إعداد
أ.أحمد خميس بخيت
معلم المصادر
مدرسة علي بن أبي طالب
تمر التربية بأزمات خطيرة وتحديات صعبة لا تخفى عليكم ، فواقع العصر الذي نعيشه
وما طرأ على المجتمع من تغيّرات اجتماعية واقتصادية وإعلامية وثقافية ……؛ أثّـر سلباً على التربية والتعليم،فساهم في ظهور سلوكيات ممقوتة عند بعض الطلاب خاصة في المرحلتين الإعدادية والثانوية ، ومما زاد في ذلك تخلي بعض الأسر عن دورها التربوي والقضية التي سأطرحها بين يديكم
من أهم القضايا التي تشغل بال المعلمين والمعنيين بالتربية إنها:
( فن التعامل مع الطلاب )
فهي من أهم المهارات التي يجب على المعلم إجادتها وإتقانها
بعض القواعد التي يجب أن تأخذ في الاعتبار في التعامل مع الطلاب
القاعدة الأولى
مفاهيم خاطئة للشخصية يجب أن تصحح
يعتقد بعض المعلمين أن التعامل مع الطلاب برفقٍ وشفقةٍ ورحمة ٍ وإحسانٍ ، و النزول إلى مستواهم ضعفٌ في الشخصية.
ويرى البعض أن قوة الشخصية ترتبط بالشدة المفرطة والعبوس والتعسف والجور وذلك بجعل الفصل ثكنة عسكرية .
ويزداد الأمر سوءاً عندما يضع بعض المعلمين حواجز مصطنعة بينهم وبين الطلاب من خلال نظرتهم التشاؤمية
في حين أفرط البعض الآخر في تعاملهم مع الطلاب وتركوا الحبل على الغارب متنكبين وفارين من المسؤولية محتجين بذرائع هشة وأوهام خاطئة
قد يتساءل البعض هذا السؤال
لماذا يملك هذا المعلم حب الطلاب واحترامهم داخل وخارج المدرسة
بينما نجد المعلم الآخر لا يملك إلا بغضهم وكراهيتهم ؟!
القاعدة الثانية :
كيف تكسب الطلاب ؟
لكسب الطلاب عليك أخي المعلم بهذه الخطوات العشر
1-كن سمحا ً باشاً ليناً سهلاً ، وأكثر من السلام عليهم تمتلك قلوبهم ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: ( ألا أدلكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم)
2- ابتعد عن العبوس وتقطيب الجبين ، واترك الشدة المفرطة فإنها لا تأت بخير،
ولا تكثر من الزجر والتأنيب والتهديد والوعيد.
(رفقٌ من غير ضعف وحزمٌ من غيرعسف).
3- لا تسخر منهم أو تحتقرهم ، وجرّب النصيحة الفردية معهم .
4 – أكثر من الثواب والثناء عليهم ، واستمر في تشجيعهم
5- اعدل بين طلابك ، ولا تحاب أحدهم على الآخرين
6 – اعف عن المسيء وأعطه الفرصة لإصلاح خطئه ، ثم عالج الخطأ باعتدال .
7- لا تضع نفسك في مواضع التهم ،ولا تستخدم طلابك في أمورك الشخصية
8- ادخل الدعابة والفكاهة عليهم ولا تبالغ في ذلك
9- تحسس ظروفهم،وساهم في حل مشكلاتهم،وتعاون مع المشرف أو الأخصائي
في ذلك، وأشعرهم بأنك كالأب لهم أو الأخ الأكبر تغارعلى مصلحتهم ويهمك أمرهم
10- ابذل كل جهدك في إفهامهم المادة واصبر على ضعفهم ، وراع الفروق الفردية
بينهم ،ونوع في طرق تدريسك ، وسهّل الأمر عليهم ، ولا ترهقهم بكثرة التكاليف
المنزلي
التعامل مع أخطاء الطلاب
المعلم له سلطة والطالب يتقبل منه ما لا يتقبل من غيره. ولهذا لا ينبغي للمعلم أن يستغل هذه السلطة فيؤدي تصحيحه للخطأ إلى خطأ أكبر، بل عليه أن يسخر ما أتاه الله من سلطة على الطالب في أمره بالمعروف ونهي عن المنكر وتعليمه الصواب بالطريقة الحسنى، و أن يدرك أن مسؤوليته عظيمة لأن الطلاب يتقلبون منه أكثر مما يتقلبون من غيره فالمعلم قد يضرب الطالب ويرضى الطالب بذلك ولكن لا يرض من شخص غريب .
ولذا كان من المهم معرفة أساليب وطرق معالجة الأخطاء؛ وهنا أذكر ـ باختصار ـ بعض الطرق في معالجة أخطاء الطلاب.
لنكن واقعيين
التعامل مع الطالب يجب أن يكون بصورة واقعية بعيداً عن المثالية والصور التجريدية التي يصعب تطبيقها. فلا تتوقع من الطالب أن يكون مثالياً في أقواله وأفعاله وفي تصرفاته وسلوكه وأخلاقه ودراسته وتعامله مع الطلاب والمعلمين فهذا أمر متعذر ويندر تحققه.
لذلك علينا أن نكون واقعيين مع أنفسنا ومع طلابنا نبتعد عن المثالية ـ والتي قد نفتقدها في أنفسنا ـ ونتعامل معهم على أنهم أطفال يجهلون أكثر مما يعلمون ويخطئون أكثر مما يصيبون وأنهم في مرحلة تعلم وإرشاد. فنتوقع منهم الخطأ كي يمكننا أن نضع ذلك الخطأ في إطاره الصحيح. ونكون قادرين على وضع الحلول المناسبة لعلاج الخطأ.
الاهتمام ببداية الخطأ
الخطأ الكبير في الغالب يسبقه أخطأ صغيرة، فهو نتيجة تراكم وتتابع مشكلات صغار تساهل المربي في حلها فأدت إلى مشكلة أعمق وخطأ كبير. فمثلاً قد تجد طالباً بدأ يتعرف ويصاحب مجموعة سيئة فلو ترك هذا الخطأ لتوالد عنه خطأ أكبر وأشنع . ومن ذلك قد يرى المعلم سلوكاً أو تصرفاً خاط من بعض التلاميذ فيهمل المعلم علاج هذا الخطأ ولا يلتفت إليه وليس من باب التغاضي والذي يكون الخطأ نتيجة غير مقصودة من الطلاب فيتغاضى المعلم وإنما عدم مبالاة بهذا الخطأ وخاصة إذا كان الخطأ لا يؤثر على سير انتظام الدرس. فقد يرى المعلم أن الطالب كثير السرحان في الحصة فلا يلتفت إلى هذه المشكلة ولا يبالي بها لأنها لا تؤثر على سير الدرس والحقيقة أن التهاون بالأخطاء مهما كان حجمه وعدم المبادرة في علاجه مبكراً يعني نشؤ أخطاء عميقة في المستقبل قد يصعب على المرء تجاوزها.
الخطأ في معالجة الخطأ
أحياناً حرص المعلم وحماسته على أن يفهموا الطلاب الدرس أو أن يضبط الفصل أو أن يخرج طلاباً ناضجين قادرين على مواجهة الحياة بكفاءة يوقعه ذلك في أخطاء غير مقصودة تؤثر على شخصية الطالب.
فمن ذلك قد يرى المعلم من الطالب تصرفاً خاطئ فقد يتحرك الطالب في الفصل بدون استئذان أو يتعلك خلال الدرس فيغضب المعلم ويشتد غضبه فيضرب الطالب أو يسبه ويتلفظ عليه بألفاظ قاسية تجرح الطالب وتحرجه وقد تحبطه. فهنا المعلم حاول تصحيح خطأ الطالب ولكن وقع المعلم في خطأ أشد وأعمق نتيجة ردة فعل غير منضبطة . ونحن نعلم عندما رأى أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الأعرابي وهو يبول في المسجد وهو خطأ ولاشك، كيف أن الصحابة الكرام كادوا أن يوسعوا دائرة هذا الخطأ عندما نهروه وزجروه لأنه بذلك قد يلوث أماكن أخرى في المسجد ولكن عالج رسول الله الموقف وذلك بأن قال :" دعوه ولا تزرموه . قال : فلما فرغ دعا بدلو من ماء ، فصبه عليه " فانتهت القضية، فالخطأ لا يعالج بخطأ ولذلك من رأى من نفسه انفعالاً أن يقف قليلاً حتى تهدأ نفسه ثم يتخذ القرار المناسب في علاج الخطأ . إذ أن علاج خطأ في حالة الانفعال تحدث أخطاء أخرى غير مرغوبة.
نحن قد نكون جزءاً من الخطأ
أحياناً يُخرج الإنسان من القضية وهو قد يكون جزء أساسي فيها، فلا يلوم نفسه أو يعاتبها أو يحملها أدنى مسؤولية وإنما يجعل اللوم على الطالب فمثلاً تجده يقول الطالب فلان مستواه العلمي متردي جداً وقد يكون سبب عدم فهمه واستيعابه هو طريقة تعامل المعلم مع الطالب أو طريقة شرح المعلم لا تناسب عقلية الطالب أو هناك حاجز نفسي بين الطالب والمعلم كخوف الطالب من المعلم. لذلك قبل أن تصدر حكماً على أخطاء الآخرين ننظر هل نحن ضمن دائرة الخطاء أم لا؟
توسيع دائرة الحكم على الخطأ
ليس معنى أن للطالب أخطأ في جزئية معينة أن يكون مهملاً في مادة معينة فيحكم إهماله على جميع المواد وقد يزداد في توسيع دائرة الحكم فتكون على أخلاقه وسلوكياته.
فالتعميم فيه نوع من الظلم وعدم العدل في الحكم وبالتالي يكون الحكم جائراً مجانيا للصواب. ومن المهم أن يكون لدينا الدقة في الحكم على الأشخاص والأشياء فإن كان مقصراً في الرياضيات مثلاً نرى في أي جزء من الرياضيات مقصر فقد يكون فقط في جدول الضرب فتحديدنا بدقة للخطأ يعطينا القدرة على معالجته والتعامل معه بطريقة صحيحة. فتضخيم الخطأ وإعطاءه أكبر من حجمه لا يمكننا من حل المشكلة بل يعقدها ويزيد ها سوء.
اتخاذ طرق عملية صحيحة في علاج الخطأ
ولذلك من الخطأ أن يقول الشخص هذا الطالب: ما ينفع معه شيء، لا فائدة فيه. فهذه ألفاظ سلبية تنم عن يأس وعجز في تقويم شخصية الطالب وتهذيبها وقد يكون عدم القدرة على التقويم هو استخدام أسلوب خاطئ لا تتوافق مع شخصية الطالب، فقد يعالج المعلم الخطأ بالعقاب والضرب والمسألة تتطلب تصحيح مفاهيمي فلا يستقيم بسبب الأسلوب الخاطئ في التعامل مع الخطأ.
التنوع في علاج الخطأ
هناك من الأشخاص لا يملك إلا وسيلة واحدة لحل المشاكل وتصحيح الأخطاء، فأي خطأ يواجه يقابل تصحيحه بالعقاب، مع إن العقاب هو آخر الحلول. وعدم وجود آليات متنوعة في حل الأخطاء دلالة على عجز المعلم على التربية الصحيحة، فالطلاب يتمايزون والأخطاء تختلف وتتنوع فحتماً لابد من اختلاف الحلول مع كل مشكلة.
ومن تأمل سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجد تنوع الأساليب في علاج الأخطاء، فتارة يتجاوز ويعفو… وتارة يهجر.. وتارة يبين الخطاء… وتارة يشتد إنكاره كما في قصة صاحب الشجة..
التعامل برفق مع الخطأ
دور المعلم هو التقويم والتهذيب والإصلاح لذلك فهو يسلك أفضل الطرق وأحسنها للعلاج وليس أشدها وأقساها. فإن أخطاء الطالب فيتعامل مع أخطائه باحترام ولطف كأن يقول: أنت أخطأت وأتمنى أن لا يكون هذا عن غير قصد .. فاستخدام العبارات الرقيقة الهادئة تمنع الطالب من معاودة الخطأ فهو يخشى أن يكسر حاجز الاحترام والتقدير الذي طوقته به. وكثيراً ما نرى القسوة والشدة تجعل الطالب يستمر في خطأه بل قد يتمادى في أخطائه.
كيف لا ونحن نعلم أن الرفق ما نزع من شيء إلا شانه.
لست قادراً على حل المشاكل
أي خطأ يحدث داخل الفصل يتجه بعض المعلمين إلى إرسال الطالب للإدارة أو المرشد، وهذه كونها قضية مزعجة للإدارة ومحرجة للطالب فهي تدل على أن المعلم عاجز عن حل المشكلة فهو يبحث عن حلول خارجية حتى وإن كان الخطأ بسيطاً
وحل المعلم الخطأ بنفسه يعني زيادة الثقة الذاتية لديه وبالتالي يكون لديه القدرة في المستقبل على حل الأخطاء بطريقة أكثر إبداعاً. وكذلك ربما يكون المعلم هو أقدر من يحل الخطأ بنفسه لأنه عايش الخطأ فهو يدرك الأبعاد الحقيقية للخطأ.
رد المخطئ إلى الشرع
في غمرة الخطأ وملابسات الحادث يغيب المبدأ الشرعي عن الأذهان، لذلك من المهم أن يربط الطالب ويذكر بالحكم الشرعي فهو قد لا يرعوي بالتوجيه ولكنه يقف عندما تذكره بالله تعالى وتعظم الله في قلبه، فتظل الفطرة نقية حتى وإن سقط في الخطأ.
تقييم الخطأ
قياس الخطأ وتحديده أمر مهم جداً . فالطالب قد يعمل أشياء في الفصل يظنها أموراً عادية وينظر لها المعلم على أنها خطأ وفيها عدم احترام وتقدير للمعلم. فمثلاً إذا تحرك طالب في الفصل وذهب إلى زميله ليأخذ قلماً دون أن يستأذن من المعلم فقد يرى المعلم أن هذا التصرف خاطئ وفيه عدم إهانة وعدم احترام لوجود المعلم فيعاقبه المعلم على أمر لم يظنه الطالب خطأ. لذا من المهم على المعلم أن يبين لطلابه ما الأشياء التي لا يرغبها كي لا يأتيها الطالب دون أن يدرك أنه وقع في خطأ.
الموضوع شيق أستفدت منه في كيفية التعامل مع الطلاب والطالبات
أشكرك أخي على هذا الموضوع الرائع
والسموحة
يعتقد بعض المعلمين أن التعامل مع الطلاب برفقٍ وشفقةٍ ورحمة ٍ وإحسانٍ ، و النزول إلى مستواهم ضعفٌ في الشخصية |
اخي احمد الطالب لا يريد منا ان نعامله بشفقة ورحمة …… واجبنا كمعلمين ان نعامل الطلبة باحترام
وان نرتفع الى مستواهم بالتعامل………….حيث هناك خطأ شائع وهو النزول الى مستوى الطلاب …………..والصحيح هو الارتفاع الى مستوى الطالب ………..لان هذا الطالب هو رجل الغد الذي ربما يصبح عالما او طبيبا او قائدا .او او ……..الخ فالاولى ان نقول تربويا ان نرتفع الى مستواهم لا ننزل لمستواهم .والذي ينظر الى ان الطالب ادنى منه مستوى لا يستحق ان يكون تربويا
وهناك اطفال تعلموا على يد معلمين والان هم وزراء وقادة …………… الخ
زميلتك إيناس أحمد خير
اخي احمد الطالب لا يريد منا ان نعامله بشفقة ورحمة …… واجبنا كمعلمين ان نعامل الطلبة باحترام
وان نرتفع الى مستواهم بالتعامل………….حيث هناك خطأ شائع وهو النزول الى مستوى الطلاب …………..والصحيح هو الارتفاع الى مستوى الطالب ………..لان هذا الطالب هو رجل الغد الذي ربما يصبح عالما او طبيبا او قائدا .او او ……..الخ فالاولى ان نقول تربويا ان نرتفع الى مستواهم لا ننزل لمستواهم .والذي ينظر الى ان الطالب ادنى منه مستوى لا يستحق ان يكون تربويا |
أخي جاسر أردت التعديل على ردك للاخ احمد حيث قلت الارتفاع الى مستوى الطالب وهدا معناه أننا أقل من مستوى الطالب فى التعامل والصحيح هو( الارتفاع بمستوى الطالب )شكرا أخى أردت فقط التنبيه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي جاسر أردت التعديل على ردك للاخ احمد حيث قلت الارتفاع الى مستوى الطالب وهدا معناه أننا أقل من مستوى الطالب فى التعامل والصحيح هو( الارتفاع بمستوى الطالب )شكرا أخى أردت فقط التنبيه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
الاخ والزميل العزيز وليد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لتعقيبك الطيب على الموضوع
فعلا أخي هذا كلام عام نحن كمعلمين مستوانا معروف وتحدد اننا معلمين ونفتخر بذلك
ولكن هناك الكثير من الطلاب من هم اعلى منا مستوى او سيصبح اعلى منا مستوى لان مستواه لم يتحدد لغاية الان فهذا الطالب الذي ننظر اليه الان على انه اقل منا مستوى .ربما سيصبح علما والعالم بالتاكيد اعلى منا مستوى ولن نصل مستواه لان مستوانا نحن المعلمين تحدد بدرجة معينه على الاغلب ولذلك يجب ان ننظر للطالب على هذا الاساس
وهذه قاعدة تربوية عامة ولا نخصص
كل الشكر والتقدير اخي وليد لتواصلك وتفاعلك المثمر معنا بارك الله فيك
هذه من أهم الاشكاليات التي تواجه الميدان التربوي ، فبعيداً عن تنظيرات الميدان وأهله
اختلاف بيئات الطلبة تؤدي الى اختلاف سبل التعامل معهم وتهيئة بيئة جاذبة لهم!
الطالب قد يخطىء في التعبير عن انفعالاته الداخلية واحباطاته التى يكون مصدرها القريب الأسرة
أو البيئة المحيطة الأصدقاء والزملاء !
مقاربة بين كلامي والواقع ابنك يذهب للمدرسة فيتسلط عليه طالب عدواني ( agressive )يضربه
يأخذ أكله فيجوع اليوم الدراسي بأكمله ، المشكلة أن ابنك في بيئة تربوية لا تسمح لابنك بالتعدي
على الغير أو استخدام العنف لرد الحقوق ماذا تتوقع من ابنك بعد اسبوعين ؟
سوف ترى منه تعدي على اخوته كتنفيس لاحباطه ورفض الأوامر والاستجابة العدوانية
مستفزاً الأقربون للبحث عن حل لمشكلته ، ثم ينتقل بانفعالاته للمدرسة فيرد بغضب وغيظ على
استاذه ؟
مهمتنا في الميدان ليس التعليم فقط و السلبية ازاء مشاكل الطلبة بل نتفهم الطالب ونعامله كأباء
حريصين عليه ولا نقل هذا صغير أين مشاكله ؟
بل نتحترم عقله ولا ننظر لصغر حجمه فقد يرد علينا كرد الغلام على عمر بن عبد العزيز ( المرؤ بأ صغريه يا أمير المؤمنين )
الطفل له ذاكرة بصرية وذهنية وبالتالي ان عجز عن تفسير ما يحدث حوله فهذا لفارق الخبرات
التراكمية والبنى المعرفية والمقاربات بينها وبين المشاهدات ( observes )
عن نظيره الكبير في السن .
طلابنا أمانة في أعناقنا والتحديات تزيد يوم عن يوم فمن لهم غيرنا بعد الله سنداً حفظكم الله
بل نتحترم عقله ولا ننظر لصغر حجمه فقد يرد علينا كرد الغلام على عمر بن عبد العزيز ( المرؤ بأ صغريه يا أمير المؤمنين ) |
بارك الله فيك اخي اسامه وشكرا لهذا التعقيب الهام على الموضوع وهذا الشاهد المقتبس من ردك يؤكد مقولة ان نرتفع لمستوى الطالب لاان ننزل
نشكر لك هذا الجهد الرائع وندعو لك بالتوفيق الدائم
زميلتك إيناس أحمد خير |
الأخت والزميلة إيناس شكرا على ردك الذي أثلج صدري
أين انتي الان لم أجد وسيلة للتواصل
يمكن التواصل عن طريق الايميل albkhit2000
بارك الله فيك اخي اسامه وشكرا لهذا التعقيب الهام على الموضوع وهذا الشاهد المقتبس من ردك يؤكد مقولة ان نرتفع لمستوى الطالب لاان ننزل
|
الأخ والزميل العزيز جاسر
كم أنا سعيد للنقاشات الدائرة حول موضوعي وهذا إن دل على شيء انما يدل على مدى أهمية هذا الموضوع مع الاحترام لأختلاف في وجهات النظر
كما اشكرك على موضوعاتك التى أثرت المنتدى مع تمنياتي بدوام التواصل لما فيه صالح أبنائنا الطلاب