في خطوة فريدة من نوعها، أطلقت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي حملتها الموسمية لعيد الأضحى المبارك للعام ،2007 حيث تتوسع أهداف الحملة هذا العام لتولي اهتمامها بكافة رغبات الابن فاقد الأب على اختلاف نوعياتها، لتتعدى كونها مجرد سداد حاجة إلى تحقيق حلم وأمنية. فإلى جانب توفير حلة العيد الجديدة للأبناء، تتميز الحملة هذا العام بإتاحة فرص ترفيهية للأطفال يحظون من خلالها بمتعة اللعب في أيام العيد واقتناء الألعاب والحلويات والاستمتاع بتناول الوجبات في أجواء عائلية تضم أفراد أسرهم وتمنحهم الشعور بالسعادة والالتفاف الأسري الحميم في هذه الأيام البهيجة.
ويستهدف مشروع عيد الأضحى المبارك أكثر من 1600 ابن يتيم، ويركز على تفعيل دور المجتمع في رعاية أبناء المؤسسة حيث يتمكن الجميع من المساهمة في توفير كامل احتياجات الأبناء المعنوية والمادية في العيد، سعياً لحشد جهود شرائح المجتمع المختلفة للعناية بقضايا الابن فاقد الأب .
وقد رصدت المؤسسة ميزانية تقارب الأربعمائة ألف درهم لهذه المشاريع، تأمل تغطيتها من دخول التبرعات.
وتنتهج المؤسسة في حملتها أسلوب التعريف الترويجي الذي يتمثل في اتخاذ مواقع حيوية بالإمارة تمكن الجمهور من التعرف الى طبيعة الحملة، والتواصل المباشر مع المؤسسة وتقديم الدعم بأسهل الطرق من خلال تمويل مشاريع الحملة عن طريق قسائم التبرعات ذات الفئات المتعددة.
كما تتخذ المؤسسة في حملتها أسلوب الرسائل النصية القصيرة سعياً منها لمواكبة كل جديد وضماناً لوصول الفكرة إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور والمتعاونين.
ويعد مشروع عيد الأضحى المبارك أحد أهم مشاريع التمكين الاقتصادي الحيوية التي تقدمها المؤسسة لدعم اقتصاد أسرة الابن فاقد الأب وتخفيف العبء المادي عن كاهل الوصي وتذليل الصعوبات التي تعترض معيشة الأبناء.
وتعتمد المؤسسة في تمويل هذه المشاريع على دعم الأفراد والجهات ورجال الأعمال؛ وجميع المهتمين بقضايا الابن اليتيم والمؤمنين بضرورة التعاضد لحماية حقوقه في الحياة، وضمان استيفائها تامة.
بارك الله فيك
وأتم الفرحة والبهجة على الأيتام
وجزاكم الله خيراً أهل الخير الكرام
مع تحياتي