التصنيفات
الالعام للمكتبة المدرسية

المهرجان القرائي ينظم ندوة عن الفضائيات والمشاركون يطالبون بدعم اللغة العربية والهوية

المهرجان القرائي ينظم ندوة عن الفضائيات والمشاركون يطالبون بدعم اللغة العربية والهوية

الشارقة – “الخليج”:

في يومه الثاني حفل مهرجان الشارقة القرائي الثاني الذي تنظمه إدارة مراكز الأطفال والفتيات، بالعديد من الأنشطة كان أبرزها ندوة دور الفضائيات في تحبيب القراءة للأطفال شاركت فيها فضائيات سبيستون واللجنة العليا للقنوات الفضائية وقد مثل الضيوف د.عبد التواب يوسف الكاتب المصري المعروف ومؤلف القصص اللامع والملقب بأمير الكتابة للأطفال، علاء نعمة الكاتب والصحافي والإعلامي ورئيس القنوات العليا للفضائيات، عامر البيطار المدير العام للمجموعة الإعلامية لسبيستون بدبي وفايز الصباغ رئيس مجلس إدارة سبيستون للأطفال.

أدار الجلسة د.عبد التواب يوسف الذي استهل حديثه مؤكدا أن التلفاز ليس لمجرد الإمتاع فقط بل وللتعليم ومن هنا تأتي أهمية هذه الندوة التي تطرح علاقة الفضائيات والأطفال والقراءة التي تؤكد أن التلفاز يجب ألا ينافس الكتاب بل عليه أن يحض على القراءة فالقرآن وهو كتاب الله تعالى جاء كهداية للبشرية وعلينا كمسؤولين تحفيز الأطفال على القراءة من خلال الكتب والقصص والتلفاز والكتاب الالكتروني كما تطرق إلى أن الكتاب هو المسؤول الأول عن المعرفة والعلم فهو غذاء العقل، وما يميز التلفاز هو القدرة على الترفيه والمتعة إلا أن علينا التركيز على الجانب المعرفي لنحقق التوازن المطلوب والاستفادة القصوى، هذا وقد نادى بضرورة تعويد الطفل على مبدأ “علم نفسك بنفسك”، كما أوصى بالعودة الى اللغة العربية تأكيدا على هويتنا والرجوع إلى الشعر وتعليمه للأطفال منذ الصغر مع التركيز على دور الأسرة والكتاب والبحث عن المعلومات.

وتطرق علاء نعمة إلى واقع الإمكانات المتاحة للطفل الأوروبي مقارنة بالطفل العربي من خلال إحصائيات اليونسكو حول الأمية وعدد الملتحقين بالتعليم وغيرها من الأمور مركزا على تأثير الإعلام على الأطفال ودوره في نشر الثقافة متطرقا إلى مسألة مهمة وهي من أين تبدأ علاقة الطفل بالكتاب وحبه للقراءة، متسائلا عن اختفاء المكتبة من البيت والحي والمدرسة ومن تحويل الكتاب إلى سلعة.

ثم تناول فايز الصباغ قناة سبيستون التي جمعت بين الترفيه والتعليم فمنحت الطفل الجانبين بعكس الفضائيات الأخرى التي يجب أن تسعى لبناء عقول الأطفال وتعليمه اللغة العربية الفصيحة مشيرا إلى دور الأسرة والفضائيات والوسائل الإعلامية في تنمية حب المعرفة لدى الطفل

وعرض عامر بيطار لقطات لفواصل إعلامية تقدمها قناة سبيستون باعتبارها وسيلة للترفيه والمعرفة مؤكدا أن ذلك يساعد على تحفيز الأطفال على استخدام الكتاب مستعرضا أهم ما تقدمه القناة من فوائد عدة عبر مجلاتها وبرامجها كما تتعاون مع برامج اليونيسيف والصحة والجامعة العربية فهى بكل المقاييس تقدم رسائل تربوية مختلفة

وفتح باب المداخلات أمام الحضور وكان من ابرز التوصيات ضرورة عقد صداقة مع المعجم للتعرف إلى معاني الكلمات والمصطلحات العربية كما تم اقتراح تحويل المناهج الدراسية كمادة الجغرافيا الى رحلات تلفزيونية تهدف الى تسهيل المواد الدراسية على الطفل

وعمل حلقات عن حقوق الطفل بل وتعليم الأطفال فن ومهارة المناقشة والمصارحة وعمل دراسات وأبحاث حول علاقة الأم بأبنائها منذ الولادة، كما تحدثت د. منى محمد على الشيخ من الجامعة المستنصرية بالعراق على أهمية دور الأسرة لان حب الكتاب يبدأ من المنزل والطفل هو إنسان صغير سيحمل على عاتقه هموم أمته في المستقبل وعلينا أن نقدم له الاهتمام والرعاية والحماية.

وحظي معرض كتاب الطفل المصاحب للمهرجان بإقبال شديد حيث شرفته بحضورها مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية بالدولة التي زارت الأجنحة المختلفة متفقدة إياها ومبدية إعجابها بهذا المهرجان والمعرض المتخصص الذي يهتم بكتب الطفل ويساعد على نشر الثقافة والمعرفة، وقد اعتبرته فرصة للمؤسسات المعنية لزيارة هذا المعرض الحافل بالإبداعات والاشراقات وقد أشادت بمستوى التنظيم شاكرة اللجنة المنظمة لهذا الحدث باعتباره مشروعا تربويا ثقافيا، كما أبدت إعجابها بأسلوب العرض وألوان وإخراج الكتب التي تحبب الأطفال في القراءة خاصة وأنها بلغتنا العربية ثم زارت جناح مراكز الأطفال والفتيات واطلعت على محتوياته من قصص وأشرطة ومسرحيات وكتب متنوعة واستوقفها كتاب أدب الطفل في الإمارات وكتاب طفل الإمارات..حقوق وواجبات وآخر عن تحليل قصص الأطفال كما تفقدت الورش العديدة والتي تمثل ألعابا قرائية تمزج بين الترفيه والمعرفة ودعت الي وجود ورش توجه للأم باعتبارها الركيزة التي يجب الاهتمام بها من اجل نشء قارئ،، رافق الوزيرة في جولتها إحسان السويدي مدير عام المراكز والاستاذة موزة آل كرم مديرة المراكز، وعدد من رؤساء وأعضاء اللجان المنظمة للمهرجان وعدد من الإعلاميين.

وفي تصريح لها قالت: “هوايتي القراءة” فهناك حميمية في العلاقة بين الكتاب والقارئ وتنميتها لدى الأطفال في مرحلة عمرية مبكرة قبل المدرسة وأثناءها سيكون له انعكاس ايجابي جدا على عملية القراءة بالنسبة للطفل ومستقبله.

كما زار المعرض 15 مدرسة من ابوظبي والعين والشارقة والفجيرة وأم القيوين.

التصنيفات
التربية الخاصة

مشاركة الطلاب المتميزون بمدرسة علي بن أبي طالب ف مهجان الشارقة القرائي للطفل

قام الطلاب المتميزون بالمدرسة بزيارة لمعرض الشارقة للطفل و شارك الطلاب بورشة عمل بعمل الطلاب لمشروعات صغيرة عبارة عن مجسمات صغيرة في غاية الروعة و الجمال و أثنى الجميع على طلاب المدرسة
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg IMG-20120425-00043.jpg‏ (1.20 ميجابايت, المشاهدات 2)
نوع الملف: jpg IMG-20120425-00053.jpg‏ (1.56 ميجابايت, المشاهدات 2)
نوع الملف: jpg IMG-20120425-00065.jpg‏ (1.50 ميجابايت, المشاهدات 4)
نوع الملف: jpg IMG-20120425-00078.jpg‏ (1.69 ميجابايت, المشاهدات 4)
نوع الملف: jpg IMG-20120425-00093.jpg‏ (1.09 ميجابايت, المشاهدات 3)
نوع الملف: jpg IMG-20120425-00106.jpg‏ (986.8 كيلوبايت, المشاهدات 5)
التصنيفات
الالعام للمكتبة المدرسية

الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال مفاجأة المهرجان القرائي

الشارقة مقراً دائماً
الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال مفاجأة المهرجان القرائي
الشارقة – ميرفت الخطيب:

إحسان مصبح: توافق مع استراتيجية مركز الشارقة للأطفال والفتيات

أطلق ظهر أمس الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال خلال فعاليات مهرجان الشارقة القرائي الثاني الذي تنظمه مراكز الأطفال والفتيات بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة. سيكون الملتقى تحت مظلة اتحاد الناشرين العرب التابع لجامعة الدول العربية. حيث اجتمع يوم أمس في أرض المعارض بإكسبو الشارقة لفيف من ممثلي دور نشر وكتاب ورسامين ومؤلفين لكتب الأطفال بحضور إحسان

مصبح السويدي المدير العام لمراكز الأطفال والفتيات ورئيسة اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشارقة القرائي وموزة آل كرم مديرة مراكز الطفولة ومحمد عدنان سالم رئيس اتحاد الناشرين بسوريا وإبراهيم الغامري من شركة غروب للنشر والطباعة وشيرين كريدية وهؤلاء هم الأمانة المؤقتة للملتقى، كما حضر اللقاء الدكتور يوسف عيدابي مدير البحوث والدراسات في دائرة الثقافة والإعلام.

رحبت إحسان مصبح السويدي والتي قالت إن فكرة الملتقى هي في المقام الأول تتلاقى مع أهداف الاستراتيجية العامة للإدارة العامة لمراكز الأطفال والفتيات وتماشياً مع المسيرة الثقافية لإمارة الشارقة. ونحن كأمانة مؤقتة يهمنا جميعاً مصلحة الطفل كأشخاص مسؤولين وعلينا الارتقاء بثقافة الطفل الذي تأتيه المتغيرات وعلينا أن نراعي الله في أطفالنا، ولا بد لنا من بذل المجهود القوي، خاصة أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة قد أتاح لنا كإدارة من خلال مراكزنا التي يصل عددها الى 20 مركزاً للطفل والفتاة أن نغذيهم بكل نوافذ المعرفة المحصنة من كل التأثيرات الخارجية ونتمنى أن يحقق الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال نقلة نوعية.

ورأى محمد عدنان سالم أن الملتقى هو بمثابة أمل جديد بأن جيلاً قادماً سيأتي ليتجاوز كل ما في واقعنا الثقافي العربي من مآسٍ ومرارة، وأردف قائلاً: وأعتقد أننا مقبولون لدى هذا الجيل الذي يتجاوز كل إخفاقاتنا ومرارتنا كونه يطرح تحدياً كبيراً بأنه كيف يمكن لجيل عانى ويعاني من الإخفاقات وهو جيلنا من المفكرين والناشرين والكتاب أن يربي جيلاً وثقافة واعية وواعدة، وهذا ما يؤكد لنا استمرارية الإنسانية.

وتحدث إبراهيم الغامري عن الملتقى قائلاً إنه جاء للمساهمة في تطوير صناعة كتاب الطفل في العالم العربي واستجابة للتوصيات المنبثقة عن ندوة كتاب الطفل العربي والتحديات الماثلة المنعقدة على هامش فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2022. فقد تداعى عدد من ناشري كتب الأطفال لبحث سبل تطوير طباعة كتاب الطفل وبحضور المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي الدكتور يوسف عيدابي انبثقت فكرة تأسيس الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، وفي العام 2022 وعلى هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب عقد اجتماعي تشاوري حضره عدد من ناشري الكتب تم فيه انتخاب أمانة عامة مؤقتة للتحضير للجمعية العمومية وانطلاقة فعلية وقوية برعاية إمارة الشارقة والأمانة العامة المؤقتة المكونة من إحسان مصبح السويدي، محمد عدنان سالم (دار الفكر سوريا)، خالد البلبيسي (دار المنهل الأردن) إبراهيم الغمري (دروب للدراسات والنشر والإعلام قبرص)، شيرين كريدية (دار أصالة لبنان)، سناء فتح الله غنيمة (دار سنابل تونس)، الدكتورة أميرة أبو المجد (دار الشروق مصر) والدكتور حيدر وقيع الله (مراكز الأطفال والفتيات).

وتقرر أن تكون الشارقة مقراً دائماً للملتقى العربي لناشري كتب الأطفال وتم رفع هذا المشروع الى صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة فلقي دعماً إيجابياً كبيراً من سموهما فتحول الحلم بذلك الى واقع يهدف الى الارتقاء بثقافة الطفل العربي. أما أهداف الملتقى فهي العمل على رفع مستوى مهنة النشر في كتب الأطفال ودعم رسالة ناشري كتب الأطفال، وتوسيع مجالات التعاون والعمل المشترك بين العرب العاملين في صناعة كتب الأطفال وتنمية الوعي الثقافي لدى ناشري كتب الأطفال والارتقاء بصياغة كتاب الطفل العربي، ورفع مستواه من حيث المضمون والأسلوب والرسم والإخراج والتصميم والطباعة.

أما الأعضاء فهم الناشرون المتخصصون في مجال كتاب الطفل والناشرون الذين لديهم قسم خاص بكتاب الطفل، والمؤسسات المتخصصة التي تعنى بشوون وثقافة الطفل، والأشخاص والكفاءات الفاعلة في مجال ثقافة الطفل بترشيح من أعضاء الملتقى (عضوية خاصة أو عضو شرف).

نتيجة جائزة الكتاب الذهبي

أعلنت لجنة تحكيم جائزة الكتاب الذهبي 2022 برئاسة الدكتور يوسف عيدابي وعضوية كل من الدكتور حيدر وقيع الله وهيثم يحيى الخواجة نتيجتها، حيث فاز كتاب “بدر الليل” الصادر عن جوائز مسابقات أنجال الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان لثقافة الطفل العربي للكاتبة حليمة عيسى ورسوم حسن السعدي.

حيث انحصرت المنافسة بين هذا الكتاب وكتاب “فستان الشوكولاتة” الصادر عن دار العلم للملايين بلبنان.

كما نوهت اللجنة ببعض الكتب وهي “لم أكن أقصد” الصادر عن دار أصالة للنشر والتوزيع لبنان، و”هدية المولود” الصادر عن دار نشر أغاريد الطفولة مصر، وكتاب “عامر وسامر” الصادر عن دار الحدائق لبنان.

دار النشر “كلمات” تستضيف الكاتبة فاطمة شرف الدين

ضمن فعاليات اليوم العالمي للكتاب، تنظم دار النشر “كلمات” لكتب الاطفال فعاليات مميزة، حيث ستقوم الكاتبة فاطمة شرف الدين بقراءة مجموعة من القصص الشيقة للأطفال بأسلوب شائق وممتع، وذلك عصر يوم الاربعاء المقبل بجانب مركز الكتاب الواقع على ضفاف قناة القصباء.

كما تستضيف محلات فيرجين ميجا ستورز في مول الإمارات بدبي الكاتبة فاطمة شرف الدين، يوم بعد غد الثلاثاء من الساعة 4 إلى 6 مساءً. وتهدف هذه الفعالية إلى حث الأطفال وتشجيعهم على القراءة المفيدة والمسلية في آن واحد، كما أنها تعمل على صقل مخيلة الاطفال للتجاوب مع أجواء القصة والتفاعل مع الكاتبة، حيث تتميز قصص الكاتبة بأسلوبها المميز ولغتها السلسة التي تحبب الاطفال في القراءة.

ووجهت دار النشر “كلمات” الدعوة لجميع العائلات لاصطحاب أطفالهم الى هذه الفعالية الفريدة من نوعها، حيث ستصاحب الفعالية العديد من الانشطة المعدة خصيصاً للاطفال مثل الرسم على الوجوه، كما سيتم توزيع الحلوى والبالونات على جميع الاطفال في قناة القصباء، مما سيشكل يوما عائليا مثاليا للجميع.

"ركن الألعاب القرائية" منارة لإحياء التراث الثقافي المحلي

الشارقة – “الخليج”:

على الأنعام التراثية الإماراتية القديمة يتراقص عشرات الأطفال في ورش الألعاب القرائية التي تعرض خلال مهرجان الشارقة القرائي الثاني، بهدف تذكير الاطفال والطلبة الذين يزورون المعرض بتراثهم وثقافتهم العربية الأصيلة، من خلال احيائها أمامهم وممارستها بنفس الطريقة التي كان يمارسها فيها أجدادهم.

ولعل أبرز هذه الورش في هذا المعرض، ورشة الألعاب التراثية الخاصة التي ينفذها اطفال كلبا، إذ يقوم الأطفال بممارسة اللعب بعد قراءة تفاصيل كل لعبة مع توفير الادوات الخاصة بممارستها.

وتقول المنشطة ليلى حسن بن حليفة، المشرفة على تنفيذ هذه الألعاب إن الهدف من هذه الورش هو ربط الطلبة بتراثهم القديم وتعريفهم به بشكل عملي، خصوصا في ظل الازدحام الذي نشهده حاليا في الالعاب الإلكترونية الحديثة البعيدة عن تراثنا.

وتشير موزة آل كرم منسق عام المهرجان ورئيس لجنة الفعاليات الى أن الاقبال كان كبيرا على المعرض بشكل عام وعلى الورش بشكل خاص وسجل في الأيام الأولى منه قدوم أكثر من 75 مدرسة للاطلاع على هذه الورش، وعلى معرض القصص والكتب، والندوات والصالونات وغيرها.

وأضافت ان المعرض أيضا يحاول الوصول إلى القرى النائية التي لا تستطيع الوصول إلى مدينة الشارقة.

محاضرة حول مكانة القصة في عالم الطفل

ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي الثاني الذي تنظمه مراكز الأطفال والفتيات في الفترة من5 إلى 13 مارس/ آذار 2022 تحت شعار “تعالوا نقرأ” بمقر اكسبو الشارقة، وفي يومه الثالث قدمت الكاتبة وفاء الطجل يوم الجمعة الماضي محاضرة بعنوان “مكانة القصة في عالم الطفل” استهدفت فيها الأطفال وأولياء الأمور، أدارت الجلسة د. زكية الصراف.

اعتمدت الطجل التي حضرت من المملكة السعودية خصيصا للمشاركة في هدا الحدث على أسلوب الحوار والمشاركة الفعالة مع الحضور من الكبار والصغار.

ووجهت وفاء الطجل فيما بعد ورشتها إلى الحضور من الكبار مؤكدة على حب القصة ومدى تأثيرها في الطفل بل والكبير أيضا فالقصة هي مصدر للعظات والعبر كما جاءت في القرآن الكريم ومن ناحية أخرى تلبي احتياجات الطفل ولابد من مراعاة السلاسة في السرد والحنكة في الأحداث ولذا وجهت دعوتها لتعلم فن السرد لنرتقي بعقل الطفل ونسمو بأخلاقه.

وكانت مداخلاتها مع أولياء الأمور عن أسباب حب الطفل للقصة والتي وضحت من خلالها انه يتقمصها ويعتبرها جزءا من عالمه ويتوحد مع شخصياتها ويجد فيها حرية الاختيار ويشعر من خلالها بخصوصية والأهم هو المتعة التي يحظى بها.

حضر الورشة إحسان السويدي المدير العام لمراكز الأطفال والفتيات وموزة آل كرم مديرة المراكز وحشد من أولياء الأمور والإعلاميين وضيوف المهرجان وكان من أبرزهم الكاتب رؤوف كرآي وأمير الكتابة للأطفال د. عبدالتواب يوسف الذي أبدى من خلال مداخلته إعجابه بالورشة وأسلوب المحاضرة في السرد والتعامل مع الأطفال مع تأكيده على أهمية حاسة السمع لدى الطفل فهي تسبق النظر وعليه فلابد من أن نقرا لأطفالنا مشيرا إلى أن القصص تساعد في تغيير السلوكيات فها هي شهرزاد التي ابتدعها العرب في ألف ليلة وليلة تحول بقصصها القاتل إلى إنسان مروض.

باحثة تدعو إلى استحداث شخصيات كرتونية عربية

الشارقة – بلال غيث:

دعت مريم النعيمي الباحثة والكاتبة في أدب الأطفال والتنمية البشرية، أمس، إلى استحداث شخصيات كرتونية عربية وإسلامية وإدخالها إلى كتب وبرامج الاطفال، بدلا من الشخصيات الكرتونية الغربية التي يجري تداولها حاليا.

وأضافت في محاضرة ألقتها في مهرجان الشارقة القرائي الثاني بمعرض أكسبو الشارقة، تحت عنوان: “قصص الاطفال في الميزان”، أن الشخصيات الكرتونية الغربية التي تقدم لأطفالنا تتنافى مع العادات العربية والوطنية الإماراتية، فالشخصيات الغربية تخدش الحياء العربي، ولا تمت لصلة بقيمنا الإسلامية والعربية بل تعمل على إضعافها والتأكيد على القيم الغربية التي يرفضها مجتمعنا.

واعتبرت في المحاضرة التي استهدفت أولياء الأمور، أن نوعية المحتوى في أدب الاطفال من القصص الموجودة في العالم العربي مرعبة.

وأضافت ان ادب الاطفال يحتوي على مبالغة في استخدام ألفاظ العنف والتي هي في الغالب ألفاظ سطحية ولا تحمل دلالات عميقة، ولا ترتبط بأهداف بناء الشخصية الإيجابية المستقلة.

وأشارت الى أن الكتب الغربية لا تنفع لتقديم نموذج ثقافي متكامل عن ثقافتنا ومنظومتنا الفكرية، لذلك نحن بحاجة إلى تلك القصص المتضمنة لموضوعات في السيرة النبوية أو لقصص القرآن الكريم، باعتبارها تكون القيمة الكاملة لمحتوى الموضوع، أما المعالجة وطريقة الطرح ففي الغالب تكون بسيطة ولا تنحو منحى التحليل والطرح الشامل العميق.

التصنيفات
الالعام للمكتبة المدرسية

رئيسة اللجنة العليا للمهرجان القرائي للأطفال: لدينا ثقة كبيرة في مهارات وإبداعات أطفا

رئيسة اللجنة العليا للمهرجان القرائي للأطفال: لدينا ثقة كبيرة في مهارات وإبداعات أطفالنا

متابعة : ميرفت الخطيب:

عبرت احسان مصبح السويدي مدير عام مراكز الاطفال والفتيات بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة ورئيسة اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشارقة القرائي الثاني عن سعادتها بانطلاق الدورة الثانية للمهرجان خاصة بعدما ترسخت الفكرة من بعد دورته الأولى.

وأكدت على ملامح التجديد من حيث النوع المرتبط بأساليب تحبيب القراءة وتقديمها في اشكال رائعة ومبدعة، إضافة إلى اتساع الرقعة التي شملها المهرجان وغطتها فعالياته سواء على مستوى مدارس الدولة او على مستوى التغلغل في الفعاليات المجتمعية.

وقالت احسان السويدي ل “الخليج”: ان المهرجان سوف يتضمن في كل دورة اموراً وانشطة جديدة ومتجددة، وذلك بهدف تعميق أهدافه وتنفيذها وبالفعل فقد قمنا خلال الدورة الأولى للمهرجان بتوزيع استبيان شمل اكثر من 2000 شخص لمعرفة آراء زوار المهرجان للمعرض

وللورش وشملت العينة الأطفال وأولياء الأمور ومن ثم دراسة النتائج، وعملنا على تحقيق جزء كبير منها ومنها تطوير الموقع الألكتروني الخاص بالمهرجان والذي يحمل شعار المهرجان وهو تعالوا نقرأ وقمنا بتعديل أبوابه وانبثق عن هذا التغيير والتجديد مشروعان وهما “امي تقرأ لي” والثاني “نادي القراء الصغار” حيث يتم توفير عشرة كتب شهريا نقرأها في مدونة الحوار وايضا مسابقة افضل تلخيص للقصة وتم منح الفائزين جوائز لتشجيعهم على القراءة بالإضافة الى انه في الخطط التطويرية المستجدة ثلاث مسابقات رئيسية لتعرف ماذا قرأ الطفل خلال عام وكم عدد الكتب وبالتالي يتم تنظيم لقاء مع المتبارين للتأكد من صحة اطلاعهم وقراءتهم للكتب وهذا الأمر يندرج ضمن اهدافنا في تطوير التصفح الالكتروني او المطالعة الالكترونية.

جوائزنا ومشاركاتنا العالمية أساس نجاح المهرجان

تناولت مسابقة الأسرة القارئة وهي أول مسابقة من نوعها مشيرة الى فوز اسرة “جنجر” من دبي والتي تمتلك مكتبة رائعة فيها كل التقنيات حتى ان أهالي الحي يستعيرون الكتب منها وكذلك تنظيم مسابقة الكتاب الذهبي بهدف الارتقاء بصناعة كتب الاطفال واشارت السويدي الى ان عدد المتبارين في مسابقة الأسرة القارئة بلغ 15 اسرة وتأمل ان يتضاعف العدد في الدورات المقبلة حتى تصبح هذه الجائزة على مستوى الوطن العربي.

ولتوصيل فكرة المهرجان القرائي للاطفال تقول: إن الحملات الثقافية كان لها دور كبير في تعريف الناس خاصة في المناطق البعيدة عن المدينة فكنا نتوجه بحافلات تحمل شعار المهرجان في المدن والمناطق حتى النائية منها مثل شيص ونحوة ونوزع حقائب للأطفال فيها قصص وروايات. وأضافت ان هناك مناطق قد تفاعلت بشكل كبير مع هذه الحالة وطالبت المسؤولين بافتتاح مراكز للاطفال والفتيات فيها مثل نحوة وشيص.

وحول تقييمها للتجربة في دورتها الثانية قالت السويدي نحن دخلنا هذه التجربة وكلنا ثقة بالنجاح فيها لأن اطفالنا ومراكزنا قد حققت خلال الاعوام الماضية نجاحات كثيرة ومشاركات في دول اوروبية وامريكية وعربية وكانت أصداء هذه المشاركات جلية وكبيرة مما جعلنا على ثقة كبيرة بطاقات وابداعات اطفالنا وكل هذا جاء بمؤازرة من حرم صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة والتي لم تألو جهداً في تقديم الدعم اللامحدود. من هنا فإن كافة من يعمل في مراكز الاطفال والفتيات قد شعر بهذه الثقة واشتركنا واجتهدنا من أجل انجاح المهرجان.

وحول الورش التي تقام خلال المهرجان أكدت السويدي اهميتها وقالت يبلغ عددها 17 ورشة كلها اساسية والهدف منها جميعها تحبيب القراءة للطفل عن طريق اللعب فمع كل ورشة يحصل الطفل على معلومة واستفادة سواء بشكل مباشر او غير مباشر وهناك ورش مخصصة لأولياء الأمور مثل العيادة القرائية وهو مفهوم جديد نحاول ان نطوره من خلال المهرجان خاصة مع اولئك الذين يعانون من مشكلة مع اولادهم لتعويدهم على القراءة والمطالعة حيث تم توفير مستشار او مختص في هذه العيادة يحل هذه المشكلة، بالاضافة الى قيمة اخرى وهي تعريف الطفل بتراث الإمارات وعاداته وثقافته من ناحية الأزياء والمفردات وايضا الألعاب الشعبية لكي نغرس في نفوس الاطفال حب الانتماء وحب الوطن.