التصنيفات
التربية الخاصة

مدى فاعلية برامج تعديل السلوك مع الاطفال الذين لديهم متلازمة داون

رسالة ماجستير بعنوان مدى فاعلية برامج تعديل السلوك مع اطفال متلازمة داون

——————————————————————————–

تعديل السلوك هو شكل من اشكال العلاج النفسيى الذى يهتم بتعديل السلوكيات غير المرغوبة الصادرة من الطفل سواء كان من متلازمة داون ام لا ، ومن هذه السلوكيات مثلا الافراط الحركي الانسحاب الاجتماعي والعناد وإيذاء الاخرين ،وبالتالى احلال سلوكيات مرغوبة وجيدة والتى نعنى بها التقليل من حدة المشكلات السلوكية السابقة الدكر ، وبذلك فإن تعديل السلوك لايهتم بالعلاج الدوائي اى استخدام الادوية وانما يعتمد بالاساس على مجموعة من الاساليب والاجراءات والمبادىء المستمدة من نظريات التعلم ونخص هنا بالذات نظرية الاشراط الاجرائي والاشراط الكلاسيكى والتى من شأنها ان تعمل على تقوية وتعزيز السلوك المرغوب وتثبيته .
اذا كان تحقيق علاج الطفل الذى لديه متلازمة داون إجتماعيا ونفسيا واجبا من واجبات المجتمع ؛ فإن ذلك لا يتم ؛ الا من خلال أحدى الوسائل المناسبة للتطبيق والتى منها برامج تعديل السلوك بحيث إذا تم تطبيقها بصورة مناسبة وجيدة فإنها من شانها أن تعمل على تحقيق مستوى طيب من الكفأة الشخصية والاجتماعية وتجنبهم الفشل والاحباط وتشعرهم بالنجاح وثؤثر فى مفهوم الذات لديهم .
كما أني احب ان انوه الى ملاحظة هامة الا وهى إن غالبية الناس او العامة يعتقدون أن المشكلات السلوكية لدى اطفالنا واحبابنا من متلازمة داون نتيجة وجود المتلازمة لديهم وهذا تفكير خاطىء، لان هذه السلوكيات غير المرغوبة والصادرة منهم هى نفس المشكلات السلوكية لدى اقرانهم الاخرين ، وذلك لان هذه المشكلات السلوكية تم اكتسابها من البيئة لكلا الحالتين وليست المتلازمة كما يقول البعض ، ولكن المتلازمة هى المسؤؤلة عن البطء فى الجانب اللغوى او التعلم وكذلك صعوبة فى النطق والكلام ، ولذلك يجب أن تكون نظرتنا لاطفالنا من ذوى الاحتياج الخاص وبالاخص أطفال متلازمة داون نظرة صحيحة وجيدة لان هذا الطفل يرى نفسه من خلال الاخرين له فى المواقف الاجتماعية المختلفة والتفاعل الاجتماعي معهم ، فالطفل الذى لايتفاعل مع محيطه الاجتماعي بشكل كافىء بسبب اعاقة ما فانه لايستطيع معرفة ذاته وبالتالى لايعرف ما بها من مزايا وعيوب فيعمل على تكوين صورة غير واقعية عن ذاته مما يؤدى الى صعف مفهوم الذات لديه .
وبذلك اقول أن الاسرة هى اقدم النظم الاجتماعية الانسانية وهى الوحدة الاساسية للمجتمع يقوى بقوتها ويضعف بضعفها وينقل ثقافته من خلال عملية التنشئة الاجتماعية التى تقوم بها الاسرة وبقدر ما تكون ايجابية منتجة ينمو الابناء نموا ايجابيا ويتميزون بصفات الصحة النفسية الجيدة، وبالتالى ارى بصفتى متخصص فى برامج تعديل السلوك فى ليبيا مع اطفال متلازمة داون على أنه من الطبيعي أن تكون توقعات الاباء من الابناء عالية حيث يرون ابنائهم من منظور مثالي بحيث يحققون أمانيهم من خلالهم ، ولكن الموقف من نتيجة وجود طفل من متلازمة داون فى الاسرة يكون أحيانا بمثابة الصدمة أو خيبة الامل الامل للاسرة .
إن أولياء امور الاطفال الذين لديهم متلازمة داون لابد أن يتحدوا ويتقبلوا الواقع ويتجمعوا ويدافعوا عن قضية اطفالهم من متلازمة داون ؛ فهم قوة محركة لوعى المجتمع ولابد للخروج للمجتمع لشرح مشاكلهم ، فالاب لابد وأن يتقبل طفله كأمر واقع عليه لايدعوه للخجل أو الاخفاء وأنه قادر على التعامل مع طفله بحكمة وبصبر وتنمية قدراته الى اقصى حد ممكن وفقا لامكانياته حينئد يشعر بالرضا والسعادة عن مجهوده فى استرداد انسانية طفله ، كما أن هذا لايتأتى إلا من خلال ثكاتف الجهود والذى اعني به الاقارب والاصدقاء فى تربية طفل كما لو كان مثل غيره من الاطفال الاخرين .
إن اساليب المعاملة الوالدية والتى اقصد بها هنا كل سلوك يصدر عن الاب او الام او كليهما ئؤثر على نمو شخصية الطفل سواء بقصد التوجيه او التربية والتى منها اساليب الثواب والعقاب بقصد تدريبه او توجيهه بقصد تعلمه سلوكيات صحيحة ، كل ذلك من شأنه أن يؤثر فى تكوين مفهوم الذات لديه .
إن الاسرة فى رأى الشخصي مازالت بحاجة الى التوعية الصحيحة ليس فقط فى التعرف على اسباب اعاقة طفلهم وفى وسائل الوقاية منها فحسب ؛ بل ايظا فى ضرورة تفهم احتياجات طفلهم الاساسية والاسس السليمة فى كيفية التعامل معه وأكسابه مهارات جيدة كل ذلك يسهام بشكل كبير فى تحسين فكرته عن نفسه او عن ذاته .
اخيرا اذا اردنا أن نبنى السعادة لانفسنا ولاطفالنا يجب أن تكون اتجاهاتنا وسلوكياتنا نحوهم جيدة وايجابية بحيث نحقق صحة نفسية صحيحة وسليمة .
أ . حاتم محمد بن عامر

جزيت خيرا على هذا الطرح المفيد
في ميزان حسناتك
بارك الله فيك أخي وجزاك الله كل خير ………..نأمل دوام التواصل
التصنيفات
التربية الخاصة

الرسوم المتحركة تساعد الاطفال الذين يعانون من التوحد

تعمل السلطات في المملكة المتحدة حالياً على تعميم مشروع كان قد اجري على مجموعة صغيرة من الاطفال الذين يعانون من التوحد لمساعدتهم في فهم العواطف الانسانية.

ويستخدم القائمون على المشروع افلام الكارتون التي يقصها الممثل المشهور ستيفن فراي لمساعدة الاطفال على التعلم من خلال تعبيرات الوجه.

ويعاني الاشخاص المصابين بالتوحد من مشاكل في التعرف على المشاعر المختلفة وفهمها وايضاً في التقاء العين مع الاخرين.

احد هؤلاء هو الطفل دينيس ميرفي البالغ من العمر 6 سنوات وقد لاحظت عائلته التغيير لدى اشتراكه في البرنامج الجديد.

ويعتبر دينيس طفلاً عادياً لما يشعر به من الاعجاب لدى اعطائه لعبة جديدة مثلاً الا انه يختلف عن الاطفال العاديين في مدى صعوبة فهمه للمشاعر الانسانية.

وقد يكون ذلك نتيجة سهولة التعرف على لعبة كالسيارة مثلاً الا ان الامر يختلف في حالة الاشخاص الذين من الصعب التنبؤ بهم.

ويركز مسلسل الرسوم المتحركة والمسمى بالموصلات او (ترانسبورترز) على جذب انتباه الطفل للعربات من خلال توضيح انطباعات الاشخاص عند مشاهدة العربات في الكارتون.

يقول رئيس مركز ابحاث التوحد التابع لجامعة كيمبردج الاستاذ سيمون بارون كوهين.

يقول كوهين: "يجب علينا ايجاد طريقة لمساعدة الاطفال الذين يعانون من التوحد في التغلب على الخوف من النظر في وجوه الاخرين لكي يبدأوا في تعلم تعبرات الوجه. هذه هي الطريقة الوحيدة لمعالجة مشكلة التعبيرات".

وقد بدأ دينيس في مشاهدة الرسوم المتحركة في ديسمبر الماضي بمعدل 15 دقيقة يومياً على مدار اربع اسابيع.

وقد اصر الطفل على مشاهدة الـ 15 حلقة التي يبلغ طولها 5 دقائق دفعة واحدة.

وتقدم كل حلقة فكرة لنوع جديد من المشاعر مثل الفرح والغضب والخوف والطيبة والكبرياء.

كما تتضمن الحلقة امتحان موجز يساعد الاطفال في تذكر المشاعر التي شاهدوها في كل حلقة.

وقد ترك التأثير انطباعاً جيداً لدي والدة دينيس، السيدة اليكس ميرفي.

تقول اليكس: "لاحظت عند قرائة قصة وكون احد الابطال حزيناً انه يبادر بشرح سبب حزن الشخصية".

"بالنسبة لطفل لا يجد رغبة في المشاعر او لا يستطيع التعرف عليها فمن الجيد ان تجد الطفل وقد بدأ في فهم هذا الجانب من الحياة".

وقد شرح آباء اخرين هذا التقدم بكونه صمام مغلق قد فتح في مخ الطفل.

يقول كوهين انه في نهاية فترة الاربع اسابيع كان هناك 52% في قدرة الطفل على التعرف على المشاعر وشرحها ايضاً.

"لقد وصل الاطفال الى نفس مستوى تطور تفكير الاطفال العاديين في مرحلة النمو عند خضوعهم لاختبارات التعرف على العواطف".

"هذه نتائج اولية لكنها مثيرة في الوقت ذاته،لانه حتى مع قصر فترة البرنامج فسرعان ما يبدأ الطفل في التفاعل والنظر الى الاوجه لاستشفاف المعلومات منها.

وقم تم تفويض وزارات الثقافة والاعلام والرياضة في استخدام هذه المسلسلات كما تم توزيعها على 30,000 اسرة لديها طفل يعاني من التوحد عمره ما بين سنتين و ثمان سنوات.

كما تم تخطيط المزيد من الاختبارات ومازال الوقت مبكراً للتأكد من المردود طويل الامد.

يعطيج العافية على هذا المجهود
شكرا لكى يا حلو معانى وليكى جزيل الشكر ارجو منكم من يقدر يساعدنى بافكار وخطط علاجية وخبرات للاطفال التوحد ارجو ذلك ولكم جزيل الشكر
بوركت جهودك الطيبة وجزيت خيرا وشكرا لك
سلمتي يا اختي على جهودك الطيبة
ترانسبورترز عنيف p=
مع انه ينحط عدنا من سنيين بس احين هاي السنة بيقولون يخرب عقول اليهال ههههه