أرق وأجمل التحيات ..
مصحوبة بالعبرات والآهات وخلجات القلب والدموع الحارة…
لجهودها المباركة في سبيل تنقية الأجواء وتهيئة الأراضي والسهول والقفار
وجعلها كلها طيع أمر المعلم وإشارته ..
فهاهي الأفراح تترى وهاهي الأتراح تتهاوى
وهلموا أيها الخريجون المواطنون إلى قصعتكم
ماذا تنتظرون ؟؟
حججكم بطلت
وتمنعكم عن التدريس لعدم الحافز هوى
فوزارتنا الرشيدة وفت بما وعدت
وعدت أن تجعل هذه المهنة جاذبة ممتعة فأحسنت الوعد
عاهدت ألا تكون هذه المهنة مهنة من لامهنة له فأوفت العهد
هلموا زرافات ووحداناً
فكل ما كان عائقاً في سبيل دخولكم هذا المعترك قد أزيل إلى غير رجعة ..
أصبحت الإجازة الطويلة التي كانت " تخيفكم " قصيرة والحمدلله
من ستون إلى أربعون وإن شاء الله إلى ثلاثون …
الحصص الدراسية التي كنتم ترونها قليلة أصبحت كثيرة
فالنصاب ممتلىء الآن والحمدلله
أربع وعشرون حصة كاملة مكتملة حصة تنطح أختها من غير " رحمة "
وعلى الوعد إلى ثلاثين فتكتمل الفرحة
يومها سنناطح السحاب
وستكون سنغافورة وأخواتها في خبر كان
فلقد أخذنا منها خلاصة خبراتها وعصارة تجاربها ..
حصصهم كثيرة … ووصلناها
عامهم طويل وحققناه ..
طالب مليء بالضغوطات والتكاليف والواجبات والبحوث وبدأناه
أخذنا أحلى وأشهى وأطيب ماعندهم وهذا يكفي …
لأن بقية الأشياء فتات في فتات
صحيح أن عندهم الجو جميل بارد طوال العام
هذا لايهم فمكيفاتنا " الخربانة " تجعل الشمس ترتجف برداً وسلاما بأصواتها وزئيرها..
فكيف بصفوف مهترئة لا يملك المعلم فيها قلماً ولا مساحة ..!!
" فليشحت " المعلم القلم من الطالب في سبيل التعليم
فهذا الطالب سليل الأسهم والعقارات و " الشحاتة " منه شطارة
وعندهم المناهج مدروسة ومخطط لها من خبراء … وهذا أيضاً لايهم فنحن " نحشو " الطالب حشواً وهذا الحشو لا يحتاج إلى صرف مبالغ طائلة على خبير
وصحيح أيضاً أن عندهم راتب الواحد يكفي عشرة من معلمينا
وهذا أيضاً يجب ألا يشغلك أيها المعلم أمام المكاسب المكتسبة من تخفيض أيام الإجازة
فهذه الإجازة الأربعينية لها فوائد جمة …
منها " على سبيل المثال لاالحصر "
ستستفيدون من " كادر الشرهان " بشكل أكبر فهنيئاً مريئاً ..
والمعلمون الوافدون سيذهبون إلى بلادهم ويعودون بسرعة شديدة فلا ينقطع التواصل بيننا وبينهم لفترة طويلة ..
ولن يخسر التجار كثيراً ولن تبور تجارتهم كالعادة
معلمون ومعلمات في مدارس كثيرة سيجلسون دون طلاب لأسبوع أو أسبوعين بداية السنة وهذا يساعد على التواصل الحميم بين المعلمين بعضهم مع بعض حيث يكثر " القيل والقال وكثرة السؤال "
سيقل الحسد والحقد فلن نحسد بعد اليوم من أخوتنا في الوظائف الأخرى على إجازتنا الطويلة ولن نكون في موقف ضعف بعد اليوم فكلنا الآن في الإجازة سواء ..
سيزيد الضغط والسكري والكلسترول بين المعلمين وهذا فيه فوائد فهو يقلل عمر المعلم الافتراضي في التدريس ويعجل بتقاعده وتظهر شيبته ووقاره ..
ستزداد المشاكل الأسرية بين المعلم وأسرته وهذا فيه فائدة كبيرة حيث سيهرب المعلم إلى المدرسة ليلاً فيصحح كراساته ويخطط درسه ..
ومن الفوائد الجميلة التي لا تقدر بثمن أن إجازتنا الأربعينية إجبارية لا خيار لنا فيها في حين أن أخوتنا في الوظائف الأخرى يحسددوننا على هذه " المكرمة " فهم المساكين يأخذونها متى وحين يشاؤون وهذا مما يجعلهم في حيرة وتخبط من أمرهم
نسيت أن أذكر وزارتنا المصونة أن هناك وعداً قطعته على نفسها ولم تحققه إلى الآن
ولا أدري لماذا؟؟!! فنحن في شوق إلى تحقيقه
فتنفيذ هذا الوعد سيكون القاصمة في تحطيم شبح التقاعد المبكر وسيقضي على الاستقالات وهروب المواطنين القليلين الموجودين وسيجعلنا في مصاف الدول المتقدمة ..
هذا الوعد هو تطويل اليوم الدراسي إلى المغرب ..
أتمنى أن تكتمل فرحتنا …
وتحياتي
ابن المبارك
ومحد حاس فيه والكل يحسده على الراتب اللي ينصرف جزء منه على الوسائل ووهدايا الطالبات وغيره
والاجازه اللي ما تنعطي لنا الا في الصيف وكلو ا نصلها يعني لو نموت ونمرض او تتعب نفسيتنا ما في اجازه الا الصيف
من غير ان نحمل التحضير وهم الطالب ومشاكله وهم الموجهه وغيره من الاعباء اللي لا تعد ولا تحصى على المنزل
وياليت حد يقدر او يحس والله المستعان
" فليشحت " المعلم القلم من الطالب في سبيل التعليم
فهذا الطالب سليل الأسهم والعقارات و " الشحاتة " منه شطارة
الله المستعان ولله البقاء في التربيه
لدي سؤال………… الموظفين الذين يعملون في بقية الوزارات، كم تبلغ إجازتهم؟
أنا معكم بأن الإجازة مهمة (بالذات لإنسانة مثلي ستدرس في الصيف
)و لكن، لنكن صريحين، فرق العمل في المدرسة (تميز، تفوق، جودة….الخ) متى غالبا يتم تشكيلها؟
خطط النشاط متى يتم تجهيزها؟
أليس في الدوام الرسمي عندما نبدأ بالتدريس؟
جداول الحصص يتم تغيرها خلال الكورس الأول فوق الثلاث مرات، بسبب احتياجات المعلمات و الإدارة والتوجيه…. لكن اذا تم هذا الأمر مبكرا، ألا تعتقدون بأن الوضع سيصبح أكثر سلاسة (حسب الإدارات!) ؟
أنا معكم…… الإجازة قصيرة
……… لكن لننظر للأمور الإيجابية (حفاظا على أنفسنا من خطر الجلطات والسكتات القلبية!) نريد القليل من الإيجابية حتى نستطيع أن نكمل هذا المشوار (اذا عطانا الله عمر)الله المستعان
حيث درجة الحرارة اللطيفة المائلة إلى البرودة أما في الأفران المفتوحه والحمامات العامة ؟؟؟؟!!!!!
ولكن هل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
( اللهم إنا لا نسألك رد القضاء و إنما نسألك اللطف فيه)
عــــــــــــــــــــــــــــــــظم الــــــــــلـــــــــــــــــــــــه أجــــــــــــــــــــركــــــــــــــــــــــــــ ـــــم
|
والله لقد أصبت كبد الحقيقة ، لقد تحولت الوزارة من وزارة تربية أجيال إلى تربية دجاج ، المهم التوفير ، والنظر القصير ، المسألة عندنا تربية أجيال وتخطيط للمستقبل ، وبناء أركان أمة قوية ينفق عليها بسخاء ، ويكرم من يعمل فيها أعظم تكريم لنصل إلى الهدف ، لكننا نصاب بخيبة أمل دائما فيمن يخططون لنا فنشعر أنهم يقربوننا من الهاوية ، والأمثلة على ذلك أكثر من أن تحصى بدءا بتغيير المناهج وإفراغها من مضامينها وانتهاء بفرض اللغة الإنجليزية في جميع المجالات وشوقهم لأن تكون لغة التدريس لتكتمل الحلقة ونكون بلا هوية..أين نحن سائرون أيها المسؤولون؟ اتقوا الله فينا قبل أن يأتي يوم لا مال فيه ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
|
موضوعك صح مليووووووووووون في المية
ونحن ثلاثة في مدرسة واحدة قدمنا استقالاتنا
معلمون ومعلمات في مدارس كثيرة سيجلسون دون طلاب لأسبوع أو أسبوعين بداية السنة وهذا يساعد على التواصل الحميم بين المعلمين بعضهم مع بعض حيث يكثر " القيل والقال وكثرة السؤال "
سيقل الحسد والحقد فلن نحسد بعد اليوم من أخوتنا في الوظائف الأخرى على إجازتنا الطويلة ولن نكون في موقف ضعف بعد اليوم فكلنا الآن في الإجازة سواء ..
سيزيد الضغط والسكري والكلسترول بين المعلمين وهذا فيه فوائد فهو يقلل عمر المعلم الافتراضي في التدريس ويعجل بتقاعده وتظهر شيبته ووقاره ..
ستزداد المشاكل الأسرية بين المعلم وأسرته وهذا فيه فائدة كبيرة حيث سيهرب المعلم إلى المدرسة ليلاً فيصحح كراساته ويخطط درسه ..
الله يعين
و لكنه محبط للمعلمين و منفر من التدريس !!
الآن عرفت سبب الاستقالات الكثيرة و التي تجاوزت الـ 1000 معلم في عام 2022
انا تعينت في سنة 2022
و ان شاء الله سأحافظ على وظيفتي و مهنتي الجميلة
