التصنيفات
التربية الخاصة

التدخل المبكر بالعين ينظم ورش عمل عن التوحد

العين
الاتحاد:
أقامت وحدة التدخل المبكر بمركز العين لذوي الاحتياجات الخاصة وعلى مدى يومين ورشة عمل عن اضطرابات التوحد تحت إشراف الأستاذ عوض الفندي والأستاذة الشيماء حسين من مركز أبو ظبي للتوحد.

وقدم الفندي نشرة تعريفية عن التوحد وأهمية التدخل المبكر في علاج مشكلة التوحد وكيفية دمج برنامج ”بورتج” للتعامل مع أطفال التوحد.

وقدمت الشيماء عرضا لبعض البرامج العلاجية الحديثة والمستخدمة في التعامل مع مشكلة التوحد.

وختمت مديرة الوحدة أروى صالح الورشة بتقديم الشهادات التقديرية والشكر الجزيل للمحاضرين على ما قدماه خلال الورشة. ولمركز أبوظبي للتوحد على تعاونه المستمر مع الوحدة.

الله يعطيك العافية على هذا المجهود الرائع
التصنيفات
التربية الخاصة

وحدة التدخل المبكر في العين تستقبل 41 حالة

وحدة التدخل المبكر في العين تستقبل 41 حالة

استقبلت وحدة التدخل المبكر التابعة لمركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمؤسسة زايد للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر 41 حالة منذ افتتاحها مع بداية العام الدراسي الحالي ومازال التسجيل فيها مستمراً مع توقع وصول العدد إلى ما يفوق المائة مع نهاية هذا العام.

وتأتي وحدة التدخل المبكر ضمن المشروع الوطني الذي أطلقته مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع والمدرسة وذلك تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات حفظها الله حيث أن هذه الوحدة عبارة عن نظام خدمات متنوعة العناصر العلاجية والتدريبية والتعليمية وتهدف إلى مساعدة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة أو المتأخرين في النمو أو المعرضين لخطر الإعاقة في السنوات الست الأولى من العمر. وعن هذه الوحدة وللتعرف عنها عن قرب حدثنا محمد خميس الحدادي مدير مركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عن أن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية تعمل ضمن رؤية أن تكون المؤسسة التي تحوز على ثقة المجتمع وتتميز بالكفاءة في تحقيق أهداف وآمال فئاتها من ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام والقصر، ليصبحوا أفراداً فاعلين في المجتمع وذلك تحت شعار نعمل من أجلهم .

وقال إن التدخل المبكر بمعناه العام يعني التدخل السريع والعاجل قبل تفاقم المشكلة لمساعدة الطفل على التطور وهو يشير إلى الإجراءات والممارسات التي تهدف إلى معالجة مشاكل الأطفال المختلفة مثل تأخر النمو والإعاقة بأنواعها المختلفة والاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى توفير حاجات أسر هؤلاء الأطفال من خلال تقديم البرامج التدريبية والإرشادية .

وذكر الحدادي أن الوحدة الجديدة تعمل ضمن أهداف من أهمها تقديم برنامج القائمة الإنمائية ( بورتاج ) بالإضافة للخدمات العلاجية المساندة المتخصصة والتقليل من شدة الإعاقة للحيلولة دون تحول الضعف إلى عجز مستقبلاً إضافة إلى التعريف بالإعاقة وكيفية الوقاية منها وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي والإرشادي لأولياء الأمور.

كما تهدف أيضاً إلى تدريب أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة على التعامل مع أطفالهم في بيئة المنزل بجانب تقديم برامج التهيئة الأكاديمية والاجتماعية المبكرة بهدف دمج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم من الأسوياء في التعليم العام والمجتمع .

وأكد الحدادي على أن وحدة التدخل المبكر بمفهومها المهني تعني أنها برنامج يتعامل مع جميع الإعاقات السمعية والبصرية والحركية والذهنية والتوحد والاضطرابات السلوكية والنفسية والمتأخرين بالنمو والمعرضين لخطر الإعاقة.

وهذا البرنامج يقدم الخدمات لهذه الفئات من أبناء المواطنين والمقيمين في مدينة العين على حد سواء كما أنه برنامج خدمي غير ربحي يقدم خدماته التربوية والعلاجية والإرشادية مجاناً لجميع الأطفال الملتحقين بالبرنامج مشيراً إلى أنه برنامج متكامل وشامل يعمل على كشف وتقييم جميع مهارات ومناحي الحياة للأطفال الملتحقين به حيث أنه يعمل مع الأسرة وليس بمعزل عن بيئة الطفل .

ومن جانبها أكدت أروى المقطري رئيسة وحدة التدخل المبكر التابعة لمركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة على أن للتدخل المبكر مبررات قامت عليها من أهمها ما تمثله مرحلة الطفولة من الميلاد وحتى سن الخامسة من عمر الإنسان من أهمية كبرى.

حيث أنها مرحلة حاسمة وتزخر بفترات النمو الحرجة وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن 50 % من ذكاء الإنسان يتكون في هذه الفترة من العمر كما أن خبراء التربية أكدوا أن التعليم المبكر أسهل وأسرع في تلك المرحلة من أي مرحلة عمرية تالية .

وأشارت إلى أن خبراء الطفولة قد أكدوا على أن الفترة من ثمانية أشهر وحتى ثلاث سنوات تشكل مرحلة هامة في النمو المعرفي والحركي واللغوي للأطفال العاديين وممن لديهم مشكلات وبدورها تساعد برامج التدخل المبكر في تخفيف الحدة من تأثير الإعاقة.

وبالتالي تحد من تحويل أعداد كبيرة من الأطفال إلى برامج التربية الخاصة مما يؤدي إلى خفض الجهد والتكاليف المادية المترتبة لاحقاً ويساعد على دمجهم في المجتمع بشكل أسرع وأسهل كما أنه يوفر التدريب على أساليب التفاعل وهي أساس كافة أنواع التعلم ويحول دون التأخر في النمو الذي يحدث نتيجة لعوامل بيئية مختلفة .

وفي جولة داخل الوحدة عرفتنا رئيسة الوحدة عن نظام العمل بها ومرافقها المختلفة حيث تضم قاعات مجهزة بأحدث المعدات اللازمة للعلاج الطبيعي وقالت إنه عند دخول الطفل للوحدة يتم عرضه على أخصائيي العلاج ليتم تصنيف نوع الحالة وتحديد الخدمة التي يحتاجها من قبل لجنة التقييم ويعمل له ملف يتضمن جدولاً للعلاج حسب حالته ويتم عمل اتفاقية مع ولي أمر الطفل ليلتزم بإحضار ابنه في الساعات المخصصة لعلاجه ويزود بورقة خاصة تعطى له ليقدمها لجهة عمله كي يسمح له بالخروج وقت ساعات العلاج ويكون كل طفل لديه بطاقة مراجعة حسب نظام المستشفيات وكل ذلك يصب في مصلحة الطفل نفسه .

وذكرت المقطري أن هناك تجاوباً كبيراً من قبل أولياء الأمور في انتظامهم بإحضار أبنائهم كما أن هناك تجاوباً من الجهات الحكومية بإعطاء أوقات خاصة لأولياء الأمور بمعدل يومين أو ثلاثة في الأسبوع ليتمكنوا من إحضار أبنائهم لتلقي العلاج مشيرة إلى أن الوحدة تضم 14 أخصائياً كل حسب تخصصه ويتم التركيز من خلال العمل على نوعية الخدمة المقدمة وليس الكم ومن خلال هذا التميز نطمح في الحصول على شهادات عالمية.

ومن أجل ذلك قمنا منذ إنشاء الوحدة وحتى الآن بتنفيذ تسع دورات تدريبية للعاملين بالوحدة بهدف تطوير مهاراتهم ومن جانبها كانت الإدارة العليا لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر حريصة على انتقاء الأفضل من حيث الخطط والكادر والأجهزة .

وقالت أنه يتم الآن وضع خطط تدريبية لأولياء الأمور لتأهيلهم بكيفية التعامل مع الإعاقة كما أنه توجد زيارات منزلية يقوم بها موظفون من الوحدة لمنازل الأطفال ويتم توزيع استبيانات عليهم لوضع خطط فردية تربوية تركز على العائلة هذا بجانب الاطلاع على حالة الطفل ومعرفة مدى تقدمه مع العلاج وتقديم تدريب للأهل للتعامل مع الحالة التي لديهم .

وأكدت أروى المقطري أن لدى الوحدة خطة مستقبلية تطمح لتحقيقها تتمثل بتقديم الخدمة لأكبر عدد ممكن من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وعمل شراكات مع المؤسسات والمستشفيات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة لمساعدة الأطفال من ذوي الاحتياجات وأسرهم.

إضافة إلى نشر الوعي حول الإعاقات والخدمات التي يمكن تقديمها لهم وتوفير الكادر الوظيفي المؤهل لتقديم الخدمة الأمثل للأطفال ودمج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع والمدرسة .

وعن آلية القبول وتسجيل الأطفال بالوحدة قالت فاطمة خميس الساعدي أخصائية نفسية ومنسقة لجنة التقييم بوحدة التدخل المبكر أنه يتم استقبال الأطفال من عمر الولادة وحتى خمس سنوات من كلا الجنسين ومن جميع الجنسيات ويقوم نخبة من المتخصصين بتقييم الحالة وتصنيفها تبعاً للخدمات العلاجية التي تحتاجها.

حيث يشتمل التقييم على عدة جوانب منها تقيم القائمة النمائية ( بورتج ) التي تتضمن ست مجالات منها تنبيه الرضع والرعاية الذاتية والمجال المعرفي والتنشئة الاجتماعية والمجال الحركي والمجال اللغوي والنطقي .

وذكرت الساعدي أن أخصائي التدخل المبكر يقوم بتطبيق التقييم للقائمة النمائية ووضع الخطط العلاجية المناسبة وتنفيذها ومتابعتها على مدار الفصل الدراسي في حين يقوم أخصائي اضطرابات النطق واللغة بتقييم وتحديد قدرات الحالة اللغوية أما أخصائي العلاج الوظيفي فيقوم بتحديد المهارات الحركية الدقيقة ومهارات اليد والعناية الذاتية والمهارات الإدراكية.

أما أخصائي العلاج الطبيعي فيقيم التطور الحركي وملاحظة الجوانب التي تحتاج إلى علاج ووضع خطط لها في حين يقوم الأخصائيين النفسيين بتقييم القدرات العقلية وتقديم الدعم النفسي للحالات وأسرها ومساعدتهم على حل المشكلات النفسية والتنسيق مع الجهات المختصة وذات العلاقة ومتابعتها ومن جانبه يقوم الأخصائيين الاجتماعيين بتقديم الدعم الاجتماعي اللازم للحالات وأسرها ومساعدتهم على حل مشكلاتهم الاجتماعية.

العين ـ علي الشقفه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكركِ على هذا الخبر الرائع

والسموحة

جزيت خيرا وشكرا
شكرا على نقل الخبر
يسلمووووووووووووووو على الموضوع
ماء شاء الله الله يعطيك العافيه موضوع رائع
التصنيفات
التربية الخاصة

دور مراكز التدخل المبكر ورياض الأطفال في التربية اللغوية للطفل

دور مراكز التدخل المبكر ورياض الأطفال في التربية اللغوية للطفل :

——————————————————————————–

دور مراكز التدخل المبكر ورياض الأطفال في التربية اللغوية للطفل :
إن عمل المدرسة والمربي يعطي الثقة للطفل ويزيد من ميوله لتعلم اللغة ودافعيته للزيادة فالطفل الذي عمره 3 سنوات يتحكم جيدا بجهازه التنفسي الصوتي ويكون قادرا على النطق الواضح لحد معين وتمييز الأشياء من خلال السمع والرؤية ويبدي بهذا السن رحبة قوية في السمع والنطق ويتطلع إلى توسيع دائرة علاقاته الاجتماعية خارج محيط الأسرة فيظهر رغبة في المعرفة والاستكشاف . ويؤكد غالبية خبراء التربية أن العمر المثالي لتنمية قدرات الأطفال اللغوية تقع في العمر ما بين عامين إلى سبعة اعوام
ولذلك يجب المبادرة خلال هذه الفترة للتقويم الإصلاح الغوي وبأن التدريب على الكلام والتفكير والملاحظات يجب أن يسير جنباً لجنب معاً ويجب أن يكون دور المدرسة والروضة امتدادا لدور الأسرة ففي الأسرة يعيش في كنف عائلته وفي جو يسوده الدور الثقة ولذلك يجب أن تكون المراكز المتخصصة والروضات بيئة وواحة سكينة وطمأنينة للطفل حيث يجد متعته من خلال الحوار والمحادثة مع أصدقائه ومعلميه ومن هنا أقول أن اللغة مثلما هي أداة هامة للطفل العادي فإن المعلمة في هذه المركز لابد أن تقيم علاقة لفظية ثنائية مع كل طفل على هيئة حوار ودي بسيط حتى يصل لإنشاء حوارات يحكي بها ما يقع له ولغيره من أحداث يومية وعلى المربية أن تقترب من الطفل وكأنها تعزله عن الفصل حتى يصير لديه شعور قوي بوجودها في حياته وتلعب الأناشيد الأغاني وهدهدات الأم دوراً هاما في تنمية حب الطفل للغة و النطق و تقويمه لنطقه مثلما تلعب المسرحيات وعروض العرائس إلى إنشاء الأفكار والحوارات والقضاء على صمت الأطفال وعلى حالات شعورهم بالخجل واستخدام الحكايات التي عن تتحدث عن المشاهد والمواقف المستوحاة من حياتهم اليومية أو تنهل من عالم الخيال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.

أشكركِ على هذه المشاركة الطيبة

وأترقب كل ما هو جديد منكِ

.
.

والسموحة