التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الطفل العدواني

الطفل العدواني يطلق على الطفل الذي يضرب دائما أصدقائه…ويأخذ لعبهم…
وإذا عاقبناه زاد هيجان… فكيف يمكنني التعامل معه؟؟
ان الطفل العدواني ليس شريرا وإنما لم يستطع ان يتعلم الحب والتسامح…وبسب ب سلوكياته لا يجد الصديق الحميم…
ما هي صفات الأطفال العدوانيين؟؟

– يجد صعوبة في إيجاد صداقات في المدرسة..
– صعوبة بالتعامل مع الآخرين
– قد يلجأ للعدوان لشعوره بالظلم او لعدم ثقته بنفسه او قد يكذب ليبرر عدوانه..
كيفية التعامل مع الأطفال العدوانيين؟؟
إشعاره بان سلوكه غير مقبول من الجميع
عدم الضرب والصراخ وأيضا عدم التساهل معه
العقاب ::له نتائج سلبه فالعقاب البدني سيقنعه ان الضرب والإيذاء مسموح و..العقاب اللفظي سيشعره بالنقص وعدم الثقة بالنفس التي ممكن ان تؤدي الى العدوان

كيف يصبح قادر على الانسجام مع البيئة؟؟

اشتراكه في إحدى الرياضيات العنيفة التي ممكن ان تفرغ الطاقة الموجود فيه لكن عليك اختيار مدرب يستطيع التعامل مع الأطفال ويعلمه أهمية الرياضة ومتى يستخدمها..
حاولي ان توسعي له دائرة صداقاته ليشعر انه محبوب
دعيه يمارس هواياته كالرسم واستخدام الحاسوب
إعطاءه الوقت الكافي ليعبر عن ذاته
راقبي تصرفاته واعرفي الظروف التي يظهر بها العدوان.

علاج العدوان :

لكى يتم علاج العدوان يجب ان نبحث عن أسباب العدوان عند الفرد ونعالجه بالقضاء على أسباب المشكلة ووفق سنه وشخصيته ومن الأساليب المستخدمة :

إحاطة الفرد بالرعاية والعطف وإشعاره بالدفء

تنمية مفهوم الفرد لدى الفرد وإلقاء الضوء على الجوانب الايجابية فى شخصيته

مساعدة الفرد على الاسترخاء والتداعي الحر والتعبير الانفعالي

استخدام أساليب العلاج السلوكي وذلك عن طريق:

1_ تعزيز السلوك المرغوب فيه

2_ تقديم القدوة الحسنة والنموذج السليم فى التعامل

3_ تعليم المهارات والآداب الاجتماعية

4_ اللجوء الى عملية الثواب والعقاب

مشكلة السلوك العدواني لبعض الطلاب ، حيث يحصل أن تمتاز فئة معينة من الطلاب بالعدوانية ، و يظهر ذلك في صور عديدة من أمثلتها :· الشجار بين الطلاب فيما بينهم .· الشتائم المتبادلة بين الطلاب و الاعتداء على بعضهم البعض .· التعرض للمعلم بالشتم غير الموجه أو الموجه و الاعتداء عليه ماديا في جسده او ممتلكاته .· التعرض للإدارة المدرسية .و تعتبر هذه المشكلة مشكلة خطيرة لما يكون لها من دور في منع سير العملية التربوية على وجهها الصحيح ، بالإضافة الى ما تسببه من هدر في طاقة المعلم و طاقة سائر الطلاب و بالتالي هدر للمال و الفكر ، و سأحاول هنا التعرض لأسباب العدوانية عند الطلاب ثم كيفية معالجته .
أولا : أسباب المشكلة :
هناك مجموعة من الأشياء و الأمور التي قد تؤدي في النهاية الى ظهور الطالب العدواني ، و من هذه الأسباب :1- التعرض لخبرات سيئة سابقة: كأن يكون قد تعرض الطالب لكراهية شديدة من قبل معلم سابق أو كراهية من والديه أو رفض اجتماعي من قبل زملاءه الطلاب أو رفض اجتماعي عام و غيرها .. كل هذه الأمور قد تدفع بالطالب الى العدوانية في السلوك
.2- الكبت المستمر : قد يعاني الطالب ذو السلوك العدواني من كبت شديد و مستمر في البيت من قبل والديه أو أخوته الكبار ، أو من المدرسة من قبل المعلمين و الإدارة ، يؤدي هذا الكبت الى دفع الطالب الى التخفيف و الترويح عن نفسه و إفراغ الطاقة الكامنة في جسمه و التي تظهر على شكل عدوانية إنتقاما من حالات الكبت المفروضة عليه .
3- التقليد : و هذا سبب مهم حيث إنه في كثير من الأحيان يكون السلوك العدواني من دافع التقليد ، فكما حصل في مصر عندما طالب المعلمون بإيقاف عرض مسرحية مدرسة المشاغبين لتقليد الطلاب لها ، هذا بالإضافة الى أفلام العنف و المسلسلات التي تفصل حوادث الجريمة و لزوم الشجاعة و القوة في سبيل الوصول الى الهدف ، و حتى بالنسبة لمسلسلات الكرتون التي يتابعها بشغف فمعظمها يحكي عن صراع و عنف ، و إذ1 خرجنا عن إطار السينما و التليفزيون فقد نجد في بعض الأحيان أن التقليد يكون للأب أو أحد الأخوة أو أحد أفراد المجتمع الذي يتسمون بالعنف و العدوانية ، و في النهاية نجد أن الطالب يقلد هذه المصادر ، و لا يوجد مكان أحب إليه من إظهار قدراته و مهاراته القتالية من المدرسة حيث يبدأ في أذية زملاءه و معلميه و قد يؤذي نفسه .
4- الشعور بالنقص : قد يدفع شعور الطالب بنقصه من الناحية الجسمية أو العقلية أو النفسية ، كأن يفقد أحد أعضاءه ، أو يسمع من كل مكان من يصفه بالحمق أو البله أو الغباء أو الجنون ، أو يكون قد فقد أحد والديه أو كلاهما أو من يكن له الحب ، فتدفع كل هذه الأمور الطالب في بعض الأحيان الى العدوانية في التعامل داخل المدرسة و حتى خارجها .
5- الفشل و الإحباط المستمر : قد يكون عامل الفشل كرسوب الطالب أكثر من مرة في الصف الذي يدرسه ، أو الفشل في شؤون الحياة الأخرى كالهزيمة في المسابقات و الرياضيات ، يؤدي الى دفع الطالب الى العدوانية كرد فعل تجاه هذا الفشل و الإحباط .
6- تشجيع الأسرة على العدوان : أحد العوامل التي قد يكون لها دور في عدوانية الطالب هو التربية التي نشأ فيها ، فعناك بعض الأسر تشجع على العنف و القسوة و العدوانية في التعامل مع الحياة و مع الناس ، فيظهر ذلك جليا في أبناءها حيث تظهر عندهم آثار العدوانية في المدرسة و مع زملاءهم الطلاب أو معلميهم .هذا ملخص لبعض الأسباب التي قد تؤدي الى العدوانية و ما نلاحظه فيها أنه يتدخل أكثر من وجهة في تشكيل العدوانية فقد ترجع الى الطالب نفسه و قد ترجع الى أسرته و مجتمعه و قد يرجع الى المدرسة بمعلميها و إدارييها ، فكيف نعالج هذه المشكلة
.ثانيا : علاج المشكلة :
إن أي مشكلة تتعد و تتداخل أسبابها ليس من السهل حلها و علاجها ، و خصوصا إذا ارتبطت هذه المشكلة بالإنسان ذلك المجهول ، و الشيء المهم الذي يجب أن أشير إليه هو أن علاج العدوانية أمر لا يقع على عاتق المدرسة فقط أو الأسرة فقط بل يجب أن تتكاتف فيه جهود المدرسة و الأسرة و المجتمع ، حتى يمكن ان تظهر نتائج مرضية ، و من الممكن أن نحدد قسمين من العلاج :
الأول غير مباشر و هو علاج وقائي احترازي ،
و الثاني علاج مباشر عقب صدور السلوك مباشرة .
القسم الأول : العلاج الغير مباشر :
1. الاهتمام بما يتم تقديمه لطلاب في الإعلام المرئي و المسموع و المقروء ، حيث أن الطلاب و خصوصا طلاب المرحلة الابتدائية و الإعدادية هم في مرحلة التلقي ، و لديهم استعداد لتقليد أي شيء دون تمييز بين موجب و سالب ، فمن هنا يجب التعامل بحذر مع الإعلام .و إذا جئت لأقيم مدى إمكانية تحقيق هذا النوع من الإجراء الاحترازي فسأجد أن فرصة تطبيقه ضعيفة للغاية ، فالإعلام جهاز ينمو باستمرار ، و هو محتاج كثيرا لجذب الناس بشتى الصور و أكبر وقت ممكن ، فليس من المعقول أن يتوقف عن إذاعة وبث و نشر ما يعتقد أنه يجذب جمهور كبير ، و يذهب لبث ما ينفر هذا الجمهور ، أي أن هذا النوع من العلاج من غير المتوقع أن يتم إلا بتدخل السلطات العليا و هذا غير وارد .
2. تطوير التعليم و الاهتمام بإعداد معلمين لديهم الكفاءة و القدرة على تحويل جو المدرسة الى جو يشجع الطلاب على العطاء و الإنتاج و حب العلم بدلا من الجو المنفر و جو الكبت و التشديد على الطلاب بالقوانين الصارمة .
3. الاهتمام بالناحية النفسية للطالب العدواني عن طريق متابعته داخل الصف و داخل المدرسة ، و في أسرته و مجتمعه و النظر فيما إذا كان يعاني من مشكلات أسرية أو اضطرابات نفسية ، أو عادات خاطئة ، و في كل الأحوال يجب مساعدته على التخلص من أزماته و عاداته الخاطئة و تصحيح مفاهيمه الخاطئة ، و محاولة خلق البدائل المناسبة له
.القسم الثاني :
العلاج المباشر :و هنا يجب اتخاذ الحيطة و الحذر الشديدين حتى لا يؤدي العلاج الى تفاقم الأمور كما يحدث في بعض الأحيان .
[]النصح و الإرشاد ، حيث من الممكن ان يتكلم المعلم أو الأخصائي الاجتماعي مع الطالب حول :· ضرورة أن يفهم الطالب أنه ليس كل ما يتمناه ممكن تحقيقه أو يجب أن يحققه .· ضرورة التعايش و التفاهم السليم مع البيئة ، و التعامل الدبلوماسي مع الغير في سبيل الوصول الى الهدف ، بدلا من العنف الذي لا يؤدي إلا الى عنف أشد .· ضرورة احترام القوانين و النظم السائدة لأنها السبيل الى ضمان العيش الكريم ، و إلا فإن مخالفتها تؤدي الى الفوضى و ضياع الحقوق .
[]. في حالة عدم جدوى الكلام و النصح مع الطالب فيتم تعريض الطالب لمثيرات منفرة عقب صدور السلوك العدواني منه على أن تكون متدرجة في الشدة فتكون على سبيل المثال : خصم درجات أو الفصل المؤقت أو العقاب الجسمي أو المعنوي ، او استدعاء ولي الأمر .
[]لو حصل أن تكرر هذا الأمر أكثر من مرة ، فلا يبقى سوى الفصل النهائي و في حالة صدور أي مخالفة شديدة من الطالب فيتم تحويل الطالب الى الشرطة ، و هذا يتم مع الطلاب الذين يمكن تصنيفهم في عداد المجرمين .

تستحقين أختي الفاضلة قصودة
نوط التميز لهذا العرض الرائع
فشكراً لك
وفي انتظار جديدك الدائم

يبدو اننى لست كذلك الحمد للة
مشكورة كتييييييييييييييير على عرضك
الله يفك من اللى عندنا من الطلاب العدائيين
رقصت حروفي فرحا بمروركم
واشرقت صفحتي بنوركم
وتعطرت مشاركتي بحضوركم
لكم جزيل شكري وامتناني
وفائق احترامي
أشكـــرك جــداً علـى هــذا لموضــوع الرائــع والمفــيد ،
وعـلى هــذه الكلمــات الجميلــة والهـادفــة .. وفقــك اللــه .. وجــزاك اللــه خــيراً
حضــوركِ يبعـث البهجـه في نفسـي

وأعتــرفُ بأن روعتــكِ طغـت على كـل صفحــاتـي هنــا وهنــاك

لجمــال حضــوركِ مكـانه خــاصـه اتمنــى الا افقــدهــا

لاحـرمنــي الله تــواصــلك العــذب

سلـمت ِ ودمـت ِ بــود

موضوعك جدير بالاهتمام و يجب أن يؤخذ على محمل الجد رعاك الله يا صديقتي العزيزة
الشارقة

شــاكــرة لـكِ مــرورك

وهطـــول حــروفــك

لاحــرمنـي الله تـواصـلك

دمـتِ بـود

جزاج الله خير أختي حلوة المعاني
وأنا كنت أريد هذا الموضوع
والحمدلله إنج شاركتي فيه

وتمنياتي لج بالتقدم دائما

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

كيف نتعامل مع الطفل الخجول؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى أهل الاختصاص والخبرة

أتمنى إفادتي بالطرق الصحيحة للتعامل مع الطفل الخجول جداً الذي يخفي تميزه خلف ستار الخجل ويمنع اكتشاف مواهبه الدفينه مما يؤثر سلباًعلى درجاته في المشاركة الصفية وتقييم المعلم له وما هو دور الأسرة ودور المعلم للأرتقاء بمستوى هذا الطفل الذي سيدخل بعد ذلك في خضم الحياة ولا يستطيع مواجهتها نتيجة خجله

ولكم جزيل الشكر

عالجْ خَجَلَ طِفلك
الأعراض النفسية قابلة للتصحيح والعلاج، لكنها تحتاج إلى صبر وطول نفس، وعدم استبطاء النتائج، أو انتظار الآثار يوماً فيوماً… وعدم مقارنة الطفل الخجول بغيره من الأسوياء.
ومن الحلول والعلاجات المجدية والمجرّبة ما يلي :
1- المبادرة إلى حل الخلافات الأسرية إن كانت موجودة، ومحاولة تعايش الوالدين في سلام، لتوفير مناخ أسري، ينعم بالثقة والمحبة والاستقرار.
2- ليس الحل أن تجابه طفلك بقولك له:
يا خجول، يا بليد، يا كسول، انظر إلى أصدقائك… الناس لا يحبونك؛ لأنك خجول، كن رجلاً.
ويمكنك أن تقول له:
عمّك سيزورنا اليوم، ما رأيك أن تستقبله أنت، وترحب به، وتدخله البيت، أرى أنك أهل لذلك…
3- الإصغاء لمشاعر الطفل وأفكاره وآرائه، وعدم إهماله؛ فما قد يكون عندك تافهاً، لا يكون عند طفلك كذلك.
4-البعد عن السلطوية في التعامل، فنتائجها دائماً عكسية.
5- لا تقارن بين طفلك وإخوته؛ فهذا يولد عقداً نفسية، وأدواء يسهل تلافيها من البداية.
6- تربية الطفل على الاستقلال بالذات، والاعتماد على النفس.
7- الحذر من التدليل المستمر الزائد عن الحد.
8- محاولة تدريب الطفل تدريجياً على التصرف بمفرده في المواقف العمرية المناسبة.
9- احرص على ألاّ تردّ في كل شيء نيابة عن طفلك؛ خوف الإحراج، أو تغطيةً على خجله، أو عجزه عن الردّ.
10- شجّع طفلك على أي خطوة يتخذها وأفهمه أنه جدير بالتي بعدها.
11- أتح الفرصة لطفلك أن يعبر عن رأيه بقول:" لا " في الوقت المناسب.
12- ابتعد عن النظرات الحادة المستمرة، والتي أحياناً تكون كالسياط على قلب طفلك.
13- تابع طفلك في المدرسة، مع المرشد والمدير والمعلم، وتعاون معهم لتعزيز نقاط القوة في طفلك.
14- انتبه لمن يربون طفلك معك يومياً، وأنت لا تدري، كالسائق، والخادم وغيرهم؛ فلهم تأثير غير مباشر، ومباشر أحياناً.
15- نبّه طفلك على الخطأ على انفراد، ولا تزجره، أو تعنّفه أمام إخوته، أو أصدقائه.
16- لا بأس أن تطبّق مع طفلك -قبل زيارة صديق لك أو دعوة عرس- أبسط ما يقوم به الطفل من سلوكيات. قل له مثلاً:
حبيبي سنذهب اليوم إلى عرس زميلي في العمل: ماذا يمكن أن تقول له إذا رأيته. يمكنك أن تقول له: بارك الله لك، وبارك عليك.
خذ يا بني هذه الهدية وقدمها لها …
17- لا تثقل طفلك بأعباء قد لا يستطيعها من هو أكبر منه، بل لاحظ المراحل العمرية.
18- احرص على العدل والمساواة بين الأبناء، خاصة البنات مع الذكور؛ فإن الاهتمام بالذكر فقط يولّد عند البنات الخجل والانطواء وفقدان الثقة بالنفس والاكتئاب.
19- شجع طفلك على مختلف الهوايات، رياضية أو ثقافية أو أدبية، فأياً كان اهتمامه فحفزّه وأيّده وادعمه بكل طاقتك.
20- إياك من ألفاظ التعيير، وألقاب الإهانة التي كثيراً ما يطلقها الآباء فتكون معول هدم لنفسية طفلك مثل:
يا حقير، يا قرد، يا أحمق، يا أهبل، يا بنت، يا كلب، يا حمار… إلى آخر القاموس الهادر، مما نقوله بعفويّة مقيتة!
21- وفّر جلسة خاصة كل يوم، أو على الأقل كل أسبوع مع طفلك، لمدة عشر دقائق، يحدثك فيها عن قصة، أو موقف، أو عن نفسه، ودعه يتكلم على سجيّته وفطرته، ولا تعلق على أي شيء، بل استحسن ما يقول، ثم عالج الخطأ لاحقاً.
22- اترك لطفلك مساحة من الحرية يكتشف فيها نفسه، ويتعلم من صوابه وخطئه.
23- لا تتخلَّ عن طفلك في المواقف الصعبة التي يتعرض لها، كمرض، أو إصابة، بأن تكل ذلك إلى سائق، أو قريب، بحجة أنك مشغول فهذا يفقدك دورك في نفس طفلك.
24- لا تيأس من تغيير طفلك، مهما بذلت من طرق وأساليب.
25- اغمر طفلك بقدر من الحنان، فربما أصبح خجولاً؛ لأنه يفتقد ذلك منك.
26- انتهز أي مناسبة، وقم بتعريف ابنك للحاضرين، واطلب منه أو ساعده على أن يعرّف نفسه.
27- اكتب له أبياتاً من الشعر، واجعله يلقيها في أقرب مناسبة أو أمام الأهل.
28- حاول أن تتعرف على مصادر الخجل عند طفلك، وكيف نشأت.
29- لا تقهر ابنك على سلوك لا يستطيعه.
30- كن مستمعاً جيداً لطفلك.
31- أحضر له قطعة من الخشب، ومطرقة ومسامير، وارسم له شكلاً هندسياً على الخشب، واجعله يملؤه بالمسامير، وإن انتهى، فأظهر له البشاشة والفرح، وعلق قطعة الخشب في مكان ظاهر في البيت، وعلّق عليها أكثر من مرة…
32- اجعله يدعو بعض أصدقائه من المدرسة لزيارته، ولتناول الغداء أو العشاء سوياً، واجعله يتجاذب معهم أطراف الحديث.
33- لا تدافع عنه دائماً أمام إخوته إن حصلت بينهم خصومة أو شجار.
34- يجب إدراك أن الطفل في مرحلة استكشاف لما حوله، وليس لديه آلية للتعامل مع كل ما يستكشفه، فلا بد من الخطأ.
35- قلْ لنفسك:
ما ذنب طفلي في ظروفي العصبية -الناتجة عن ضغط العمل أو الاختلاف مع الأصدقاء – حتى أصب عليه عقابي، وما عجزت أن أقوم به مع غيري؟
36- الهجر من وسائل العقاب، لكن لا يطول، ولا يكون حبساً في غرفة انفرادية فهذا يؤصل الرعب والخوف في نفس الطفل.
37- تجنّب كثرة الأوامر في وقت واحد.
38- احذر من التناقض أمام الطفل كأن تنهاه عن شيء ثم تأمره به.
39- خاطب طفلك بما يفهم، وليس بما تفهمه أنت.
40- لا تتحدَّ طفلك.
وهذه جرعة أخرى من الوسائل والأسباب المعينة على تدارك خجل الطفل، وتطبيعه على الحياة مع الآخرين، دون حواجز أو معوّقات:
41- إذا شكا إليك طفلك فهذه فرصة لك، تدلّ على أنه يريد أن يتعلم.
42- لا تضخّم أخطاء طفلك فهذا يعقّد الحل.
43- نادِ طفلك بأحب الأسماء إليه أو بكنيته، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدخل علينا ولي أخ صغير يكنى أبا عمير، وكان له نُغَر(عُصفور) يلعب به، فمات؛ فدخل عليه النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم فرآه حزيناً؛ فقال: "مَا شَأْنُهُ؟".
قالوا: مات نُغَره فقال: "يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟".
44- قُصّ لطفلك قصصاً من تاريخ الإسلام، مما تحتوي على الشجاعة والإقدام؛ كما جاء في البخاري: عن هشام بن عروة عن أبيه أَن أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قالوا للزُّبير يوم اليرموك: أَلاَ تَشُدُّ فَنَشُدَّ مَعَكَ؟
فَقَالَ: إِنِّي إِنْ شَدَدْتُ كَذَبْتُمْ.
فَقَالُوا: لاَ نَفْعَلُ.
فَحَمَلَ عَلَيْهِمْ حَتَّى شَقَّ صُفُوفَهُمْ، فَجَاوَزَهُمْ وَمَا مَعَهُ أَحَدٌ، ثُمَّ رَجَعَ مُقْبِلاً، فَأَخَذُوا بِلِجَامِهِ، فَضَرَبُوهُ ضَرْبَتَيْنِ عَلَى عَاتِقِهِ بَيْنَهُمَا ضَرْبَةٌ ضُرِبَهَا يَوْمَ بَدْرٍ.
قَالَ عُرْوَةُ: كُنْتُ أُدْخِلُ أَصَابِعِي فِي تِلْكَ الضَّرَبَاتِ أَلْعَبُ وَأَنَا صَغِيرٌ.
قَالَ عُرْوَةُ: وَكَانَ مَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ يَوْمَئِذٍ وَهْوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ، فَحَمَلَهُ عَلَى فَرَسٍ وَكَّلَ بِهِ رَجُلاً.
45- فرّق عند تعاملك مع أخطاء ابنك بين قولك: أنت مخطئ، وقولك: هذا خطأ، والأخيرة هي الصواب، فالتركيز على الخطأ أولى.
لا تقلْ لطفلك: أنت ولد قاسٍ.
وقلْ: لقد تصرّفت بقسوة مع أخيك.
قلْ: هذا الفعل خطأ بدل من أنت مخطئ.
قلْ: لقد اتّسخت ثيابك ،بدلاً من: أنت غير نظيف.
46- اعلم أن مكعباً من الحلوى عند طفلك أفضل من كتاب جديد، وثوب جديد منقوش أحب إليه من ساعات من الكلام المزخرف المعسول، فقدِّر ذلك وعليك بالهدية ولو كانت صغيرة، مع عدم الإسراف فيها، وإغراقه بها، كي لا يفقد الإحساس والفرح بما تهديه إليه.
ولتكن لكل هدية مناسبة؛ فهذه لأنه رد رداً جميلاً، وهذه لأنه استقبل ضيفاً، وهذه لأنك تحبه…
47- لاعب طفلك وداعبه؛ ففي البخاري عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: خرج النبي – صلى الله عليه وسلم – فِي طَائِفَةِ النَّهَارِ لاَ يُكَلِّمُنِي وَلاَ أُكَلِّمُهُ حَتَّى أَتَى سُوقَ بَنِي قَيْنُقَاعَ، فَجَلَسَ بِفِنَاءِ بَيْتِ فَاطِمَةَ فَقَالَ (يسأل عن الحسن بن علي): ( أَثَمَّ لُكَعُ؟ أَثَمَّ لُكَعُ؟).( وهو الصغير الرضيع، وقالها على سبيل الإشفاق والرحمة) فَحَبَسَتْهُ شَيْئًا، فَظَنَنْتُ أَنَّهَا تُلْبِسُهُ سِخَابًا أو تغسِّله، فجاء يَشْتَدُّ حتى عانقه وقبّله، وقال: (اللَّهُمَّ أَحْبِبْهُ وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ)، وفي البخاري عن عروة عن عائشة – رضي الله عنها – قالت جاء أعرابي إلى النّبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ . فَقَالَ النَّبي – صلى الله عليه وسلم -: ( أَوَ أَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ).
48- أنت مَن تغرس السلوك في طفلك؛ فانتبه لذلك!
بِأَبِهِ اقْتَدَى عَدِيٌّ في الكَرَمْ وَمَنْ يُشابِهُ أَبَهُ فَما ظَلَمْ
49- احرص أن تتناول الطعام مع طفلك غداء أو عشاء، وافتح معه مجالاً للحوار أثناء ذلك.
50- كوّن علاقة خاصة بينك وبين طفلك، كأن تخبره بشيء وتعلمه أنه سر بينكما، وأنك خصصته بذلك، أو أعطه غرضاً، واطلب منه أن يحفظه لك في مكان آمن وغير ذلك.
51- سِر مع طفلك في الشارع، وقل له: ما رأيك نذهب من هذا الشارع أم ذاك؟
52- اشترك مع طفلك في تنظيف السيارة أو المجلس.
53- تجنّبْ أن تقول لطفلك: ما زلت صغيراً، لن تفهم ما أقوله لك…
54- احذر من الازدواجية في معاملة ابنك عن طريق احترامه أمام الناس، واحتقاره عندما يكون بمفرده.
55- مارس لعبةً مع طفلك، وحاول أن تجعله يفوز مرة وتفوز أنت أخرى.
56- اطرح على طفلك بعض الألغاز، وكافئه إن قام بحلها.
57- اغرس في طفلك أننا بشر، والبشر يخطئون، والمميز هو ا لذي يتعلم من أخطائه.
58- لا بأس أن تعتذر لطفلك إن أخطأت، وبين له عملياً أنك أيضاً تخطئ، وأنه لا يمنعك خجل أو حياء من أن تعالج خطأك.
59- علّم طفلك ونبهه أن الكرة الأرضية تدور حول الشمس وليس حوله هو.
60- احذر من قولك لطفلك: تعبت من أجلك وأعيش لراحتك…الخ
61- زر جيرانك، ودع لطفلك حرية اختيار هدية، ولو كانت غير مناسبة.
جزاك الله كل خير على ما طرحت من نصائح
التصنيفات
التربية الخاصة

اللعب يكشف صفات الطفل الداخلية في معسكر «كن صديقي»بالرياض

اللعب يكشف صفات الطفل الداخلية في معسكر «كن صديقي»
الجزيرة – هبة اليوسف :
الرياض تحتضن معسكر (كن صديقي) في نسخته الرابعة ليواصل تقديم برامجه وفعالياته وذلك من خلال دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم الأسوياء في جو تعليمي ترفيهي لمدة شهر حيث يقدم برامج وسطية شاملة لكل الفئات يتم خلالها ضبط سلوكيات الطفل واكتشاف عالمه الداخلي. وحول البرنامج ذكرت الدكتورة فدوى الخالدي أخصائية ومعالجة نفسية والمشرفة على البرنامج: طبقنا خلال البرنامج أسلوب العلاج باللعب حيث إن هنالك الكثير من الصفات والسلوكيات يتم اكتشافها من خلال طريقة لعب الأطفال فمثلا من خلال اللعب بالرمل فقط يتم اكتشاف سلوكيات كثيرة لدى الطفل وما إن كانت لديه عدوانية أم لا وغيرة وبعدها يأتي دور الأخصائية لتضبط الطفل بطريقة جيده يتخلص خلالها من السلوكيات السيئة كما يقوم البرنامج على ممارسة الطفل للأشغال اليدوية كالرسم والتركيب والبذل ومن خلالها يتم اكتشاف عالمه الداخلي وبالذات الطفل المدرك, أما بالنسبة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة فبالرغم من إعاقتهم إلا أن عقلياتهم تكون شبه طبيعية وبذلك يكونوا مدركين وعند استخدامهم للرسم وغيره نكتشف عالمهم الداخلي وما يحسون به, كما يحتوي البرنامج على عدد من الأركان الفنية التي تهدف لتقوية العضلات والإدراك الفهمي والبصري عند الأطفال إلى جانب الهدف الأساسي من إقامة المعسكر وهو دمج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بأقرانهم الأسوياء.
يذكر أن المعسكر أقيم في مدينة الحكير لاند الترفيهية.

المصدر : الصحيفة الالكترونية للتربية الخاصة
http://trbeyah.com/news.php?action=show&id=1934

التصنيفات
رياض الأطفال

استمارة تقيم الطفل

الشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip 31a290cd48.zip‏ (3.7 كيلوبايت, المشاهدات 208)
نوع الملف: zip 49d77a9840.zip‏ (7.6 كيلوبايت, المشاهدات 127)
نوع الملف: zip 90c47e0dfe.zip‏ (6.3 كيلوبايت, المشاهدات 102)
نوع الملف: zip 597163e2bf.zip‏ (18.4 كيلوبايت, المشاهدات 80)
نوع الملف: zip b6a9e80072.zip‏ (4.9 كيلوبايت, المشاهدات 102)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

موفقة بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip 31a290cd48.zip‏ (3.7 كيلوبايت, المشاهدات 208)
نوع الملف: zip 49d77a9840.zip‏ (7.6 كيلوبايت, المشاهدات 127)
نوع الملف: zip 90c47e0dfe.zip‏ (6.3 كيلوبايت, المشاهدات 102)
نوع الملف: zip 597163e2bf.zip‏ (18.4 كيلوبايت, المشاهدات 80)
نوع الملف: zip b6a9e80072.zip‏ (4.9 كيلوبايت, المشاهدات 102)
الشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip 31a290cd48.zip‏ (3.7 كيلوبايت, المشاهدات 208)
نوع الملف: zip 49d77a9840.zip‏ (7.6 كيلوبايت, المشاهدات 127)
نوع الملف: zip 90c47e0dfe.zip‏ (6.3 كيلوبايت, المشاهدات 102)
نوع الملف: zip 597163e2bf.zip‏ (18.4 كيلوبايت, المشاهدات 80)
نوع الملف: zip b6a9e80072.zip‏ (4.9 كيلوبايت, المشاهدات 102)
التصنيفات
رياض الأطفال

اساليب تعزيز دافعية الطفل

الشارقة

نماذج للإبداع في أساليب مهارة التعزيز والتي تثير دافعية الطفل

 شجرة النجوم
عمل لوحة لشجرة النجوم تعزز إجابات ومبادرات الاطفال الإيجابية بالنجوم
من يحصل على أكبر عدد من النجوم يكرم بإلباسه وشاح أمير النجوم وتوضع صورته على لوحة الشرف ويعطى هدية في طابور الصباح
النتائج :
– خلق روح التنافس بين الاطفال
– المشاركة والتفاعل المستمر للحصول على وشاح أمير النجوم .
– غرس الطموح في نفوس الاطفال

 بنك التفوق
– عمل لوحة للبنك عبارة عن جيوب بلاستيكية بعدد اطفال القاعة
– تعزز المبادرة الإيجابية من الطفل بإعطائها " شيك " يقوم الطفل بصرفه من المعلمة ووضع القطعة المعدنية داخل الجيب البلاستيكي.
– تدون المعلمة في سجل الطفل الخاص " تاريخ الإيداع والمبلغ" في نهاية الأسبوع يكرم الطفل الحاصل على أكبر رصيد بهدية قيمة .
– تحرر ورقة مخالفة للتلميذ الذي يصدر منه سلوك خاطئ أو غير مرغوب فيه ويخصم من رصيده في البنك ويدون تاريخ المخالفة والمبلغ المخصوم .
النتائج :
– تشجيع الاطفال على التنافس والتفاعل الإيجابي المستمر
– ينمي في الاطفال القدرة على التعامل مع النقود وتشجيعهم على التوفير والادخار.
– تجنب السلوك الخاطئ وتحري كل ما هو مرغوب من سلوك وعمل .

 لوحة أكياس الهدايا
توضع كرة داخل الكيس للطفل الذي حصل على درجة كاملة الجمع أو الطرح أو إملاء أو حفظ سورة أو أجاب إجابة متميزة وذلك خلال الأسبوع من يوم السبت إلى يوم الأربعاء وفي نهاية الأسبوع تحسب الكرات ويحصل الطفل على أكبر عدد من الكرات على هدية قيمة .

لآلي التميز
– تتكون اللوحة من عدة أصداف بعدد الاطفال
– يوضع كيس أسفل كل صدفة
– تعزز مبادرة الطفل بوضع لؤلؤة في كيسه
– بعد انقضاء أسبوعين يتم فرز عدد من اللآلي التي جمعها كل طفل ((مسابقة أجمل ابتكار )) يقوم الطفل من خلاله بعمل يدوي متميز .
النتائج:
– تنمية روح التنافس بين الاطفال
– غرس حب العمل اليدوي
– تنمية روح الابتكار والإبداع
– ربط الطفل بالبيئة المحلية
– تشجع الاطفال على بذل الجهد لتحسين مستواهم التحصيلي.

 لوحة الأصابع من خلال الانشطة اليومية
تقوم المعلمة أو المعلم بوضع نجمة على إصبع التلميذ والإصبع الذي ينتهي من عدد النجوم يحصل التلميذ على هدية . وهكذا مع بقية الأصابع.
أنا أحب مدرستي ومتميز في صفي
– لوحة خشبية بها صورة تحمل مربع به صور اطفال الفصل وبجانب كل صورة شخصية
– تعزز مبادرة الطفل الإيجابية بوضع دائرة على جسم الشخصية
– يقاس تميز الطفل من خلال جمع اكبر عدد من الدوائر
– عندما يمتلئ حسم الشخصية بالدوائر يكرم الطفل بهدية قيمة ويلقب بشخصية الفصل المتميزة.

 عناقيد العنب
– عمل صناديق صغيرة بعدد اطفال الفصل وتوضع عليها صورهم
– يكتب شعار للوحة وهو " بنك الروضة للتميز يدعوك للفوز بجائزة الطفل المتميز من خلال جمع أكبر رصيد من المال
– عند تعزيز مبادرة الطفل الإيجابية توضع قطعة معدنية في صندوقه .
– في نهاية كل أسبوعين يكرم الطفل الذي استطاع جمع أكبر عدد من القطع المعدنية في طابور الصباح .

سفينة المتفوقين
– رسم سفينة المتفوقين على لوحة كبيرة باستخدام الألوان الجذابة
– يخصص مكان في اللوحة لوضع صور الاطفال
– رسم نوافذ أعلى كل صورة
– توضع النجوم داخل النوافذ
– في نهاية كل شهر يتم رصد عدد النجوم وإعطاء هدية للطفل الحاصل على أكبر عدد من النجوم .

 لوحة الأحرف الذهبية
– وضع عدد من الأكواب بعدد اطفال الفصل على اللوحة
– يرقم كل كوب برقم معين وهذه الأرقام بعدد اطفال الفصل
– يحفظ كل طفل رقم كويه على اللوحة
– وضع سلة بها كمية كبيرة من أحرف الهجاء الذهبية
– يحصل الطفل على حرف أو اكثر مقابل مبادرته الطيبة
– بعد انقضاء شهر يكرم الطفل الذي جمع اكبر قدر من الحروف الذهبية المرتبة بإعطائه هدية قيمة ويمكن استبدال الحروف بمجموعة من الأرقام.

من قراءاتي ..

أساليب متميزهـ

شكـــــــراً لكِ

شكرا لكِ كثيراً
متميزة يا صديقتي

الله يوفقج

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموع الأمل الشارقة
متميزة يا صديقتي

الله يوفقج

<div tag="1|80|” >في ميزان حسناتك

مشكوره والله بس ليته مدعمه بالصور
تسلمين حبوبه ^^
الشارقة
اساليب اكثر من رائعة ومفيدة .
شكرا لكم على اعطائي المزيد من الافكار المشوقة
يعطيج ألف عافية
الشارقة

التصنيفات
المواضيع الرياضية والتربوية

الطفل موهوب بالفطرة

الطفل موهوب بفطرته ولكن …………………………..!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته علي جميع من يتفضل ويقرأ موضوعي البسيط…….. وبعد

أحببت اليوم أن أتطرق لموضوع ليس بجديد وأكيد كثيرا من المعلمات والمعلمين جزاهم الله خيرا قد طرحوا مثل هذا الموضوع ولكن لى جزء من المشاركة وبعض المواقف التي مرت بي وأردت طرحها في هذا الموضوع الهام .

أبدأمن الطالب أوالطالبة وهو محور الحديث وقد حدث لي عدة مواقف مع طالبات لدى وكانت بصمات تؤكد لى أن جميع أطفالنا ببرائتهم وصغر سنهم فهم متميزين فكثيرا من الطالبات داخل الحصة تكون خايفة تؤدى المهارة أوالحركة الرياضية ولا اضغط عليها حتى لاتكره المادة ولكن لاحظت إننى عندما أتركها وأذهب لأعلم طالبة أخرى بجانبها أجدها تحاول بنفسها وأجدها فعلا موهوبة أكثر من غيرها وأكون في حالة متابعة لها من بعيد بعد أن أعطيها كل النقاط الفنية الصحيحة للمهارة وفعلا تكون نظرتى وشكي في محله حين أكتشف أن هذه الطالبة موهوبة ولكن تحاول أن تدارى تلك الموهبة

وكثيرا من الطالبات تجيء بحركة تتعلمها بمفردها وفعلا تكون صعبة أن تنفذها طالبة أخري ولكن طابعا تحتاج التوجيه والرعاية .

قصدت من هذه المواقف أن أقول للكثير من المعلمين والمعلمات أن أطفالنا عقولهم وقدراتهم بخير دائما مادمنا نهتم بهم ونرعاهم وإنه لايوجد طفل غير موهوب ولكن لكل طفل سمة خاصة به تفرقه عن الأخرين ولكن لوبحثنا في مدارسنا عن الموهوبين سنجد جميع أطفالنا موهوبين ولكن يوجد أسباب كثيرة لعدم القدرة على إكتشافهم وهى حسب ما اري ………..

-الطفل يخاف أن يفعل الحركة ولايجد الثناء من معلمه ويحصل التوبيخ
– ولى الأمر دائما يحث الطفل على الإهتمام بالمواد الدراسية وعدم المشاركة بأية نشاط أخر
-إنشغال المعلم أوالمعلمة بمجموعة معينة من الأطفال ذو الموهبة الظاهرة وكذلك إهماله للأخرين
– كثرة الأنشطة والمشاركات الداخلية والخارجية التي تقع عبء على كاهل المعلم والمعلمة
– عدم وجود الوقت لإكتشاف جميع الطالبات والطلبة الوهوبين وكذلك إعطائهم الفرصة للتعبير عن موهبتهم في الحصة أوخارجها .

ولذلك علينا جميعا مسؤلية رعاية جميع الطالبات والطلبة داخل حصتنا ونحاول بقدر الإمكان وانا معلمة وأعرف أن هذا الموضوع ليس بالسهل أن نعطى للجميع فرصة المشاركة داخل الحصة وأن نهتم برعاية كل موهبة نكتشفها وأن يكون وقتنا مسموع لجميع الطالبات والطلبة للتعلم وإبراز موهبتهم والتعبير عن ذاتهم ………..

لأن كلا مننا راعى ومسؤول عن رعيته وهذه أمانة بين أيدينا سنحاسب عليها

ولنا جميعا الأجر والثواب في كل علم نقدمه وينتفع به

<div tag="1|80|” >

شكرا جزيلا لكِ أستاذة ريهام موضوع مهم وحيوى لكل معلمة

بارك الله فيكي أختي الغالية الأستاذة حنان على مرورك المتميز دائما على جميع الموضوعات وكذلك أرائك الهامة والغالية

موضوع مهم ورائع شكرا أستاذه ريهام

<div tag="5|90|” >شكرا أستاذة حنان ( زهرة الرياضة ) على مرورك الكريم وعلى فكرة موضوعاتك جميلة و حصيلة إستفادتنا منها هائلة ……… جزاك الله خيرا

شكرا أستاذة ريهام على هذه المساهمة بارك الله فيك
الأستاذة / ريهام لكِ التحية على هذا الطرح الحيوي …. لأبد من وقفة لرعاية المواهب الكامنة علماً بأن كثيراً من الطالبات يحملن كماً هائلاً منها …. أتمني أن يكون هناك خطة ومتسع من الزمن لرعايتهن كلاً في تخصصه …. لكِ الشكر والتقدير .
<div tag="3|80|” >شكرا لكى أستاذتى | الزبرجد علي مرورك الكريم وكذلك تعليقك المهم على الموضوع

التصنيفات
القصص والحكايات

الطفل والسمكة

الطفل والسمكة
بقلم طلعت سقيرق

لم يكن صديقنا سمير مرحا كعادته ، كان ينظر إلى البعيد ويتنهد وكأنه يحمل من الهموم ما يحمل .. هذه هي المرة الأولى التي يجلس فيها على ضفة النهر بوجه حزين إلى هذا الحد ، كانت يده تمتد بين الحين والحين وتأخذ قليلا من الماء ثم ترشقه دون هدف ..
السمكة التي تعودت أن ترى صديقنا مرحا استغربت هذه الصورة من الحزن عندما اقتربت كثيرا من سمير وقالت :
– إلى أين وصلت يا صديقي سمير ، ما بك ، لماذا يرتسم كل هذا الحزن في عينيك ؟؟..
غاصت السمكة قليلا في الماء قبل أن تسمع أي إجابة ، ثم عادت إلى سطح الماء وقالت :
– أجبني يا سمير بماذا تفكر ؟؟.. كأنك تحمل كل هموم الدنيا على كتفيك الصغيرين ؟؟
قال سمير وهو يتأمل حركة السمكة :
– أهلا بالسمكة الطيبة .. ماذا أقول يا صديقتي ، بصراحة اليوم أغضبت معلمي ..
نظرت إليه السمكة متسائلة ثم قالت :
– لماذا يا سمير ؟؟.. أعرف تماما أنك طالب نشيط ومجد ، فلماذا يغضب منك معلمك ، وما الداعي إلى غضبه ؟؟
قال سمير بارتباك :
– تحدثت دون استئذان مرتين ..
– وماذا أيضا .. لماذا توقفت عن الكلام ..
– لم أكتب الوظيفة.. أتدرين كان المعلم غاضبا وحزينا ، كلماته تركتني في حيرة .. قال : إذا كان الطالب المجد يفعل ذلك فماذا نقول للبقية ؟؟ ..
– معه كل الحق .. أنت مخطئ يا سمير هذه حقيقة ..
– وهل قلت لك غير ذلك ، أعرف أنني مخطئ لكن ما الحل ؟؟..
غاصت السمكة طويلا في الماء ، وحين عادت قالت بتمهل :
– ما رأيك يا سمير أن تترك المدرسة ؟؟.
صرخ سمير برعب حقيقي :
– ماذا ؟؟ ماذا تقولين .. أترك المدرسة أتعرفين معنى ذلك ؟؟..
– طبعا أعرف .. إذا ما رأيك أن تبقى هكذا ولا تهتم لأي تأنيب .. وعندما يتعود معلمك ذلك سيتركك لكسلك ؟؟
– أنت مجنونة يا صديقتي .. بأي منطق تتحدثين ؟؟ أتريدين أن أكون كسولا ؟؟
– إذاً أخبرني ما هو الحل ؟؟..
– أظن أن اعتذاري للمعلم وعودتي إلى نشاطي وجدي واجتهادي سيكون له أثر في مسامحة معلمي لي ..
قالت السمكة :
– وهل سيرضى معلمك بهذا .. لا أظن ..
حقيقة كان سمير حائرا من كلام السمكة الغريب ، لذلك قال :
– يا صديقتي خطأ واحد لن يقلب الدنيا ، دائما كنت الطالب المجد النشيط ، لم يتغير شيء ، ومعلمي يحبني وأنا أحبه ، أنا متأكد أنه سيسامحني .. لماذا تفعلين بي ما تفعلين ؟؟..
ضحكت السمكة وقالت :
– أرأيت يا صديقي حوارنا قادك إلى الحل الصحيح .. أعرف كم أنت مجد ، لذلك حاولت إثارتك ، وها أنت قد وجدت الحل ..
قال سمير :
– حقا يا صديقتي .. أشكرك من كل قلبي ، أنت صديقة وفية ، الآن سأذهب إلى البيت لأكتب وظائفي وأدرس دروسي .. وداعا ..
قالت السمكة :
– مع السلامة يا صديقي ، ستكون دائما طالبا متفوقا ..
ذهب سمير إلى بيته ، وغاصت السمكة في ماء النهر وهي سعيدة فرحة لأن صديقها سمير عاد كما كان ، الطالب النشيط المجد المثابر ، وعرفت أنه سيبقى كذلك ..

حلوا القصة
فصة جميلة يا أختي الشارقة
قصة جميلة وجزيت خيرا
شكرا ربي يعطيك العافية
الشارقة
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الطفل وألفاظه الدخيلة على الأسرة,,,

الشارقة

يعتبر الطفل وما يصدر عنه من ألفاظ وتصرفات نتاجاً للبيئة الاجتماعية التي يعيشها وانعكاساً للوسط الذي تربى وترعرع فيه.

وقد تصدر من الطفل بعض الألفاظ التي قد تكون غريبة على الأسرة، مصدرها الرفاق والمحيطون أو وسائل الإعلام، الأمر الذي يشعر الأسرة بالصدمة والإحباط من هذه الألفاظ لما تشكله من تهديد على تربية الطفل وتصرفاته.

فكيف تتعامل الأسرة مع هذه الألفاظ؟ وكيف تتخذ إجراءات وقائية للطفل تحول دون اكتسابه لها؟ عندما يبدأ الطفل بتلفظ كلمات نابية محرجة، تنم عن وقاحة وسخرية وبذاءة.. ينشأ لدى الوالدين شعور بالأسف والألم تجاه هذا السلوك غير الواعي الذي يقلد به الآخرين، حيث لا بد من معالجة هذه الألفاظ وعدم تجاهلها، لذلك كان لزاما على الوالدين مراقبة عملية احتكاك الطفل ابتداء بعلاقاته الإنسانية واللغة المتداولة بين من يختلطون بالأسرة عمومًا وبالطفل خصوصاً، ومراقبة البرامج الإعلامية التي يستمع إليها ويتابعها، والأهم من ذلك اللغة المستعملة بين الوالدين تجاه أبنائهما وفيما بينهما.

إن الاجراءات الوقائية التي تحول دون ظهور هذا التصرف ترتكز على المعاملة الايجابية للطفل ومخاطبته باللغة التي نحب أن نخاطب بها، وأن نكون كوالدين نموذجاً في استخدام الألفاظ الايجابية أولاً والتي سيكتسبها طفلنا منا بشكل تلقائي، وخاصة عند تعاملنا مع بعضنا بعضاً، وقبل الحكم على الطفل لا بد من التأكد من أن اللفظ الذي قاله فعلاً غير لائق، حتى لا تنجم عنه ردة معاكسة وألفاظ أشد حدة.. فمثلاً لو نطق بكلام وهو يصيح، أو يبكي، أو يعبر عن رفضه ومعارضته كقوله: “لا أريد لماذا تمنعونني” “لماذا أنا بالذات” وهذه كلها كلمات تعبر عن “رأي” وليس تلفظًا غير لائق.

ولمعالجة هذه المشكلة:

* تجاهل بعض الألفاظ: حاول إهمال بعض الألفاظ التي يقوم بها الطفل وتظاهر بعدم سماعها ما دامت لا تؤثر في الوضع الأسري العام، حتى لا يكون التفاتك واهتمامك بها حافزاً للطفل على تكرارها، فقد يكون هدفه من ورائها هو لفت الانتباه أو تحقيق الاستفزاز للوالدين، أو اللعب والمتعة بالمبارزة بهذه الألفاظ التي اكتشفها الطفل حديثاً.

* التركيز على الألفاظ الإيجابية: عزز الألفاظ الإيجابية التي تصدر عن الطفل بالمديح والثناء عليه وعلى ألفاظه، وعبر عن إعجابك بهذه الألفاظ ومحبتك له عندما يقولها، في مقابل امتعاضك وعدم رضاك عن الألفاظ السلبية.

* أعط الطفل نماذجاً عن الألفاظ الإيجابية المطلوبة كعبارات المديح والاستئذان، والشكر، ومدى أهمية هذه الألفاظ وتداولها في حياتنا اليومية، وشجعه على استخدامها كبدائل عن الألفاظ السلبية.

* استخدام التعبيرات المصاحبة للغة المنطوقة: ساعد الطفل كي يعبر بشكل إيجابي عن مشاعره، وأن تصاحب التعابير الايجابية والهدوء ولغة الجسم اللائقة كلامه ولغته عند الحديث مع الآخرين، فالكلمة الواحدة قد يكون لها عدة معان إذا تم التعبير عنها بطرق مختلفة وبنبرات صوتية مختلفة.

* عدم استخدام العنف: لو تدخلت بعنف لجعلت ابنك يتمسك باللفظ ويكتشف سلاحًا ضدك أو نقطة ضعف لديك .. ولكن حاول بكل هدوء اللعب على الألفاظ بإضافة حرف أو حذفه، أو تغيير حرف، أو تصحيح اللفظ لدى الطفل موهمًا إياه بأنه أخطأ عن غير قصد.

* استخدم الحرمان من نشاطات أو ممتلكات يحبها الطفل في حال تكرر السلوك عدة مرات وبعد عدة تنبيهات، على أن تكون الأشياء التي تم حرمانه منها محببة إلى نفسه، وعلى أن يعرف السبب الذي تم حرمانه بسببه.

* تدريب الطفل على الاعتذار والتراجع عن هذه الألفاظ في حال تلفظه بها، وأن يكون اعتذاره واعياً، وليس مجرد كلمة يرددها ثم يعود لممارسة السلوك غير المرغوب.

* تطوير مهارة التفكير لدى الطفل وفتح أبواب للحوار معه من قبل الوالدين، فهذا يولد لديه قناعات ويعطيه قدرة على التفكير في الأمور قبل الإقدام عليها، ويجعله أكثر قرباً منهما، ويشعره بأنه شخص مقبول إذا تخلص من السلوكيات السلبية.

* قم بتوجيه شحنات الغضب لدى الطفل حتى تصدر عنه ردود فعل صحيحة ويعتاد الطفل ويتدرب على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض وذلك عن طريق التغلب على أسباب الغضب. فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم، وعلينا نحن الكبار عدم الاستهانة بأسباب انفعاله هذه، فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة ولا يعرف متعة غيرها فعلى الأب أو الأم أن يهدئ من روع الطفل ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلاته وإزالة أسباب انفعاله، وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير عن مسببات غضبه.

شكراً للأستاذة السويدي
على إبداعاتها المتميزة
مع تحياتي وتقديري

الشارقة
ماشاء الله عليج يا بنت السويدي دائما مبدعة ومواضيعج جدا شيقة ومفيدة
(كل مولود يولد عل الفطرة فابواه يهودانه أوينصران أو يمجسانه) فيا أيها الآباء والامهات لقد اودعكم الله نعمةً وأمانة .. صفحة بيضاء على الفطرة فلا تضيعوها… واعلموا أنكم مسؤلون ( وقفوهم انهم مسؤلون…. الصافات)فكل راعي مسؤل عن رعيته ولن يسامحوكم أمام الله ان أنتم شغلتكم الاموال عن تربيهم … فوالله إن أكثر من 90% من مشكلات الطلاب اليومية في المدارس نتاج ذلك الاهمال الاسري.. والظن بأن المال يشتري الاخلاق والقيم والسلوكيات ونسو أنها تغرس في النفوس منذ الصغر..
أختى السويدى ..أتمنى من الكل التطبيق ..
وتسلمين على الطرح الرائع للموضوع المهم لكل أسرة ..خاصة فى الوقت الحالى ..
دمت بخير ….و عافية ..
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

التحديات التى تواجه الطفل الذكى

الشارقةالتحديات التى تواجه الطفل الذكى
إذا كان طفلك ذكيا أو موهوبا فإنك بالتأكيد تعلمين أنه قد يواجه بعض التحديات والمصاعب، مع الوضع فى الاعتبار أن تربية الطفل الذكى ليست بالأمر السهل كما يبدو. وأحيانا قد تظن الأم أن الطفل الذكى لديه قدرات غير محدودة لتحقيق أحلامه مع الوضع فى الاعتبار أن تلك الأحلام والإنجازات بالنسبة لها تكون متعلقة بتفوق الطفل الأكاديمي. ولكن فى الواقع فإن نجاح الطفل وذكاءه يجب أن يكون مرتبطا أكثر بمدى قدرته على النمو والتطور فى الحياة.
إن الأطفال كثيرا ما يمتلكون شخصيات متنوعة ومعقدة ولكنهم أيضا يمتلكون دائما الرغبة فى النجاح والتفوق وعليك أنت كأم أن تقومى بتنمية بعض الصفات فى الطفل مثل الطموح والتفاؤل والإبداع .
يجب أن تحاولى فهم الطريقة التى يتعلم بها طفلك عن طريق ملاحظة نوعية الألعاب التى يلعب بها والطريقة التى يلعب بها ويمسك بها الألعاب، بالإضافة أيضا إلى أنك عندما تقرئين قصة لطفلك تلاحظين الأشياء التى تجذب طفلك فى القصة وهل هى الصور أم الكلام نفسه، مع الوضع فى الاعتبار أن كل تلك الأمور السابقة هى عوامل تحدد ملامح ذكاء الطفل. إذا كان طفلك لا يهتم باللعب بطريقة واحدة أو يهتم بنوع واحد فقط من الألعاب فهذا يعنى أنه لم يكوّن بعد طريقة تعلم مفضلة وهو الأمر الذى سيحدث ببلوغه عامين. اكتشفى نقاط القوة عند طفلك وقومى بتنميتها مما سيسهل عليه مهمة تعلم مهارات جديدة وسينمى عنده حب التعلم والتعرف على كل ما هو جديد.

إذا كان طفلك ذكيا ومتفوقا على المستوى الأكاديمى فإن هذا الأمر قد يجعله منبوذا من جانب زملاء وأصدقاء المدرسة، مع الوضع فى الاعتبار أن مثل هذا النوع من الضغط على الطفل قد يجعله يشعر بأنه غريب ويجعله أيضا يخاف من إظهار ذكائه. وطبقا لشخصية طفلك الذكى ومدى قوتها فهو على هذا الأساس سيتمكن من التعامل مع زملاء المدرسة الذين يقومون بمضايقته. واعلمى أن طفلك إذا كان هو الطفل الوحيد المتميز داخل فصله فإنه قد لا يتمكن من التأقلم مع المواقف المختلفة لارتفاع مستواه الفكرى والدراسى عن بقية زملائه.
إن الكثير من الأطفال الأذكياء يؤمنون بأنهم يجب أن يؤدوا أى شئ يقومون به بطريقة مثالية وبالتالى فإن أى خطأ صغير يجعلهم يشعرون بالإحباط مع البدء فى التركيز على الأمور الخاطئة وليس الأمور التى تم إنجازها بشكل صحيح مما يعنى أن الطفل سيستسلم عند أول صعوبة تواجهه.
يعانى الطفل الذكى أيضا عند تكوين الأصدقاء أو فى الأمور الخاصة بالصداقة وهذا يحدث لأن الطفل الذكى مهاراته تكون عالية، كما أن اهتماماته تكون مختلفة عن تلك الخاصة بالأطفال العاديين، بل إنه أحيانا قد يحاول الطفل الذكى المحبوب إثارة إعجاب زميله مما قد يتسبب فى ابتعاد زميله هذا عنه. يمكنك أن تساعدى طفلك فى تكوين الأصدقاء عن طريق تعليمه كيف يحلل المواقف الاجتماعية المختلفة ليقوم بالتصرف بناء على تلك النتائج. يجب أن تعلمى طفلك أيضا كيف يفكر قبل أن يتصرف مع الحرص على دراسة ردود أفعال الناس.

قد تكون أحيانا الحساسية المفرطة صفة من صفات الطفل الذكى وهى تتمثل فى ردود أفعاله القوية وبكائه فى كثير من الأحيان وانفعاله بسبب مواقف قد يراها البعض أنها لا تستحق هذا الانفعال مع الوضع فى الاعتبار أن حساسية طفلك بهذا الشكل قد تجعله عرضة للمضايقة من أصدقائه أو زملائه الذين قد يعملون على استفزازه.
إن إنجازات طفلك الكثيرة هى بالتأكيد مصدر فخر له ولك كأم ولكنها أحيانا قد تصبح كل ما تركز عليه الأم. ولكن على الأم أن تعلم أنها يجب أن تركز على الفائدة التى تجلبها إنجازات الطفل للمجتمع من حوله. يجب أيضا أن تتعاملى بحكمة مع نواقص أو عيوب طفلك الذكى وأن تجعليه يشعر أنك تقدرينه لشخصه وليس فقط لذكائه. حاولى أن تتجنبى معاملة طفلك بطريقة خاصة فقط لأنه ذكى ، بالعكس فعليك تعليمه كيف يعامل الناس بلطف وكيف يتحمل المسئولية

الشارقة
التصنيفات
التربية الخاصة

متلازمة هز الطفل

الأخطار التي من الممكن أن يتعرض لها للطفل من الهز
http://www.mtnsh.com/24755
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg متلازمة هز الطفل.jpg‏ (130.2 كيلوبايت, المشاهدات 4)