[center]بسم الله الرحمن الرحيم
أقام توجيه التربية الإسلامية دورة في آلية التقويم لفروع مادة التربية الإسلامية
لمعلمي معلمات المدارس الخاصة بمنطقة الشارقة التعليمية
يوم 12/12/2009م بمدرسة الدوحة الخاصة
وتناولت الدورة معنى التقويم وأهميته
وبيان كونه المدخل لإصلاح التعليم على اعتبار أن التقويم يعبر عن مسار العملية التربوية.
فهو يرتبط بالتشخيص ، والعلاج، وخطط التطوير، بل إن القرارات التربوية تعتمد على نتائج التقويم.
وتم النقاش عن الوقت الذي يبدأ فيه التقويم، ومن ثم تطرق الحديث عن أنواع التقويم وما ينبغي أن يقوم عليه، وتم تحديد بعض المؤشرات المعيارية في التقويم، ليحدد بدقة تقويم أداء الطالب:
- أولاً : ينبغي أن يكون حقيقيا: وهذا مبنى على تقويم الأداء.
- ثانياً : أن يكون مستمرا (مبدئى – تكوينى – تجميعى)
- ثالثاً :أن يكون شاملا ( معرفياً – نفسحركياً – شخصياً)
- رابعاً : أن يكون متنوعا لملاءمة الاستراتيجيات وحاجات الطلاب المختلفة
- خامساً : أن ينمي عمليات التفكير ومهاراته
- سادساً : أن يكون موضوعيا عادلا.
/center]
ثم تطرقت الدورة إلى التقويم المستمر الذي انتهجته الوزارة ذلك لأن التقويم يكون وسيلة لتحسين عملية التعليم والتعلم عندما يسير التقويم والتدريس جنبا إلى جنب.
فالتقويم المستمر عملية تعليم وتقويم في آن واحد .
ثم نوقشت الأساليب والطرق التي يستخدمها المعلم للتقويم المستمر في :
المناقشات الصفية.
والاختبارات التحريرية القصيرة.
وملاحظة أداءات الطالب وسلوكياته .
والواجبات المنزلية ومتابعتها .
والقيام بالتدريبات والنشاطات المتعلقة بالمادة. كالتقارير والبحوث وغيرها.
ثم عرضت الأوزان النسبية لدرجات الحلقة الثانية ، والتعليم الثانوي، على حسب لائحة التقويم المستمر الواردة من الوزارة،
وتم النقاش حول تحقيق العدالة ودقة التقويم لكل فرع من فروع المادة .
هذا وأسأل الله تعالى التوفيق لجميع الإخوة المعلمين والمعلمات ، في أداء الأمانة.
كنت اتمنى أن أحضر هذه الدورة لأنها من أهم ما يحتاج إليه المعلم المميز لأنني ارى التقويم وألياته من اهم جوانب الرقي بالعملية التعليمية الإبداعية في المناهج المطورة .. فلك مني كل تقدير وإحترام وجزاك الله خيرا .
أستاذنا الفاضل ..
جزاكمُ الله حُسْنَ الجزاءِ ، على ما تبذلونَهُ منْ مساعيَ طَيِبةٍ و جُهودٍ حثيثةٍ في سبيلِ الارْتِقاءِ بالعمليةِ التربويةِ التعليميةِ و خِدمةٍ للعلمِ و أهلهِ و أداءٍ للأمانة ..
و نحنُ إذْ نَسْتقي من منهلٍ مَعِينِكُمُ الذي لا يَنْضِبُ ، فإِنّنا نُقَدرُ تَفانيكُمُ و سَخَاءَكم في إثراءِ العقلِ و إبْداعِ الفِكرِ و توسعةِ المداركِ ، فلكم كل شُكرٍ و تقديرٍ ..
و فقكم الله تعالى لِكلِ خيرٍ ..
كل الشكر والتقرير لكل من رفع علم العلم واثرى العقل فسيروا فطريقكم الجنة
|
إلى كل من مر على صفحتنا هذه كل الشكر والتقدير والدعاء
ونتمنى أن تكون في صفحتنا هذه بصمة مفيدة لصاحب الرسالة (الأخ المعلم، والأخت المعلمة)