التصنيفات
التواصل

تهانينا الحارة بمناسبة العيد الثامن والثلاثين

بأسم جميع أعضاء مجلس التوجيه نتقدم بأحر التهاني و التبريكات لشعب الامارات الحبيبة بمناسبة العيد الثامن و الثلاثين و تمنياتنا بدوام الرخاء و الامن و السلام في ربوع هذا الوطن الكريم .الشارقة
كل عام وشعب الإمارات بخير
كل عام وأرض الإمارات بخير
كل عام وشيوخ الإمارات بخير

كل عام وكل بلادنا بخير

كل التبريكات وأسمى آيات التهاني
أقدمها إلى صاحب السمو رئيس الدولة
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله
وإلى نائبه
صاحب السموالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله
وإلى حاكم الشارقة
صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي حفظه الله
وإلى إخوانهم أصحاب السمو الحكام
شيوخ الإمارات حفظهم الله
بهذه المناسبة المجيدة
مناسبة اليوم الوطني الثامن والثلاثين لدولة الإمارات العربية المتحدة
حفظ الله دوما دولة الإمارات العربية المتحدة
بأمن وأمان
وسلم وسلام
وأبقاها أبد الدهر
في
تقدم وإزدهار

عندما يأتي يوم الاتحاد يذكرنا بمعالي القيم، والأخلاق الإنسانية الرفيعة، يذكرنا بالحب والوئام، يذكرنا بالنهضة الإصلاحية والحضارية، يذكرنا بعطر وشذى القيادة الرشيدة التي عمت ببركتها ربوع البلاد، يذكرنا باخلاق العربي الأصيل، الذي يتميز بالنخوة والنجدة، يذكرنا بالمرونة التي تواكب بين الماضي والحاضر، بين الأصالة والمعاصرة، بين التطور والثبات، يذكرنا بالهوية والانتماء،،،
ولا نجد في قرار أنفسنا إلا الحب والولاء للقيادة المؤمنة المتمسكة بالعقيدة الربانية الراسخة، فنفرح بهم وندعو لهم وقد ثبت في تاريخ دمشق لابن عساكر وفي البداية والنهاية لابن كثير أن الفضيل بن عياض – رحمه الله – قال : " لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في السلطان .
قيل له : يا أبا علي فسر لنا هذا قال: إذا جعلتها في نفسي لم تعدني وإذا جعلتها في السلطان صلح فصلح بصلاحه العباد والبلاد"
وقال الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله – : " إني لأدعو الله للخليفة بالتسديد والتأييد والتوفيق في الليل والنهار وارى له ذلك واجباً على ".
هذا وأسأل الله أن يوفقنا حكاماً ومحكومين إلى مرضاته في كل وقت وحين.