التصنيفات
التربية الخاصة

تعاون بين مؤسسة زايد العليا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

تعاون بين مؤسسة زايد العليا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

أبوظبي – شيرين الشامسي:

وقعت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر، أمس، اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (مكتب الإمارات العربية المتحدة)، وذلك لغرض استفادة المؤسسة من خبرات البرنامج في تأهيل كوادرها لتطوير آلية العمل وتعريفهم بالتجارب العالمية وأفضل الممارسات في مجال عملهم.

وقع الاتفاقية عن المؤسسة محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام، وعن البرنامج الدكتور خالد علوش المنسق المقيم لنشاطات الأمم المتحدة الممثل المقيم للبرنامج.

أكد محمد الهاملي عقب مراسم التوقيع أن الاتفاقية مع برنامج الأمم المتحدة تأتي في إطار سعي المؤسسة نحو تطوير آليات العمل و جذب أفضل الخبرات العالمية المتخصصة لتطوير الأداء والرقي به إلى مستويات عالمية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة في هذا المجال وتعليمات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بشأن تطبيق نظم الجودة الشاملة وتطوير مجمل الخدمات التي تقدم لذوي الاحتياجات الخاصة وجلب أفضل الخبرات العالمية للاستفادة منها في مجالات عمل المؤسسة الإنسانية لرعاية وتأهيل الفئات التي ترعاها.

ومن جانبه قال الدكتور خالد علوش المنسق المقيم لنشاطات الأمم المتحدة الممثل المقيم للبرنامج، إنه يسر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن يكون شريكاً في جزء من أنشطة مؤسسة “زايد العليا”، وأن هذه المشاركة تأتي في إطار طبيعي نظراً لأن برنامج الأمم يهتم ببناء الإنسان وخاصة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة التي تشكل شريحة كبيرة من العالم مع تعدد أنواع الإعاقات، مؤكداً أن المعاق يجب أن يدمج في المجتمع لأنه جزء منه.

وتنص الاتفاقية على تعاون البرنامج مع المؤسسة في مشاريعها وبرامجها وفعالياتها الرامية إلى تقديم الخدمات إلى الفئات التي ترعاها من القصر والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، بجانب تعاونه معها في تأهيل كوادرها بجلب خبراء متخصصين في إقامة دورات لتدريب كوادر المؤسسة لتطوير آلية العمل لأداء متطور للمؤسسة، وكذلك جلب خبراء متخصصين لتقييم المشاريع التي ترغب المؤسسة تقييمها على نفقتها.

مدة هذه الاتفاقية سنة ميلادية ويجوز تجديدها باتفاق الطرفين وللمدة التي يتفق عليها، وتنظم عمليات جلب البرنامج للخبراء حيث يتكفل تعاوناً بإحضارهم لفترة لا تتعدى مدتها أسبوعاً لمرتين في العام وتتحمل المؤسسة تكلفة الخبراء الذين يحضرهم البرنامج بناء على طلبها مع ضرورة أخذ موافقة المؤسسة كتابياً مسبقاً عن موافقتها بجلب الخبراء بعد تقديم مؤهلاتهم وخبراتهم والمهمة التي سيقومون بها وكذلك عن قيمة التكلفة التي ستكون على حساب المؤسسة لهم.

ويعمل البرنامج على أن يسهل للمؤسسة مهمة تبادل الخبرات مع الدول المتقدمة في مجال عملها والإطلاع على أفضل الممارسات العالمية في هذا الصدد، كما يشارك البرنامج في تنظيم وإقامة الفعاليات الخاصة بالمؤسسة بناء على دعوة منها.

التصنيفات
الصحة والطب الرياضي

مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بكبار السن

مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بكبار السن
من هذه المبادئ: الاستقلالية

 ينبغي أن تتاح لكبار السن إمكانية الحصول على ما يكفي من الغذاء والماء والمأوى والملبس والرعاية الصحية، بأن يوفر لهم مصدر للدخل ودعم أسري ومجتمعي ووسائل للعون الذاتي؛
 ينبغي أن تتاح لكبار السن فرصة العمل أو فرص أخرى مدرة للدخل؛
 ينبغي تمكين كبار السن من المشاركة في تقرير وقت انسحابهم من القوى العاملة ونسقه؛
 ينبغي أن تتاح لكبار السن إمكانية الاستفادة من برامج التعليم والتدريب الملائمة؛
 ينبغي تمكين كبار السن من العيش في بيئات مأمونة وقابلة للتكييف بما يلائم ما يفضلونه شخصيا وقدراتهم المتغيرة؛
 ينبغي تمكين كبار السن من مواصلة الإقامة في منازلهم لأطول فترة ممكنة.

المشاركة

 ينبغي أن يظل كبار السن مندمجين في المجتمع، وأن يشاركوا بنشاط في صوغ وتنفيذ السياسات التي تؤثر مباشرة في رفاههم، وأن يقدموا للأجيال الشابة معارفهم ومهاراتهم؛
 ينبغي تمكين كبار السن من التماس وتهيئة الفرص لخدمة المجتمع المحلي، ومن العمل كمتطوعين في أعمال تناسب اهتماماتهم وقدراتهم؛
 ينبغي تمكين كبار السن من تشكيل الحركات أو الرابطات الخاصة بهم.

الرعاية

 ينبغي أن يستفيد كبار السن من رعاية وحماية الأسرة والمجتمع المحلي، وفقا لنظام القيم الثقافية في كل مجتمع؛
 ينبغي أن تتاح لكبار السن إمكانية الحصول على الرعاية الصحية لمساعدتهم على حفظ أو استعادة المستوى الأمثل من السلامة الجسمانية والذهنية والعاطفية، ولوقايتهم من المرض أو تأخير إصابتهم
 ينبغي أن تتاح لكبار السن إمكانية الحصول على الخدمات الاجتماعية والقانونية لتعزيز استقلاليتهم وحمايتهم ورعايتهم؛
 ينبغي تمكين كبار السن من الانتفاع بالمستويات الملائمة من الرعاية المؤسسية التي تؤمن لهم الحماية والتأهيل والحفز الاجتماعي والذهني في بيئة إنسانية ومأمونة؛
 ينبغي تمكين كبار السن من التمتع بحقوق الإنسان والحريات الأساسية عند إقامتهم في أي مأوى أو مرفق للرعاية أو العلاج، بما في ذلك الاحترام التام لكرامتهم ومعتقداتهم واحتياجاتهم وخصوصياتهم ولحقهم في اتخاذ القرارات المتصلة برعايتهم ونوعية حياتهم.

تحقيق الذات

 ينبغي تمكين كبار السن من التماس فرص التنمية الكاملة لإمكاناتهم؛
 ينبغي أن تتاح لكبار السن إمكانية الاستفادة من موارد المجتمع التعليمية والثقافية والروحية والترويحية.
الكرامة
 ينبغي تمكين كبار السن من العيش في كنف الكرامة والأمن، ودون خضوع لأي استغلال أو سوء معاملة، جسديا أو ذهنيا؛
 ينبغي أن يعامل كبار السن معاملة منصفة، بصرف النظر عن عمرهم أو نوع جنسهم أو خلفيتهم العرقية أو الإثنية أو كونهم معوقين أو غير ذلك، وأن يكونوا موضع التقدير بصرف النظر عن مدى مساهمتهم الاقتصادية

نجلاء غريب حمودة بدوي
مدرسة تربية رياضية
منطقة الشارقة التعليمية