التصنيفات
المعلمين والمعلمات

كيف نشجع التلاميذ الصامتين على الحوار ؟

يعد الحوار من أهم و أقوى طرق التدريس المستخدمة في برنامج التعليم و ذلك لأن الحوار : -يؤثر و يسهم في التعلم -يزيد الثقة بالنفس لدى التلميذ. -يطور من لغته . -يزيد من تفاعله الاجتماعي. مواقف تعليمية: يجب أن يضع المعلم أهدافه بوضوح ويحددها ليستطيع تطبيق الاستراتيجيات المستخدمة مع التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في النطق ويمكن أن يكون ذلك عن طريق مواقف تعليمية مباشرة وغير مباشرة مثل الآتي :
موقف مباشر موقف غير مباشر اختيارات مدخل جزء من الكمية تعليق أدوات موقف غير متوقع الاختيارات: وتعني

أن نخير التلميذ بين شيئين كأن نقول له مثلاً هل تفضل أن تلعب بهذه اللعبة أم تلك إثارة فضول التلميذ :
نضع أشياء محببة للتلميذ في مكان يصعب الوصول إليه إلا بمساعدة ، كأن نضع لعبة يحبها فوق الخزانة . حثه على الطلب بنفسه : نعطي التلميذ بعض الأدوات مثل لون واحد من علبة الألوان . دفعه للاستفسار : نعطيه معظم الأدوات ولكن ليس كلها . طرح مواقف غير متوقعة : نفاجئه بموقف أو فعل غير متوقع لنشجعه على الحوار . وصف لعمله : يقول المعلم جملة يصف بها ما يفعله التلميذ كأن يقول أنت ترسم وردة حمراء جميلة بينما هو يرسم. التشجيع على الحوار : يجب أن يراعي المعلم النقاط التالية للتشجيع على استخدام الحوار:
1- الاستماع بانتباه ويقظة إلى الطفل حتى لو كان يتكلم بسذاجة.الشارقة
2- الكلام بوضوح وببساطة من غير مبالغة.
3- جعل الجمل قصيرة لاتزيد عن 3 أو 4 كلمات.الشارقة
4- عدم طرح أسئلة يعرف المعلم إجابتها ببساطة مثل ( ما لون حذائك؟ أين الكرة؟ فإنه عندما يستطيع المعلم أو الطفل رؤية الحل تكون أسئلة ساذجة ويفهم الطفل ذلك جيداً.
5- تجنب الأسئلة الكثيرة لأنها لا تشجع على الحوار وتعطي نتائج عكسية.
6- التكلم عن الحاضر لا عن الماضي والمستقبل من الأمور الغامضة للتلاميذ الصغار.
7- استعمال الصوت الهادئ الحنون أثناء الحوار.
8- استعمال كلمات محببة ومثيرة للتلاميذ .
9- التكلم من غير استعجال وأن يقف وقفات صغيرة في نهاية كل جملة.
10- التدرج من البسيط إلي المقعد ومن السهل إلى الصعب في الحوار و مخاطبة التلميذ بما يفهم ويعي.
11- تجنب مقاطعة التلميذ , مع تعليمه عدم المقاطعة كما يعلمه الانتظار والصبر واحترام الأدوار أثناء الحوار. من أجل تفاعل إيجابي : حتى يسهل على المعلم أن يحسن سلوك التلميذ ولكي يكون التفاعل إيجابياً على المعلم أن يضع نصب عينيه النقاط التالية :
1- أن يستجيب بسرعة وبوضوح لاحتياجات ورغبات التلميذ.
2- أن يوفر بيئة تساعد على الحوار مع التلميذ.
3- أن يسهم في مساعدة التلاميذ لإكمال الأنشطة الصفية بنجاح من خلال التشجيع والتحفيز.
4- أن يكون على وعي للتصرف مع التلاميذ في حالة حدوث أي علامات للغضب أو الإحباط.الشارقة
5- أن يقدر نمو واحترام الذات عند التلميذ عن طريق تقبله واحترامه بغض النظر عن سلوكه.
6- أن يساعد ويرعى عملية ضبط النفس.
7- أن يكون مسئولا عن جميع التلاميذ خلال جميع الأوقات ويضع البرامج كي يتعلم الأطفال المسؤولية من خلال المهارات والأنشطة المختلفة. مع مراعاة عدم الضغط على التلميذ فلا يجب أن يؤثر الحوار على نفسية التلميذ .

وتمنياتي للجميع بالاستفادة
منقول

شكراً معلمتي الفاضلة على الوضوع الرائع ..
شكرا لك أختي على النقل المفيد ..
وبرأيي أجد تشجيع التلاميذ الصامتين في المرحلة العمرية التاسيسية أسهل بكثير من المراحل العليا ..
ففي هذه المرحلة بالذات يحب الطفل أن يشعر بثقته في النفس .. وبالتالي يمكن أن يرتقي إلى الثقة بالقدرات و ينتج المواهب الإبداعية الفذة ..
ومن خلال تجربتي الشخصية .. مع الأطفال .. على المعلمة أن تركز جهودها في مدح قدرات الطالبة الصامتة .. فربما صمتها يعني عدم ثقتها بالنفس .. لا أكثر .. فلا هي تعرف قيمة نفسها ولا أمها تمتدحها في البيت مثلا !!
وما أكثر النماذج االجميلة من المواهب والابداعات ..التي استخرجتها المعلمة وليس الأم ..!! نعم فالأم أحيانا تريد أن تصل إلى القمة دفعة واحدة .. دون التدرج في الأمر.. وهذا أكبر عائق ..
نصائح جميلة لمعلمات المرحلة التاسيسية :
ـ عليك ِ أن تجدي شيئا مميزا فيها ومدحها عليه أمام الطالبات .. فمثلا تقولين لها : ياه كم أعجبني تلوينك المتناسق .. واختيارك الرائع للألوان .. أو مثلا تقولين: كم هو رائع خطك اليوم .. أعجبتني كتابتك على السطر .. وقلمك المبري. الشارقة
ـ تعزيزها بالملصقات والأشياء الجميلة .. يعطيها دافعا للاستمرار للأفضل .الشارقة
ـ اختيارها كمساعدة لك في الفصل .. تعاونك في توزيع الكتب .. أوراق العمل …. الخ
ـ ستشعر بالسعادة أكثر لو أنك تحدثت مع والدتها عن مدى تطورها وأخبرتي الطالبة بذلك ..
ستبدا بعد ذلك تقول لك : معلمة ماما أيضا قالت لي أنت رائعة ..
وستبدا بالحوار معك شيئا فشيئا .. بل وتخبرك إذا أخطا أحد أو نسي قانون الصف!

وبصراحة جربت هذا الأسلوب مع طالبة في الصف الأول ليس لها أدنى ثقة في نفسها .. ولا حتى في لغتها .. فكانت لا تسألني إلا باللغة الإنجليزية.. وعندما أطلب منها إعادة ما طلبته بالعربية إذا بها تصمت .. فعلمتها تكرار عبارتي ثم تعلمت شيئا فشيئا.
وعندما تكلمت مع والدتها قالت هي لا تتكلم إلا بالإنجليزية في البيت !! ومع الجميع!!الشارقة

هذه أحدى التجارب مع الصمت وإثارة الحوار .. وهناك الكثير ..لن أطيل عليكم ..
وطبعا كل واحدة لها اسلوبها الخاص الذي تجده مناسبا ..
الشارقة
ومجلة بريد المعلم أثارت هذا الموضوع في احد اعدادها .. وكيفية الحوار مع الطالبة إيجابيا دون إشعارها بالتدخل ..الشارقة

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

قضية للنقاش كيف ننمي فن الحوار عند المتعلم؟؟؟

نلاحظ في بعض مدارسنا ليس كلها وانما بعض منها ان البعض من المعلمين ليس لديه أي استعداد لسماع اراء وافكار الطلبة ……..وان الطالب عندما يرغب بالتعبير عن رأيه او افكاره يقوم المعلم بالصراخ عليه ويطلب منه ان يصمت لأنه يسبب ازعاجا في الصف………
وكذلك نلاحظ في بعض مدارسنا ان هناك بعض الطلبة المثقفون وذلك نتيجة للتطور التكنولوجي مثل الانترنت والفضائيات فمن حقه ان يناقش ويعبر عن رايه فهل يترك له المعلم الوقت الكافي للحوار ؟؟؟؟ أم أن معلوماته في موضوع ما قد تكون أكثر من معلومات معلمه وبالتالي سيحرج المعلم اذا لابد من قمعه وتسكيته ؟؟؟
ما هو الحل الامثل برأيكم … وكيف ننمي فن الحوار عند المتعلم؟؟؟
بانتظار أن أستفيد من ملاحظاتكم
لكم التحية
شخصيات أبناءنا كيف ننميها ؟؟؟

إن من لوازم التربية أن نسعى جاهدين لإكمال وتنمية شخصيات أبناءنا ، وأكثر من يقوم بذلك الوالدان فإن أثرهما كبير في الأبناء ً، فإليهم جميعاً أهدي هذه النقاط في سبيل تنشئة الأبناء على كل جميل في حياتهم :
1 ـ عدم مقاطعة الابن أثناء الحديث أو إسكاته عن الكلام ، فمن الظلم الكبير من الوالدين فعل ذلك مع الابن عندما يريد أن يتحدث أو يريد إظهار شيء من مشاعره ، وكم من ابنٍ نراه يكبر ويكتمل نموُّه وهو لا يستطيع أن يُعبِّر عن رأيه أو مشاعره عندما يفتح له المجال لذلك لعدم تعوده عليها ، بل على العكس فإن مشاعره وآراءه قد قوبل بالرفض والتسكيت ، فعلى الأبوين إعطاء الفرصة لابنهما لكي يتحدث ويتحدث بكل حرية وعدم مقاطعة حتى يحس الابن أن كلامه مقبول لدى الجميع .
2 ـ عدم تسفيه آراء الابن ، فإذا رأى الأب خطأً في رأي ابنه فإنه يُعدِّله بأسلوبٍ هاديء بعيدٍ عن التجريح والإهانة وخصوصاً في عدم وجود الآخرين ، وحتى لا يستمر على هذا الرأي الخاطيء في مجالس أخرى .
3 ـ تكليف الابن ببعض الأعمال ، لأنه يدل على ثقة الأب بابنه وقدرته على عمل المطلوب منه ، وهذا ما يسحس به الابن عندما يطلبمنه عمل ما ، والخطأ الفادح أن يجعل الأب ابنه اعتمادياً في كل أمر فينمو الابن وهو لا يفقه من أمر دينه ودنياه شيئاً ، ويقتل فيه بهذا العمل كل مقوِّمات الشخصية الناجحة .
4 ـ عدم حرمانه من حق اللعب ، لأن اللعب من عوامل تنمية الشخصية ، والطفل له طاقات إن لم يفرغها في اللعب فإنه سيفرغها بالمشاجرات مع إخوته أو بتكسير محتويات المنزل بدافع الفضول وغيره .
5 ـ تحبيبه للقراءة والاطلاع والثقافة ، وإن كان الأب لا يحب ذلك فعليه أن يُعوِّد ابنه عليها ويهيئ له ما يجعله يحب هذا الجانب المهم في حياته .
6 ـ عدم التهرُّب من الأسئلة ، فإن كثيراً من أفكار الابن تنمو بفعل أجوبة هذه الأسئلة ، والأبوين يجب عليهما أن يُجيبا على قدر فهم ابنهما وحسب سنه ، ولا يتحرَّجا من كلمة (لا أعرف) فإنها أفضل من التهرُّب أو الكذب ، فإنهما يخلقان بهما مشكلاتٍ كثيرة لأنفسهما وابنهما ، والأفضل من كلمة (لا أعرف) تأجيل الإجابة لحين معرفته ، ومن الأفضل اصطحاب الابن إلى الشيخ أو الطبيب أو غيرهما حسب السؤال إن كانا لا يعرفان الإجابة .
7 ـ تنمية قدرة الابن على الاعتماد على النفس من خلال تعليمه المهارات اللازمة التي تعينه على ذلك .
8 ـ تنمية الثقة بالنفس من خلال كل عملٍ يقوم به فإننا نشكره ونثني عليه فتزيد ثقته بنفسه من خلال تقديرنا لعمله ، وحتى لو لم يستطع عمل المطلوب فإننا نرسل له رسائل إيجابية بأنه قادرٌ على فعله في المرة القادمة ، وقد أكد علماء النفس أن 90% من غضب الأطفال ناتجٌ عن الكبار لعدم إشباع حاجة التقدير لديهم عند كل عملٍ طيبٍ يقومون به ، لذلك نقول إن الابن يحتاج إلى التقدير أكثر من حاجة الكبير ، وتقدير الأب لابنه دليل على احترامه لقرات ابنه وأنه كفؤٌ لهذا العمل الذي طُلب منه .

( كتاب الطفولة و تقنيات التربية الصحيحة)

الشارقة الشارقة الشارقة

شكرا جزيلا يا الصدى
بارك الله فيك
ها انت اغنيت الموضوع
إن الكثير من مشاكل أبناءنا لا يحلها الا الحوار والنقاش لكننا قد نسيء الاستماع لأبنائنا مما يهدم جدار الثقة بيننا وبينهم فيبحثون عن من يجيب على استفساراتهم وأسئلتهم وغالبا مايجدون اجاباتهم عند الاصدقاء فبهذه الطريقة يخسرون التعلم منا ونخسر نحن التواصل معهم .
ان فتح باب الحوار مع ابناءنا يساعدنا على التعرف على أحوالهم ويجعلهم يفتحون قلوبهم لنا ويتيح لنا فرصة تصحيح ماعندهم من مفاتيح خاطئة ممكن أن تترتب عليه كثير من المشكلات لو تركت بدون تصحيح .
في هذا الزمن نظرا لكثرة مشاغل الوالدين وعدم وجود الوقت الكافي للجلسات العائلية يمكن أن يلجأ المربين (الآباء والمعلمين)الى استخدام اسلوب المحادثة عن بعد وذلك عن طريق التليفون والرسائل العادية أو الالكترونية او المكالمات الهاتفية أوغيرها من الوسائل الحديثة للاتصال وذلك للتواصل مع الأبناء .
الاخت moojشكرا لمرورك
اقتراح رائع منك
بارك الله فيك

((استخدام اسلوب المحادثة عن بعد وذلك عن طريق التليفون والرسائل العادية أو الالكترونية او المكالمات الهاتفية أوغيرها من الوسائل الحديثة للاتصال وذلك للتواصل مع الأبناء .))

شكرا لطرحك الموضوع //// من وجهة نظري وطريقتي في تطبيق تنمية فن الحوار لدى طالباتي والتي اراها طريقة مجدية لاطلق لفن الحوار مطلق عنانه هو ان اترك الطالبة تعبر عن موضوع ما تختاره بنفسها ملائما للمناسبة او الاسابيع التي تقوم المدرسة بتنفيذها وتعبر به بطريقتها المناسبة من خلال شرح الموضوع لزميلاتها بالطرق العلمية المختلفة ( داتا شو – بور بوينت – نشرات ……..الخ ) وبذلك تكتسب الطالبة ثقة بالنفس وطلاقة في الكلام والحوار من خلال مناقشة زميلاتها لها ..
شكرا لمشرفة مدونة الرعاية الاجتماعية و النفسية

الاخت السويدي
على بصمتها ومثالها العملي لتنمية الحوار لدى الطلاب

بارك الله بك مشرفتنا الكريمة
وجزاك الله كل الخير

أنا ممن يؤيدون أسلوب الحوار بين طلاب وخاصة طلاب الصف الاول فهم لديهم أروع اسلوب حواري الله يخليهم و الحوار جزء اساسي من شخصية الطفل ينمو منذ الصغر معه فعلينا مراعاة هذه النقطة وعدم هضم حق طلابنا و أبنائنا الصغار.
والحوار أسلوب رائع استخدمه القرآن الكريم للتخاطب مع الأقوام الضالة لإقناعها .
الحوار أسلوب مفقود في بعض المدارس ولدى عدد من المعلمين لأنهم لم يتعلموه منذ الصغر فهل نرضى لأبنائنا ما نحن عليه الآن ؟؟؟؟؟؟

ودام قلمك يسطر اروع المواضيع يا اخ جمال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلمة طموحة الشارقة
أنا ممن يؤيدون أسلوب الحوار بين طلاب وخاصة طلاب الصف الاول فهم لديهم أروع اسلوب حواري الله يخليهم و الحوار جزء اساسي من شخصية الطفل ينمو منذ الصغر معه فعلينا مراعاة هذه النقطة وعدم هضم حق طلابنا و أبنائنا الصغار.
والحوار أسلوب رائع استخدمه القرآن الكريم للتخاطب مع الأقوام الضالة لإقناعها .
الحوار أسلوب مفقود في بعض المدارس ولدى عدد من المعلمين لأنهم لم يتعلموه منذ الصغر فهل نرضى لأبنائنا ما نحن عليه الآن ؟؟؟؟؟؟

ودام قلمك يسطر اروع المواضيع يا اخ جمال

استاذتي الفاضلة الطموحة(معلمة طموحة)
كم هي رائعة مداخلتك
نحن فعلا لم نتعلم فن الحوار من كبارنا
واذا اراد احدنا ان يجرب فليذهب حيث الطفولة والبراءة وبدون تعقيدات مثل(عيب – لاتتكلم – لاتكن وقح- لاترد الكلام ومثلها الكثير الكثير )من اجراءات تعسفية تقتل الحوار في المهد

شكرا لك
ودمت برعاية الله

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

فن إدارة الحوار بين الآباء والأبناء والزوجين0

<div tag="2|80|” >فن إدارة الحوار بين الآباء والأبناء والزوجين
أيها الأب أيتها الأم إنك تحب أن يكون أبنك أحسن منك ولا أحد غيره، ابنك امتداد لحياتك وهو صورة المستقبل لك ، فماذا تريد هذه الصورة أن تكون ؟إن الحوار هو الذي يستطيع أن يصنع هذه الصورة الجميلة ، فهل تستخدمه مع أبنائك وبناتك وهل تستخدمينه أيتها الأم مع بناتك ؟ وهل تستخدمه أيها الزوج مع زوجتك ؟
فن إدارة الحوار مع الأبنا ء والزوجات من أفضل السبل لحل المشكلات ، وما كان لكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية أن تظهر للسطح بين الآباء والأبناء أو بين الزوجين المتخاصمين إلا بانعدام الحوار الهادئ الخالي من النرفزة والصراخ، والحوار معناه الاتصال بين شخصين بينهما خلاف يحاولان أن يقلصا أو يقربا من وجهة نظريهما بالمناقشة والمحاورة لتزول المشكلة التي تؤرق أحدهما أو كليهما ، ومع الأسف الشديد أن كثيرا من الأسر العربية تحل خلافاتها عن طريق أحد الأقرباء أو الأصدقاء أو المحاكم ،أو بالصراخ والعنف والمقاطعة ، مهما كان السبب المختلفين عليه تافها وبسيطا، وكم من مشكلة وصلت للمحكمة وهي تافهة ، يستطيع أبسط إنسان أن يقرب وجه النظر بين الاثنين المتخاصمين فيها ، وقد ذكر لي أحد الزملاء أنه كان يوما ما في المحكمة لغرض ما فلاحظ أن هناك رجلا وزوجته قدما للمحكمة لتنفيذ قرار الطلاق بينهما فتدخل زميلي وتحدث مع الزوج ، ورأى أن المشكلة سهلة جدا وأن الخلاف يمكن أن يحل بالمناقشة والحوار بينهما ولا داعي للحضور للمحكمة ، واستطاع زميلي هذا أن يعيد لأسرتهما وأطفالهما البسمة التي كاد الطلاق أن يعصف بها ، أنا أردت من هذه المقدمة أن أمهد لموضوع مهم جدا وهو: فن الحوار بين الآباء والأبناء وبين الزوجين وسوف أركز في تناولي للموضوع على النقاط التالية :
• لماذا يلجأ الآباء إلى العنف مع الأبناء ، ولماذا يلجأ الزوج – أيضا- إلى استخدام العنف مع زوجته ؟
• ما هي العقبات التي تعترض النجاح في الحوار ؟
• عندما يختفي الحوار بين الآباء والأبناء أو بين الزوجين ماذا يحدث ؟
يلجأ الأب أو الزوج للعنف بدل الحوار لأنهما يجهلان شيء اسمه الحوار والمناقشة لتقريب وجهة نظريهما أو أنهما تعلما هذا الأسلوب من أبويهما فهما نشأ وقد اقتنعا أن خلافاتهما لاتحل إلا باستخدام العنف والتسلط ، كما كان يفعل ذلك والداهما 0
ومن الأمور التي تفشل الحوار الهادف والبناء بين الآباء وأبنائهم أو بين الزوجين مايلي:
1. التفكير في العقاب أولا قبل النظر في أسباب الخلاف 0
2. العصبية والتسرع في حسم الأمور وعدم التريث والتفكير السليم 0
3. عدم الاقتناع بأهمية الحوار الهادف في حل المشكلات 0
4. عدم الإنصات والاستماع للأبناء أ والزوجة وعدم التسامح معهم وتقبلهم وعدم مراعاة مشاعرهم واحترام شخصياتهم الحديث 0
5. عدم الثقة في الابن أ والزوجة 0: إ ذا وثق الأب في ابنه فإنه سوف يستطيع أن يوصل لابنه مايريد توصيله وسيؤثر فيه بشكل جيد ، وإذا فقد الأب ثقة ابنه فيه فسيحرم الأب نفسه من هذه الصفة وهي التأثير الجيد في أفكار واتجاهات ابنه ، وسيصعب عليه تعديل سلوكه ، أما الأم إذالم تثق في ابنتها فسيكون باب الحوار موصودا بينها وبين ابنتها ولن تستطيع أن تقيم معها حوارا ناجحا 0
6. العلاقة السيئة بين المتحاورين، فلا بد أن تكون بين المتحاورين علاقة جيدة قائمة على الحب والألفة والاحترام المتبادل ومراعاة المشاعر 0
7. عدم مقاطعة الابن أو البنت أو الزوجة حتى ينتهوا من حديثهم 0، أيها المربي الكريم عندما تتحدث مع ابنك أو تلميذك لاتقاطع كلامه دعه يتحدث ويعبر عما في نفسه وهذا من أدب الحديث ، ينبغي أن إشارات جسدية تدل على الموافقة والإنصات ( أنا أسمع —تابع —أنا معك —000الخ) كما أن على المربي أن يعيد عبارة المحاور لابألفاظها ولكن بمفهومها ومثال ذلك :
المسترشد– والدي أزعجني كثيرا بكثرة طلباته ، إنه لايدع لي وقتا للراحة ولا حتى لاستذكار دروسي ، كأنني خادم عنده0
المرشد- أنت مستاء جدا من معاملة والدك لك ،
المسترشد – نعم إنه لايحب أصدقائي ، فإذا جاءوا لزيارتي طردهم ، إنه يحرجني أمامهم0
المرشد –هذا الأمر قد أثر في نفسك كثيرا، أليس كذلك 0
المسترشد- إنني أفكر أن أهرب من البيت 0

8. عدم فرض رأي الأب أو الزوج أثناء الحوار وإلزام الطرف المقابل بالتنفيذ دون مناقشة 0
9. عدم مصارحة الأبناء لآبائهم بما يجول في خواطرهم 0
10. انشغال الوالد وعد م إطالة فترة الحوار ، يقول أحد الأبناء : ( نحن لانتحدث مع أبينا لأنه دائما مشغول عنا ) 0
11. عدم معرفة الأبوين بمراحل النمو فكل مرحلة من مراحل النمو لها ميزات وطبيعة تختلف عن غيرها وعلى الأب أو المربي أن يعلم أن معاملة الطفل غير معاملة المراهق ومعاملة المراهق غير معاملة الراشد وهكذا البنت0
12. ينبغي للأب عندما يتحدث ويحاور ابنه الا يكون جالسا والابن واقف ، لأن الابن سيقول داخل نفسه لماذا هذا يقصد والده يخاطبني باستعلاء ، لذا يجب أن يجلس المتحاوران على على كرسيين متقابلين مع وجوب أن ينظر الأب على عيني ابنه وهو يتحدث معه 0
عندما يختفي الحوار في الأسرة يسود الشقاق والنزاع وتتعقد الأمور أكثر وأكثر، ويسود المنزل جو من التوتر والقلق، وتتصدع الأسرة ويحصل الطلاق وتشريد الأبناء والبنات ويتهدم عش الزوجية لأنه فقد الترابط و التواصل الدافئ بين أفراد الأسرة 0
عندما ينعدم الحوار بين الآباء والأبناء يلجأ الابن إلى أصدقائه الذين يستمعون له جيدا ويفرغ ما في جعبته من الآم ومعاناة عليهم، فيجد لديهم القبول ، فيحلون محل والده وتحل الصديقة محل الأم فإن كانوا من أهل الخير كان حظه أو حظها جيدا وإن كانوا من أهل الشر فسيؤدي ذلك إلى انحرافه أو انحرافها أو إصابتهما بالأمراض النفسية ومن بينها الاكتئاب ، أما البنت فسوف تلجأ لصديقاتها وستحس بجومن الغربة في أسرتها وربما يؤدي بها هذا الأمر إلى أن تنقل من صديقاتها خبرات سيئة نتيجة قلة خبراتهن0 ، أما الزوجة فسوف تلجأ لبيت أهلها وتتطور المشكلة فقد تكون المشكلة بسيطة لاتستدعي تدخلا من أحد ولكنها عندما تصل إلى منزل أسرة الزوجة تكبر أكثر وتتعقد وقد تصل إلى المحاكم والمطالبات وكثير من حالات الطلاق بدأت مشاكل بسيطة ولكن هذه المشاكل البسيطة بقيت بدون حل فتراكمت ثم تعقدت فحدث الانفجار وهو الطلاق 0
عندما يختفي الحوار بين الأب والابن يظهر الابن ذو الوجهين الوجه الأول : يظهر الابن أمام والده بالابن المطيع العاقل الهادئ حتي يتجنب المشاكل في زعمه مع أبيه ولكنه في غياب والده يظهر بشخصية أخرى فما لم يستطع أن يمارسه أمام والده يمارسه في خلوته أو مع أصدقائه الذين لايقولون له لا بل يشجعونه على أن يعمل ما بدا له حتى ولو كان ضارا به ، إذا صمام الأمان لعدم إنحراف الأبناء هو الحوار الهادئ بين الآباء والأبناء 0
كما أنه عندما يختفي الحوار بين أفراد بعض الأسر يسود الهدوء والسكون بين أفراد الأسرة ، وكل فرد في الأسرة يعيش في حالة ، فليس هناك موضوعات تهم الجميع لمناقشتها لذا فإن جلساتهم الجماعية التي يتحاورون فيها تكون معدومة أو قليلة ، ويدب في وسط مثل هذه الأسر الكآبة والممل والضجر ، وتفشي بعض الأمراض النفسية 0
نلاحظ أن كثيرا من الأسر يسودها الجفاف العاطفي ، والتباغض والتحاسد نتيجة انعدام الحوار الهادئ بين أفرادها فعن طريق هذه الأسر مع الأسف تتولد الجرائم إذ الأطفال يعيشون في جو غير إنساني فهو قائم على المقاطعة والمشاحنة ، ولو رجعنا إل نزلاء السجون ودور الأحداث لوجدنا أن العلاقات بين هؤلاء النزلاء وأسرهم ضعيفة ، إذ أن بعض الآباء يرمي ابنه في الدار ثم لايسأل عنه أو يودع الأب أو الأم في المستشفى فلا يسأل عنهما أحد ، كما أن بعض الأسر إذا خرج ابنهم من السجن لايستقبلونه بل يقاطعونه على أنه مجرم ، مما يزيد ذلك في انحرافه0 والله ولي التوفيق 0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاالمرجع /كيف تحاور أبناءك؟ -محمد احمد عبد الجواد0

0

بارك الله فيك موضوع (هام)
أخي الكريم / محمد ناشط ——————- سلمه الله ——-لقد سعدت بحضورك إلى متصفحي الله يعطيك العافية 0
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

حضر () محاضرة د. ابراهيم الخليفي " الحوار العائلي "

ضمن فعاليات المؤتمر الاسري الثالث 2022 الذي نضم من قبل مركز تواصل للتنمية البشرية
والذي تحت شعار (( اسرتي سكنتم فؤادي ))

فقد حضر فريق بعلمي أرتقي (( معلمات المجال الثاني )) بمدرسة المنصور للتعليم الاساسي ح1 منطقة راس الخيمة التعليمية ورقه العمل التي طرحتها الدكتورابراهيم الخليفي تحت عنوان :

(( الحوار العائلي )) والتي كانت يوم الخميس الموافق 17 ابريل 2022 في المجمع الثقافي برأس الخيمة وننقل لكم هذه الورقه لتعم الفائدة ..

الشارقة

تفضل الدكتور في بداية الورقة بفنون الاتصال
والاتجاة الذي يطلب الناس الترقي
كما تحدث عن رباعية الشخصية الوالدية
وتحدث عن النقاط التالية :
قدر الذات ينمية من خلال : 1. الشعور بالانجاز بعد الاعتراف بالجهد
2. الشعور بالحصول على الاستحقاق الشخصي
3. نظرات الرضا ممن حوله

معنى التواصل :

عمليه مستمرة
تهدف للربط بين طرفين
بناء ارضية مشتركة
لفظيه وغير لفظية

معني الحوار :
منشط تواصلي
يهدف الى تقريب وجهات النظر
لا فرض فية للراي على الاخر
فية نضج للانفعالات

الحوار يعني الاخذ والعطاء
يعني الاستماع والانصات
والاستماع هنا بالاذن
والانصااات بالقلب

هدف التواصل : بناء تقدير الذات
نؤسس بالثناء مراكز الكفاءة
وندمر بالنقد تلك المراكز

مواضيع الحوار : قيمية تعليمية محاسبية مهارية ترويحية

تاسيس ثقافة الحوار في الاسره

اركانها : قيادة وقيم وممارسات

وتتاثر الثقافه بالمجتمع وتؤثر فيه

تكلم عن مجالات الكرم

وهي : الوقت
التغافل
المشاعر
الانصات

كيف نتقبل بعضنا :
1 ولقد كرمنا بني ادم
2 ركز على السلوك
3 استخدم انا الداله على الاهتمام
4 تعلم فن الحديث عن مشاعرك

التواصل غير اللفظي مثل تعابير الوجه الغمزات نبره الصوت .. الخ

كيف تقتل افكارك بالمقابل : مثل ماهذا الهواء ..؟؟ هذا لن يجدي نفعا .. هذا غير عملي ؟؟..الخ

وتكلم كيف نحيي فكرة مثال موافق ممتاز فكرة عظيمة .. الخ

ما النصيحته :
اعطاؤها : تزويد المقابل بكمعلومات عن ما احداثة سلوكة من اثر او مشاعر فيك

استلامها : تلقي معلومات حول ما احدثة سلوكك من اثار او مشاعر في الاخرين

النصح للارتقاء :
1 كن مركزا تجنب الشطط
2 ركز على السلوك انتبة لخطر التجريح
3 احرص على القيمة المضافة
4 خطط لهديتك : الوقت السياق حسن التغليف

الشارقة

الخلاصة :
1 التواصل : هو الروح التي تبني كيان الاسره
2 الحوار شارع ترددي فهو اخذ وعطاء
3 الاسر تتباين في مستوى ثقافتها بشان الحوار والتواصل
4 الحوار صناعة والتواصل علم وفن

بارك الله في الدكتور ابراهيم الخليفي وفي اسرته وكل من ساهم في تقديم هذا المؤتمر

تقبلوا تحياتنا نحن فريق بعلمي ارتقي

جزيتن الخير على هذه الفعاليات الرائعة
يا مدرسة الروائع والتميز
تغطية إعلامية موفقة وشكرا
<div tag="8|80|” >

فعاليات رائعة ، بارك الله فيك على المشاركة
شكرا اخواني ع المرور الكريم
ولكلماتكم كل الشكر والتقدير
كنت اتمني ان احضر المحاضره ولكن حين نقلتي لنا الحدث

فكأننا حضرناها معكم

معلمات رائعات انتم يا من اجتمعتن تحت سقف المنصور

يعطيج الف عافيه بعلمي ارتقي

وفريق بعلمي ارتقي موفقين ان شالله ونحن اولياء الامور معاكم حيثما كنتم

تسلمين غاليتي على ابدااااااااااااعج المميز

كانت محاضرة رااااااااااائعة وكان اجتماعنا أروع

وجزيل الشكر لتواصل وللأستاذ الفاضل عمر النعيمي

جمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل وراااااااااااااااااااااااائع

جزاااااااااااااك الله خيرا

وبطرحك الرائع زدنا رقــيـــــاً " بعلمي ارتقي"

وننتظر المزيد

الشارقةالشارقةالشارقة

بارك الله فيكم حواتي علي التواجد الرائع الذي يستحق مني الثناء

وكل التقدير لتواصلكم