أهم الطرق التربوية الرائدة والحديثة في تعليم المعاقين عقلياً :
إن تربية الطفل المعاق عقلياً تقوم على :
أسس تربوية ونفسية واجتماعيةوجسمية ،وذلك في ضوء خصائص نمو الأطفال جسمياًونفسياً واجتماعياًوعقلياً .وتتضمن الطرق الحديثة في تعليم المعاقين
عقلياً مع الطرقالرئدة في التركيز على :
تعليم المعاق عقلياً من خلال تنمية حواسهومهاراته الحركية وإكسابه السلوك الاجتماعيالمقبول وزيادةمعلوماته وتنمية قدراته العقليةوحصليته اللغوية من خلال الممارسة والمشاهدةاليومية وفي ضوء خصائص نموه العقليوالجسمي والنفسي والاجتماعي .
ومن أهم الطرق التربوية الرائدة والحديثة في تعليم المعاقين عقلياً :
طريقة إيتارد Itard:
يعتبر إيتارد أول من وضع برنامج تربوي تعليميويتضمن هذا البرنامج تعليم الطفل العادات الأساسية التي يعرفها أولاً ، ثم تعليمهالأشياء التي لايعرفها .
وقد ركز على تدريب الحواس المختلفة للطفل ومساعدته علىالتمييز الحسي ثم مساعدته على تكوين عادات اجتماعية سليمة ، وكذلك مساعدته علىتعديل رغباته ونزعاته الحسية .
الأسس التربوية والنفسية التي قام عليها برنامجإيتارد :
تنمية الناحية الاجتماعية
التدريب العقلي عن طريق المؤثراتýالحسية
1- الكلام
2- الذكاء
طريقة سيجان Segain:
وضع سيجانبرنامج التربية الخاصة ، ركز فيه على تدريب حواس الطفل وتنمية مهاراته الحركيةومساعدته على استكشاف البيئة التي يعيش فيها .
الأسس التربوية والنفسية التيقام عليها برنامجسيجان :
أن تكون الدراسة للطفل ككل
أن تكون الدراسة للطفل كفرد
أن تكون الدراسة من الكليات إلى الجزئيات
أن تكون علاقة الطفل بمدرسته طيبة
أن يجد الطفل في المواد التي يدرسها إشباعاً لميولهورغباته وحاجاته
أن يبدأ الطفل بتعلم النطق بالكلمة ثم يتعلم قراءاتهافكتابتها
طريقة منتسوري:
ركزت منتسوري جهودها على تربية وتعليمالمعاقين عقلياً وقد اعتبرت مشكلة الإعاقة العقلية مشكلة تربوية أكثر منها مشكلةطبية .وقد وضعت برنامجها في تعليمهم على أساس الربط بين خبراتهم المنزليةوالمدرسية وإعطائهم فرصة التعبير عن رغباتهم ، وتعليم أنفسهم بأنفسهم .
وقدركزت منتسوري في برنامجها على تدريب حواس الطفل على الآتي :
تدريب حاسةاللمس
عن طريق الورق المصنفر المختلفة في سمكه وخشونته .
تدريب حاسةالسمع
عن طريق تمييز الأصوات والنغمات المختلفة مثل أصوات الطيور والحيوانات .
تدريب حاسة التذوق
عن طريق تمييز الطعم ، الحلو والمر والمالح والحامض .
تدريب حاسة الإبصار
عن طريق تمييز الأشكال والأطوال والألوانوالأحجام
تدريب الطفل الاعتماد على نفسه
عن طريق المواقف الحرة في النشاطواستخدام الأدوات التعليمية .
طريقة ديكرولى:
وضع برنامج تعليمييهدف إلى تعليم الطفل مايريده ويرغب فيه ، ثم تعديل سلوكه وتخليصه من العاداتالسيئة وتعليمه الأخلاق الحميدة وتدريبه على تركيز الانتباه ودقة الملاحظة وتنميةمهاراته الحركية وتدريب قدراته على التمييز الحسي من خلال أنشطته اليومية وألعابهالجماعية والفردية .
وقد أنشأ ديكرولى مدرسة لتعليم المعاقين عقلياً أطلق عليها { مدرسة الحياة من الحياة
طريقة دسكدرس Descocudres:
تؤكددسيكدرس على أهمية عمليات تدريب الحواس والانتباه بالنسبة للأطفال المعاقين عقلياًفإنه لكي يتم تعليمهم ينبغي توجيه الانتباه للأمور الحسية .
ويقوم برنامجها علىتعليم الأطفال المعاقين عقلياً وفقاً لاحتياجاتهم في التعليم المناسب لقدراتهموإمكاناتهم ويراعى خصائص نموهم الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي .
وتتلخصخطوات برنامجها في الآتي :
تربية الطفل من خلال نشاطه اليومي
تدريب حواسه وانتباهه وإدراكه
تعليمه موضوعات مترابطة ومستمدة من خبرته اليومية
الاهتمام بالطرق الفردية بين الأطفال المعاقين عقلياً
طريقة الخبرةالتربوية:
نادى جون ديوى J,Dawey . بالتعليم من خلال الخبرة وأدت دعوته إلىإدخال طريقة المشروع أو الوحدة أو الخبرة في تعليم المعاقين عقلياً ، والتي تقومعلى أساس ربط مايتعلمه الطفل في وحدات عمل تناسب سنه وقدراته وميوله .ومن برامجالخبرة التربوية برنامج كرستين إنجرام C,Ingram في كتاب { تعليم الطفل بطىء التعلم .
يتلخص في الآتي :
تنظيم الفصل حتى يكون { وحدة العمل أو الخبرةýمركز اهتمام الطفل .
أخذ موضوع { وحدة العمل أو الخبرة من بيئة الطفل ومنýمواقف حياته اليومية .
جعل هدف { وحدة العمل أو الخبرة الآتي :
تنميةمشاعر الطفل الطيبة نحو نفسه ونحو الآخرين .
اكتساب الطفل السلوك الاجتماعيالمقبول .
تنمية مهاراته الحركية وتأزره البصري العضلي .
تنمية اهتمامهبالأنشطة خارج الفصل .
إصلاح عيوب نطقه وزيادة حصيلته اللغوية .ý
زيادةýمعلوماته العامة وإكسابه الخبرات التي تفيده في حياته اليومية .
تعليمهýالقراءة والكتابة والحساب .
طريقة المواد الدراسية:
وضع دنكان J , Duncan برنامجاً لتعليم المعاقين عقلياً عن طريق التفكير الملموس أي طريق الممارسةوالملاحظة واللمس والسمع .
وأشار دنكان إلى ضرورة تخطيط نشاط الطفل الحركي بمايساعده في تنمية مهاراته الحركية وتأزره العضلي ، وتوسيع مداركه ، وزيادة معلوماته، وتشجيعه على حل المشكلات والتعامل باللغة .وأعطى اهتماماً لإشغال الإبرةوالرسم والنحت والنجارة والنسيج والمسابقات الترويحية ، بالإضافة إلى تعليم القراءة .
طريقة التعليم المبرمج : التعليم الفردي
يقوم على تعليمالطفل بحسب قدرته على التعلم ، ومن خلال متابعته بنفسه لخطوات الموضوع الذي يدرسهفي كتاب مبرمج .
ويقصد بالبرمجة تقسيم المنهاج الدراسي إلى خطوات صغيرة مترابطة، وتقدم للطفل بطريقة شيقة تجذب انتباهه ، حيث يقوم المدرس بدراسة المقرر ويحلله ،ويحدد خطواته ويرتبها بحسب مابينها من علاقات ، ويرشد الطفل إلى الوحدات التييدرسها ويشجعه على دراستها بالسرعة التي تناسب إمكانياته ، ويساعد على اكتشافالصواب والخطأ وتصحيح الأخطاء بنفسه .ويسمى ذلك بالتعليم الفردي .