لكن المؤلم والمؤسف هو أين يذهب أصحاب المهارات البسيطة في بلادنا ؟؟إن كانت اليوم لا تنظر إلا للمبدعين أو حملة الشهادات أو المتمكنين من اللغة الانجليزية وقد تكون الفئة الأخيرة هي الأكثر رواجا و أهمية في بلادنا؟؟ أين يذهب البسطاء الذين لا يملكون أبسط الأمور وهي الشهادة الإعدادية مثلا ؟؟؟ عند من يعملون ؟؟؟؟؟؟ إنهم يحاولون الدراسة وأخذ الشهادة الثانوية لكن قدراتهم الفكرية لا تمكنهم من حفظ وفهم الدروس ….. إنني دائما أتساءل على الرغم من تطور الإمارات والذي تشهد به الدول الكبيرة إلا أنه لا زال هناك تقصيرا في حق هذه الفئة ؟؟ سؤال أوجهه لوزارة التربية متى سيكون عندنا مدارس تعليمية تهتم بهذه الفئة ؟؟ وسؤال أوجهه لأصحاب بعض المدارس الخاصة الذين لا هم لهم سوى الربح المادي متخفين خلف أقنعة الجودة والأنظمة الحديثة متى سيكون ضمن البرامج التعليمية المطروحة برامج تعتمد على تطوير طاقات هؤلاء ؟؟ نريد مدارس تمكّن لهؤلاء صنعة أو وظيفة يؤمن بها حياته .. وتجعله يعيش حياته بثقة بالرغم من بساطة مهاراته الفكرية أو بمعنى أدق الذكائية .. نريدها كذلك مدارس لا تفرق بين المواطن وغيره …نريدها مدارس ترقى بأبنائنا في شتى ميادين الحياة وتبعدهم عن كل شيء قد يدفع بهم في طريق الهاوية …. فهل فكرتم يوما بهؤلاء ؟؟؟
.. ما قصرت ..
فعلاً يجب علينا أن نفكر بهذه الفئة وإن شاء الله نأمل بإعداد لهم خطط مستقبلية بإذن الله
فلهم اماكن ووظائف لكن لا يستطيع الترقي
أشكر كذلك أخيتي قصودة على مشاركتها الفاعلة .. كذلك الشكر الجزيل لأخي مروان الرميثي على مشاركته ومروره …
كل الشكروالتقديرعلى هذا الموضوع الهام والذي من خلاله وضعت يدك على الجرح
فعلا هذه الفئة من التلاميذ تحتاج الى تكاتف الجهود لتشخيصها وتقديم الرعاية المناسبه لها
ويجب ان ندرك ان كل طالب قادر على التعلم اذا درى المعلم كيف يعلم ووفر لكل متعلم ما يتناغم واسلوبه الخاص بالتعلم.
فهؤلاء قادرون على التعلم بالفعل ولكن ضمن اساليب ووسائل تناسبهم ويتم معرفة ذلك من خلال اختبارات تشخيصية مقننة ومعلمين مدربين للعمل مع هذه الفئة وادارات تؤمن بتقديم االرعاية المناسبة
اكرر شكري وتقديري املا دوام التواصل
أختي العزيزة " اللؤلؤ المكنون "
نعم . عنوان موضوعك يجذب القراء ..(هل من منمي لذوي القدرات البسيطة With Easy Apilities؟ بل و كيف ننمي هذه القدرات ونطور من أدائها لحسن توظيفها على أرض الواقع ؟! )هذا شعار يجعل المتخصص في مجال التربية الخاصة والمهتمين .. دائماً في حالة بحث مستمرة ..
سلمت أناملك الكريمة على ما سطرت به يداك
وعلى ما عبرت به عما تكنه من فكر وعطاء ..
دمت فاعلاً وعلى العطاء ناشراً مفيداً ومستفيداً