من أظرف وألطف ما قرأته عن الحاسب هو ما نشر في جريد اليوم الالكترونية باسم نذير بن خالد الزاير
فن تربية الحاسب الآلي
إن كنت تملك حاسبا آليا لازال طفلا وليكن شخصيا
فاقرأ معي هذه الكلمات كي تربيه وتمنحه شعورا عائليا
فالحاسب الآلي كالطفل الذي يحتاج للتدليل أحيانا..
( جد حديثي.. ليس هزليا )
أطعمه دوما بالبيانات التي ينمو بها عقليا
وإذا تكدست الخلايا عنده أضف له لوحا جديدا..
حتى يصبح كحاسب ضخم يفيد نتائجه علميا وعمليا
سجل به ما تستطيع من البرامج قدر ما يستوعب
طبعا هو لا يشبه الإنسان إذ انه لا يعرف النسيان
وتراه في حل المشاكل عقله لا يتعب
فبوسعه أن يصبح لك مرشدا ماليا
أو نائبا لك في الذكريات ومعجمها أو أطلسا دوليا
أو إن يكون معلما او مخزنا أو مرجعا علميا..
أو يرسم الأشكال واللوحات..
وعليك أيضا أن تدرب ذهنه بالمنطق الفكري لا عضليا..
فقراره كالسيف بتار
لكنه بالقطع ليس منافقا أو عاطفيا
ورسالة منه تسبب حيرة..
تحتاج أياما ليصبح حلها أمرا جليا..
وعليك في استعماله إن لم تكن متخصصا أو كنت معلما
اللين والعطف اللذان يجب إن يلقاهما..
لا تضغط الأمراض أو تلقى بها أرضا..
لا تلمس الأزرار عشوائياً فالحاسب الآلي حاسب رقيق
يحتاج بعض حناننا وكأنه طفل رقيق..
( صدق حديثي.. ليس غزليا )
ولكي تذيب الحاجز الآلي بينكما
لاعبه في وقت الصفاء وان هزمت فلا تكن عصبيا..
إذ انه فاق الذي يصنعه
فله عليك صيانة دورية
واهم نصيحة حاليا هي أن تحصنه لكي يتجنب العدوى
فأبعده عن متناول الغير
واحذر تبادل الاسطوانات التي منها يصاب بفيروس العصر
فيمحو عقله في سرعة حتى تراه فارغا كليا..