التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الرهاب الاجتماعي Social Phobia

<div tag="1|80|” >

( بسم الله الرحمن الرحيم)

* ما هو الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟
*ما هي الأعراض؟
*هل يمكن علاج الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟
* دعم الأصدقاء والأقارب

هل تعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟
لست وحدك في ذلك!

فإن ما يقارب من 10% من الناس يرهبون المناسبات الاجتماعية مما يؤثر سلبيا على حياتهم الاجتماعية والتعليمية والعملية وعلاقاتهم الشخصية بصورة كبيرة. ولكن هل تعلم أن لهذه الحالات علاج جيد وفعال؟ لعلك تجد المساعدة لدى الطبيب النفسي.

هل ترهب (تتخوف) أن تكون مركز اهتمام ونظر الآخرين؟
هل تخاف من إحراج نفسك أمام الآخرين؟
هل تحاول غالبا تجنب أي من المواقف التالية؟:
التحدث في المجتمعات
الحديث مع المسئولين
حينما يتركز النظر عليك
الأكل أو الشرب أو الكتابة أمام الآخرين
حضور الحفلات
حينما تتعرض لأي موقف من المواقف المذكورة أعلاه، هل تعاني من الخجل واحمرار الوجه، الارتعاش، الاضطراب، الخوف من الاستفراغ أو الشعور المفاجئ بالرغبة إلى الذهاب إلى دورة المياه؟
إذا كانت إجابتك لأي من الأسئلة 1 أو 2 أو 3 بنعم فهناك احتمال أنك تعاني من الخوف الاجتماعي. وإذا كانت إجابتك أيضا للسؤال رقم 4 بنعم فإنك بالتأكيد تعاني من الخوف الاجتماعي.

ما هو الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟
الرهاب (الخوف) الاجتماعي حالة طبية مرضية مزعجة جدا تحدث في ما يقارب واحد من كل عشرة أشخاص، وتؤدي إلى خوف شديد قد يشل الفرد أحيانا ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الناس.

إن هذا الخوف أكبر بكثير من الشعور العادي بالخجل أو التوتر الذي يحدث عادة في التجمعات بل إن الذين يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد يضطرون لتكييف جميع حياتهم ليتجنبوا أي مناسبة اجتماعية تضعهم تحت المجهر. إن علاقاتهم الشخصية ومسيرتهم التعليمية وحياتهم العملية معرضة جميعها للتأثر والتدهور الشديد. وكثير من المصابين يلجأون إلى الإدمان على الكحول أو المخدرات لمواجهة مخاوفهم.

تبدأ عادة حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أثناء فترة المراهقة وإذا لم تعالج فقد تستمر طوال الحياة وقد تجر إلى حالات أخرى كالاكتئاب والخوف من الأماكن العامة والواسعة.

من أفواه المرضى

(لعدة مرات رفضت الترقية في عملي وذلك لأنني سأضطر أن أقود الناس وأوجههم وذلك مالا أستطيعه)
(لقد لجأت إلى الكحول (الخمر) لتساعدني على حضور الحفلات أو إلقاء المحاضرات والدروس. ولكن في النهاية أصبح الكحول مشكلة تضاهي مشكلة الرهاب الاجتماعي)
ما هي الأعراض؟
تسبب حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أعراضا مثل احمرار الوجه، رعشة في اليدين، الغثيان، التعرق الشديد، والحاجة المفاجأة للذهاب للحمام. إذا كنت تعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي فمن المحتمل أنك تعاني من واحد أو أكثر من هذه الأعراض عندما تتعرض للمناسبة الاجتماعية التي تسبب الخوف. وفي بغض الحالات مجرد التفكير في تلك المناسبات يحدث القلق والخوف. إن المحاولة الجاهدة لمنع حدوث الأعراض قد تدفع المريض إلى تجنب هذه المناسبات بصورة نهائية مما يكون مدمرا للحياة الاجتماعية أيضا.

من أفواه المرضى

(إن وقوفي في طابور المحاسب في الأسواق العامة سبب لي كثيرا من المتاعب وكلما اقتربت من نهاية الطابور كلما ازددت رعشة وتعرقا وفي النهاية قررت عدم الذهاب للأسواق).
هل يمكن علاج الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟
نعم وبالتأكيد إن طبيبك يمكنه أن يساعدك بالعلاج الدوائي أو بالعلاج السلوكي أو بهما معا. ونطمئنك أن آلافا ممن يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد تحسنوا على هذا العلاج.

من أفواه المرضى

(لم أعلم أنها حالة مرضية يمكن علاجها ولكني ظننت أنها جزء من شخصيتي)
(إن أول مرة شعرت بفائدة العلاج عندما ذهبت لصرف شيك من البنك ولأول مرة في حياتي لم ألاحظ أي ارتعاش في يدي عند توقيعه)
(في البداية خشيت أن يظن الناس بأنني مجنون لو ذهبت لطبيب نفسي ولكن العلاج أحدث تغييرا حقيقيا حيث لاحظ ذلك جميع أصدقائي)
دعم الأصدقاء والأقارب
إن لدي صديق أو قريب يحتمل أنه يعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي. فهل يمكنني المساعدة؟
إن دعم الأصدقاء والأقارب يمكن أن يساعد كثيرا وهذه خطوط عريضة لذلك:

تعلم وتعرف بعمق عن هذه الحالة.
تقبل واعترف بأن مشكلة حقيقية، لأن الرهاب (الخوف) الاجتماعي ليس نوعا سيئا من الخجل ولكنه حالة مرضية ويجب أن نتعامل معها بجدية.
كن متفهما – وأعلم أن إتاحة الفرصة للمريض لشرح مشكلته سيساعده ليشعر بعدم العزلة وأن لا يخجل من حالته.
لا تعتبر الحالة المرضية خطأ لأحد معين وتلقي باللوم عليه أو على نفسك أو على المريض.
شجع المريض بلطف ليراجع الطبيب المختص. واعترف أن هذا القرار صعب بحكم طبيعة الحالة المرضية والتي تجعل المريض يرهب من طلب المساعدة من الناس الغرباء ومنهم الطبيب.
شجع المريض من بداية العلاج أن يستمر ويواصل عليه وأظهر تقديرك وإعجابك بأي تحسن يطرأ مهما كان قليلا.
عندما يبدأ تأثير العلاج فإن ذلك سيشجع المريض أن يبدأ بمواجهة المناسبات الاجتماعية المثيرة للخوف والرهاب وهنا فإن دعمك وتفهمك له مهم جدا.
في المنزل ينصح المريض ويشجع أن يواصل حياته اليومية بشكل طبيعي بقدر الإمكان ولهذا فلا تقبل أن تكيف حياتك لتتمشى مع مخاوفه وقلقه.

نقل موفق

جزاك الله خير

ووفقك الله

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الرهاب الاجتماعي

<div tag="2|80|” >الرهاب الاجتماعي:
الخوف الاجتماعي أومايسمى ب(الرهاب الاجتماعي ) أحد الأمراض النفسية المعروفة عند علماء النفس ، ,هو يصيب اْلإنسان في أي مرحلة من مراحل عمره الزمنية وهو عدم قدرته على مواجهة الناس والاختلاط بهم ، وعندما يهم بذلك يتصبب عرقه ويرتجف جسمه ، وينشف ريقه ، وتزداد ضربات قلبه ( الخفقان)وتبرد أطرافه، يقول علماء النفس :إن الشخص المصاب به:قد تعرض لنقد جارح وهو يؤدي عملا ما كإمامة المصلين في الصلاة ، فقد يخطئ في القراءة الجهرية فينتقده أحد المصلين بشدة ، وتبدأ معه الحالة وتتطور إلى أنه ممكن أن يترك الصلاة في المسجد لاسيما الصلاة الجهرية وقد يتطور الأمر فيصلي هذا الشخص في البيت، والأمراض النفسية عادة لا تظهر على الشخص أو يصاب بها إلا إذا كان لديه الاستعداد الوراثي لها وأعني بذلك إذا كان في تركيبة جسمه موروث جيني يدل على أن في أسرته أواحد أقربائه من أصيب بإحداها فتتفاعل العوامل البيئية الخارجية مع العوامل الوراثية الداخلية فتحدث المرض هذا على إفتراض أن الفرد الذي تعرض للموقف الناقد لديه الاستعداد أما إذا لم يكن لديه الاستعداد للمرض فعادة لايصاب بمثل هذا المرض ، فهناك بعض الناس تضعهم بين مرضى ولكنهم لا يصابون بالمرض لأنه ليس لديهم الاستعداد له أما بعض الناس فلو هب عليهم الهواء لسقطوا مرضى لأنهم لايملكون المقاومة والمناعة الكافية لصده 0
أما علاج هذا المرض النفسي ، فسهل جدا وهو من أسهل الأمراض النفسية علاجا ويعالج لدى الطبيب النفسي في العيادة النفسية بصرف بعض الأدوية التي تخفف منه أ وتزيله -بإذن الله- كما أن المعالج النفسي يعرض المريض لجلسات من الاسترخاء التي تزيل القلق والتوتر من ثم يعرضه لما يخاف منه بالتدريج ويسمى ذلك ب( التحصين التدريجي ) أو ( إزالة الحساسية ) وهو ما يعرف بالعلاج السلوكي المعرفي ،أ ويعرضه للمواقف التي يرهبها ويخاف منها بتعريضه لها مباشرة ولكن الأطباء لايستخدمون هذا التكنيك خوفا من تعرض المريض لصدمة نفسية 0
فمن يعاني من مثل هذه المخاوف المرضية عليه الا يتردد في مراجعة العيادة النفسية قبل أن يستفحل المرض ويتمكن منه ومن ثم يصعب علا جه 000 أذكر حادثة ما أن مصطفى كامل كان يعاني من مواجهة الناس أثناء ما كان يخطب ، فصار يذهب يوميا للبحر ويجمع أحجارا كبيرة تشبه الناس الجالسين أما مه وهو يشعر في قرارة نفسه أنهم ليسوا بناس ينتقدونه ، ثم يخطب فيهم إلى أن أحس أن الخوف قد زال عنه، وقد عرف عنه أنه أصبح فيما بعد خطيبا لامعا في مصر، ولكن بإرادة الله ومن ثم بإرادته أستطاع أن يعالج نفسه بنفسه ، ,اذكر أن الشاعر أحمد شوقي لايلقي قصائده بنفسه ، وكذلك الشاعر السعودي عثمان بن سيار ، فإذا كنت تملك الإرادة القوية والجرأة ولديك الرغبة في علاج نفسك فلم لا تقدم على علاج نفسك بنفسك أفضل لك من العقاقير وسلبياتها ؟0
أنا شخصيا لما كنت طالبا في المهد العلمي بالإحساء كنت أخاف من مواجهة الجمهور ، وبفضل من الله وبتشيع من فضيلة مدير المعهد تم انضمامي إلى جماعة النادي فصرت أقدم للحفلات التي تقام في المعهد كل ليلة جمعة شيئا فشيئا حتى استعدت ثقتي بنفسي وصرت لاأخاف إطلاقا حتى أنني صرت أقدم في الحفل كلماتي ارتجالا بدون ورقة ، وهذا من فضل الله ومن فضل من شجعني على المشاركة في النشاط الطلابي في المعهد 0
أردت أن أعطيك أخي القارئ أختي القارئة لمحة عن مرض الرهاب الاجتماعي بدون توسع وإذا شئت الاستزادة فما عليك إلا الرجوع لكتب علم النفس فهي تتحدث عن هذا الجا نب بإسهاب ، وأحب أن أحيطك علما أن بعض المرشدين في المدارس والمرشدات يعالجون مثل هذا المرض بالأنشطة المدرسية كالإذاعة المدرسية وتقديم كلمة أثناء طابور الصباح أو تكليف الطالب بتحكيم كرة القدم أو السلة أو الطائرة طبعا هذه مرحلة أخيرة في العلاج بعد تدريب الطالب أو الطالبة على المواجهة بالتدريج ، كما يقوم المرشد الطلابي بالمدرسة بتنظيم حلقات حوار ومناقشة ليتعلم الطالب على المناقشة والحوار الهادف ويبث المرشد الطلابي بين الطلاب وجوب احترام الغير وعدم نقد الطالب لزميله أمام زملائه أو مدرسيه مما يحرجه ويسبب له الخجل ، كما أنه ينهى الطلاب بأن يتخلقوا بأخلاق مشينة كالتنابز بالألقاب أو السخرية من بعض وغير ذلك ، فلا تتخوف أيها المصاب من مراجعة العيادة النفسية خوفا من أن توصم بالجنون ، فهذا غير صحيح وهذه نظرة المجتمع- مع الأسف- للأمراض النفسية ، وهذه النظرة حتما مع الزمن ستزول ، وتصبح زيارة الطبيب النفسي شيئا مألوفا عند المريض مثل زيارته للطبيب العام ، والسلام عليكم00