اليوم اتحدث عن موضوع تمر به كل معلمة في كل فصل وفي كل مدرسة …
الا و هو وجود طلاب وتلاميذ بطيئي الاستيعاب
عزيزتي المعلمة :
لا بد ان يكون هناك طالب ذكي و طالب متوسط الذكاء و اخر بطيء الاستيعاب
واعتقد الجميع يتفق على ذلك …
ولكن المعلمة الذكية والتي تخرج اجيال واجيال تعرف كيف تنتج من هذا الطالب البطيء الاستيعاب منه طالبا مجتهد وله رأيه وافكاره الخاصة … مهما كانت نتائجه غير جيدة في وقت الاختبار ….
هذه بعض لافكار السياسة التربوية :
ـ جعل جوّ الصف متقبّلاً للأفكار الجديدة والغريبة
أي الابتعاد عن الروتين اليومي تحضير الدرس التسميع وشرح الدرس و… الخ
ـ تشجيع الطلاب على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم تجاه كل شيء
دون انتقاد افكارهم مهما كانت غريبة
عندما يقوم الطالب بشرح موضوع معين في المنهج … فلا بد ان يرتكب العديد من الاخطاء …وبالتالي يلاقي التعليق من جانب المعلم والاحباط كل هذا تجعل من الطالب ينفر من هذه المادة
ـ شجّعي الطلاب على الاشتغال بمجالات متعدّدة، وقدّم لهم أنشطة متنوّعة وجديدة.
ـ أخبر الطلاب أنّ كل شخص يمكن أن يكون مبدعاً إلى حدّ ما.ـ علّم الطلاب عناصر وطرق الإبداع.
اني شخصيا احرص على نقطة الابداع … لاني اكتشفت ان في كل انسان ممكن ان يكون مبدع وذلك عن طريق اكتشاف الاخرين لابداعه , وانتي دورك كمعلمة اهم الاشخاص في اكتشاف المبدعين …
ـ شجّعي الطلاب على الاستزادة من المعلومات في كل المجالات.
-جربي ان يكون درس اليوم غير عن المألوف واستفيدي من المنطق واربطي الاشياء مع بعضها البعض بحيث تناسب لشرح الدرس
– ـ "المعلمة الفعالة لا تغضب
غضب المعلم في الصف على تلاميذه من أكثر الأشياء التي تجعله متوتر الأعصاب ومن ثم يفقد السيطرة على فصله، وتجعل الطلاب يثيرون غضبه، ومقولة " يغضبون لأنهم يخطئون" تنطبق هنا تماماً
-احد النقاط المهمة الاخرى هي :
تعوّد طلابنا أن تُعمل لهم الأشياء وتُحلّ لهم المسائل، وحتى إذا قاموا بالعمل أنفسهم فإنهم غالباً يقومون به بطريقة آلية.
وذلك لأن طرق التدريس التي نتبعها تعتمد على التلقين، وإعطاء الأفكار جاهزة.
– عوّدي طلابك على استخدام تلك الأجهزة الجبّارة التي وهبهم الله:
عقولهم! اطلبي منهم دائماً أن يفكّروا في حلّ ما يعترضهم من مشاكل.
اطرح عليهم الأسئلة البعيدة عن الروتين .. استيثري أذهانهم، علميهم طرق التفكير السليم وطريقة حلّ المشكلات. علّميهم التفكير الإبداعي. …. شجيعهم ولا تنتقدي افكارهم وبثي في روحهم الحماس والمنافسة بشكل محبب اليهم
-إن من يلاحظ أطفالنا الصِّغار يجد في كثير منهم ذكاءً فطرياً باهراً، لكن سرعان ما "ينطفئ" جزء كبير منه أثناء الدراسة، حتى لتكاد نحسّ أحياناً أننا أمام مخلوقات لا تُفكّر! تُرى من المسؤول عن هذا الهدر الضّخم في الطاقات الذّهنيّة …..؟
احد الطلاب يقول:
نريد أن تكون حجرة الدراسة بيئة مثيرة للتعلم ، مثيرة للأفكار الجديدة والنشاط والعمل ، نريد حجرة دراسة جذابة وليست منفره ، لا نريد حجرة مليئة بالمقاعد وكأنها مستودع للأخشاب ويجلس عليه أعداد غفيرة من التلاميذ ، لا نريد حجرة مظلمة لا تدخله الشمس ، لا نريد حجرة بلا أبواب ولا شبابيك ولا مكان يجلس عليه التلاميذ …
هم امل اليوم والغد طلابنا الاعزاء في كل مكان ….
هذه بعض الملاحظات للمعلمات ارجو ان تساعد في فهم الطلاب واقرب الطرق للوصول اليهم واسهل الطرق الفعالة لتوصيل المعلومات اليهم
بارك الله بكن جميعا لتحملكن هذه المسؤلية الكبيرة … ولا تنسي عزيزتي المعلمة انك كنتي يوما من الايام
طالبة على مقاعد الدراسة …
دمتن بخير
لطلاب الفهم البطيء تعامل وأساليب تربوية خاصة بهم يتخذها معلموا التربية الخاصة والمعلمون عموما في حالة تواجد الطلاب أصحاب هذه الفئة معهم.
على هذه المعلومات وهي اساسية لجميع المعلمات
لكي تستطيع ان تتعامل مع جميع الفئات من الطلاب والطالبات
وأتنمى أن الكل يستفيد منها ويجعلها في ميزان حسناتك