد يقول أحد المعلمين إنني أرى المرشد في مدرستي لايعمل مثلما تحدثت عنه ، فكلامك جميل يا أستاذ إبراهيم ولكن هيهات ، فأقول نعم إذا كان المرشد في مدرستك لايعمل ما توجبه عليه مهنة الإرشاد فهناك غيره في مدارس أخرى يعملون بجد وإخلاص ، وأنا شاهدت بعضا منهم بعيني ، لكن مع ذلك لايمنع من أركز على تدريب من لايعمل لنقص في مهارته الإرشادية مثل غيره من المعلمين المتقاعسين ، أو الذين ليس لديهم في الأساس رغبة في مهنة التعليم ولا يمنع من أن أستبعد الذين لايصلحون للإرشاد واستبدلهم بغيرهم ممن يملكون المهارة والرغبة في هذا العمل الإنساني وما أكثرهم ، والله ولي التوفيق0

يعطيك العافية استاذنا وفقك الله
شموع الأمل ————–شكرا لك على مرورك ، الله يعطيك العافية 0
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

كيف تنقذ شخصا من الانتحار ؟

<div tag="6|80|” >كيف تمنع شخصا من الانتحار ؟
قرأت في أحد الكتب المتخصصة في تطويرالذات قصة شخص أراد أن ينتحر إذ وصل به الأمر نتيجة داء الاكتئاب إلى أنه أراد أن يتخلص من حياته ، لأنه أحس أن وجوده لافائدة منه ما دام سيعيش شقيا طول حياته ، وكان هذا الشخص تعرض لخسارة فادحة في سوق الأسهم ، فشعر بعدها أن الدنيا أظلمت في عينه فقد خسر في هذه السوق كل مايملك 4ملايين ريال 0 المهم أن هذا الشخص اتصل بطبيب نفسي وكان من سكان جده والطبيب في الرياض ، فقال للطبيب أنا عقدت العزم على الانتحار فقال له الطبيب وأنت مصمم على ذلك فقال نعم لقد فقدت كل شيء في هذه الحياة ووجودي لاداعي له هذه هي الفكرة التي تسيطر على عقلية من يريد الانتحار يريد أن يتخلص من نفسه هكذا تملي عليه أفكاره الخاطئة لتحدد مصيره ، ومن الصعوبة بمكان إقناع من نوى أن ينتحرفي العدول عن ذلك و لاشك أنه قلق ومتوتر وفي حالة نفسية يرثى لها ، قال له الطبيب أقترح عليك اقتراحا أرجو أن توافقني عليه قال ماهو ؟ قال تأجيل الانتحار إلى أن تأتي لي بسرعة اذهب للمطار واحجز على أول طائرة قادمة للرياض وتعال لمقابلتي وبعد مقابلتي يمكنك أن تنتحر كما تشاء أنت حر ، فقال الشخص طيب سوف آتي لك وبعدما أتى الشاب للطبيب استقبله الطبيب في مكتبه وبدأ الحديث معه وهو في غاية التوتر والارتباك وأعطاه الطبيب ورقة وقلما وقال له قسم هذه الورقة لقسمين اكتب في أعلى الصفحة أشياء افتقدتها من حياتي والقسم الآخر أشياء لم أفتقدها وقال له أكتب تحت كل عمود ما افتقدته ومالم لم تفتقده فقال الشاب كل شيء افتقدته ، فقال الطبيب اعمل ماقلت لك ثم قال الطبيب دعني ألقي عليك بعض الأسئلة وأنت تجيب عنها 0
1- هل زوجتك هجرتك فجأة ؟
*فرد عليه بشدة وقا ل له من قال لك هذا ؟إنها تحبني بشده0
2- هل أولادك في السجن بسبب المخدرات أو جريمة ارتكبوها ؟
*فهاجم الشخص الطبيب بشدة وقال له ماهذا الكلام التافه أولادي جميعا في أحسن حال إن بعضهم في الجامعات والتعليم العام 0
*قال الطبيب للشاب إذا دعنا نضع في العمود الثاني ، زوجتك تحبك وأولادك بصحة وعافية ولم يودعوا السجن 0
3- هل أنت تعاني من بعض الأمراض التي تمنعك من الأكل الصحيح ؟
* فقال الشاب أبدا أنا بصحة وعافية ولا أعاني من أي مرض وشهيتي للأكل ممتازه0
4- هل فقدت وظيفتك بالطرد منها ؟
قال الشخص : أنا أعمل في وظيفة مرموقه الكل يحسدني عليها 0
قال الطبيب / إذا أضف إلى العمود الثاني أنا بصحة جيدة وأعمل في وظيفة مرموقة 0
لقدتابع الطبيب الأسئلة وتابع الشخص الإجابة حتى امتلأالعمود الثاني والعمود الأول لازال خاليا وفي الأخير سأل الطبيب الشخص فقال له لو سألتك عن الله فأين ستكتبه فقال طبعا في العمود الثاني بالتأكيد، ثم قال له ماذا تقصد بأنك لم تملك شيئا وفقدت كل شيء وسوف تنتحر ؟ ثم اخذ الشاب يتأمل في الورقة وقال لكني ما كنت أفكر بهذه الطريقة لقد غابت عني تماما لقد كنت متأكدا أنني فقدت كل شيء ( هنا رجع هذا الشخص إلى صوابه وأدرك حينها أنه أخطأ وأنه ظل الطريق وهيأ الله له هذا الطبيب الحاذق الذي دله على الطريق السوي و التفكير الصحيح ) بعدذلك وضع الطبيب في العمود الأول كلمة واحدة كانت السبب في دفع هذا الشخص إلى الانتحار إنها القناعة والثقة بمن حول وقبل كل ذلك إساءة الظن بالله وأن كل ما على هذا الشاب هو نقل هذه الكلمات من العمود الأول إلى العمود الثاني فهذا كل مايحتاجه ، فذهب هذا الشاب من عند الطبيب متعافي شاكرا لله أولا ولهذا الطبيب الذي كان سببا في إنقاذه مما كان مقدما عليه ، والسؤال الآن هل يوجد من أطبائنا والمختصين في العلاج النفسي من يقوم بمثل هذه المهمة أم أن البعض يكتفي بصرف الأدوية النفسية التي أحيانا لاتسمن ولاتغني من جوع هذا المثال الذي عرضته مثال تطبيقي للعلاج العقلاني وهو مهاجمة الأفكار الخاطئة وإحلال الأفكار السليمة محلها ( نظرية ألبرت إلس ) والله الهادي إلى سواء السبيل 0
——————————————————————————المرجع / صعود بلا حدود – رحلة في عالم التفكير الإيجابي ، المؤلف /موسى بن راشد البهدل ص 19-20الطبعة الأولى الناشر دار الحضارة للنشر والتوزيع 0

شكرا لك أستاذي على الموضوع المميز
موضوع يستحق وضعه
أحسنت صنعا يا استاذ
فتاة بغداد
سكون الليل
أسعدني ردكما على الموضوع الله يعطيكما الصحة والعافية 0
هذا الطبيب عملة نادرة في ايامنا
وأنا أشهد ان الادوية النفسية ما تنفع أبدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااً
مشكور على الجهد الطيب
Sadm————————— شكرا على مرورك ، ولكن الأدوية الطبية تنفع إذا رافقها علاج آخر مثل العلاج السلوكي المعرفي ، مثلما فعل هذا الطبيب ، أما الاقتصار على العلاج الدوائي فلا أعتقد أنه يفيد كثير ا ولكن مشكلة بعض الذين يريدون أن يتخلصوا من أنفسهم أنهم لايخبرون أحدا عما ينوون فعله ، أو لايستجيبون للمناقشة والمحاورة شكرا لك مرة أخرى واتمنى لك التوفيق 0
مشكور ع الموضوع الرائـــــــــع
من جد دكتور ناااجح ,,,,,,,,,,,,,,

تقبل مروري واحترامي

عشانك——————— سلمت على المرور والتعليق الجميل ، شكرا لك 0
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

القيادة الطلابية

لاشك أن الخدمة الاجتماعية المدرسية تساهم بشكل كبير في تحديد التوجهات الشخصية للطالب وذلك بالاعتماد على فلسفات ومباديء الخدمة الاجتماعية والتي تتناسب في مجملها مع قيمنا التربوية النابعة من ديننا الاسلامي الحنيف ولذلك يتم الاهتمام والعناية بتكوين الشخصية الطلابية الايجابية التي تجعل من الحرص على العلم وجعل التعليم وسيلة هامة وأساسية لتكوين جيل ناضج يدرك أهمية المسئولية الملقاه على عاتقه في خضم التطورات الفكرية والتقنية التي تحدث في عالمنا المعاصر ..
والعمل على السير بخطى واثقة نحو الأفضل سلوكياً وعلميا ً ومن هذا المنطلق يبرز أثر التربيةوالتعليم في الاهتمام بالعنصر البشري وخاصة الطالب محور العملية التعليميةوالتركيز على القيادات الطلابية وإعدادهم لتحمل المسئولية في المستقبل القريب .
والقيادة الطلابية من المسؤوليات الاجتماعية التي تقع على عاتق المدرسة من خلال تعزيز وتشجيع هذه الفئة من الطلاب بتفعيل الجماعات و توفير الوقت المناسب لممارسة الأنشطة وتفعيل شعار( شباب اليوم هم قادة الغد)
ومن خلال عمل الاختصاصي الاجتماعي مع الجماعات المدرسية عليه أن يؤكد على صفات ايجابية على القيادات الطلابية التمسك بها :
* القدوة الحسنة في السلوك الفعلي .
* تنمية القدرة على التجاوب والتفاعل مع الآخرين بصدر رحب.
* القدرة على التكيف والتوافق النفسي والاجتماعي مع الاخرين .
* الخبرة والمهارة الكافية في مجالات الأنشطة التي تمارسها الجماعة .
* القدرة على التجديد والابتكار دائما لصالح الجماعة .
والقيادة الطلابية تحتاج منا الى كل رعاية واهتمام وفقنا الله جميعا لما فيه الخير …
الشارقة
مشكور ابو ريم ع الموضووع
والقيادة الطلابية تحتاج منا الى كل رعاية واهتمام وفقنا الله جميعا لما فيه الخير …

و مشكور أبو ريم

شكرا جزيلا على مروركم الكريم ونهدف في النهاية لجيل يرقى لما هو مطلوب منه من مهام ومسئوليات تقع على عاتقه في ظل مسايرة ركب الحضارة لدولة الامارات العربية المتحدة والثروة البشرية المحرك الهام لكل تطور منشود…

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

أساس الإمتياز

أساس الإمتياز

ذهب أحد مديري الانشاءات الى موقع من المواقع حيث كان العمال يقومون بتشييد أحد المباني الضخمة في فرنسا ، واقترب من أحد العمال وسأله : ماذا تفعل؟ فرد عليه العامل بطريقة عصبية وقال: أقوم بتكسير الأحجار الصلبة بهذه الآلات البدائية ، وأقوم بترتيبها كما قال لي رئيس العمل. وأتصبب عرقا في هذا الحر الشديد ، وهذا عمل متعب للغاية ، ويسبب لي الضيق من الحياة بأكملها

وتركه مدير الانشاءات وذهب الى عامل آخر وسأله نفس السؤال ، وكان رد العامل الثاني : أنا أقوم بتشكيل هذه الأحجار الى قطع يمكن استعمالها ، وبعد ذلك تجمع الأحجار حسب تخطيطات المهندس المعماري ، وهو عمل متعب وأحيانا يصيبني الملل منه، ولكني أكسب منه قوت عيشي أنا وزوجتي وأولادي، وهذا عندي أفضل من أن أظل بدون عمل

وذهب مدير الانشاءات الى عامل ثالث وسأله أيضا عما يعمله فرد عليه قائلا وهو يشير الى أعلى : الا ترى بنفسك ، اني أقوم ببناء ناطحة سحاب.

من هذه الاجابات نرى أن العمال الثلاثة رغم أنهم كانوا يقومون بنفس العمل الا أن نظرتهم تجاهه كانت مختلفة تماما

والآن دعني أسألك بعض الأسئلة:

1- هل تحب الناس أن يكونوا حولك؟

2- هل تثق في الناس بنفس الدرجة التي تحب أن يثقوا هم فيك بها؟

3- هل تحكم على الآخرين بسرعة؟

4- هل تتحمل مسئولية أخطائك؟ أو أنك تلوم الآخرين؟

5- هل لديك القدرة على الابتسام بسهولة؟

6- هل لديك القدرة على المزاح وعلى تقبله؟

ان اجاباتك على هذه الأسئلة ستحدد نظرتك تجاه الأشياء ولكن ما هو تعريف النظرة تجاه الأشياء..وما هو مصدرها؟ وهل من الممكن تغييرها؟

ان النظرة تجاه الأشياء هي غاية في الأهمية ، وهي الاختلاف الذي يؤدي الى التباين في النتائج ، وهي مفتاح للسعادة، وهي الوصفة السرية وراء نجاح القادة والعظماء.

واذا تناولنا الحديث عن مصدر نظرتنا تجاه الأشياء فانها تنبع من اعتقاداتنا ، فاذا كنت مقتنعا بعملك فكيف ستكون نظرتك له ؟ ان نظرتنا تجاه الأشياء هي أساسا نتيجة اعتقاداتنا ، وهذا ينقلنا للاجابة على السؤال الثالث وهو هل من الممكن تغيير نظرتنا تجاه الأشياء؟ والاجابة هي نعم.

وحتى يكون لدينا نظرة سليمة تجاه الأشياء يجب علينا أن نتفادى السلبيات الخمس التالية:

.اللوم :

كثيرا ما نسمع الناس يتلاومون ، يلومون ابائهم ورؤساهم ، وبعض الناس يلقون اللوم على حالة الطقس لتبرير شعورهم وأحساسهم، . فابعد نهج اللوم من حياتك وأبدأ بالبحث عن الطرق التي تستطيع أن تحسن بها ظروف حياتك.

المقارنة:

نحن نميل عادة لمقارنة أنفسنا بالآخرين ، ونكون دائما الخاسرين في تلك المقارنات، حيث أن المقارنة تقوم على الأشياء التي نفتقدها وتكون عند الآخرين ، واذا كان لا بد من المقارنة فقم بها ولكن عليك أن تقارن بين حالتك الآن وحالتك التي من الممكن أن تكون عليها في المستقبل ، وعليك أن تسأل نفسك عن الطريقة التي يمكنك بها تحسين ظروف حياتك ، وعليك بالتركيز على قدراتك الشخصية وتطويرها ، وتذكر أن كل شخص يمتاز عن الآخرين ولو بشيء واحد على الأقل.

العيش مع الماضي:

اذا كنت تعيش مع الماضي فهذا ما ستكون عليه حياتك تماما في الحاضر والمستقبل. فالعيش مع الماضي هي سبب أساسي للفشل ، حيث أن الماضي قد انتهى الى الأبد ، ويمكننا فقط أن نتعلم منه ونستفيد من المعرفة التي اكتسبناها ومن الدروس التي مرت بنا وذلك بهدف تحسين ظروف حياتنا .

النقد:

قبل أن تقوم بتوجيه النقد الى أي شخص عليك أن تتنفس بعمق وتقوم بالعد العكسي من عشرة الى واحد لاطلاق سراح أي توتر . وعليك أن تقوم بالتفكير في ثلاث ميزات في هذا الشخص، وركز انتباهك على نقاط القوة فيه بدلا من نقاط الضعف، وكن لطيفا في معاملته.

ظاهرة ال (أنا) :

قامت احدى شركات التليفون في نييورك بدراسة لمعرفة أكثر كلمة متداولة في الأحاديث التليفونية، وتوصلت هذه الدراسة الى أنه بين (5000) مكالمة كان هناك (3990) مكالمة استخدمت فيها مرات عديدة كلمة أنا مثل : أنا نفسي، أنا شخصيا، …

اذا اردت ان يسخروا منك الآخرين أو يتحاشوا الحديث معك فعليك فقط أن تتحدث دائما عن نفسك، وهناك مثل قديم يقول ، حدث الناس عن نفسك سيستمعون لك ، حدثهم عن أنفسهم سيحبونك، لذلك عليك أن تقلل من استعمال كلمة أنا وكن كريما في استعمال كلمة أنت.

والآن اليك هذه المبادئ السته التي ستساعدك لكي تكون نظرتك للأشياء سليمة.

1- ابتسم

2- خاطب الناس باسمائهم.

3- أنصت وأعط فرصة الكلام للآخرين

4- تحمل المسئولية الكاملة لأخطائك

5- مجاملة الناس

6- سامح وأطلق سراح الماضي

من كتاب : قوة التحكم في الذات .

للكاتب: ابراهيم الفقي

احسنت وبارك الله فيك على تقديم مثل هذه النصائح الطيبة والمفيدة في حياتنا اليومية التي نكون فيهابامس الحاجة الى مثل هذه الارشادات والتعاليم كي نسلم ونغنم وننعم بحياة طيبة سعيدة خالية من اي تعقيد.
بارك الله فيك والى الامام من العطاء المتميز
سلمت يمناك على الطرح المميز والرائع
مشكورة حلوة المعاني على الثناء الرائع على المشاركة
مشكورة الشامسيه على الثناءا لرائع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

مرض الفصام إلى أين؟؟

<div tag="7|80|” >
مرض الفصام إلى أين ؟؟
حضرت ندوة في مستشفى القوات المسلحة في الرياض في يوم الثلاثاء الموافق 16/1/1430هـ في تمام الساعة السادسة مساء في قاعة المحاضرات الرئيسية بالمركز الترفيهي،وأدار هذه الندوة الأستاذ /علي الضاحي وكانت هذه الندوة بعنوان ( مرض الفصام إلى أين؟؟ ) استمرت أربع ساعات وكانت برعاية الأميرة /سميرة بنت عبدا لله الفيصل الفرحان آل سعود وقد ناقش المحاضران وهما علمان من أعلام الطب النفسي في المملكة هما : الدكتور / عبدا لله السبيعي والدكتور /إبراهيم الخضير وكان الهدف من هذه الندوة المتخصصة في مرض عقلي خطير كالفصام هو التثقيف وتوعية أسر من يعاني بعض ذويهم من هذا المرض المزمن ، ولا شك أنها ندوة رائعة أبدع فيها الدكتوران السبيعي والخضير أيما إبداع وكشفا الغطاء عن هذا المرض اللعين بعدما وضح الدكتور السبيعي تعريف الفصام وهو انفصال العقل عن الواقع وبين أسبابه وطرق علاجه وتخلل هذه الندوة عرض مشاهد مؤلمة لمرضى الفصام ومعاناة والديهم معهم وصدق من قال المريض من يرافق المريض ليس المريض نفسه لأن المريض لايشعر بنتائج سلوكه كما أجريت مقابلة علاجية مع أحد المرضى بالفصام بالعيادة النفسية بالمستشفى وقد استنكر الدكتور الخضير على الأسر التي تأخذ أبناءها المرضى للمشعوذين والدجالين الذين يزيدون مرضهم مرضا ولا يراجعون بهم العيادة النفسية لعلاجهم ولكنه لم ينكر أثر العلاج بالرقية والقرآن فالقرآن الكريم فيه شفاء لمافي الصدور وذكر أن المرض لايفرق بين غني وفقير أو كبير أو صغير فيصيب الكل وقد استمرت هذه الندوة قرابة أربع ساعات مرت مر الكرام من الساعة 6- 10ليلا، ولم ينقص هذه الندوة شيء سوى أنه لم يضر من أسر المرضى إلا العدد القليل ومعظم الكراسي خالية والذي يجب أن تعرفه أسرة الفصامي أن مرض الفصام لايختلف عن غيره من الأمرض المزمنة الأخرى كمرض السكر والضغط والربو فهذا يتطلب من أسرالمرضى عناية خاصة فقد يستخدم الفصامي الدواء مدة طويلة قد يبقى المريض يستخدم الدواء طيلة عمره وأن ترك الدواء معناه انتكاسة المريض وعودة المرض إليه ، وأن الطبيب النفسي هو من يقرر توقف الدواء من عدمه وقد يوقفه بالتدريج ، والذي لاحظته أيضا أن المحاضرين لم يركزا على العلاج الاجتماعي للمريض وأقصد بالعلاج الاجتماعي التأثير في أهل المريض وتوعيتهم لئلا ينتكس المريض بعد شفائه ويكون علاجه أصعب وقد ركز المحاضران على العلاج الدوائي أكثر والعلاج الدوائي لاشك أن العلاج الدوائي في حالة الفصام مفيدا ، ولكنه لاينفع وحد ه على الرغم من تطور المعالجة الدوائية ووجود أدوية حديثة أفضل من الأدوية التقليد ية التي كانت تستخدم من قبل ، بل لابد من العلاج التكاملي المتمثل في طرق العلاج النفسي الأخرى كالعلاج السلوكي والعلاج العقلاني والعلاج الاجتماعي وواضح من كلام الدكتورين أنهما يعانيان من كثرة المرضى وعدم تطبيق العلاج بدقه من قبل المريض وعدم متابعة أهله له بل إن بعض المرضى يشتري العلاج من الصيدلية ويستخدمه بناء على وصفة زميل أو صديق مصاب بهذا المرض ، أو أن المريض لايستخدم العلاج بل بعض المرضى يرفض العلاج لأنه غير مستبصر بمرضه فعندما تقول له أنت مريض يقول لا أنا لست مريضا أنت المريض ويرمي الدواء ومن ثم ينتكس المريض ويعود للطبيب ليصف له علاجا آخر ولكن أقوى من العلاج الأول ، مشكلة المريض النفسي أنه يتعافى ويشفى من المرض لفتره ولكنه عند خروجه من المستشفى يعود له المرض مرة أخرى ولكن بشكل أقوى لما يعود لبيئته الأولى التي ساهمت في إحداث مرضه ، فكأن العلاج النفسي في هذه الحالة لاينفع بدون تحسن أوضاع الأسرة وأعني بها أسرة المريض حتى أن بعض الأسر لاتزور ابنها في المستشفى علاوة على عدم استقباله عند خروجه من المستشفى وكأنه مجرم أو وباء ، لذا فإن هذه الندوة وأمثالها يحتاج إليها المجتمع أكثر من العلاج نفسه لأن العلاج لن يكون فعالا بمعزل عن تفاعل أسرة المريض وتقبلها له ومتابعة المريض في أخذ الدواء لاسيما وأن هذا المرض منتشر بشكل كبير في مجتمعنا السعودي إذ تبلغ نسبة الاصابة به 1% من مجتمع السكان معنى ذلك أنه يوجد بيننا في مجتمعنا مايزيد على 40ألف مريض فصام لايراجع العيادات النفسية إلا العدد القليل منهم وبعضهم يبقى مشردا في الشوارع ربما يؤذي نفسه ويؤذي غيره كما أن مستشفياتنا أي مستشفيات الصحة النفسية لاتستوعب هذا العدد الكبير من المرضى لعدم وجود أسرة كافية ، وهذا طبعا مما يفاقم المشكلة ويزيد في العدد علاوة على قلة الوعي الصحي لدى كثير من الأسر التي لديها بعض المصابين بهذا المرض الذين يرون أن المرض النفسي عار على العائلة وانه جنون لذا يمتنعون عن مراجعة العيادات النفسية بأبنائهم المصابين كما أن البعض يرى أن الأدوية النفسية تسبب الإدمان وقد رد الدكتور الخضير على ذلك بأن الأدوية النفسية شأنها شأن غيرها من الأدوية الأخرى لاتسبب الإدمان إذا كانت بوصفه طبية ولو كانت تسبب الإدمان لما بيعت في الصيدليات ولما أجازت دخولها الدولة للمملكة 0 0
وفي نهاية الندوة أعلنت الأميرة/ سميرة عن تأسيس جمعية خيرية لرعاية مرضى الفصام 0
قد يقول قائل ما علاقتكم وأنتم أهل الإرشاد بموضوع مثل الفصام؟، وكيف تحضر ياأستاذ إبراهيم محاضرة ليست في صميم عمل المرشد الطلابي ؟؟ فأقول يجب أن يكون المرشد الطلابي ملما بجميع الأمراض النفسية من فصام أو غيره ليس شرطا أن يكون مشخصا ومعالجا ولكن يجب أن يكون لدى المرشد دراية بالأمراض النفسية ليصمم برامج للوقاية منها لأن بعض الطلاب قد يتعرضون لمثل هذه الأمراض وقد شاهدت بأم عيني عندما كنت أتعامل مع حالات الطلاب في وحدة الخدمات الإرشادية بعضا من الطلاب يعانون من الأمراض النفسية كالوسواس القهري والرهاب الاجتماعي والبكم الاختياري والقلق والتوتر والاكتئاب فضلا عن مشكلات أخرى لم تصل إلى حد المرض النفسي كمشلات التأخر الدراسي والغياب والتسرب من المدرسة والمشكلات العائلية وغيرها وكون المرشد يلاحظ على بعض الطلاب شيئا من أعراض الذهان و من ثم يحولهم للعيادة النفسية في وقت نبكر أفضل من تركهم بدون علاج أو اكتشاف المرض في وقت متأخر ومعها يصعب علاجه ، ولكن المؤسف حقا أنني لم أقابل في هذه الندوة ولا مرشدا واحد امن منطقة الرياض التعليميةعلى كثرة أعداد المرشدين بالمدارس ومما زادني حسره أنني شاهدت أحد الزملاء من محايل عسير ( مشرف تربوي) تكبد مصاعب السفر وقدم للرياض لحضور هذه الندوة والمرشدون الموجودون في الرياض والقريبون من المحاضرة لم أر منهم أحدا أليس هذا بموقف مؤلم؟؟ وكيف يتطور الإرشاد ونحن لانقرأ ولا نطلع ولانحضر محاضرات أو نشارك في ندوات ؟؟؟ والله الهادي إلى سواء السبيل 0