الظاهر الجماعة اللي يمرون على مدونة الإدارة المدرسية خلاص..ملوا من كثر ما يشوفون حلقات مسلسل دمار!!.. نعذرهم .. في عملهم ضغوط في البيت ضغوط في أخبار الساعة العاشرة وغيرها ضغوط ودمار وحروب!!!…
لذا سأضع 4 نماذج حتى ننتقل إلى موضوعات أخرى في نهاية الأسبوع كما وعدنا..وسأحدثكم عن شيء مختلف حينها..والله الموفق
هذا الملخص كتبه الدكتور صلاح الراشد بعد ترجمة كتاب قام بتأليفه كل من د. جيمس ود. تيموثي من جامعة هارفرد والمشرفان على شهادات الماجستير هناك.
5. التعامل بخشونة مع الرأي المعارض ( البلدوزر):
هذا النوع من الناس خشن في تعامله ومشاكس وقاس تجاه الآخرين، كما في الحديث : " وإذا خاصم فجر". يحمل صورة عن نفسه بأنه قوة لا تقهر وبأنه حوت مسيطر ومتمكن رغم أنه في الغالب يخسر المعارك ويجمد في أعماله ومعاملاته، ومشكلته أنه يرى الأمور من ناحية ربح وخسارة فقط، أي بمبدأ شيء أو لاشيء؟!!..
هذا النوع يقيني يعيش في عالمه الداخلي فقط لذا فهو لا يستطيع سماع الآخرين!!.. أو لا يصغي إليهم جيداً.. وقد لا يكون هذا السلوك تصرفاً يومياً لكنه كفيل بتدمير أي نجاح يملكه الإنسان..
ويرى النفسانيون أن نشأة هذا البلدوزر من الطفولة أيضاً عندما يتلقى في طفولته من قبل مربيه بالكلام أو بالقدوة أن العالم الخارجي عالم عدائي ويجب النجاة منهم بطرحهم..
ويرى النفسانيون أيضا أن هذا النمط يأخذون بالإسقاط أي أنهم يتخيلون أن أصحاب هذا النمط لو اجتمعت ممكن أن تشكل جماعة ضغط سياسي سلبي.. ويمكن التخلص من هذا النمط من خلال تعلم الرقة والتعامل اللطيف والاعتذار للآخرين…
6. متمرد يبحث عن قضية:
وما أكثرهم بالذات في وطننا العربي الكبير.. هذا الفرد قد يكون متمرداً على دينه أو على العادات أو التقاليد أو على القانون..
نريد أولا أن نقول إن التمرد الموزون مثله مثل القوة الموزونة مثل العمل المتقن وكل ما ذكرناه مهم وجيد في الحياة لكننا نقصد الإفراط فيه. فالتمرد الموزون إبداع، وبداية كل نجاح تمرد!.. إن المقصود هنا هو ذلك التمرد من أجل التمرد للبحث عن قضية، وفي الغالب لا يستطيعون البقاء في فريق عمل أو عمل جماعي ويرفضون الاعتراف بالتعاون .. وينسب النفسانيين هذه الظاهرة إلى أن أصحاب هذا النمط لا يحسنون الانفصال عن الطفولة أو المراهقة؛ فهم لا يزالون يعيشون مراهقة متأخرة؛ فالمراهق يريد أن يتمرد على والديه ويشعر بالاستقلالية!!…
الفرق بين الناجحين والمتمردين أن الناجحين لديهم الثقة بالنفس للانضمام للمجموعة ولفرق العمل مع المحافظة على استقلالية ذواتهم..
يحقق المتمردون نجاحات في بداية حياتهم المهنية خاصة في المجتمعات الثورية والتي تقبل التمرد أكثر من المجتمع الأمريكي، ثم تبدأ بالمتاعب!!!!!!!!!! ( التي لا تنتهيييييييييي!!!!!!!!!……….)………..
. انعدام الشعور بالحدود:
هذا النمط يمثل الشخص الذي لا يعرف مدى الحدود؛ فقد يثرثر ولا يعرف متى يتوقف، صاحب هذا النمط في الغالب نيته طيبة..( المسكين.. ياويله؟؟!!..).. ينطبق عليه المثل الغربي:" الطريق إلى جهنم مرصوفة بالنيات الحسنة؟؟".. ( شو هالأمثال؟؟… الله يسامحهم؟؟!!…)… ويعرف صاحب هذا النمط بأنه لا يكتم سرا أبدا ويفشي بأي موضوع يسمعه رغم أنه قد يردد " لا تقل لأحد عن هذا الأمر؟؟…أو هذا الأمر بيني وبينك؟؟؟… ( المسكين .. والأسرار تتحول لأحاديث يومية.. وتختلط الظاهر أوراقه مش عارف هو بالضبط قايل لمنو أو امنو؟؟؟… )..
وقد يكون مصدر هذا السلوك العجز عن التركيز..
وقد تكون التنشئة في البيت كانت تفرض عليه البوح بكل شيء يجري في الشارع والمدرسة، وإن كتم ذلك يعتبر عيبا أو خطأ!!!!!!!…( إذا كانت امرأة الله يعين زوجها؟؟!!!…)…
12. ضياع المسار الصحيح:
إن الناجحين هم أولئك الذين يعملون في أعمال تتوافق مع رسالتهم ورؤياهم في الحياة، إن العمل دون رؤية واضحة يعني أن لا نجاح أو أن النجاح مؤقت وعابر…
إن أولئك الذين يعملون دون رؤية واضحة سوف يؤدي لهم ذلك إلى الفشل في الطريق، لكن حتى الناجحين قد يعتريهم فترة يشعرون وكأنهم أضاعوا المسار الصحيح الذي كانوا فيه للوصول إلى رؤياهم، ويرى المؤلفان أن هذا الأمر طبيعي وقد يمر به الكل، وهي فترة جيدة للتقييم والانتباه وإعادة التخطيط والتعديل.
هذا اثني عشر نمطا من الأنماط والسلوكيات الخاطئة التي تعيق النجاح، تجنبها يعني تفهم وتجنب المعيقات…
الله يسامحك يادكتور صلاح.. خليت الأنماط الطيبة الين آخر شي… واتكلمت عن القليل فيهم ؟؟؟… واتكلمت عن الأنماط الشريرة وأطلت فيهم؟؟… الين ماتعقدنا؟؟؟!!!… وضيعنا وقتنا في البحث عن أدوية وحلول تعالج نفسياتهم المريضة؟؟… جان طولت ويا الطيبين على الأقل علاجهم هين ؟؟؟ … بسيط مادامت البذرة طيبة؟؟!!!…
الظاهر الدكتور اتعمد يطول وياهم حتى ناخذ العكس ونطبقه… وكما ذكرت سلفاً.. نحن لا نطلب إلا أن يكون كل في محله… وكل في الوسط من أمره.. وتأكدوا.. إن الأمور الشاذة تلك التي تنحني إلى الأعلى أو إلى الأسفل… وترسم منحنيات غير مستقيمة… تذكروا الحكمة العظيمة في الوسط.. والتي كان من أجلها وجود هذا العالم.. الوسطية والعدل في الأمور.. وهذه الأنماط بدأت تترنح في مسارها بين المنخفض والمرتفع في رسم بياني غير مستقيم.. لذا تجد أنهم أول ما يضرون أنفسهم لو يدركون.. أو لو يعلمون حتى… !!!!… .. أتمنى أن لا تكون مخيلتكم قد ظلمت أحدهم… قال الحواريون لعيسى عليه السلام: يا روح الله!.. هل على الأرض اليوم مثلك؟ فقال : نعم، من كان منطقه ذكرا وصمته فكرا، ونظره عبرة، فإنه مثلي..
لكم مني أجمل تحية على مساحة الاستماع والإصغاء .. والله ولي التوفيق…
فاطمة مطر
الأخت الفاضلة فاطمة مطر : أشكرك جزيل الشكر لحسن تلخيصك وروعة تعليقاتك وحرصك على تعميم الفائدة ….( ووالله لما شفت الموضوع أول الأمر هممت أن اتجاوزه …لأن مواضيعك تحتاج قراءة المتروي والمتيقظ الإ أنني أكملت لما وقفت على لطف عتبك في المقدمة فشكراً…)
أخوكم طارق
أأسف يا أخي .. وأعتذر منك ومن المشاركين وكل الزائرين..وأتمنى أن تكون المساحات التي شغلتها على هذا المنتدى الكريم، قد شغلتها في شيء يفيد..ودعني أبوح لك أنني ألاقي العديد من الردود على بريدي الخاص في مثل هذه الموضوعات وتعليقات أكثر فلذلك توقعت نجاحاً أكثر على المنتدى، والآن عرفت الأسباب..
أشكر مرورك أخي الكريم
وقد تكون التنشئة في البيت كانت تفرض عليه البوح بكل شيء يجري في الشارع والمدرسة، وإن كتم ذلك يعتبر عيبا أو خطأ!!!!!!!…( إذا كانت امرأة الله يعين زوجها؟؟!!!…)…( انتهى الاقتباس )
فعلا مواضيع جديدة وتربوية وهامة جدا
واستوقفني هنا هذه العبارة المقتبسة من مقال الاخت فاطمة
فعلا البيت يلعب دورا هاما ورئيسيا في تشكيل شخصية الفرد المستقبلية
وأنا أقول أن جميع الانماط السلبية التي وردت في كتا بات الأخت والتي بصرت بها أعين الكثير
تلعب التنشئة الاسرية دورا مهما في تشكيلها .
كل الشكر للأخت الكاتبة على هذه المواضيع وتمنياتنا للجميع بتربية سليمة للابناء تقوم على مبدأ الديمقراطية سواء كان المربي الاب أو الام في البيت أو المدرس أو المدرسة في المدرسة
اذا اعتبرنا أن المدرسة هي البيت الثاني وهي كذلك بلا شك .
كل أمنيات التوفيق والى اللقاء بحلقات أخرى