التصنيفات
التربية الخاصة

الموهوبون , أين هم ؟

الموهوبون , أين هم ؟
هم موجودين بيننا وحولنا وقد يكون في داخلنا, الموهوب ليس إنسان خارق للعادة وغريب الأطوار يمكن أن يعرف من سحنته مثلا أو من شكله أو من لبسه الموهوب هو إنسان عادي جدا ليس لديه وسم.

** يقول رينزولي : أن حوض الموهبة يتسع لحوالي 20% من أفراد المجتمع.

** ويقول تورنس : وغيره من علماء الإبداع أن أي شخص يمكن أن يكون مبدع إذا تعرض لبرامج تنمية الإبداع.

** ويقول جاردنر : أن حوض الموهبة قد يتسع لأكثر من 50% من أفراد المجتمع .

** ويقول أللت : أن الصدفة والحظ تلعب دور في بروز الموهبة.

من الطالب الموهوب ؟

هناك أكثر من تعريف للموهوب ولكن سنتبنى هذا التعريف والخاص برينزولي للأسباب التي سنوردها لاحقا
{ الموهوب هو الشخص الذي يتمتع بنسبة ذكاء مرتفعة لاتقل عن 130 كما تقاس بواسطة اختبارات الذكاء الفردية أو الجمعية .والتحصيل الأكاديمي رفيع المستوى كما يقاس بواسطة اختبارات التحصيل المقننة أو تدلل علية الأختباراتالمدرسية .ودرجة من الإبداع تقاس بواسطة مقاييس الإبداع .وجملة من الخصائص والسمات السلوكية يتم الاستدلال عليها بواسطة قوائم الرصد .
ومن التعريف السابق نرى أن الموهبة ماهي إلا حصيلة ثلاثة مجموعات عبر عنها رينزولي بالحلقات الثلاث لمفهوم الموهبة وهي االإبداع والتحصيل الأكاديمي والقدرات العقلية المرتفعة .
*والتعريف السابق ينطوي على جملة من المعطيات منها :
1- انه متعدد المعايير
2- يشبر إلى الأدوات التي تستخدم في التحقق من توافر المعايير المختلفة .
3- يشير إلى عناصر الموهبة بصورة تقود إلى عملية الأكتشاف والتشخيص من ناحية وتؤصل البرامج والخدمات والأنشطة التي يجري تطويرها كي تستجيب للاحتياجات الخاصة بالموهوبين والمبدعين من ناحية أخرى
4- قابلية التطبيق في مجتمعات لم تبلغ مستوى التقدم العلمي التقني الذي بلغته بعض الدول المتقدمة ومازالت تفتقر إلى أدوات القياس التي تتمتع بالخصائص السيكومترية المطلوبة ومنها الصدق والثبات وقابلية الاستخدام في البيئة المحلية
5- هذا التعريف لم يغفل الدافعية والإلتزام والمثابرة لدى الفرد واتجاهاته "تيسير صبحي

أهم أساليب رعاية الموهوبين ؟
1- الإثراء :
تعتمد على تقديم مناهج إضافية للمناهج العادية في نفس المدرسة العادية، بحيث تنمي هذه المناهج مواهب الطالب وقدراته ومن الأمثلة على ذلك: الرحلات والزيارات ويجب على المعلم تشجيعهم على دراسة ما شاهده وتسجيل نتائج الدراسة ومناقشتهم فيما وصولا إليه، المشروعات الخاصة كالواجبات الإضافية والمشروعات الابتكارية وكتابة التقارير، برامج القراءة الفردية الموجهة تعريفهم بالكتب المفيدة مع مساعدتهم وتوجيههم حتى تكون القراءة محببة إليهم، الحلقات والندوات الدراسية عقد حلقات دراسية خاصة بالموهوبين يتم إلحاقهم بها بعد إنجازهم لواجباتهم المدرسية العادية لأن الموهوبين ينجزون الأعمال والواجبات المدرسية في نصف الوقت المخصص لها أو أقل من النصف، النوادي المدرسية يشترك فيها التلاميذ بعد انتهاء فترة الدراسة أو في أوقات فراغهم وتقوم هذه النوادي على أساس الميول.
2- التسريع :
يقصد به السماح للطالب أن يدرس المواد الدراسية المخصص لصف معين في فترة زمنية أقل من المعتاد وطرق ذلك، السماح للطفل الموهوب الالتحاق بالمدرسة الابتدائية في سن مبكرة أي دخوله قبل السن القانوني أو السماح للطالب أن يتخطى بعض الصفوف وتعرف بعملية التقفيز.
3- التجميع :
تجميع الموهوبين في مدارس خاصة أو فصول خاصة أو في جماعات خاصة أو غير ذلك مثل إلحاقهم بدورات،نوادي ،جماعات الميول.

** خصائص تعلم الطلبة المتفوقين:

إن المتفوق في تعلمه لا يسير بالضرورة وفق التسلسل المنطقي لخطوات التعلم للوصول إلى نتيجة ما . إن الطالب المتفوق قادر على أن يقفز عن عدد من الخطوات المنطقية وأن يردم الهوة بينها بسرعة ليصل إلى النتيجة، في الوقت الذي لا زال المعلم يسير حسب الخطوات التسلسلية لحل المشكلة. وغالبا ما يقود إصرار المعلم على طريقته في الوصول إلى الاستنتاجات إلى خلق الملل والرتابة عند الطالب المتفوق في أفضل الأحوال.

إن تعليم الطالب المتفوق يقتضي التركيز على تعليمه كيفية التعلم من ناحية، وعلى اعتماد الطرق الاستكشافية في التعلم من ناحية ثانية. إن تعليم الطالب المتفوق كيف يتعلم في أن يصبح متعلما مستقلا ، كما أن تشجيع التعلم الاستكشافي لديه وما يرتبط معه من إثارة واستمتاع وإشباع يساعد الطالب المتفوق أن يعمم هذا النتاج على شكل اتجاه عام في الحياة فنساعده بذلك على التكيف الإيجابي مع نفسه ومع المجتمع بشكل عام .

كيف يساهم المجتمع في رعاية الموهوبين ؟

ــــ لا بد من نشر الوعي العام لدى أفراد المجتمع بالموهوبين خصائصهم كيفية التعامل معهم ورعايتهم عن طريق النشرات والكتيبات والندوات.
ــــ إقامة معارض سنوية لعرض إنتاج الموهوبين.
ــــ الصحافة والإعلام عن طريق برامج إعلامية في الإذاعة والتلفزيون والصحف.
ــــ إنشاء أندية على مستوى المناطق تعني بالموهوبين.
ــــ تكريم الموهوبين على مستوى المناطق التعليمية.
ـــــــ تبني المواهب من قبل المؤسسات والجهات المعنية.

التصنيفات
المعلمين والمعلمات

الموهوبون

خطة رعاية الموهوبين
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الموهوبون.doc‏ (70.0 كيلوبايت, المشاهدات 162)

الشارقة

نلتقي هنا لنرتقي

نرتقي بمواضيعكم المميزة التي تفيدنا

فبارك الله فيكم وفي جهودكم

الى الامام دائما ..

تمنياتي لكم بالتوفيق .. ننتظر ابداعكم القادم

الشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الموهوبون.doc‏ (70.0 كيلوبايت, المشاهدات 162)
بارك الله في جهودكم الرائعه

في موازين حسناتكم ان شاء الله

موفقين بإذن الله

تحياتي

الشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الموهوبون.doc‏ (70.0 كيلوبايت, المشاهدات 162)
أشكرك على الخطة
بارك الله فيك ورعاك
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الموهوبون.doc‏ (70.0 كيلوبايت, المشاهدات 162)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الطلاب الموهوبون ذوو صعوبات التعلم

التصنيفات
التربية الخاصة

الموهوبون

الموهوبون

الموهبة ملكة فطرية ممنوحة يختص بها الله ـ سبحانه وتعالى ـ بعض

عباده وكثيراً ما نصادف في حياتنا أطفالاً موهوبين ولكن تظل موهبتهم محتاجة إلى تعهد بالرعاية

والري وإلا خبت واضمحلت وفنيت لتكون المحصلة هي لجوء هذا الطفل إلى ركب المواهب

المطمورة غير المكتشفة.

إن البحوث والدراسات العلمية الحديثة تشير إلى أن هناك نسبة ما بين 2% و5% من البشر

يمثلون المتفوقين والموهوبين حيث يبرز من بينهم العلماء والمفكرون والمصلحون والقادة

والمبتكرون والمخترعون والذين اعتمدت عليهم الإنسانية منذ أقدم عصورها في تقدمها الحضاري،

والموهوب في اللغة اسم مفعول من الفعل وهب أي وقع عليه الوهب، والواهب هو الله سبحانه

وتعالى وهذه الفئة الموهوبة تحتاج إلى برامج خاصة تصقل مواهبهم وتنميها.

إن ثقافة الطفل الموهوب وبرامج رعاية الموهوبين بدأت تشق طريقها إلينا، حيث تعكف إدارة برامج

ذوي القدرات الخاصة على تقديم المشروع النهائي للتسريع لاعتماده من معالي وزير التربية بعد

موافقته المبدئية والذي يمكن الطالب المتفوق من اجتياز صفين دراسيين في عام واحد، ويعد هذا

الخبر من المؤشرات الإيجابية نحو مستقبل مشرق لأطفالنا الموهوبين الذين يتمتعون بمقدرة

تفوق مقدرة أقرانهم، وعليه فإنهم يستحقون بجدارة أن يميزوا.

إن هذه الفئة القليلة ينبغي التركيز عليها لأنها تمثل الرافد المهم لنمو المجتمعات وتطورها.

لقد تيقنت من هذه القناعة أكثر في زيارتي لبعض الفعاليات الصيفية لمركز الموهوبين التابع لجائزة

الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، مما زاد قناعتي رسوخاً لما لمسته من

تميز وموهبة في تلك الفئة من طلاب وطالبات المدارس.

إننا بحاجة ملحة لمثل هذه الطاقات الشابة الموهوبة المتميزة التي يعول عليها بناء الوطن، ولا نزال

ننتظر المزيد من البرامج والمراكز التي تجعل الموهوب محورها الأول كخطوة جادة نحو الرقي والريادة.

بقلم :بشرى عبدالله

المقالة منشورة في جريدة البيان زاوية انعكاسات الأسبوعية / الجيل

http://www.albayan.ae/servlet/Satell…e%2FFullDetail

رابط المقال

حقا موضوع يستحق الشكر والتقدير
واعتقد ان توجهات وزارة التربية والتعليم في دولة الامارات العربية المتحدة
تصب في هذا الاتجاه

تحياتنا وتقديرنا لك اخت بشرى
املين ان تثري منتدى التربية الخاصة بالمزيد من المقالات والافكار التربوية