الوسم: الأصم

تشكلت اللجنة المنظمة لأسبوع الأصم والمقرر تنظيمه في الفترة من 20 الى 27 ابريل المقبل في الدولة. وتضم اللجنة ممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، وتأتي هذه اللجنة ضمن الشراكة بين المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة في الامارات.

وتوحيد الجهود العاملة في الميدان من أجل الوصول للأهداف المتوخاة، بعد أن حقق توحيد فعاليات أسبوع الأصم 32 في العام الماضي نجاحاً كبيراً يضاف إلى جهود التواصل والتنسيق بين المؤسسات.

وقالت وفاء بن سليمان رئيس اللجنة المنظمة لأسبوع الأصم انه تقرر أن يكون شعار الأسبوع العام العام الجاري (التعليم الأساسي والتلميذ الأصم) استجابة لدعوة الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم.

وبما يؤكد على أهمية تلقي الصم لتعليمهم الأساسي بين أقرانهم في مدارس التعليم العام، وأهمية الدمج بالنسبة لهذه الفئة سواء الجزئي أو الاحتواء الكامل نظراً للقدرات التي يمتلكونها والتي لا تختلف عن زملائهم مما يؤدي إلى زيادة تفاعلهم الإجتماعي مع الأطفال العاديين وإتاحة فرص تربوية جديدة لهم عن طريق المشاركة في الأنشطة الصفية وغيرها.

وأكدت بن سليمان أن العملية التربوية لا بد أن تكون شاملة لتتناول كل أفراد المجتمع بلا استثناء بما فيهم الصم وضعاف السمع، ولا بد أن تشملهم أيضاً التشريعات التربوية النافذة وأهمها إلزامية التعليم ومجانيته وفق مبدأ تكافؤ الفرص.

وأشارت إلى أن اللجنة تقدمت بمجموعة من الأنشطة والفعاليات التي من شأنها تطوير التعليم الأساسي للصم الذين يتلقون تعليمهم في سواء مراكز التربية الخاصة في الدولة أو المدمجين في مدارس التربية والتعليم، وتطبق عليهم مناهج وزارة التربية والتعليم، ومن أهمها إجراء دراسة مقارنة ميدانية بين تطور مهارات القراءة لدى الصم المدموجين في مدارس التعليم العام والذين يتلقون تعليمهم في مراكز المعاقين.

وإصدار مجلة خاصة توعوية حول أهمية هذا الموضوع، إضافة إلى مجموعة من الأنشطة الثقافية والعلمية والمحاضرات التي تفيد مختلف الفئات والجهات المعنية. وتوضح مديرة ادارة الفئات الخاصة بوزارة الشؤون الاجتماعية أن تطبيق مضمون الشعار لهذا العام يتطلب التشخيص والقياس الدقيق لتحديد درجة البقايا السمعية عند ذوي الإعاقة السمعية.

وأهمية توفير برامج التدريب النطقي واللغوي ووسائل الاتصال، وتهيئة الأجواء المدرسية المناسبة للصم وضعاف السمع لتلقي تعليمهم الأساسي باستخدام مختلف الوسائل التعليمية التي تناسب احتياجاتهم والتي يعتبر الكتاب المدرسي واحداً منها، إضافة إلى التقنيات الحديثة والمعينات السمعية.

وإجراء تعديلات على المناهج التعليمية لتصبح أكثر جذباً وإثرائها بالأنشطة المرئية والمنظمات البصرية، التي تساعد الصم على تلقي المعلومة بأسلوب مبسط ومثير يختلف عن العرض التلقيني الذي يركز حاسة السمع،

وأهمية استخدام الحاسوب كوسيلة متعدد الأبعاد ذات أثر بالغ في عملية التعليم، وإعادة النظر في آليات التقييم الخاصة بالصم على أن لا تقتصر على الاختبارات التحريرية والشفوية.

دبي ـ عادل

تنطلق الأحد المقبل فعاليات أسبوع الأصم في الدولة وتستمر حتى 27 ابريل الجاري.وتحتفل وزارة الشؤون الاجتماعية، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية بأسبوع الاصم للسنة الثالثة على التوالي. ويعد هذا الاحتفال تظاهرة إعلامية شاملة للتعريف بالأصم واحتياجاته الأساسية وطموحاته وآماله، وتوصيل رسالة تتضمن نشر الوعي الصحي والثقافي والاقتصادي بحالة الصم، وتشجيع فرص التعليم المتاحة للصم أسوة بأقرانهم والتأكيد على هذا الحق.

وقالت وفاء حمد بن سليمان مديرة ادارة الفئات الخاصة بالوزارة رئيسة اللجنة المنظمة لأسبوع الأصم بالإمارات، أن فعاليات أسبوع الأصم تأتي استجابة لدعوة الاتحاد العربي للهيئات العاملة في تأهيل الصم، الذي يطرح شعاراً سنوياً تندرج تحت إطاره الفعاليات والأنشطة. حيث يحمل شعار هذا العام عنوان (التعليم الأساسي والتلميذ الأصم) تأكيداً على حق الصم وضعاف السمع في تلقي التعليم سواء في المراكز الخاصة أو في المدارس العامة أسوة بالسامعين. وأضافت بن سليمان أن الاحتفال يهدف إلى التعبير عن أهم قضايا الصم وضعاف السمع وزيادة الوعي المجتمعي بها، لافتة إلى أنه سيتم تنظيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات بهذه المناسبة والتي تهدف إلى التعريف بقدرات ومهارات الصم ودورهم في المجتمع وحقهم في التعليم.

وذلك عن طريق البرامج والندوات الإذاعية والتلفزيونية، إلى جانب مجموعة من الندوات والمحاضرات التي سوف يتم تنظيمها في أماكن مختلفة من الدولة تستهدف اولياء الأمور والعاملين مع الصم والمجتمع عامة، بهدف التعريف بقضايا الصم والتاكيد على حقهم في التعليم، وطرق التعليم والتأهيل المتبعة معهم، ففي الشارقة سوف ينظم برنامج تدريبي يتضمن كيفية التعامل مع الضغوط النفسية للعاملين مع الصم وأولياء الأمور، وكيفية تأهيل الأطفال ضعاف السمع، ومقارنة بين أساليب التعلم التقليدية والطريقة السمعية الشفوية في تأهيل المعاقين سمعياً.

إضافة إلى ورش عمل أخرى تستهدف الصم والعاملين معهم. بينما ينظم في أبوظبي يوم رياضي ويوم مفتوح ومعرض للوسائل التعليمية والأجهزة السمعية، وتقيم جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجياً ورشة عمل لتعليم الاشارات الوصفية، وورشة عمل لتدوير الورق في دبي ويوماً مفتوحاً في حديقة زعبيل، إضافة إلى معارض أخرى وأيام مفتوحة للطلبة وأولياء أمورهم، في إمارات الفجيرة ورأس الخيمة وعجمان.

وتشارك بعض التلفزيونات المحلية في تغطية الاسبوع، مع الحرص على الترجمة بلغة الاشارة الخاصة بالصم لجميع الفعاليات التي تنظم في إمارات الدولة. وأوضحت وفاء بن سليمان أنه نظراً لارتباط شعار أسبوع هذا العام بالعملية التعليمية فقد تقرر تنظيم مجموعة من المسابقات الإذاعية والالكترونية التي يشارك فيها عامة الناس وخاصة طلبة المدارس.

إضافة إلى تخصيص جزء من الإذاعة المدرسية في جميع المناطق التعليمية للحديث عن هذه المناسبة وبث الوعي في الطلبة حول زملائهم الصم وضعاف السمع. يذكر أن اللجنة المنظمة لأسبوع الأصم سوف تصدر العدد الثاني من المجلة السنوية زصدى الصمتشص والتي تعكس بمضمونها وموضوعاتها في هذا العدد مختلف قضايا الصم الملحة وخاصة التعليم الأساسي، وقدراتهم التعليمية وحقهم في الارتقاء بمستواهم العلمي أسوة بأقرانهم، والتي يشارك فيها نخبة من المختصين في العالم العربي.

وقد أجريت بهذه المناسبة دراسة مقارنة للمهارات القرائية للطلبة الصم الملتحقين في المراكز الخاصة، والطلبة المدمجين في مدارس التعليم العام، وسوف تعمم نتائج الدراسة مع إنطلاق فعاليات الأسبوع، على مراكز ومؤسسات تأهيل المعاقين والمناطق التعليمية والمهتمين، إلى جانب العدد الثاني من مجلة صدى الصمت.

دبي ـ البيان

أبوظبي “الخليج”:

تواصل مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر تنفيذ برنامج لفعاليات اسبوع الاصم تحت شعار “التعليم الاساسي والتلميذ الاصم” من خلال برنامج حافل يتضمن العديد من الانشطة على مستوى مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها والمنتشرة في انحاء امارة ابوظبي بهدف دعم توجهاتها في رعاية وتأهيل فئة الصم وضعاف السمع من اجل دمجهم في المجتمع ومنحهم الفرصة الحقيقية بالمشاركة في الانشطة المجتمعية وفقا لقدراتهم وإمكانياتهم وتحقيقا لآمالهم وطموحاتهم المشروعة بأن يصبحوا افرادا فاعلين في المجتمع متمكنين من تحقيق التكافل الاجتماعي والتكامل الاقتصادي.

وقال محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الادارة الامين العام للمؤسسة إن فئة الصم وضعاف السمع تتلقى التعليم التربوي المجاني ويتم توافر كل المستلزمات الاساسية المتعلقة بذلك والتي تختلف بطبيعة الحال عن مستلزمات التعليم الاساسي في مدارس التعليم العام حيث ان طلاب المراكز يفتقدون لحاسة السمع التي تمكنهم من التواصل اللغوي العادي المنطوق لذا فإن المستلزمات الاساسية التي توفرها المؤسسة تبدأ من الركن المهم والاساسي ألا وهو التشخيص والقياس.

ومن جانبه قال راشد الهاجري رئيس قسم الاعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة المنسق الاعلامي للاسبوع ان المؤسسة تنفذ عدة برامج وفعاليات بهذه المناسبة تتضمن معرضا للوسائل التعليمية والاجهزة السمعية ومعرض تعريف بذوي الاعاقة السمعية والعديد من المحاضرات وغيرها.

وفي إطار الاحتفال بأسبوع الأصم نفذ مركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة جملة من الفعاليات.

شيماء الهرمودي-مريم الشميلي:
أبوظبي، الشارقة، رأس الخيمة – تنظم حضانة طيور الأمل في أبوظبي اليوم الجمعة يوماً خيرياً مفتوحاً في متنزه خليفة تحت شعار ”معا نسمعهم” بمناسبة أسبوع الأصم الثالث والثلاثين، بحضور الشيخ زايد بن منصور بن زايد آل نهيان.

وتأتي هذه المبادرة الطيبة برعاية كريمة من حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة الشيخة علياء بنت محمد بن بطي آل حامد، بهدف تعزيز جسور التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم.

ويبدأ اليوم الخيري المفتوح من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة التاسعة مساءً، ويتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، ومنها عروض ترفيهية للأطفال على مسرح المتنزه، ومسابقات للصغار والكبار، بالإضافة إلى سحوبات على اليوم المفتوح.

وتشمل الفعاليات قسما لتشكيل الشموع، وقسما للرسم على الوجه والحناء، وقسم تلوين للأطفال على خشب الجليتر الرمل، وتشمل أيضا كلمة للشرطة المجتمعية حول كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة الصم. وستقدم اللجنة المنظمة للحفل طبقا وبازارا خيريا للمناسبة.

وفي اطار الاحتفال بأسبوع الأصم نظم أمس مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر يوماً ترفيهياً في متنزه الشيخ خليفة للطلاب الصم وأولياء أمورهم وذلك ضمن احتفالات أسبوع الأصم.

ونظم المركز أيضا سلسلة من الأنشطة منها معرض للوسائل التعليمية التي تساعد الصم في العملية التعليمية، وعدد من المحاضرات منها محاضرة بعنوان ”الغذاء الصحي” ألقتها سارة العمري من جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ومحاضرة بعنوان ”زراعة القوقعة” للدكتور مازن الهاجري، وأخرى حول كيفية استخدام المعينات السمعية.

في الإطار نفسه، واصل مركز القوع لرعاية تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابع للمؤسسة تنفيذ فعاليات الأسبوع، إذ نظم عدداً من المحاضرات منها محاضرة عن الأمراض السمعية قدمها الدكتور إيهاب عويس من مركز الرعاية الصحية بالقوع ومحاضرة دينية عن ”نظرة الإسلام لذوي الاحتياجات الخاصة” استضافتها مدرسة العهد للتعليم الأساسي ”بنات” وقدمها الدكتور محمد الرفاعي.

وزارت طالبات قسم الصم في المركز مركز العين لذوي الاحتياجات الخاصة وحضرن محاضرة عن الصم وأهم المشكلات السلوكية لهذه الفئة قدمتها الدكتورة عوشة من جامعة الإمارات.

ونظم المركز محاضرة عن الإعاقة السمعية وذلك في مدرسة بن حم للتعليم الأساسي بنين بمنطقة الوقن ألقاها علاء أحمد معلم الصم بالمركز.

ونظم معهد الأمل للصم في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية طبقا خيرياً صباح أمس بمشاركة مدارس حكومية وخاصة في الإمارة بمناسبة الاحتفال بأسبوع الأصم الثالث والثلاثين الذي تنظمه المدينة ووزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وشؤون القصر تحت شعار ”التعليم الأساسي والتلميذ الأصم” بين 20 و27 أبريل الجاري.

وأكدت عفاف الهريدي مديرة المعهد أن الهدف من هذا النشاط تحقيق الدمج بين طلاب المعهد ذوي الإعاقة السمعية وطلبة المدارس لتعزيز التواصل بينهم، مشيرة إلى تبرع أولياء أمور الطلبة والعديد من أصحاب المخابز في الشارقة بالأطباق والمأكولات المقدمة في هذه الاحتفالية. وأوضحت أن النشاط شمل أيضاَ مجموعة من الألعاب الترفيهية والمسابقات وبيع قصة مصورة أعدها طلبة المعهد ويخصص ريعها لصالح أطفال فلسطين.

وضمن احتفالات أسبوع الأصم ينظم المعهد صباح اليوم رحلة ترفيهية لطلابه إلى حديقة زعبيل في دبي.

وقالت الشيخة إلهام القاسمي مديرة مركز تأهيل وتدريب المعاقين في رأس الخيمة إن الهدف الأساسي من الاحتفال بأسبوع الاصم هو إتاحة الفرصة لأصحاب هذه الاعاقة في العمل ودمجهم بشكل صحيح ومباشر بالمجتمع وتلبية حاجاتهم التعليمية والمهنية والتأهيلية.

وأشارت في احتفال المركز أمس بالمناسبة أمس إلى أنه يشمل قسما خاصا للطلاب ذوي الإعاقة السمعية والبالغ عددهم 15 طالبا من أصل 133 طالبا وطالبة بالمركز الذي أنشئ عام .1996

وأضافت أن المركز يلحق المعلمين والمتخصصين بدورات وورش عمل داخل وخارج الدولة لتدريبهم على أحدث سبل رعاية ذوي الاحتياجات، لكنها أكدت أن عدم وجود حلقة وصل بين المركز وأوليا الامور يضعف النتائج ويؤدي إلى فشلها أحيانا. وذكرت أن المركز يسعى إلى تجاوز ذلك بتنظيم ندوات توعوية دورية للأسر.

العين “الخليج”:

نظمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر ممثلة في مركز العين للرعاية والتأهيل حفلا بمناسبة ختام فعاليات أسبوع الأصم الثالث والثلاثين تحت شعار “التعليم الأساسي والتلميذ الأصم” ذلك بالتعاون والتنسيق مع اللجنة المنظمة لفعاليات أسبوع الأصم و مدرسة الإمارات الوطنية الخاصة بحضور مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة وعامر سعيد العامري مدير شؤون رعاية القُصّر بالعين ومحمد الحدادي مدير مركز العين للرعاية والتأهيل وراشد الهاجري رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة وعدد من قيادات المؤسسة وأولياء أمور الطلاب.

ثمن محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة حرص القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمتابعة الحثيثة من قبل الفريق أول سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي التي تتجسد في الاهتمام والرعاية وتوفير كل ما يلزم لضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الحياة الطيبة الكريمة لهم وتحقيق المساواة في المجتمع.

وأكد أن المؤسسة ستواصل بذل قصارى جهدها نحو المزيد من العمل لتطوير الخدمات التي تقدم لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تأهيلهم وتدريبهم، والسعي لتوفير فرص العمل المناسبة لهم والاستفادة من طاقاتهم والسعي من أجل دمجهم في المجتمع، مشيرا الى مساعي المؤسسة نحو تطوير الخدمات المقدمة عبر مراكزها إلى فئات ذوي الاحتياجات الخاصة واستحداثها لخدمات جديدة.

وذكرت مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة أن الدولة وفرت كل سبل الرعاية الشاملة للطفل سواء في الجوانب التعليمية أو الصحية أو الاجتماعية أو الإنسانية لتنشئة جيل قوي متسلح بالإيمان والثقة بالنفس وذلك من خلال توجيهات قيادتنا الرشيدة بإنشاء المؤسسات التي تعمل على رعاية وتعليم وتأهيل الطفل من أجل هدف سام مبن على تنمية الفكر والعاطفة والسلوك والرعاية الشاملة.

وأضافت أن الاحتفال الذي استمر على مدار أسبوع هو بمثابة رسالة إلى كافة أفراد المجتمع بشكل عام بضرورة تقديم الدعم والتعاون لخدمة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة ولا سيما فئة الصم الذين يملكون طاقات ومهارات كثيرة، مشيرة الى أن هذه الطاقات يمكن الاستفادة منها في التنمية الاقتصادية وذلك إذا ما كان هناك تدريب وإعداد وافيان لهذه الفئة من أفراد المجتمع.