إخواني وأخواتي المعلمين والمعلمات المثابرين فرسان الميدان التربوي المحترمين
لا شك أيها الأخوة الأعزاء كنا لفترة وجيزة ليست بالبعيدة نعاني من مشاكل واوجاع تخص حياتنا كمعلمين وتربويين في وزارة التربية منها على سبيل المثال لا الحصر تدني الرواتب ومكانة وقدر المعلم وما شابه ذلك من أمور تعكر صفو المعلم وتعوق مسيرتنا التعليمية وواجباتنا نحو مجتمعنا وطلابنا من أجل ذلك ،،،،
رأت وزارة التربية والتعليم وأصحاب القرار في دولتنا الفتية ضرورة اتخاذ عدة إجراءات ترفع من شأن العملية التربوية وقيادتها إلى أعلى معايير التميز غير متناسين في ذلك معيار الوقت لما له من أهمية ولكن ثقتهم الكبيرة بوجود قيادات ومربيين قادرين على الإمساك بزمام الأمور وقادرين على القيادة الحكيمة وصولاً إلى الهدف المنشود بأسرع وقت وبهمة ونشاط وأثر ملموس لتطوير العملية التربوية.
وكان لزاماً عليها وضع خطة شاملة تشمل كل المعايير لتحقيق تنمية شاملة في الميدان التربوي
وقد كانت النتيجة خطوات إجرائية مترامية الأطراف مكملة لبعضها البعض فالبداية : –
أ – بتقييم المدارس عن طريق الاعتماد المدرسي الذي يعلم الجميع أنه ذات معايير عالمية وخبرات طويلة في المجال التعليمي والتربوي. وذلك من خلال إعطاء حكم أو تقييم لمدى توفر المعايير المطلوبة والمنشودة لكل مدرسة لتحقيق الأهداف المرجوة كما أنه يبين مواطن الضعف والقوة في المدرسة من خلال تقرير يشمل الأداء بكل فعالياته
ب – ومن بعدها يأتي دور الرقابة المدرسية في متابعة توصيات لجنة الاعتماد المدرسي وعلاج مواطن الضعف بالإضافة إلى متابعة تطور المدرسة بكل طوائفها من معلمين وطلبة وإداريين وكذا المبنى المدرسي إلى حين زيارة الاعتماد بعد ثلاث سنوات من زيارتها الأولى.
ج – كما أن وزارة التربية والتعليم لم تقف إلى حد تطوير المخرجات التعليمية ولكن بنفس الوقت شعرت بحاجة إلى تشجيع الكادر التعليمي والإداري ومن يساندهم فرفعت الرواتب ومنحت العلاوات والترقيات. علاوة على ذلك وضعت النظام الجديد لتحفيز الميدان التربوي على المزيد من العطاء والتميز. فندعو الله الكريم أن يعاوننا جميعا على رد الجميل لهذه البلاد الحبيبة لترقى إلى مصاف الدول المتقدمة إن شاء الله
ونختم بقول الله سبحانه وتعالى في محكم آياته : ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾
لكاتبه بدر الحوسني
أستاذنا الفاضل .. بدر الحوسني
نعلم جميعاً بأن وزارتنا تسعى دائمًا لرقي العملية التعليمية والحصول على أفضل النتائج ..
ولكن أخشى أن تركز إدارات المدارس على الجانب الورقي وتوثيق الملفات استعداداً للاعتماد الأكاديمي أو فريق الرقابة .. وتغفل عن أهم جانب وهو المستوى التحصيلي للطالب الذي هو محور العملية التعليمية وتنمية مهاراته المختلفة وغرس القيم التربوية فيه .
** أيضاً نحن أعضاء فرق الرقابة المدرسية نتعجب من كثرة الاستمارات التي كلفنا بها والتي لا داعي لها .. عملية الرقابة دون هذه الاستمارات ستكون ممتعة أكثر وتحقق نتائج أفضل ..
نتمنى من إدارة التوجيه تقنين هذه الاستمارات وإعادة النظر فيها .
جزاك الله خيرا أستاذ بدر على فتح باب النقاش … ونتمنى التوفيق للجميع
بارك الله فيك استاذة عفراء وردكم الكريم أثرى الموضوع
عن الاعتماد : بخصوص جمع الأوراق ممكن في بداية الأمر كانت مرهقة لمن دخل الاعتماد فجأة .ويفترض من باقي المدارس ان يكون الأمر سهل لأن لديهم وقت كافي و التوثيق يبدأ من بداية العام مع كل فعالية توضع الورقة بالملف
وأنا عن تجربة فريقي في المدرسة لم يعلو جهدا في جمع الأوراق في مدة قياسية ولهم جزيل الشكر ولأننا لم نكن نوثق من البداية في ملفات الاعتماد.
وممكن عرض المدير في بداية اللقاء يسهل ويختصر كثير من الوقت كأن يعرض أهم بنود التركيز
وبخصوص الملفات اشعر أن البعض يبالغ في تصميماتها فالاعتماد يعتمد على الواقع الموجود وسياسة المدرسة في التخطيط والمتابعة والتقييم وأهم ركيزة للنجاح هو تطور الطالب وما يتعلمه . فالأدلة تؤخذ من الواقع .
بخصوص الرقابة نسأل الله لكم التوفيق لكنها عملية مهمة لإستمرار النجاح وأرى من وجهة نظري أنها خطوة جيدة لإعانة الإدارة في التقييم والتخطيط والمتابعة للحصول على مخرج جيد
وبخصوص الورق فهي وسيلة للتوثيق و جمع الأدلة ومع قليل من الجدولة المرتبة والمرنة وماذكرتي من تقنين للورقيات سنحصل على مخرجات طيبة بإذن الله تعالى.
وتبقى المشكلة في زحمة التكاليف
شكرا استاذ بدر الحوسنى على الموضوع الرائع ونتمنى منك المزيد جزاك الله خيرا
العاب تلبيس بنات
جزاك الله خيرا
لو سمحت احنا مدرستنا جاي لها الاعتماد في شهر سبتمبر القادم ممكن اعرف ايه هي الاستمارات اللي لازم نعبيها ممكن تفيدني بموقع فيه الاستمارات دي علشان نطبعها وشكرا