في عشر دقائق كان هذا هو المحصول من أشجار مدرستنا الوارفة الظلال بعد أن كلفت الطلبة بالتطبيق العملي على موضوع قصص وعبر فأتوا بقصص رائعة من وحي خيالهم
فسعدت بهم كثيرا وعزمت أن تكون على صفحات المنتدى
مع تحيات أسرة اللغة العربية
واليكم ثمار رياضنا
ذات يوم كان هناك فتى حزين في المدرسة فذهب إلى الصف وأخذ يرمي كتب وأقلام طالب آخر على الأرض فسأله الطالب لماذا ترمي كتبي وأقلامي؟ على الأرض فلم يجبه وسأله مرة أخرى فلم يجيبه فعرف الفتى أن صديقه غاضب من ملامح وجه فقال الفتى على كل حال يا صديقي افعل ماشئت لأن الله يقول (والكاظمين الغيظ) وبعد فتره من الوقت جاء الفتى الغاضب واعتذر من صديقه الذي رمى كتبه وأقلامه على الأرض وتصافحا , فسأله صديقه لماذا كنت غاضبا؟؟؟فقال لأن أمي وأبي و أخي سوف يذهبون إلى العمرة اليوم الساعة 5:30 عصراً فقال أنت حزين قال نعم فتسامحا وأصبحا صديقين وفيين وسارا على درب الأخوة…
عمل الطالب : عبد الرحمن راشد الكعبي
الصف السابع ((1))
مقدم لمعلم اللغة العربية (( محمد الخولي))
كان هنالك رجل لديه خمسة أبناء و زوجتان فكانت الزوجة الثانية ظالمة كاذبة و كان الأب يحب الثانية اكثر من الأولى و كان يظلم الأولى فما كان لها إلا أن تطلب الاستغاثة بالله فكان أبناؤها صغارا و كانت تكرههم الزوجة الثانية أكبرهم يبلغ التاسعة من عمره ففي يوم من الأيام تغيبت الأم عن المنزل و كان الأولاد جائعين و الزوجة الثانية لا تبالي بهم فما أن خرج الأب وإذ بها تحاول إغراق أصغر الأبناء الذي يبلغ من العمر عامين و اتهمت الابن الاكبر لانها تعرف انهم دائما يتعاركون بعدما كانت على وشك ان تقتل الابن الاصغر واستطاعت أن تتخلص من الابن الاكبر و الاوسط بحيث أرسلتهما إلى احد معارفها بحجة انه سيعطيهم أغراضا للأب و ولكن
الولد الأكبر كان ذكيا فطنا ظل واقفا عند الباب وشاهدها وهي تقتل أخاه
وظل يبكي إلى أن جاء الأب وسأله عن بكائه فاخبره بما جرى فهم أن يضربها ويتصل بالشرطة إلا أن الزوجة الأولى هدأت من روعه وقالت له
هي أيضا أم أولادك فلا تنسى وهما يتحدثان إذ بالطفل الصغير يتنفس ومازال
على قيد الحياة
الطالب: حميد محمد احمد ابراهيم الحمادي
الصف: سابع-2
في يوم من الأيام كان رجل أعرابي فقير يعيش في خيمة في الصحراء مع ابن صغير له.
نفذ زاد هذا الأعرابي وكان جائعاً جداً
في من الأيام كان جالساً مع ابنه في خيمتهم الصغيرة، بان للأعرابي رجل من بعيد فاتا إليه فاستضافه الأعرابي فاستشار الأعرابي الضيف لكي يذهبا إلى الصيد لأنه لم يكن لديه طعام فوافق الضيف وذهبا وعندما وصلا عند منطقة بان للأعرابي كيساً أسود اللون فذهب لكي يعرف ما بداخله فنزل من فرسه وأخذ الكيس ووجده فيه ذهباً فقال الضيف: اعطني اياه أنا سوف آخذه واذهب فقال الأعرابي: أنا سوف أتقاسمه معك لأني وجدته, فلم يوافق الضيف وغضب فأخرج خنجراً من جيبه وطعن الأعرابي وأخذ كيس الذهب وهرب.
بعد مرور وقت قصير أتى رجل من الطريق الذي كان الأعرابي والضيف فيه ورأى الأعرابي يحتضر فذهب إليه واشربه بعض الماء فقال الأعرابي له أنه لديه طفلٌ صغير في خيمة وحده اذهب إليه واعتني به.
ذهب الرجل إلى الخيمة ووجد الطفل وقال له أن أباه قد سافر وطلب مني أن اعتني به, حزن الطفل قليلاً لأن أبوه لم يخبره.
كبر الابن وكان الرجل الذي يرعاه عجوزاً وقريب من الموت فاخبر الابن أن أباه قتل من قبل الضيف الذي أتاهم وهو صغير فلم يصدق الابن ذلك لكنه في اليوم التالي ذهب وبحث عنه, استغرق الابن أسابيع حتى وجده فذهب إليه وقال له: أتذكرني؟ فقال لا لا أعرفك قال له أنا ابن الأعرابي الذي قتلته قبل سنين مضت وأنا أتيت كي آخذ حقي فتذكره الضيف وندم على ما فعله واخذ يتأسف إليه ويترجاه لكي لا يتركه لأنه لديه زوجة وأبناء وهو لا يريد أن تكون زوجته أرملةً وأن يكون أطفاله أيتام فسامحه الأعرابي لكن بشرط أن يوقع تعهداً لكي أن لا يقتل أحداً مرة أخرى فوافق الضيف وشكر الابن على مسامحته.
النهـــــــايـــــة
بقلم: محمد سالم نايم الكعبي