أ, عبدالرزاق درباس
نسأل الله العفو و السلامة ، لم يكن الحال التي ذكرت حال ابنكم
أيها الأستاذ الموقر بل حال كثيرين ممن شبوا عن الطوق أو من
هم دون ذلك ..
لأن الواقع يجرفهم بمعيته إلى تنكيس رايات الفخر في معارك
الحياة برمتها .. برأيي الشخصي هذه المهنة إن لم يمتهنها
من هو أهل لها فحري به أن يتنحى عنها لغيره ممن هو أحق
فتخريج الأجيال و تثقيفها لا يتم إلا على أيد ٍ ائتمنت على
ذلك ..
أما ما أورده نجلكم فهذا مما شاع و ذاع ، و بكته أروقة
القلوب و الأوضاع ، و لم يعد لنا عليه أي سلطة ..
فماذا تقول فيمن لم يستق من العلم إلا يسيرا
ومن الشهادات إلا قليلا و له ما له اليوم من
رفعة ٍ في المادة و المكانة .. ؟!
حمدا لله على كل حال و يكفينا شرفا
أمانة هذه المهنة و جلال شأنها في نفوسنا
أولا و أخيرا .. عن قناعة و رضا ..
و يكفي معلمي الناس الخير أن تستغفر لهم حيتان البحر
هذا ما لدينا و يسر الله لكم أمركم في الرد على
ابنكم بما فيه الصلاح و المنفعة ..
شاكرين طرحكم القيم أستاذنا الفاضل عبدالرزاق
أختكم / الحور الغيد