التصنيفات
التربية الخاصة

اضطراب قصور الانتباه والحركة الزائدة لدى أطفال المرحلة الابتدائية بدولة الإمارات العر

نوقشت أطروحة دكتوراه بعنوان ( تشخيص قصور الانتباه وفرط الحركة لدى طلبة المرحلة الابتدائية في دولة الامارات العربية المتحدة في ضوء بعض المتغيرات) للباحث الأردني مؤيد عبد الهادي الحميدي، وقد تألفت لجنة المناقشة من د. فتحي جروان رئيسا ،وعضوية كل من الأستاذ الدكتور سعيد الأعظمي ، والدكتور ابراهيم الزريقات، والأستاذ الدكتور أحمد عواد عضوا ومشرفا.

هدفت الدراسة إلى تشخيص اضطراب قصور الانتباه والحركة الزائدة لدى طلبة المرحلة الابتدائية في دولة الامارات العربية المتحدة في ضوء الجنس والصف المدرسي والموقع الجغرافي، وتم اختيار عينة عشوائية طبقية تمثل مجتمع الدراسة، وبلغت عينة الدراسة في صورتها النهائية 3078 طالبا وطالبة.

واستخدمت الدراسة مقياس اضطراب قصور الانتباه والحركة الزائدة ( تعريب الباحث) والمستمدة فقراته من معايير الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات العقلية – الطبعة الرابعة المعدلة الصادرة عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي. ويتكون من (18) فقرة لتشخيص نمط قصور الانتباه ونمط الاندفاعية-الحركة الزائدة والنمط المختلط( adhd)

وقد أظهرت النتائج أن النمط السائد بين أنماط اضطراب قصور الانتباه والحركة الزائدة لدى طلبة المرحلة الابتدائية بدولة الإمارات العربية المتحدة هو نمط قصور الانتباه والذي سجل نسبة عامة قدرت ب ( 8.3% )، يليه النمط المختلط بنسبة ( 5.2%) وأخيرا نمط الحركة الزائدة-الاندفاعية بنسبة (4.7%).

وبالنسبة لشيوع الاضطراب لدى الطلبة باختلاف الصف الدراسي أشارت النتائج الى عدم وجود فروق دالة إحصائيا في نسبة شيوع أنماط الاضطراب تعزى للصف الدراسي.

كما أشارت النتائج الى وجود فروق في نسبة انتشار الاضطراب فيما بين الذكور والإناث في النمط المختلط، حيث بلغت نسبة الانتشار لدى الذكور (6.8% )، في حين بلغت لدى الإناث (3.6% )، وقد تفاوتت النسب بين الذكور والإناث في النمطين الآخرين.

كما وجدت علاقة ارتباطيه موجبة فيما بين الأنماط الثلاثة للاضطراب بالنسبة لطلبة العينة الكلية.

وقد أثنت لجنة المناقشة على موضوع الأطروحة ومقدار الجهود المبذولة كون أن هذه الدراسة تعتبر من الدراسات المسحية النادرة على مستوى الوطن العربي وتتبلور أهميتها بطرح موضوع هام جدا يعاني منه نسبة ليست بسيطة من الطلبة، وبالتالي فإن نتائج هذه الدراسة ترفد المكتبة العربية بمعلومات علمية جديدة حول نسب الانتشار مما يضع أصحاب القرار في صورة قضية في غاية الأهمية لتوفير البرامج العلاجية المناسبة والتدخل المناسب ازاء ذلك.وقد أوصت لجنة المناقشة بمنح درجة الدكتوراه للباحث .

(خبر منقول عن جريدة الدستور )

ألف مبروك لأستاذنا الفاضل

ألف ألف مبروك ويستاهل الدكتور مؤيد هذه الدكتوراة بإمتياز

كل من عمل معه يعرف قدراته ومدى اطلاعه في مجال التربية الخاصة بالذات

وله مساهمات قيمة من تأليف كتب أو ترجمة في مجال التربية الخاصة

أمنياتنا الحارة له بالتوفيق في خدمة وطنه وأمته

ونرجو الله العلي القدير أن يبقيه ذخرا وسندا لأسرة التربية الخاصة في وطننا العربي

وشكرا لك أختي نجمة الأمل على نقل هذا الخبر هنا

كل الاحترام والتقدير

شكرا أخي جاسر على المرور والرد. وهذه فرصة لشكركم على جهودك الجبارة وانتمائك
التصنيفات
التربية الخاصة

كيف تكتشفين فرط الحركة وضعف الانتباه لدى طفلك

يعتبر مرض فرط الحركة وضعف الانتباه من الأمراض النفسية المنتشرة فى الطفولة وحتى سن المراهقة، حيث تتراوح نسبة انتشاره بين 9 إلى 10%، ويصيب الذكور إلى الإناث بنسبة 1 إلى 4، ويتميز هذا المرض بحركة مفرطة وكأن فى الطفل محرك لا يكل ولا يهدأ ومحب للنط والتسلق خصوصا فوق الكنب والأبواب وهو طفل متشتت، كثير السرحان ومستفز، ولكنه حساس وسريع الإحباط وهو كثير الكلام وثرثار ويقاطع من يتكلم كثيرا وهو مندفع ولا يحسب حساب العواقب.. ومع هذا كله فهو طفل ذكى.

وتقول الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، يعتبر هذا المرض من الأمراض التى تكتشف فى مرحلة متأخرة نظرا لأن الآباء لا ينتبهون للأعراض الأولية له ويعتبرونه شقاوة طبيعية حتى تظهر الأعراض المصاحبة له كصعوبات التعلم والاندفاع والتشتت.

ولأن الاكتشاف المبكر لمرض فرط الحركة وضعف الانتباه يساعد على زيادة الانتباه والتركيز من خلال اللعب مثل ألعاب الكونكت فور والسيجا فكلها ألعاب تنعش الانتباه، وكذلك لعبة المتاهة تساعد الطفل لتقوية الانتباه والتركيز.

الأعراض الأولية للأطفال ما بين سن الثلاث إلى خمس سنوات
• الطفل يتحرك حركة مفرطة ولا يهدأ أبدا
• غالبا لا يجلس وقت الطعام فهو يأكل وهو يتحرك
• لا يستطيع اللعب لفترات طويلة باللعبة وغالبا ما يتركها وينتقل إلى لعبة أخرى
• صوته عال أثناء اللعب وحتى فى الحياة العادية
• كثير الكلام ويقاطع لا يتوقف حين تطلب الأم ذلك
• يجد صعوبة فى الاستجابة للطلبات البسيطة
• ملول إلى درجة كبيرة فلا يستطيع الانتظار فى عند الطبيب
• يأخذ الأشياء من بقية الأطفال دون أن يستأذن
• وغالبا ما يصفه المدرسون على أنه طفل ذكى ومتميز دراسيا ولكنه صعب التعامل ولا يستجيب للأوامر بسهولة
الأعراض الأولية للأطفال للأطفال ما بين ستة إلى اثنى عشر سنة:
• يتورط الطفل فى أعمال خطرة قد تضر به ولا يحسب حساب النتائج
• كثير الحركة وإذا أرغمته على الجلوس فيجلس متململا على الكرسى
• يتجول فى الفصل ولكن المدهش أنه يستطيع الإجابة على الأسئلة الموجهة إليه من مدرسيه
• شديد التشتت فمن السهل شد انتباه إلى أى شىء يحدث فى الفصل
• لا يستطيع الانتهاء مما يطلب منه فى الوقت لمناسب فهو يحتاج إلى وقت أطول
• يجد صعوبة فى اتباع التعليمات خصوصا لو كانت مركبة
• يلعب بطريقة عدوانية فالأطفال لا تحب اللعب معه
• يتكلم فى أوقات غير ملائمة ويجيب على الأسئلة بسرعة دون تفكير
• يضيع أشياءه الشخصية
• وغالبا ما يصفه المعلمون على أنه كثير السرحان وغارق بالأحلام

شكرا على تقديم طرق كشف فرط الحركة وضعف الانتباه ونرجو تقديم اساليب علاجها وكيفية التعامل معهم وجزاك الله خيرا

جزاك الله خير يا استاذ رضا علي هذا العرض الرائع
الشارقةجزاك الله خيرا علي هذا العرض الرائع
كل الشكر والتقدير للاخوة الزملاء الاستاذ علاء والاستاذ احمد خميس على المرور الكريم على الموضوع وان شاء الله قريبا سنتناول بعض اساليب العلاج
التصنيفات
التربية الخاصة

علاج يفيد اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة

يعانى الأطفال المصابين باضطراب نقص التركيز وفرط الحركية المعروف علميا بـ ADHD من نقص التركيز فى المدرسة، مما يجعل من الصعب متابعة الدروس والتوجيهات وأداء الواجبات المدرسية بصورة جيدة.

والحل الجديد لهذه المشاكل تم طرحه فى دراسة حديثة أشرفت عليها حكومة أيسلندا، والتى تفيد بأن البدء المبكر بالعلاج الدوائى بدواء مثل الـ Ritalin يمكن أن يمنع حدوث بعض المشاكل فى الدراسة والتعليم.

وأثبتت أنه كلما تم البدء مبكرا بالدواء قلت احتمالات حدوث تلك المشاكل، وبخاصة ما بين المستويين الرابع والسابع من السنوات التعليمية، وتحديدا فى مادة الرياضيات.

اندرو اديسمان، رئيس قسم التطور السلوكى فى مستشفى كوهين للأطفال بنيويورك، قال،" من الضرورى الانتباه إلى أنه عندما يكون علاج الـ ADHD دقيقا، فإنه التحسن لا يقتصر على تحسن أعراض المرض فقط، بل أنها تظهر جلية فى تحسن نتائج الدراسة خلال السنة".

وشمل البحث حوالى 12000 طالب من أيسلندا، تقدموا لاختبارات المستوى الرابع فى الدراسة، والتى تضمنت أسئلة فى الرياضيات واللغة.

وبما أنه يوجد فى أيسلندا سجلات كاملة لكل وصفات المرضى الخارجيين، تمكن الباحثون من معرفة أى من الأطفال وصف له علاج لمعالجة الـ ADHD وتاريخ البدء به.

من هذا تبين أن 286 طفلا بدأوا العلاج ما بين السنة الدراسية الرابعة والسابعة، ومعظمهم استخدم دواء ميتيلفينيديت أو ما يعرف بـ Ritalin، ولوحظ أن مستوى الانخفاض فى نتائج اختباراتهم مقارنة مع العاديين لا يتجاوز نسبة 3 بالمائة فى مادة الرياضيات مع نتائج عادية فى اللغة، خاصة أولئك الذين بدأوا بالعلاج فى سن مبكرة ( السنة الدراسية الرابعة).

من جانبها، قالت الدكتورة هيلغا زويغا، من جامعة أيسلندا،" لابد من ملاحظة أن نسبة التجاوب لدى الإناث قد تكون أعلى منها لدى الذكور، وهذا يعود أصلا إلى أن أعراض المرض تظهر أكثر فى نقص التركيز منها فى فرط الحركة عكس الذكور، مما يتيح سيطرة أفضل على النتائج الدراسية، لأن الدواء يعالج نقطة الضعف الأساسية لديهن بصورة جيدة، علما أن العلاج يساعد أكثر فى نتائج الرياضيات منه فى اللغة والفنون."

ولابد من الإشارة إلى أن تشخيص المرض المبكر والعلاج الدقيق المستمر يفيدان بشدة فى التطور التعليمى على المدى الطويل لدى أطفال اضطراب الـ ADHD."

مشكور يا استاذ رضا علي هذا الطرح الجيد وجزاك الله خيرا
كل الشكر للزميل الفاضل رضا ابو السعود على هذه المعلومة والتي نرجو ان يستفيد منها كل من لدية طفل عنده نقص بالانتباه وفرط بالحركة .
جزاك الله خيرا اخ رضا.
بارك الله فيك على هذه الجهود الطيبة ونتمنى لك المزيد من التقدم والعطاء