. ما هو تعريف كل من السمنة والنحافة؟
2. هل هناك فرق بين السمنة والبدانة؟
3. هل كل زيادة في الوزن تعد سمنة؟
4. متى تصبح السمنة مشكلة يجب التعامل معها؟
5. إذا تحولت السمنة لمشكلة صحية فماذا تهدد؟
6. متى تصبح النحافة مشكلة يجب التعامل معها؟
7. ما هي العوامل المؤثرة على حدوث السمنة أو النحافة؟
8. كيف يمكن الوصول إلى الوزن المناسب والمحافظة عليه؟
9. ما هو الهرم الغذائي لغذاء صحي متوازن؟
10. كيف تؤثر الحالة النفسية على الشهية؟
11. هل هناك علاقة بين السمنة وطول ساعات النوم يوميًّا؟
1- ما هو تعريف كل من السمنة والنحافة؟
السمنة هي زيادة مخزون الدهون عن المعدل الطبيعي لها والذي يعادل تقريباً 15%-18% من إجمالي وزن الجسم بالنسبة للرجل و17%-20% من إجمالي وزن الجسم بالنسبة للمرأة، وفي المقابل فإن النحافة هي انخفاض مخزون الدهون عن هذا المعدل الطبيعي.
2- هل هناك فرق بين السمنة والبدانة؟
نعم هناك فرق، فالبدانة هي زيادة في الحجم العضلي بما يزيد عن المعدلات الطبيعية للوزن؛ وبالتالي ليس كل بدين سمينا؛ فعلى سبيل المثال لاعبو كمال الأجسام يعتبرون بدناء؛ لأن الزيادة في أجسامهم ليست في مخزون الدهون إنما في العضلات.
3- هل كل زيادة في الوزن تعد سمنة؟
لا، ليست كل زيادة في الوزن تعد سمنة فهناك زيادة في الوزن نتيجة زيادة كتلة العضلات كما في لاعبي كمال الأجسام، وهناك زيادة أخرى نتيجة ارتفاع معدل سوائل الجسم عن الحد الطبيعي لها كما في حالات تناول الهرمونات الأنثوية وبعض العقاقير مثل الكورتيزون أو حالات الحمل، حيث يزيد وزن الأم الحامل نتيجة زيادة سوائل الجسم وزيادة كمية الدم (في جدار الرحم والمشيمة)، حيث يرتفع بحوالي لتر أو لتر ونصف عن الطبيعي، أضف إلى هذا زيادة الوزن الناتجة عن اختلاف حجم الهيكل العظمي من شخص لآخر، وكذلك وزنه الذي يتحدد باختلاف كثافة العظام.
4- متى تصبح السمنة مشكلة يجب التعامل معها؟
ليس هناك معيار أكيد لتحديد متى تصبح السمنة معامل خطر على صحة الإنسان، حيث وجد أنها تختلف بشكل عام من شخص لآخر، ولكن هناك معدلات وجداول تقريبية متفق عليها دوليًّا نستطيع الاسترشاد بها.
5- إذا تحولت السمنة إلى مشكلة صحية.. فماذا تهدد؟
ستشكل السمنة خطورة صحية على الجهاز الدوري التنفسي: فهذه الزيادة بمخزون الدهون تمثل عبئًا زائدًا على تجويف المعدة والحجاب الحاجز؛ وبالتالي تتأثر فعالية الرئة والقلب في أداء وظيفتهما. هذا إلى جانب كونها مؤشراً لارتفاع نسبة الكوليستيرول في الجسم؛ وبالتالي مضاعفاته المعروفة على الشرايين والجهاز الدوري.
6- متى تصبح النحافة مشكلة يجب التعامل معها؟
ليست كل نحافة مرضاً، ويمكننا البدء في علاج النحافة باعتبارها مرضًا في حالة تأثيرها على الوظائف الطبيعية للجسم كالقدرة على القيام بالأعمال اليومية الطبيعية.
7- ما هي العوامل المؤثرة على حدوث السمنة أو النحافة؟
إن السمنة والنحافة بشكل عام هي ناتج الفرق بين السعرات الحرارية الداخلة للجسم عن طريق الأكل والسعرات الحرارية الخارجة منه نتيجة استهلاكها في النشاط اليومي، والعوامل المؤثرة على هذا الفارق كثيرة وتقسم إلى نوعين:
مؤثرات طبيعية:
درجة حرارة البيئة (الوسط الذي يعيش فيه الإنسان).
اختلاف معدل التمثيل الغذائي بين شخص وآخر وهذا الاختلاف عادة يكون وراثيًّا.
اختلاف العادات الغذائية نفسها بين شخص وآخر.
مؤثرات غير طبيعية (مرضية):
– الخلل الهرموني، حيث تؤثر الهرمونات على معدل التمثيل الغذائي بالجسم.
– خلل كفاءة الجهاز الهضمي، بداية من المضغ وحتى مرحلة الإخراج.
– خلل كفاءة الجهاز التنفسي؛ حيث إن معظم عمليات التمثيل الغذائي في الجسم هي عمليات أكسدة تتطلب وجود غاز الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون.
8- كيف يمكن الوصول إلى الوزن المناسب والمحافظة عليه؟
الحل هو اتباع نظام غذائي صحي دائم يشتمل على جميع العناصر الغذائية بالنسب المتعارف عليها عالميًّا والممثلة في الهرم الغذائي، بالإضافة إلى نشاط بدني مناسب لكل فرد وفقا لسنه وجنسه وحالته الفسيولوجية.
9- ما هو الهرم الغذائي لغذاء صحي متوازن؟
مكونات الهرم الغذائي هي:
11.5% منتجات ألبان
11.5% لحوم، دجاج، أسماك، حبوب مجففة، بيض ومكسرات
20% خضراوات
15% فواكه
42% خبز، أرز، ومعكرونة
10- كيف تؤثر الحالة النفسية على الشهية؟
إن الحالة النفسية تكون عادة خاضعة للبيئة والنشأة والظروف المحيطة، وهناك فئة من الناس تزيد شهيتهم للطعام عند تعرضها لضغوط نفسية كبيرة، كما أن البعض الآخر يفقد شهيته فيضرب عن الطعام.
11- هل هناك علاقة بين وزن الجسم وعدد ساعات النوم يوميًّا؟
العلاقة وثيقة؛ حيث إن معدل حرق السعرات الحرارية في الجسم يكون أقل أثناء النوم نتيجة استرخاء الجسم؛ وبالتالي فقد تؤدي زيادة فترات النوم إلى خفض معدل حرق السعرات الحرارية؛ وبالتالي زيادة الوزن.