إليكم ورقة العمل ~ من صنع يدي ~
ووفقكم الله لكل ما يحبه ويرضاه.
جغرافيا.doc (40.0 كيلوبايت, المشاهدات 34) |
إليكم ورقة العمل ~ من صنع يدي ~
ووفقكم الله لكل ما يحبه ويرضاه.
جغرافيا.doc (40.0 كيلوبايت, المشاهدات 34) |
جمعية الشارقة الخيرية تدعم صيانة المساجد في الإمارات الشمالية
آخر تحديث:الأحد ,24/08/2008
الشارقة – “الخليج”:
سلمت جمعية الشارقة الخيرية من خلال مشروعها “الأقربون أولى” أربع سيارات قدمت كدعم للأقسام والإدارات المسؤولة عن نظافة وصيانة المساجد في فروع ومكاتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في إمارات عجمان وأم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة، وتمت عملية التسليم بحضور محمد عبد الله الجودر المدير التنفيذي بالإنابة للجمعية، وعبيد الزعابي منسق الإمارات الشمالية في الهيئة.
قال الجودر ان إدارة الجمعية ثمنت فكرة حملة مساجدنا من مظاهر حضاراتنا هذه الحملة التي طرحتها الهيئة في وقت سابق وحظيت بدعم ورعاية كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، موضحا أن هذه الحملة المباركة التي استهدفت تعبئة الرأي العام وحث الجمهور وتوعيته بمكانة وقدسية المسجد وأهمية الإسهام في عمارته ماديا ومعنويا.
وأشار إلى أن تنمية السلوك الإيجابي لدى رواد المساجد يأتي حرصا على المظهر الإسلامي الطيب حتى تكون مساجدنا صورة مشرقة معبرة عن حضارتنا ومجتمعنا، حيث يعد المسجد حجر الزاوية في المجتمع فالمسجد ليس فقط مجرد مكان للعبادة فحسب بل هو مؤسسة جامعة تعكس طبيعة الإسلام ورؤيته الشاملة للكون والحياة لذا فإن العناية به تعد مظهرا إيمانيا وطابعا حضاريا يعبر عن مجتمعنا ويبرز دوره الرائد في الحفاظ على الهوية الإسلامية الأصيلة سواء في المظهر أو الجوهر، لذا فقد قرر مجلس إدارة الجمعية وبتوجيهات من رئيس المجلس الشيخ عصام بن صقر القاسمي القيام بدعم الأقسام المنوطة بها مسؤولية الإشراف على صيانة ونظافة بيوت الله بالتبرع بأربع سيارات لفروع الهيئة في إمارات عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة.
أضاف أن إدارة الجمعية تدعم وبشكل مستديم كل الأنشطة المتعلقة بالمساجد سواء بناء المساجد في داخل الدولة وخارجها في أكثر من 30 دولة في قارتي إفريقيا واسيا إضافة لكل الأعمال المتعلقة بصيانة وتوسيع المساجد في العديد من المناطق وان الجمعية في الفترات الأخيرة كانت حريصة على المساهمة بشكل مكثف في كل الأمور المتعلقة ببيوت الله حيث تقيم الجمعية الآن جامعاً كبيراً في منطقة الصجعة الصناعية بمدينة الشارقة يتسع لأكثر من 4000 مصل بالإضافة إلى أن الجمعية انتهت من إنجاز التوسعات الكبيرة في مسجد مستشفى القاسمي بالشارقة وأيضا بدأت الجمعية بالفعل في تنفيذ مشروع مسجد كبير في منطقة سهيلة بإمارة رأس الخيمة.
وأوضح أن هذه المشاركات من جانب الجمعية في بناء المساجد وصيانتها داخل الدولة جاء تعبيرا عن الرغبة الكبيرة من قطاع عريض من المحسنين الذين يتعاونون مع الجمعية بضرورة المشاركة في إعمار المساجد داخل الدولة كمشاركة شعبية وذلك بالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادتنا الحكيمة في هذا المجال من خلال هذه الجهود المشكورة في رعاية بيوت الله تعالى والتي جعلت مساجدنا الموجودة في كافة إمارات الدولة تبدو في أبهى حللها.